![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
وهذا الباااااارت الرابع لعيونكم
|
|
(الـــــــبارت الرابــــــــع)
أضاء نور شمس يوم الخميس القلوب بالبهجة والفرح على مدينة الرياض..هنالك قلوب مفعمة بالحيوية والبهجة قلوب مترقبة وقلوب أضناها السهر.وككل يوم نترقب فيه موعد مع السعادة والفرحة. أحست بيدين على كتفها وبأنامل رقيقه تداعب خصلات شعرها..مازالت مغلقه عينيها إلا أنها شعرت في هذه اللحظة بالحنان والطمأنينة."ندى ما ودك تصحين" فتحت ندى عينيها ببطء ثم إبتسمت لوجه جدتها الحنون "صباح الورد لأجمل عيون عندي" الجده"ههههههههههههههه ما نتنهين من سوالفك" ندى"أحبك هذا جزاي!" الجده"إيه الكلام هذا قوليه لزوجك...ويالله قومي تأخرتي بالنوم" ندى قطبت جبينها وطافت عيناها بأرجاء الغرفة ثم إستوعبت المكان..فهي ليست في غرفتها..وعادت إليها أحداث البارحه كالموج. "كم الساعة الحين؟" الجده" الساعة 2 الظهر..ما هي عوايدك يا ندى" ندى جلست ببطء وهي تمسك برأسها.."كل هالوقت نايمه..ما حسيت!"ليس من عادت ندى أن تبقى كل هذا الوقت في الفراش.ولكن إرهاق السفر ومجافات النوم لها تلك الليله فقد كانت مستيقضه الى الساعه الخامسه فجرا كان سببا لتأخرها في النوم.شعرت بصداع خفيف إلا أنها قومت ذلك رفعت ندى خصلات شعرها بعيدا عن عينيها ثم وقفت بتكاسل ...وقع نظرها على سرير نوف الخالي. الجده"نوف راحت قبل ساعه للمشغل ويمكن ما تجي إلا المغرب" شعرت ندى بالراحه فهي لا تريد تصادمات أخرى مع إبنة عمها.لن تتحمل مزاج نوف المتعكر والذي قد يعكر سعادة ندى. ندى"طيب يا جده إنتي إسبقيني لتحت وأنا بستحم وأبدل وأنزل" نهضت الجده ببطء وقبل مغادرة الغرفه قالت"بسرعه يا ندى الغداء جاهز...عشان كذا جيت أصحيكِ" إبتسمت ندى"دقايق ما راح أطول" إستوقفت ندى جدتها قبل أن تغلق الباب وقالت في تردد وحرج"من فيه تحت بالصاله؟" الجده"عمك أبو سلمان وأم سلمان ومحمد" طأطأت ندى رأسها بحيره...إحتارت كيف ستكون هي وأحد أبناء عمها في مكان واحد...قالت في نفسها"يالله ...والله إحراج" شعرت بيد جدتها على كتفها وقالت بإبتسامه مطمئنه"ندى..محمد ولد عمك ما هو غريب..ولازم تتعودين تجلسين معهم..لأنك راح تعيشين هنا وراح تقابلين عيال عمك كثير...وما فيها شي وأنا أمك من أول كنا خمس عوايل أو أكثر نسكن في بيت واحد" ندى"طيب ولا يهمك يا الغاليه" الجده"إلبسي جلالك* وتعالي" *الجلال عباره عن غطاء ساتر من الرأس الى القدمين. إبتسمت ندى "إن شاء الله يا الغاليه ولا يهمك" بعد أن إستحمت..إرتدت ندى إحدى الجلابيات الخفيفه المحتشمه..رفعت شعرها الى أعلى ثم وضعت كريم ترطيب من (أولاي) نظرت حولها بتمعن ثم إبتسمت بمرح .فمن خلال الجزم والملابس المرميه بإهمال في أرجاء الغرفه علمت أن ندى لا تحب الترتيب وأن حياتها عباره عن فوضى.إقتربت من أحد الأدراج وقد وضع فوقه كمبيوتر,كتب وبعض الأشرطه. رفعت إحد الكتب وقد كان عباره عن روايه رومنسيه للأديب"إحسان عبدالقدوس" قالت في نفسها "يا حبي لك يا نوف...رومنسيه وفوضويه" لفت نظرها أشرطة سي دي مبعثره فوق الطاوله وتحتها..أغلبها كانت لكاضم الساهر.وهنالك مذكره زهريه مرميه بالقرب من السرير.رفعت المذكره بغية وضعها في الدرج فسقطت من بين إحدى الصفحات وردة جوري جافه.فتحت إحدى الصفحات بمحاوله منها لوضع الورده فلفت نظرها كلمات حب وشوق .أغمضت عينيها وأعادت المذكره الى أحد الأدراج. ندى"إنتبهي لنفسك يا ندوش..ما يجوز تتجسسين على شي مو لك" سمعت ضحكه من خلفها..وحين إلتفتت وجدت زياد إبن الثمان سنوات ينظر إليها مستمتعا.