[سعد بن عادي]

الافكار تسري بالرسن والقياد
تمشي لها ليل ولا ليال تجري جري !

ترعى همومي ،وتجفل من عيون الجراد
وتنحاش عن سوره ، وقولي لها : استسوري !

مالومها دام عاشت في حدود البلاد
اللي تغبن الحقود وتفضح المفتري !

لو نكس اعلامها غيبة نقيض السواد
مالومها لو بقت طول العمر تحتري !

تشب نار الفرح وتروح ناره رماد
لا اجرم غيابه وعود من حضوره بري

شاعر وتطرب من بيوته هجوس الجماد
لو ماتاخر وجوده ، همّش البحتري

وقبل الشعر طيّب وهقوات نفسه بعاد
مايقرب العيب ، لكن ف المراجل جري !

صافي ولو زاودوا ف الطيب بالطيب زاد
رصيد عزمه يبدد طمعة المشتري !

[سعد بن عادي]

للحين صورتك عندي في تلفونـي

من ذيك الايام ماني قادر أمسحهـا

اللي بقى في عيوني دمعة عيونـي

طاحت على صورتك والله يسامحها

[سعد بن عادي]

يا ليتنا نجفـى مثـل باقـي النـاس

ونكسر خواطر من كسرنا ، ونقسى !

لكننا من كثر مـا نملـك إحسـاس

نجبر خواطر من كسرنا ، وننسـى !

[سعد بن عادي]

...........................................

هنـا / وحدي مع الذكري.. واقاوم ’رغبة النسيان’
هنــا / وحدي مع الباقي من الماضي من الآتي
احاول ابتر احساسي ...واعاود فكرة الهجران
احاول قد ما اقدر................ اغيـًِب سود لحظاتي
صباح ’الهم’ ياجرح(ن) تـًلون بأعتم الالوان

صباح ’الحزن’ يا قلبٍ غـدا من حسن هقواتي

صباح ’الدمع’ ياكفن(ن) تعاظم والمدى جدران

صباح ’الصمت’ يا طعم المراره .......ياعنائاتي..!
مشيت الدرب......! واتوقع اشوفه فـ آخـر العنوان
مشيت الدرب....! واحسبني أقـرًب من مسافاتي...!
تعبت..... اصادر احلامي /كئيبه... مالها سلوان
تحملت الألم..! حتى سلبني بـ ( يوم..!) ضحكاتي

هنـا..! سويت له مرقد/

وهنا...! رتبت له اركان /

وهنــا....! لبسه يراودني ’متى تزهى عباراتي..؟!!’

’ملاكي’ طار للجنه وخلفني....... بلا جنحان

بلا حول /و بلا قوة ........ كذا ..لاتعس حكاياتي

يقولون ’الحزن ذكرى’ وانا اقول الحزن ’انسان’

كبـر في داخلي حتى تعوًد كل حالاتي

عساها يـ الصبر ’خيــره’..!

عساها......... آخــر الاحزان

عساني يوم’ اتحلًــم ’...

اشوفه في ’ مناماتي...!’

[سعد بن عادي]

وطيري اللي في ليـالي هـداده

تقطـعت من راس كفي سبوقـه

بانت مواري مقبـلاته وعـاده

لا طال عمره بان خافي عموقـه

زرعٍ نفد قـدام ياتي حصـاده

مات النبات ويابـساتٍ عروقـه

ليلي من الظلما تزايد سـواده

على ثـمـر قلبي وطبه وعـوقـه

عينه وكفه وان تحدث زيـاده

شفت السعاده في مبادي طـروقـه

قم يا خيالي تالي الـليل نـاده

قـله لذاذه نـومنـا ما نذوقـه

وقله ترى سعد تقطع فـواده

مثل الجريح الـلي وساعٍ فتوقـه

وقله ترى أبوك تغير رقـاده

يطلب رقاده والسـواري تبوقـه

يحط راسه فوق جال الوساده

ويشوف زولك بين جفنه وموقـه

ويون وناتٍ عليها شـهـاده

دمعه وشمعات الفـؤاد محروقـه

وقله عسى جنات ربي مهـاده

زرعِِِ زرعنا ماقطفنا عـذوقـه

وقله جرى لي في ضروف ابتعاده

جرحٍ بجوفي ماتبرد حروقـه

حزني بنصف الليل يبدا عناده

واهم يومي من بدايه شـروقـه

لولا رجا اللي يرتجونه عباده

لا شق جيب الثوب وفري شقوقه

ولولا رجا اللي كلنا في مراده

لا زور قـبره واتمنى لـحـوقـه

[سعد بن عادي]

يابندر الصدر له مده يضيق ويضيق

همـومٍ ازلهـا وهمـومٍ اقبلـهـا

ارسلت ماقاله الجوزي ياعز الرفيق

وعزالله ان الرساله جات في حلهـا

[سعد بن عادي]

جتاحني سيل ٍ فِجَر كَبد غَيمَه
بالحزن يدفع لي غثاهـ وْ يجرّه

حزني جمَع كلّ القلوب الأليمه
في جوف صدري.. و البلا! ذقت مرّه

يحْسِن عزاي اللي صفاته عَظيمَه
الخالق اللي مِن لجا به! يسرّه

[سعد بن عادي]

دائما. في هذا الوقت حنيني[ اليه ] يستيقظ