[سعد بن عادي]

:


طابت جميع الجروح وجرحه الدامي
للحين وأنا أحتفل بأعياد ميلاده .. !!

[سعد بن عادي]

:

لو كانت الناس فـ/ الاذواق متفقـه
ماشفت ف/الناس عشاقـة وشماتـه
ولو كل من هو حكى في شي به يفقه
ماقيل بعض الرجال يفضل سكاتـه

:

[سعد بن عادي]

-
مع إحترامي لـ الأسامي كلبوها [ إسم / إسم ] ,
اللي يشوف إنك ( مثل غيرك ) ؟ .. ما عنده سالفه

[سعد بن عادي]

الحزن .. يقسى على حالي .. ويثّر فينـي
يستفز اصدق مفاهيم الفـرح .. واغلاهـا

لو درى ان دموع عيني .. ما تداني عيني
ما تركني جالـسٍ .. ماغيـر انـا وياهـا

والا انا صوتي .. وبحّة صوتي .. وتلحيني
حطّمت حتى النخاع الشوكي .. بشكواهـا

لا الظروف مناسبه .. ولا السنين سنينـي
خل عاد جروحي .. ومن زاداها .. وادماها

غير جعل الشعر يفقد زولـي .. ويبكينـي
كان ما لبّسته من اغلا الحُلل .. واحلاهـا

شاعر .. ولا كل شيّ يمـر .. يستهوينـي
آتختّـل صيدتـي .. واضمّهـا وارفـاهـا

من خُلاصة فكري .. ومنهاجي .. وتكويني
حاجةٍ مخصوصه .. ومن شافهـا خلاهـا

اسهل من اللي تساومني .. وهي في ايديني
واصعب من الكلمه اللي مآحـدٍ .. طراهـا

وان خذاني الشوق للي .. كنهـا تدعينـي
كل ما بانت ملامـح صورتـي .. جواهـا

واكتشفت ان الظروف .. مقيّـده رجلينـي
كيف ابلقى لي حياةٍ .. فالحياه .. احياهـا

ايه انا المخطي وانا اللي فيني .. ما يكفيني
والا هي عن واقع الموضوع .. وش دراها

بلغوها .. من يطمـن قلبـي ويرضينـي
لا تباعدنا .. وطال الصمت .. بين شفاهـا

اتحرّى .. طيفها اللي كل ليـل .. يجينـي
واستلذّ بكل كلمه .. مـا اعـرف معناهـا

تمتمت صوت الغرام .. ونبرته .. تحيينـي
عقب موتي .. يوم حدّوني علـى فرقاهـا

وآدعتني .. واتركت لي .. حاجةٍ تلهينـي
عطرها .. وانفاسها .. وشوي من حناهـا

ليت لي حيله .. واخبّي دمعتي في عينـي
وليت عيني تقتصد .. فاللي بقى من ماها!

[سعد بن عادي]

على وداع إمعانقة هاجسـي ضقـت
ضيقة حزن...منها على طول ضايـق
انااحسب ان السالفه مسالـة وقـت
وياشيب عيني يـوم شفـت الحقايـق
حقيقةٍ صدقتهـا بعـد مـا ارهقـت
وماعاقني مـن دونهـا ايّـات عايـق
ومن جورها عن جور همـي تدرقـت
واقـول رايـق لـو مانيـب رايـق
وانا على رمش الغـلا قـد تعلقـت
واذوق من سكـرات موتـي ذوايـق
اشتقت؟؟ من صدقك تقولينها اشتقت؟
الا عليك عـروق كبـدي طرايـق
من ساعة افراقـك وانـا ماتوفقـت
تقوول سايقني علـى المـوت سايـق
واللحظه اللـي لملمتنـي ولا عقـت
علـى عقاربهـا تمـوت الدقـايـق
ياليتني من سكـرة العشـق مافقـت
ولا..لحقنـي مـن عناهـا لحـايـق
انا احسب اني من حبالـك توثقـت
واثر الحبال بكـف غيـري ..وثايـق
ومع واقع اهمومي بكيـت وتعانقـت
ضايق ومـن دمـع المشاريـه ضايـق

[سعد بن عادي]

ما آن لك عن حضورك تفهقين الغياب

الكون في حاجتك يا شمسه الشارقـه

الشعر ماعاد ودى في غيابك وجـاب

الا لحون الفـراق ودمعتـن حارقـه

من غيبتك مابقى للشعر قافٍ شبـاب

قدح به الحزن شيب ولاح به بارقـه

مراكب الحلم في بحرك تعيش اغتراب

شوفي مجاديفها فـي بعادنـا غارقـه

انا عشقت الرحاب ولا لقيت الرحـاب

حتى ابتسامي من يدين الزمن سارقه

انتي تحسين بالراحه وانـا بالعـذاب

مشاعرً عن مشاعر فالهـوى فارقـه

كان الغلا شجرةً تسكن بقلب الخـراب

من بين فقر الجفاف الشجره الوارقـه

كلت يديني وانا اطرق للوصل كل باب

ولا يسمع الباب فالدنيا سوى طارقـه

قلبي وانا في غيابك متعبين الركـاب

نرافق الحلم يـوم وعشـره نفارقـه

..