فبادلته الإبتسامه. قال ببراءه"إنتي حلوه يا ندى" ندى"شكرا يا سيد زياد" زياد"لما أكبر راح أتزوج وحده تشبهك" ندى"طيب يا أخ زياد ممكن تقبلني زوجه" زياد بعدم تصديق"والله؟! تنتظريني؟!" ندى تسايره" خلاص يا زياد بشرط تجتهد وتصير طبيب" زياد"أصلا أنا حلمي أصير طبيب مثل سلمان" ندى بإبتسامه"خلاص إتفقنا...أنتظرك لين تكمل دراستك" زياد"خلاص وعد؟" ضحكت ندى بمرح مما زاد من حرج زياد.إنتبه زياد لنفسه وقال" أمي تقول تعالي تحت" ندى لفت جلالها على جسمها ثم قالت أنا جاهزه.وحين خرجت مع زياد الذي قال لها" إنتي تحبين البلاي ستيشن." ندى بمرح"أيوه وعندي بلاي ستيشن بالبيت" زياد بسعاده"حلوووووو أجل تلعبين معي..لأنه ما فيه أحد بالبيت يحب يلعب معي" ندى وهي تنزل الدرج"ليش ما أحد يلعب معاك" زياد بفخر"لأني أنا دائما أفوز عليهم" ندى في محاوله لبث روح الحماس في قلب الصغير"طيب وأنا أتحداك" زياد بمرح"وأنا قبلت" حينها وصلوا الى مدخل الصاله..ترددت ندى قليلا ثم أخذت نفس عميق ودخلت.تعلقت بها أعين خمسة وجوه..جدها وجدتها أبو سلمان أم سلمان ومحمد.وكانت جميع الوجوه مبتسمه إلا محمد الذي أخفض عينيه ما إن وقعت على ندى. أبو سلمان بحنان"هلا والله بندى..هلا ببنتنا..تعالي عندي" إتجهت الى حيث عمها وجلست بجانبه...نظرت اليها عمتها"كيفك اليوم؟" ندى"بخير يا عمه" الجد" ندى ما هي عاده لك تصحين متأخره" أبو سلمان"بعذرها البارح جايه من سفر ..أكيد كانت تعبانه" الجده"ندى ونوف سهروا البارح عشان كذا ندى ما قدرت تصحى" أبو سلمان "زياد جيب ترمس القهوه لبنت عمك" إلا أن محمد سبقه الى ذلك فقد كانت القهوه بالقرب منه...حملها وأحد الفناجيل..وبسبب إرتعاشة يديه خانته قوته وسقط الفنجان على الأرض ليتحول الى شظايا صغيره. محمد في نفسه مأنبا"إيش فيك يا ولد من شفتها ما قدرت تتحكم بنفسك..ومخك إنقلب" أنقذ الموقف أم سلمان"بسم الله عليك...لا يكون قطعك الفنجان" محمد بحرج"لا يمه جت سليمه" تقدمت أم سلمان وأخذت الترمس ثم إقتربت من ندى بعد أن نادت على إحدى الخادمات بتنظيف المكان. عاد محمد إلى مكانه ونسي الكل ما حدث حيث إندمجوا بالأحاديث.إلا أن ندى لم تفت عنها حركة محمد. فإبتسمت بمرح وقالت في نفسها"شكله مخبول" فتح الباب الخارجي وأطل سلمان بثوبه الأبيض والغترة النظيفه وقد كان لابساً نظارات شمسيه ملائمه لملامحه الكلاسيكيه. دخل مستعجلا غير آبه للوجوه المحدقه به" السلام عليكم" الجميع" وعليكم السلام" سلمان"يبه سيارتك عندي حاله مستعجله بالمستشفى..وسيارتي متعطله" أبو سلمان أعطاه المفتاح"سم وأنا أبوك..هاك المفاتيح" أبو سلمان"لا تتأخر على زواج بنت عمك الليله" سلمان"إن شاء الله ما راح أطول" أم سلمان"سلمان...هذي بنت عمك ندى..تراك ما سلمت عليها..شكلك من العجله ما إنتبهت" سلمان التفت جانبا حيث تجلس ندى وقال بأدب يفتقر الى الود"مرحبا ندى شلونك؟" ندى"بخير الله يسلمك" ثم خرج قافلا بنفس السرعه التي دخل بها الى البيت...ولم يكن مستغربا على أهله فهذه إحدى عيوب سلمان. أبو سلمان"أم سلمان متى تبون تروحون للزواج؟" أم سلمان"إن شاء الله بعد صلاة العشاء" أبو سلمان"خلاص أنا وأبوي نبي نروح بعد شوي..وأنتم روحوا مع السواق وخذوا زياد معاكم" محمد بشهامه لم تكن متواجده من قبل"لا تهتم يا يبه..أنا أوصلهم لصالة الأفراح" أم سلمان تتطلع الى إبنها بتعجب"ماشاء الله عليك يا محمد...