[الزعيم..]

رافـــــق رفيق لا تضايقت يشفـــــــــيك ..
لا تنفع الرفقه من غير فزعااات
ولا الردي عند اللوازم يخليك
لانفع نفسه ولامنه نفعات
رافق اصيلٍ في زمانك يداريك
لاشاف غلطاتك مع الناس غطاك
اهديه لــ "جميع مرتادي الشعر.

[الزعيم..]

نبني من الحلم ( حلم ) ونرجع نهّده !
.................. ونصبح على أحلامنا ونقول : يا هاادي !
مليّنا الأحلام والواقع وصل حده
.................. غادين والصـدق مثل أصــواتنا غادي
يارب رحمتك وش صاير بهالمده
.................. وشلون صرنا نشـوف أن الغرق عادي ؟

[الزعيم..]

ياليل لملـم بقايـا الشاعـر المنثـور
مابين حرفه .. وأمانيه .. وهوجاسـه
ومابين أخر قصيده خاطـره مكسـور
ومابين واقع يعيش .. ومرهف إحساسه
واقف هنا .. بإنتظاره .. والزمان يدور
في يد جمره .. وفي يد .. أثمن ألماسه

[الزعيم..]

" سأترك الماضي" ..
هي بأختصار حكاية " حب "
لرواية فصولها " حنين" و "شجون " ..
وكلا الفصلين كُتب في آخر كلماتهما (النهايه الدائمة)..
هي زفرات روح أدمنت ( الفراق)
فكتبت ما كتبت ..
وقلت ما قـلت ..
وها انا ذا ارحل بدمعه صامته
باحثا ً عن المستقبل !!

إليهما ..

[الزعيم..]

- غريب جداً ,.

أن تعيش بينهم و
أنت لا تَعرف حقيقة أفكارهم ,.

عِندها
كُنْ مستعداً لأيَّ حماقة
ولأيَّ صدمة منهم .

[الزعيم..]

رحلت..
تركتني وحيدا في صحراء الهجران بين جبال الأحزان وعلى سهول الحرمان..
لا أسمع إلا صدى صوتي وصفير آذاني..
حبك تسلل الى قلبي فأحببتك..
رحلت وثارت براكين الشوق بداخلي واهتزت أركان فوادي..
رحلت فأمطرت سحابة دمعتي وتكثف ضباب حيرتي رحلت ومازال طيفك يزورني فيلهب مشاعري ويؤجج نيران اشتياقي لك ويثير أمواج هيامي..
رحلت...
إلى أين؟! ليتني اعلم!!

[الزعيم..]

انه الصبر..هومانفتقده في هذاالزمان...
نأمل كل يوم في تحقيق حلم..لكننالاننتظرتحقيقه...بل يداخلنا اليأس في بداية المشوار...
وكأننانريد ادارة الزمن بأيدينا...لكي نحقق كل شي في أن واحد..
نبحث عن طريق مختصر وغالبا ما يؤدي بنا الى نقطة البدايه...
نبحث عن النهاية..فتطول المسافة..
فلا نطيق السهر والعمل..نريد الراحة..
ونحسبها في بلوغ الهدف ..ولكنها في كيفية الوصول اليه..

[الزعيم..]

كَثِيّرُوّنْ هُمْ:
. . .يَسْكُنُوْنَكَ فَجْأَهْ
. . . . .يُبَعْثِرُوّنْ كُلْ مَا بـ ِ/ دَاخِلِكْ !

بَعْدَهَا َيَرْحَلُوّنْ !
تَارِكِيّنْ خَلْفَهُمْ شَخْصَاً يَظَّلُ بَقِيَةَ عُمْرِهِ
يُعِيّدْ تَرْتِيّبْ مَا بـ ِ / دَاخِلِهْ