[سعد بن عادي]

العمـر يجـري والسنيـن اجـداد والمكـره تـدور
والراس ترعى به مغاتيـر الكبـر عقـب الشبـاب

تمضي محطات العمـر بيـن السخونـه والفتـور
طلاتهـا شعـث وعصرياتهـا سـمـر الـرقـاب

وجه الزمن كله تجاعيـد وصحـراء العمـر بـور
زرعتها آمـال وتفـاؤل والسمـاء عـج وضبـاب

وعمَرتها صبـر وبنيـت بهـا مـن الاحـلام دور
واهديتها ايامي منابـع شـرب وسنينـي سحـاب

وحصدتها وعي وتجـارب بينـت وجـه القصـور
اللي يرافق خطـوة الطامـح علـى درب الصعـاب

خطوات رجلي حركت واستنطقـت صمـت القبـور
وسجدات وجهي في صلاتي قبلـت وجـه التـراب

سافرت واغراني سراب الحلـم والعاشـق جسـور
على الشقاء واكل الهواء والشرب من ريق السـراب

اشرب عطش فوق العطش لاصار (ماء) الاحلام غور
واقتات فوق الجوع (حـرَ) الجـوع لاقـل الزهـاب

متناقضاتـي بيـن لحظـات الكـآبـه والـسـرور
تنقش على كف المزاج الصعب نقشـات الخضـاب

فينـي تواضـع زاهـد الامجـاد والشيـخ الوقـور
وفيني غرور المنتصـر تحـت السلايـل والحـراب

متواضع ل اقصى حـدود الانكسـار فـي الشعـور
للـي تزيـن بالتواضـع والوفـا قـبـل الثـيـاب

ومغـرور واباهـي بثـوب النرجسيـه والـغـرور
في حضـرة اهـل النرجسيـه والتـرزز بالكـذاب

اقفز على الاسـوار واتمـرد عليهـا سـور سـور
لجل اختصر طول المسافه فـوق واحـدث لنقـلاب

تعبت ونا امشـي نظامـي فـي محطـات العبـور
وتعب النظام ايشيل خطواتي ثقـل مثـل الهضـاب

ومليت من وجـه الغيـاب وجيـت ادور للحضـور
اللي ينوخ سطـوة الغيبـه تحـت عـدل الجـواب

ابي حضـور تزدحـم فـي طلتـه كـل السطـور
وتعجز عنه لاتحتـوي فحـواه صفحـات الكتـاب

مانيب من ترضيه لامنـه حضـر بعـض القشـور
امـا حضـور مبهـر والا هـلا بــك يالغـيـاب

قلتـه ونـا مومـن بـأن الحـظ يلعـب كـل دور
دور الممثـل والمؤلـف والبطـل خلـف الحجـاب

لامن صفـا حطـم قيـود المستحيـل وشـعَ نـور
وفتح على بحـر السعـاده للفـرح مليـون بـاب

ياحظ عطنا وجه يكفي طـول عمـرك فـي دبـور
وقل للمشرع شاب مع طول المـدى ظهـر الغـراب


....

[سعد بن عادي]

يا مخـرج 3 عقـب دار الزمـان ومـال
على الدايري يا ليت ما شفت لـك لوحـه

لمحتك وأنا سالي وفـي طرقتـي رحّـال
ودقّ الجرس في صدري ونقّض جروحـه

يا ليتك مجـرد لوحـه وكبـري ومدخـال
ولا لك من الذكـرى مسـارات مفتوحـه

بديت أستعيد اللي مضـى وأفتـح الاقفـال
عسى نعمة النسيـان ماهيـب مذبوحـه

علاقـه وزالـت مـيـر تأثيـرهـا لازال
أكابـد نتايجهـا والأشـواق مسمـوحـه

تخاطف عيوني كيف أحيل الغـلا وأحتـال
ولي عين مستوره .. ولي عين مفضوحه !

علشان من حطّت في قلبـي لهـا منـزال
تعلّت عروشـه وأبتـدت تهـدم صروحـه

لها بالوصوف الفارقـه مضـرب الأمثـال
ذكيّـه ولمّاحـه وحـلـوه و مملـوحـه

تمازحني وترمي علـيّ المـزوح أشكـال
وأسيـرّ لهـا قلبـي بجـدّه وبمـزوحـه

تقول أنت شاعر والمشاعر على مـا قـال
ما باقي تغنيّ غير فـي حـيّ منفوحـه !

سقى الله قصيد ٍ كان فـي حبّهـا يختـال
أغطيّـه بوشـاح المحبيّـن وأشـوحـه

قضينا وبأحكـام القضـاء تقنـع العقّـال
وكل ٍ عن الثاني سحـب روحـه بروحـه

لوّ أن الجفاء قاسي يهون الجفاء لا طـال
عسى الله يوفّق كـل مسلـم لمصلوحـه

أبدفـن محبّتهـا تحـت هيبـة الـرجـال
وأبدعي لهـا وتـروح بالستـر مبيوحـه

عساها تدوم بخير وتعيش بأحسـن حـال
وتبادلنـي الدعـوى والأعمـار منقوحـه

عليها السلام ورحمـة الله مـن الأهـوال
ومن شـرّ وقـت ٍ يعترضهـا بساموحـه