من وين هالشهامه؟!" محمد في نفسه"كله لعيونها" ثم قال"ما تحتاج شهامه أنا رايح فأوديكم بطريقي" الجد"الله يخليك لأهلك ويهديك" محمد"وشفيك يا جدي الله يرضى لي عليك تطلب لي الهدايه" الجده"وفي أحد ما يبي الهدايه وأنا جدتك؟!" محمد"أبشركم أنا بخير وما فيني إلا العافيه" أبو سلمان أحس بالغضب الكامن في داخل محمد"يا ولدي جدك وده يشوفك متوظف ومتزوج ومرتاح" محمد"الوظيفه وما هي ضايعه ..هذا أنا أنتظر إسمي بالديوان..والزواج.. رفع عينيه الى ندى ثم أكمل قريب إن شاء الله" أم سلمان"يالله يا رب أشوفك أنت وسلمان متزوجين وببيوتكم"... إقترب زياد من ندى وبدأ يحادثها بمرح عن أشرطت البلاي ستيشن التي لديه وندى تحادثه بهمس..كل ذلك أمام ناظري محمد واللتين تكادا تلتهمان زياد..قال في نفسه" يا حظك يا زياد" إنتشله صوت والده. أبو سلمان"أقول أم سلمان وين غداكم ترانا جعنا!" وقفت أم سلمان..ثم ذهبت الى المطبخ لكي تجهز الغداء..وعادت بعد فتره لكي تعلن أن الغداء جاهز.إتجه الرجال الى المجلس بينما إتجهت النساء الى غرفة الطعام..وأثناء تناول الأكل. الجده"نوف تركتوا لها أكل؟" أم سلمان"لا نوف تاكل وجبات خفيفه في المشغل" الجده"أم سلمان كيف تتركين البنت بالمشغل لحالها" أم سلمان"ما عليها خوف ..حنا متعودين على كذا" الجده"إيه..لكن البنت يبيلها مراقبه..والدنيا تخوف" أم سلمان"صادقه يا عمه..لكن أنا أتصل عليها كل شوي وأتطمن عليها" الجده"منهو اللي وداها للمشغل" أم سلمان"السواق مع زياد" إضطرت حينها الجده الى اللجوء الى السكوت..لم يعجبها ذلك ولكنها تعلم جيدا أنه لن يؤخذ برأيها فحياة أغلب أهل الرياض كهذه الحيه وهي حياه تختلف تماما عن حياة القرى. أما ندى فسرح فكرها بسعاده الى زواج بنت عمها ساره ولقاء بنات عمها أبو طلال..فهذه الليله ستكون من أجمل الليالي وكم جلست مع نفسها تحادثها وتتخيل روعة الزواج ..إبتسمت بحلم أكيد بنات عمها أبو طلال سيرحبن بها بعكس نوف. ************************************************** كانت نوره في غرفتها منغمسه في تجهيز أغراضها..دخلت عليها والدتها وفي يدها كأسا من عصير الليمون. أم فيصل"نوره أختك راحت الكوافير؟!" نوره"إيه راحت لها ساعتين" أم فيصل"ليش ما رحتي معاها؟!" نوره"يمه..الله يرضى عليكِ..ساره أخذها طلال لصالة الأفراح..بتلتقيها الكوافيره هناك..وأنا أروح مع نهى للمشغل" أم فيصل "أهاااا قولي كذا..ما أحد قال لي" نوره في نفسها "ومن متى إنتي تهتمين فينا..أو تسألين عنا" أم فيصل"طيب أنا بتجهز بعد شوي ما بقى شي على صلاة العصر...طالعت صورتها بالمرآه فرأت إمرأه تمتلك قدرا من الجمال وقد رفعت خصلات شعرها الأصفر المصبوغ الى أعلى.. أم فيصل بفخر" تصدقين لو يشوفوني بالزواج يقولون أخت العروس مو أمها" نوره تجاملها"أيه ماشاء الله عليك يمه كأنك بنت عشرين سنه" ضحكت أم فيصل بكبرياء وقالت "تبي تنقهر أم تركي...ما شفتيها تقل عمرها خمسين سنه" نوره"يمه أنتي إيش عليكِ من الناس" أم فيصل"وإنتي الصادقه وإلا أنا وين وهي وين؟ ..حتى مستواهم الإجتماعي والمادي ما يناسبنا لكن إيش نسوي هذا إختيار إختك"وحنا ما نقدر نقول لها شي اذا حطت حاجه براسها نوره"يمه تكفين لا تتدخلين بحياة ساره وخلي الليله هذي تعدي على خير" أم فيصل"هيه أنتي..ما بقى إلا أنتي تنصحيني..مالك شغل فيني ولا تتدخلين..." خرجت أم فيصل حانقه من الغرفه وإنشغلت نوره بترتيب أغراضها إسعدادا لليله طويله. ************************************************** ************* كانت ندى,جدتها وأم سلمان يتحدثن في الصاله حين عادت ندى من المشغل.