[العبسي الغامض]

سيدتي بعدَ فآصل عظمُ وقتهَ كيفَ كنتٍ ترينْ تلكَ الوردات التى جلبتيهآ لصديقكَ تردينْ أن تهدينهآ لهَ

وفي طريقك أهديتيهآ لاصحآب قدىمىَ :

صدقينيَ في هذا التصرفَ على هضمَ حقَ ذالكَ الحبيب الذي أتيتٍ اليه حآفية اليدينْ بل أن غلاهـ لم يجبركَ

على حفظ ٍ أي وردهـ ممنَ أتيتٍِ بهمَ لذالكَ تتولدَ لديَ أحسأسَ أنكَ لنْ تفهمي ٍ للحبْ ( إيَ معنى )

______________________________


سيدي دآيماً لاتعرفَ كيف تختار اسئلتكَ بل أننها لم تكن اسئلةَ لقاء لكـآتبه مثلي

بل أظننيَ معكَ حدوديَ تشعبتَ وفكر صار مضطرب لا اعرف كيف اسيطر عليه من

شنوع أسئلتكَ بس من أعلانك الحرب علي ِ( إنتَ تعرفني ٍ ) منْ أسئلتكَ أخآف منكَ


______________________________


سيدتيَ هل أصبحتٍ تخآفي من الاسئله وهل أنتٍ ذكيهَ لتعرف ٍ شيء قد دآر بينْ

شخصينْ فـ ٍ الماضي وقد تولدتْ شرارته الآنْ من جديدَ ( عدم حفظكَ للوجه بعد تشويهها )

يعتبر جرمَ لا تصفح عنه ( قسيسةَ الحبْ ) وتجآهلكَ لمَ أمامكَ وعدمَ عرفكَ له سـ يخلقْ

الأمَ لـ روحَ بينْ قلبكَ كـآنتْ ( حآيمه )

______________________________


فتىَ قلي بربكَ من أنتَ فلم يعد لي ريقَ لابتلعه فقدَ أصبحتْ ذاكرتي كـ السكآكينْ تجرحَ

طبقةَ الفكر لديَ : فلم أفتكرَ اي وجهَ الى الانْ | بزعمكَ أن اللقاء جميل فـ والله أنكَ لاتستحقَ

حتى كلمة شكر فأنتَ لاتعرف مقومآتَ عملكَ ؟ فآنا تضايقتَ واريد الخروجَ من هناء ..


______________________________


كاتبتنا الفاضله فكركَ لابد له من وجودَ تلكَ السكاكينْ لانها هي من تستخدميها لمعجبيكَ

فتغرسينْ تلكَ السكاكينْ به ومنْ ثمَ تنسينْ |

سيدتي غضبكَ لايزيدكَ جمالاً لذالكَ ارجعي الى صوابكَ فربما تكوني ٍ في محل الاتقاء لمفردتكَ

وتفكري قبل أجابتكَ !


______________________________


أنتَ مملَ للغايه ولا أستطيع المواصله مع لذالكَ أستأذنكَ بالخروجَ فصبري قد نفذ

______________________________


سيدتي لدي رساله من محبً لك ٍ أو معجبْ قديم قد ــالحَ على بأنْ أخبرك ٍ

أياها فـ أسمعيهـآ

تنهيدةَ شوقَ على صفيح الورقَ
حل منها فصل شتاء لم تشهدهَ روحُ تقطنٌ الأرضْ
فـ حزني ٍ يسترسل عمقاً تختنقَ بَهِ الأَنَفاسَ
فـ أنتظر الغيم المشبع ليرؤي ٍ ضماءَ
الذكرىَ والشوقْ الذي فآضْ بهآ
فـ أستيقضتْ جمراتْ الدمعَ منْ عرينْ ــالأمسَ

ــالى روحي ٍ المسلوبه على حآفة اللعنه المذكورهَ
الى سيدةَ الحرفَ وعاشقة النزفَ التى سرقتني وأجردتْ
عواطفيَ منْ كلَ شيء ..

الى معآصمَ الاملَ التى تمسكتُ بها الى الروحَ الطهآر التى تخيلتها بها
الى أنسكابْ الدمَ الذي نزفَ لها الى تجفيفَ الصحفَ للكتابه لها

عندما سلمتكٍ قلبي كانْ نكرهـ لايعرفَ من الحبَ ـالأ أسمه ولا بالعواطفَ
سوى أشكآلها فهمسكَ له عن الحبْ أشعل شرنقته فتفتحَ على صوتكَ
الذي أتى به منْ جنيباتْ الحيرهـ الى طرقاتَ الحبْ المقدسً فعندما
أخبرتيهَ بحبكَ له أشتعلتْ كل كـينونتهَ فتولع بكٍ الى حد ـالأغماء ذاتْ ليلَ

فـ أهديتكٍ قلبي ٍ ( بكراً ) وقدَ أرجعتيهَ لي ( آرمل )

عندمآ تنحيتيَ عنْ حبه ومآتتَ مشاعركَ وتولدتْ لديكَ لعنة الحبْ المدفونهَ
بكٍ لم يكنْ معي من ( الحب سوى كلماتكَ ) حتى أصبحَ صدر الزمانْ عاري
فـ ٍ الصدقً فـ لم أتمكنْ من الكتابهَ على جدارنْ الاحزانْ سوى ( وفآةَ شرنقة تولَدٍتَ مَنْ رحمَ ـآلحبْ )
فـ أتتنيَ غربانْ ــالسماء تعزفُ لي معزفةَ تستنكرهآ الذاتْ فتهطلَ ـالسماء غربانْ ذكراكَ
فتنسدلَ الذكرى السوداء أمآمي دونْ أنَ أحركَ سآكنْ ... !

فقد أجدتٌ الوقوفَ على عتباتْ ـالمسرحَ والنظرَ ـاليكَ دونْ رويةَ علامةْ حزنً عليكَ

وأحببتٌ أنْ أفعلَ معكَ اللقاء لكي ٍ تتذكرينيَ |

فـ هذهي آخر كلمهَ لي لكٍ ولتنتهىَ الحيآهـ بك ٍ :

(بــ ع ــدكَ قيآمَ ليلاً وشــد رح ــآل)

[ندى الصمت]

تابعت مبهوره