[سعد بن عادي]

مافاد شور العباد ولاتفيد الدموع
في ساعتن طعت نفسي لين دهويتها
دورت درب الرجوع ولاحصلي رجوع
من حيرة الوضع نفسي كاثرن ليتها
يوم اذكر السالفه قلبي يهز الضلوع
يبغى يفارق.. وهاذي قد تمنيتها
ماعاد يقبل وجوده عقب ذل الخضوع
والنفس ماعاد ترضى لو ترضيتها
واحالي الي تردى عقب نطح الجموع
وش صار حالي وحالك بعد ماخطيتها...؟
الفرصه الي سناها غير ضوء الشموع
قمة طموحي ولاكن ماتماديتها
سجيت رجلي عدال وصار دربي قطوع
مافاد رجلي تعبها يوم سجيتها
واليوم همي صلاتي واكتمال الخشوع
والله يقبل صلاتي يوم صليتها
وان كان جا فالخميس الي بغيته ربوع
قلت اله فرصه سعيده ثم خليتها
وش عاد تنفع دروعك يوم جبت الدروع..؟
طعنات وقتي بقلبي ماتناسيتها

[سعد بن عادي]

يامسى الورد..! ياشـوقٍ ثنـى باسـه
فوق حـدب الضلـوع وفـي حناياهـا
كـلّ ليلـه يـزور القلـب باحساسـه
ويتقهـوى جروحـي لـيـن يـرواهـا
وان حـداه الصبـاح يطيـب مجلاسـه
والمشاعـر ترحـب فيـه برضـاهـا
إستلـذّت هجوسـي دقّــة أجـراسـه
واسّتكـن بطـروقـي ثــم غنّـاهـا
تحتمينـي مـن الغـفـوات حـرّاسـه
طيلة الوقـت..! وآنـا داخـل احماهـا
فيـه يحيِـا الغـرام ويآخـذ انفـاسـه
واحرق انفاس شعري منـه..! واقراهـا
واجمع اوراق عمري وسط كرّاسـه..؟
لأجـل أحضّـر لنفسـي عنـد لقياهـا
جـادلٍ مـثـل بتـلـةْ ورد حسّـاسـه
مايوالـف كفـوف الـنـاس حنّـاهـا
الحسن مـن حلاهـا يحسـب قياسـه
ويتمنـى علـى الله يـوم .. ! يرقاهـا
من دفاها الحنـان يـذوب فـي كاسـه
ومن جفاها .. ! تجف الروح من ماهـا
قاسية . ! لكـن الهـا لمعـة الماسـه
تخطف الشـوف فـي حضْـرة محياهـا
راسيـة فـوق عـزٍ شامـخٍ ساسـه
ديّـنـه صيّـنـه والـجـود مـأواهـا
عشت معها فصـول الحـب واجناسـه
عاشق لـ.. صيفها ولـ.. قرصة اشتاها
والأسيـر الغـلا والـصـدر حبّـاسـه
مايغـادر ..! وعنـده نـار يصـلاهـا
درّجتنـي علـى الآمــال بسيـاسـه
حبّـه حبّه..!تجـرّ القـلـب بيـداهـا
ليـن سـرت بهواهـا قالـب الطاسـه
ماسليـت الهمـوم ايـكـود فرقـاهـا
آآه مـن ليلـهـا لاهــب نسنـاسـه
كل عـرق يتثنّـى شـوق لـ..خطاهـا
وآآه مـن عودهـا لأهتـز ميّـاسـه
ساق خطوة جموحي صـوب ممشاهـا
ينتحي بي هـواي ..! ويقْفِـل اقواسـه
عند كلمة هلا ...! من جمـرة اشفاهـا
سيّدة غيـد .. بنـت العيـد .. لبّاسـه
تنطفـي حرقـة الأشــواق لـولاهـا
حـي والله شــوقٍ لــدّْ هوجـاسـه
يمّهـا..! وارتـوى للّنفـس واسقاهـا
مرحبابـه.. ونبـض الـود نبـراسـه
بيـن حـدب الضلـوع وفـي ثنايـهـا

[سعد بن عادي]