كانت باهرت الجمال بمكياجها الناعم وتسريحتها الجميله قالت باسمه بغرور"مساء الخير" الجميع"مساء النور" الجده"ماشاء الله تبارك الله يا نوف" نوف"تسلمي يا جده" ثم نظرت بكبر الى ندى"إيش رايك يا ندى بالتسريحه" ندى"حلوه" نوف "حلوه بس؟!" ندى"ولا تزعلين رووووعه" نوف بغرور"لا يا شيخه! شكلك أخذتي مقلب بنفسك..أنا أصلا مايهمني رأيك" أم سلمان والجده مع بعض "نوف عيب!" ندى بنفسها"إيش يرضيكِ يا بنت عمي وأسويه؟!" الجده"والله البنات الحين يبيلهم قص لسان" أم سلمان بغضب"نوف قومي من وجهي" نوف "وأنا إيش سويت" ندى"عمه نوف ما تقصد" نوف بغضب"إنتي إسكتي ما لك شغل" ام سلمان"نوف وشفيكِ على بنت عمك" ولكن نوف لم ترد فقد لزمت الصمت . نظرت أم سلمان الى ساعتها فقد تجاوزت السادسه مساءاً "من اليوم وأنا أنتظرك يالله أنا بروح أجهز نفسي..وإنتي روحي البسي فستانك" إلا أن نوف قالت بتأفف"تونا بدري ما ودي نروح قبل الساعه9" أم سلمان"ومن يساعد عمتك أم فيصل في زواج بنتها" نوف" يمه تو كلمتني نوره وقالت إنها لسه بالمشغل.. نروح بدري ليش؟" سكتت لبرهه ثم نظرت الى ندى بنظره جانبيه وقالت"ندى ما ودك تروحين المشغل" إبتسمت ندى بثقه وقالت"ما أحب أحد يحط لي ماكياج..أنا أعرف الماكياج المناسب لي" نوف"أهاااا.ومكياجك إيش ماركته ..لا يكون من أبو ريالين" ثم أكملت"أهم شي لا تجين كأنك مهرج" فهمت ندى أن نوف حانقه عليها وأنها تحاول مجادلتها بأي طريقه فلزمت الصمت. الجده"ندى ماشاء الله عليها لو تلبس خيشه تبي تاخذ الزين عن البنات" ضحكت ندى بمرح من طريقة حديث جدتها والتي كانت تحاول بها إستفزاز نوف. نهضت نوف فلم تعد تتحمل وجود ندى وثقتها بنفسها. نوف "عن إذنكم أروح أغير ملابسي" خرجت نوف وأم سلمان كلٌ الى غرفته وبقيت ندى وجدتها بالصاله. الجده "ندى ياالله تجهزي ما بقى وقت" ندى"إن شاء الله يا الغاليه أصلى المغرب وأتجهز" أغلقت نوف باب غرفتها بحنق.."والله هذي اللي تبي تجيب أجلي" نظرت حولها ولفت نظرها فستان ندى الذهبي معلقا بالقرب من دولابها..إبتسمت بحقد"وعامله نفسك يا القرويه واثقه من نفسك طيب أنا أوريكي" فتحت أحد الأدراج وقد أعماها الغضب والحقد..ثم أخرجت مقصاً وشرعت بتقطيع فستان ندى الوحيد.وإبتسامه حاقده ترتسم على وجهها وتشوه جماله. ************************************************** ************************************* تألقت صالة الأفراح بالأنوار الباهره ..وزعت الورود الطبيعيه والشموع على الطاولات .ألقت أم تركي نظره شامله على التجهيزات...كل شئ حسب ما تريده..دقائق وسيتوافد الضيوف..كانت تحلم بهذا اليوم..ترقرقت الدموع من عينيها حين تذكرت أبو تركي فكم كان يتمنى هذا اليوم.. توفي أبو تركي وهي مازالت شابه وأبناؤها-ليلى,تركي وريم ما زالوا صغار.جاهدت في الحياه كي تحفظ حياه كريمه لأبناءها.بحيث لا يحتاجون لأحد أو يشعرون بأنه أقل من غيرهم. صارعت الكثير من الصعاب وواجهت الكثير من المشاكل..نسيت نفسها وإنغمست بحياة أبناءها..مما جعل تركي يقدر لها ذلك ولا يرفض لها أي طلب مهما كان. "يمه الضيوف وصلوا تعالي إستقبليهم" قالت ريم أم تركي"طيب الحين أنا جايه...وين ليلى؟" ريم"ليلى تتأكد من توزيع الحلى" أم تركي"الله يبارك فيها ..والله يرزقها بالزوج الصالح" ليلى فتاه بسيطه رغم ما تتميز به من ذكاء إلا أنها وصلت الـ 29 سنه ولم تتزوج مما جعل والدتها تلجأ الى الخاطبات في محاوله مستميته لإنتشال إبنتها من غياهب العنوسه. "مبرووووك يا أم تركي" إلتفتت أم تركي لأول الواصلات ثم إرتسمت إبتسامه على وجهها...سلمت على المرأه وتلقت التهاني ثم بدأ الحضور بالتوافد. دخلت نوف الصاله وكانت باهرت الجمال بفستانها الليلكي..نظرت حولها ثم تقدمت ببطء الى حيث كانت فتاتان تتحدثان بمرح في إحدى زوايا الصاله. نوف"هاااااااااااااااي" نوره بنشوه"هلااااااااااااا.هلا وغلا ببنت العم" هند"هلا نوف وينك فيه مختفيه؟!" نوره تغمز لنوف"من شاف أحبابه نسى أصحابه" نوف بإبتسامه"والله ما فيه أحباب إلا أنتم...تعرفون الأيام اللي فاتت كنت مشغوله بالسوق" نوره تتطلع خلف نوف"إلا وين بنت عمي ندى" هزت نوف كتفيها بلامبالاه" ما أدري عنها" هند"كيف ما تدرين عنها؟! هي مو معك بالبيت؟" نوف"بصراحه أنا رحت المشغل ومن هناك الى الصاله مباشره...ما مريت البيت" نوره"طيب ما معك رقمها ندق عليها" نوف"هذي قرويه من وين لها جوال" نوره بإستغراب"لهجتك غريبه يا نوف..وبعدين هذي بنت عمنا" نوف"ما علينا منها مصيرها تجي..." ثم نظرت الى فستان هند ونوره وصفقت"وااااااو إيش الحلاوه هذي كلها...بصراحه ولا عارضات أزياء" هند"ما عليكي زود" إبتسمت نوره ونظرت الى فستانها الزهري الناعم وتسريحنها الشينون ثم قالت بدلال"قولي ما شاء الله" نوف"وجع بعينك..أنا ما أحسد..وبعدين إنتي مزيونه لأني أنا بنت عمك" هند لم تكن أقلهن جمالا بفستانها الموف المموج ...قالت بمرح"شوفوا فيه حريم يناظرون لنا على الطاوله اللى خلفكم" تطلعت نوف ونوره الى حيث أشارت هند.قالت نوف بفخر"أنا فايته" ضربت هند على ظهر نوف بحماس"من جدك....وليش ما قلتي لي يا حيوانه" نوف"إحترمي نفسك لا والله بالجزمه على راسك" ثم أكملت" أقصد لو أحد سأل عني قولوا له فايته" نوره"نوفوه علميني أنا بنت عمك فيه أحد سارق قلبك" نوف في قلبها"والله ما أحد سرق قلبي الا أخوكِ يا نوره" هند"هيه نوف...وين راح فكرك" نوف"أقول شكلكن فاضيات أنا بروح أرقص..الطقاقات وصلوا" نوره"نووووف" نوف"هلا؟!" نوره"ما ودك نروح لساره" نوف بحماس" يالله... والله نفسي أبارك لها" هند" أنا كنت عندها قبل شوي...ههههههههههه ما تقدر تقول كلمتين على بعض" نوره"إن شاء الله أشوفك مثلها يا هند" هند بصوت حالم"آمين" نوره"ههههههههههههه أجل بخلي فيصل يستعجل بالخطوبه" هند وقد إنقلب وجهها"نوره تبينا أحباب..لا تجيبين طاريه" نوره"وإنتي وين تحصلين واحد مثل فيصل؟" هند"لو كان آخر واحد بـ العالم ..ما أبيه" نوره"هنوده والله ما حسبت قلبك أسود كذا" هند"نوره بلييييز..أنا أحبك لكن فيصل ما له مكان بقلبي" نوف"يااااا عالم ترانا هنا..إتركوا عنكم قضية فيصل وخلونا نروح لساره..نفسي أضحك عليها" نوره وقد وضعت يديها على خصرها"لا والله...وإختي مسخره عندك" نوف"يا ليل...تراني أمزح أنتي ووجهك..بتروحون أو أروح لوحدي" ثم ذهبن الفتيات متجهات الى حيث غرفة ساره الخاصه في الصاله..كن يتمشين بدلال كأنهن أميرات والعيون لهن شاخصات.لم يشعرن بما حولهن فكن خير مثال للصديقات القريبات. ************************************************** ********************* في غرفت ساره الخاصه بالصاله...كانت ساره تشعر بالخوف للحظات القادمه..لم تتوقف نبضات قلبها عن التسارع بين فتره وأخرى قالت في نفسها"إهدي يا ساره..يا ربي وين راحت نوره" سمعت طرقات بسيطه على بابها..ثم فتح الباب وأطلت نوره ومن بعدها نوف وهند الجميع"مساااااااااااااااااااء الورد" نوف"مبروووووووووووووووك" ساره"هلا نوف الله يبارك فيكِ...وينكم ؟! لا تخلوني لوحدي" نوف"مااااشاء الله تبارك الله...إيش الجمال هذا..ولا بروك شيلدز" ساره"ههههههههههههههههههههه يقالك مادحتني ..