على أثر ماصابني مـن نوبـة احبـاط وضجـر
كنـي بقـول الله وأكبـر مابقـى شـي أخسـره
كأنت طموحاتـي تعديبـي علـى سطـح القمـر
واليوم ماعادت تجـازو بـي حـواف المسطـره
ماني بشاعر بس لـي معنـى ولـي وزن وبحـر
بالمختصر هاوي شعر خـارج حـدود السيطـره
أفنيت في الدنيـاء عمـر اتعلـم اشلـون البشـر
تخطي وترجع ترتكـب نفـس الخطـأ وتكـرره
وكـل ماقلـت أستتـب الأمـن والحـال أستقـر
فجأه لقيت أهل الشعر وأجـواء الشعـر متوتـره
والساحه الـي مانفـع معهـا دواء وخـز الأبـر
تحتاج الى جـراح متخصـص بعلـم القسطـره!
ولا الـنـظـر 6/6 بـفـحـص المـخـتـبـر
بس الخطر والمشكله... أنف.... وأذن... وحنجره
وش تنتظـر يامتقـن اللعبـه بإساليـب الهـكـر
وش تنتظـر والظاهـره ترقـى لحـد المسخـره
مليت مليت اسمعك صبـر صبـر صبـر صبـر
الـى متـى تجبرنـي اتحمـل قصايـد وثرثـره
شاعر ويخلـط بيـن أساليـب العمـودي والنثـر
والشعـر قـد لايدركـه وشــي مايتـصـوره
ولايعيـش الا الجـزل طـال الزمـن ولاقصـر
امـا الهـزل قـد نسمعـه مــره ولانتـذكـره
حتى الهنوف الي تمر الذاكـره صـوت وصـور
أستنفدت كـل الصبـر مـن أولـه ليـن أخـره
تخطي وتجرح كل مـره والعـذر نفـس العـذر
ياكثـر ماهـي تستغـل العفـو عنـد المـقـدره
أن اقبلـت وشفتهـا أنـسـاك يـاوجـه الفـقـر
وأن ادبرت ذكـرت حجـم أقصـادي المتأخـره
خسرتها ضمن الطموح الي علـى سطـح القمـر
وأستغفر الله لوبقـول أن مابقـى شـي أخسـره

[سعد بن عادي]

ان قدر الله عليّ .. وجيت لك من ( ولـه )
امانتـك لاتقصّـر .. ضمنّـي ب.. اشتيـاق
ضمتك / سهم ٍ يصيب المغـرم ب.. مقتلـه
والله ل.. يبطي تحت تأثير خمرك مـا فـاق
الشوق ذايب منـه .. والبعـد مـا اتحملـه
بعد البطاء .. يا حلو طعـم اللقـا والعنـاق
الحب .. معـك استلـذه مرحلـه / مرحلـه
من ( نقطة الاختلاف ) ل( نقطـة الاتفـاق )
سولف عن الشوق وش قال الك وش قلت له
لكن امانتك امانـه .. لا تطـرّي الفـراق !
وان كان في خاطـرك شـي ٍ تكنّـه / قلـه
الصبر على المشاعـر .. علـة ٍ ماتطـاق
نبـي نأمـن ل.. هـذا العشـق مستقبلـه
لو حاضره ما يشبّه غير ف.. أرض العـراق
في وجهك .. ورود .. وجيوش ٍ لها زلزلـه
وثلج ٍ .. ما ذوّبه حرّ النـار .. والاحتـراق
وجسم ٍ .. لو اني وصفته صرت في مشكله !
مابين بعضه صلاح وبيـن بعضـه شقـاق
الزين / يستاهلـك .. والملـح / تستاهلـه
وعزالله احكمت في قلب ٍ هـواك .. الوثـاق
سبحان .. من هو عطاك الزيـن والمنزلـه
وغيره وغيره وغيـره مثـل هـذا السيـاق
لو تكشـف ب.. غرتـك للعالـم / تبهذلـه
كان المحاكم تشكّت .. من قضايـا الطـلاق

[سعد بن عادي]

ماعندي اسلوب اجامل فيه خلق الله
طريقتي فالتعامل تكشـف عيوبـي
المنطق المعتبر ماهوب مـن قلّـه
لا شك مع حضرته مانيب موهوبي

*

*

[سعد بن عادي]

عسى الله يقطع لساني ويتركني بدون لسان

ليا بالغت في همّي وفـي واقـع معاناتـي

نشف دم القصيد وذاب مدري شابت القيفان

سكن كله عسى تدفع حركاته .. حركاتي !

*

*

[سعد بن عادي]

ياكل الأسرار .. ما يدري بـك الا الله
توبي , وأنا تبت والتوبه هي التوبـه
توبي , وخلي سبيـل مـن آتجـه لله
اللي نجا من ظـلام العمـر بأعجوبـه
كم ليلة ٍ مرّته لو مـا رحمـه الله :-
يمديه تحت البسيطه - وآكفنه ثوبـه
اليوم .. ماعاد يبغى الا مـا عنـد الله
عمره ماهو شي , والفردوس مطلوبه
وقّف .. وشاف العطايا اللي عطاه الله
ورّجع شريط الحياه , وراجع ذنوبـه
وشلون كان يتعاظـم والعظيـم الله ؟
وهو كله ذنوب من راسه لـ/ عرقوبه
يخاف يـوم القيامـه , لا سألـه الله
عن كل ما حصل من الحـب ودروبـه
شاعـرك : خـلا ملذاتـه لوجـه الله
عمر ٍ تعدّاه .. ماهو ملتفـت صوبـه
وهو لـ/ هالحين يقسم ويحلـف بالله
لو حب قبلك ! فلا بعدك محبوبه
لكن توبـي وأنيبـي .. وأرجعـي لله
العمر لحظات , والأنفاس محسوبـه !

[سعد بن عادي]

أنا غريق المحبه ونت ( سترة نجاه )
وأن كان خليتني غرقان وش تستفيد

أبسألك . ؟ يا عساني مافقدك فـ/الحياه
اللي غريق المحبه لاتوفاء شهيد