أنا أجمل منها" هند"أخبار عروستنا اليوم" ساره بقلق"مثل ما إنتي شايفه أوسوس لوحدي" ثم نظرت الى نوف وقالت"نوف وين ندى؟!" نوف في نفسها"يا ربي على هالندى اللي وين ما أروح وراي" ثم إبتسمت وقالت لساره"بتجي مع جدتي بعد شوي" نوره"ساره ما ودك نشغل سي دي ونرقص عندك" ساره"يا ليت" وبدأت الفتيات بالرقص عند ساره وأجبرنها على الرقص معهن وقد غطت البهجه قلوبهن وتعالت ضحكاتهن. ************************************************** ******************* صعدت الدرج اللولبي قفزا والسعاده تكاد تتطاير من عينيها..فكم إنتظرت هذه الليله والتي تعتبر بالنسبه لندى كالحلم..لم تحضر حفلات زواج من قبل وهي متشوقه في هذه الليله لحضور الحفله ولقاء بنات عمها. دخلت الغرفه لتتوقف في وسطها مصدومه...إهتز جسدها..خارت قواها..هربت جميع مباهج الدنيا من عينيها..وقع نظرها على فستانها الوحيد وقد تحول الى قطع صغيره..تقدمت ببطء وقد إختنقت أنفاسها وآلمتها غصه..إنحنت على بقايا فستانها تقلبها وقد إختفت معالم كل شئ خلف طوفان من الدموع..جلست وسط الغرفه وهي تتطلع حولها..ضمت ما بقي من فستانها الى صدرها ثم إجتاحتها موجه من البكاء..بكت الألم..بكت الظلم..بكت بحرقه..ثم وضعت وجهها على الرخام وإزداد بكاؤها.."آآآآآآآآآآآه يا نوف كيف طاوعك قلبك" "ليش يا نوف قتلتي فرحة أحلى لحظه بحياتي"..."إيش ذنبي حتى تذبحيني بدون رحمه" "ياااااربي إيش أسوي..يااااربي ساعدني" بكت وبكت حتى شعرت بأن الجدران سمعت بكاؤها وشاركتها البكاء.فقد أدمى قلبها ما آل اليه حالها. جلست على هذه الحاله قرابة الساعه وهي غير مستوعبه لحقد البشر..لقد تمزق قلبها البرئ الطاهر..إحترقت نفسها. سمعت صوت أقدام قادمه في الممر وصوت جدتها يناديها"ندى وينك؟!" نهضت ندى بسرعه..مسحت دموعها وخبأت فستانها..ثم رسمت إبتسامه زائفه على شفتيها. ندى"هلا جده" الجده بتعجب"إنتي ما لبستي؟!" ثم نظرت الى عيني ندى الحمراوين من كثرة البكاء. الجده"ندى فيكِ شي" ندى"سلامتك يا الغاليه..لكن حسيت بصداع ودوار بسيط" الجده"أكيد هذا من السهر" ثم أكملت" يا الله يا أمي تجهزي بسرعه" ندى باستعطاف"جده..تكفين أنا فعلا تعبانه وما أقدر أروح" الجده وقد إزدادت دهشتها"لااااا إنتي أكيد فيكِ شي ..هذي مو ندى اللي قبل شوي كانت معي" ندى"صدقيني يا الغاليه إني تعبانه..ولو أروح الزواج يمكن يغمى علي من التعب" الجده"أجل أوديكِ للمستشفى..يعطونك علاج..لكن زواج بنت عمك لازم تحضرينه" ندى"أنا أعرف نفسي..هذا إرهاق ويبي له راحه..إنتي روحي وإذا تحسنت ألحقك" الجده باصرار"ما أقدر أتركك هنا يا ندى..لازم تروحين معي" ندى"صدقيني يا الغاليه..إذا تعافيت بألحقك..أخلي السواق مع زياد يودوني..ولا تخافين علي أنا عندي الشغالات..وبكون هنا في الغرفه ما أطلع منها" الجده باستسلام"طيب إيش أقول لبنات عمك إذا سألوا عنك" ندى وهي تحبس شهقاتها وتشيح بوجهها جانبا "قولي لهم ندى تعبانه..وإذا تعافت بتلحقني" الجده"طيب أمري لله...إنتبهي على نفسك" إبتسمت ندى"لا توصين" ثم خرجت الجده من الغرفه تاركه ندى غارقه في أحزانها. ************************************************** ******* وصلت الجده الى صالة الأفراح..فاستقبلتها أم فيصل وأم تركي بالترحيب الحار. أم فيصل"وين ندى؟" الجده"ندى تعبانه شوي..وتقول إنها بتلحقني" أم فيصل"ما تشوف شر..إن شاء الله ما تتأخر..تعالي أوديكِ لطاولة أم سلمان" أم تركي وقد أكلتها الغيره"هذي أم فيصل على إيش شايفه نفسها..من وصلنا وهي إستقبال للناس..تقل فرح ولدها..لا وكاشخه بفستان ما تلبسه الا اللي قد بناتها" ثم إستطردت بحنق"من جات وهي شايفه الناس ولا شي..ولا معبرتني..والله لأدبكِ إنتي وبنتك يا أم فيصل..ولا يكون تحسبوني فرحانه على هالزواج لكن رأي تركي وما نقدر نقول له شي" ثم لمعت عينيها بحقد"يصير خير...للحين ما تعرفين أم تركي زين" أم تركي كاذبه"أقول يا أم فيصل الساعه الحين11 وتركي دق علي قبل شوي يقول يبي يدخل وياخذ زوجته" أم فيصل"تونا الليل بدري..على إيش مستعجل" أم تركي"الرجال ويبي زوجته...نمنعه؟!" أم فيصل"اللي صبره الأيام اللي فاتت يصبره الساعتين اللى جايات..بعدين بنتي بسوي لها زفه" أم تركي"أم فيصل..تركي ما يرضى زوجته تنزف قدام الناس" أم فيصل بكبرياء"للحين ما صارت زوجته" ثم ذهبت تاركه أم تركي تغلي من الغضب وقد شل الذهول عقلها ..وأعمى الحقد بصيرتها. بعد ساعه زفت ساره على أنغام رومنسيه.. وكانت عيون نوره ,نوف وهند تراقبها وقد تلألأت الدموع وإمتلأت قلوبهن سعاده وقد أذهلت الحضور بجمالها ورقتها..وحين جلست على الكوشه أعلنت أم تركي وصول المعرس.تسارعت نبضات ساره فلم تتوقع دخول المعرس في الصاله ثم نظرت الى والدتها تستنجدها.. إنطلقت أم فيصل الى أم تركي وقالت "أم تركي حنا ما إتفقنا إنه تركي ينزف" أم تركي وقد وجدت الفرصه مواتيه"وما إتفقنا بعد إنه ساره تنزف" أم فيصل "أجل تحدي يا أم تركي" أم تركي"سميه مثل ما تبين" ثم طلبت من الطقاقه أن تعلن للحضور قرب دخول المعرس. غاص قلب ساره وهي تشاهد تركي يتقدم إليها ببهائه وجماله ورجولته..لم تستطع أن تشيح عينيها عنه ..فقد كان أجمل بكثير من الصوره. كان رافعا رأسه بمسحة كبرياء وشموخ. حين دخل تركي لم يشاهد من الحضور سوى ساره..فتعلق قلبه بها وبجمالها..حتى أنه نسي الحضور والمكان..إقترب منها ولم يستطع أن ينزع عينيه من عينيها فنسيهما الزمن...أعاده الى أرض الواقع صوت أم تركي وهي تغالب دموعها"مبروووك يا ولدي" إبتسم تركي ثم جلس بالقرب من ساره"الله يبارك فيكِ يا الغاليه" ثم إلتفت إلى ساره"مبروك يا أحلى ورده" كانت كلماته كالقشه فلم تمنع دموعها من الهطول.... تقدمت فتاه ممشوقة القوام تسير برقه كانت قد لبست عباءه مخصره تظهر مفاتنها ووضعت على وجهها لثام...وكم كانت صدمت ساره حين تقدمت من تركي وقالت"مبروووك يا معرس" إرتبك تركي فهو يعرف صاحبة هذا الصوت ثم قال"الله يبارك فيكِ"..نظرت الفتاه الغريبه الى ساره ثم قالت"أخذتي اللي تبين ..ما أقدر أقول لك مبروك..لكن ما أقول إلا عساك ما تتهنين" فشهقت ساره وردد تركي بعض الشتائم التي لم تصل الى أذن ساره المخدره تماما. إبتعدت الفتاه متجهه الى حيث كانت تجلس وأخذت تتأمل تركي وساره بشي من الحسد والغيره. أمسك تركي بيد ساره ثم قال"يالله نمشي" ولم ينتظر رد..أخذ ساره بعيدا عن تلك الحشره وعن الوجوه المستغربه. ركبا السياره التي يقودها طلال..إلتفت طلال الى ساره"مبرووووك يا عروس" ساره بخجل" الله يبارك فيك" تركي"يالله يا طلال على البيت" طلال بتعجب"إنت ما حجزت في فندق" تركي بحزم"لا أنا ما أرتاح إلا في قسمي الخاص ببيتنا" طلال"على راحتك" ثم إنطلقت السياره بهم بعيدا. في مكان آخر.. وبالتحيد في الصاله إتصلت أم تركي على السواق بمجرد خروج تركي وساره تستعجله لكي يأخذها وبناتها الى البيت..ثم طلبت من بناتها التجهز للذهاب الى البيت. ريم"يووووه يمه تو الوقت..ليش مستعجله" أم تركي"أنا قلت بسرعه تحركي يالله" ليلى"يمه خلينا شوي ..على إيش مستعجله" أم تركي "ولا كلمه إنتي وياها بسرعه على البيت" فقد كان في عقلها خطط شيطانيه..؟! ********************************************* بعد مرور حوالي الثلاث ساعات على رحيل جدت ندى...شعرت ندى بالعطش..خرجت من الغرفة ونادت على الشغالات..إلا أنها لم تسمع رداً. نظرت الى الساعة فقد جاوزت الثانية عشره ليلاً إبتسمت برقه"أكيد ساره الحين في الكوشه..مبروك يا بنت عمي والله يوفقك" وحين إستبد بها العطش لبست جلالها وإتجهت إلى المطبخ..كان المنزل الكبير شبه مظلم إلا من إناره خفيفه ..كان الهدوء هو المسيطر لا تسمع سوى صدى نعالها الخفيف. دخلت المطبخ بتردد..ثم فتحت الثلاجه وأخذت كوبا من الزجاج وعندها تناها من خلفها صوت تعرفه جيدا "مساء الورد" سرت قشعريره غريبه في جسدها وإذا بناقوس الخطر يقرع في عقلها..سقط كأس الزجاج وتناثرت أجزاؤه و...........؟ إنتظروني في البارت الخامس دمتم بخير..........أتمنى تفاعلكم فقد أخذ مني هذا البارت مجهود كبير
|
|
العزيزة المتألقة طيوف // ماقرأته هُنا ضاجع احلام كُسيت بالموت وسطر مسارات يعتريها الجنون إرادة الــ’الندى’ مكتسبه من يوميات لانهاية للألم معها فلله درها فهي كل الفصول // ما أجملك يا طيوف وما أجمل الصور وما ابلغ التشبيه استمتع جدا بالقراءة لك ولا أمل ابدا وفقك الله
|
|
البارت الاول
الف شكر لك طيف على هذه الروايه جعلتينا وكاننا امام قصه حقيقه او بالاصح وكاننا نشاهد فيلما بكل لحضاته او بالاصح ذكرتينا في حياه عشناها وفصلتي لنا الادوار على احسن ما يكون وكانني شحصيه من ضمن هذه الشخصيات صدقيني رسخت في ذهني كل هذه الاحداث وكانني انا من عاشها جعلتينا امام الحدث بادق صوره وباكمل وجه شكرا لك طيف اكتفيت بالبارت الاول ولي عوده لليوم الثاني او للبارت الثاني الى ذلك الحين دمتي بخير
|
|
>> روووووووووووعه يا طف طف
اعجبتني حييل ردة فعل ندى >> لو انها بمكانها كان علقت نوف بالمروحه خخخخخخخخخخخ \\ واتوقع ان محمد هو اللي دخل على ندى بالمطبخ بس ليش ماراح الزواج ^ــ^
|
|
مشكورررررررررررررررررررره يا طيف المشااااااااااااااااااااااااااعر
ياذووووووووووووووووووووووووق في الابدااااااااع وروعه في جماااااااااااااااال التعبيررررر والله يوفقك يااااا مبدعه |
|
مررررررررره روعه
<< تحمست مره .. وانا بعد اتوقع يكون محمد ^_^ والله يكون بعون ساره خخخخخخخ لاتطولين علينا طيوفه
|
|
قرأتها مرة اخرى وقتلتن الــ ’ و ’ الاخيرة // آآه لو اعرف مابعدها بالنسبة لصاحب // مساء الورد احتمال ان يكون محمد الشقي المجنون هو صاحب الصوت وهو احتمال ضئيل و احتمالية ان يكون سلمان اكبر فقد يكون تأخر بالمستشفى وبحكم انه كبير فقد يملك الجرأة اكثر فلا اعتقد ان كاسر الفناجين مرتعش الاطراف يقوى على المواجهه // اسئلة تقتلني /: ماذا سيحدث بين نوف(حاقد عليها) وندوو بعد العودة من الزواج؟ ماهي سر الكتابة الوجدانية بدفتر نوف؟ ومن صاحب الورد الجاف؟ هل هي من اهدت نفسها الوردة؟ ام ان هناك يد مدتها اليها؟ من هي الفتاة المغرمة بتُركي؟ // اسئلة يقتلها البارت الخامس وفقك الله
،،
|
يتصفح الموضوع حالياً : 6 (0 عضو و 6 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ঔღ …ღঔღღღღღঔ(مرات أهيجنها )ღწღღღღღღღ | بندرأبن طريف المظيبري | منتدى الشـــعــــر | 5 | 04-02-2011 06:37 PM |
ღالـــقـــღـــلـــღـــوب الـــفـــღـــقـــيـــــرة ღ | الرساله | المنتدى العــــــــــــــــام | 4 | 21-06-2010 02:11 AM |
ღღعــطت بروازه لغيره وخلت بالحشا مسمارღღ<< حزينه حييل | رشيديه و أفتخر* | منتدى الشـــعــــر | 6 | 05-07-2009 06:25 PM |
ن2008 ღnewღ ــيسان لايــفوتكم..من دأأخـــل ومـن خــأرج..2008 ღnewღ | ماكل الجو | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 5 | 22-11-2007 11:17 AM |