[ذيبان الرشيدي]

.

.

.

.

.

.
.

دام المسافه .. بالنظر سرمديـه =والليل قفى .. واتبعته البـلاوي
سلم على .. غطش الغيوم النديه =لازلهفت .. بين الضنا والرجاوي
وانصا الديار .. الطيبات العذيه = واكفخ .. على شوف الفريد النداوي

.
.
بـِ عدستي ..

[ذيبان الرشيدي]

الود طبعـي .. والعـذارء بغنـه =والعهد أضمه .. لو تجور المقابيـل
مير البلاء .. كان اغدرن وارخصنه =واقفيت .. امسح دمعتي يارجاجيل

[ذيبان الرشيدي]

أرتميتُ ..
مابين تِلكَ وتلك ..
وأصطفيتُ .. للقلب تِلكَ وتلك ..
ولكن ..

أمشي وأسولف .. بين ذولا وذوليـك = وأضحك وأنا .. كلي جروحٍ تناحت ’
وأذكر لقانا .. وألتفتلـك وأناديـك = وأراجع أوقاتٍ .. لنا معك رآحـت ’

[ذيبان الرشيدي]

هزيتني هز الهوى .. هاك الأوراق = واسقيتني .. كأس الضنا والغبينه
يالعندليب .. اللي غدت فيك الأشواق = لاتستهيض .. أهل القلوب الحزينه

[ذيبان الرشيدي]

اهتاشهـا .. واحتطهـا فـي يمينـي =وادسها .. عن شوف عاذل وصاحب
زله .. سبتنـي واذبحتلـي ظنينـي =يوم اعرضتلي .. وانطقتلي مراحـب

[ذيبان الرشيدي]

يادار .. وأن مرت كبيرات الأصعـاب =ماني بمـن .. يجحـد ثـراك وعربكـي
يادار .. مابيـن التقشـف والإسهـاب =كم شاقني بنّـك .. وريحـة حطبكـي
حتى الرياض .. اللي شكت ليل الأحباب =كم نوّخـت .. راسٍ بغـاك وطلبكـي

[ذيبان الرشيدي]

رِساله ..
لــِ صاحب الصورة ..!

لاشنهروبك .. باحثين العذاريب = الله يوسقهم .. شمال المجره
وأن صرقعوبك .. طيبين المجاذيب = الله يسامحهم .. ثلاثين مره

[ذيبان الرشيدي]

ما اليوم أولَ توديعٍ ولا الثاني = البينُ أكثرُ من شوقي وأحزاني
دَعِ الفِرَاقَ فإنَّ الدَّهْرَ سَاعدَه= فصارَ أملكَ من روحي بجثماني
خَلِيفَة ُ الْخِضْرِ مَنْ يرْبَعْ على وَطَنٍ = في بلدة ٍ فظهورُ العيسِ أوطاني
بالشام أهلي وبغدادُ الهوى وأنا = بالرقتين وبالفسطاطِ إخواني
وَما أَظُنُّ النَّوَى تَرْضَى بما صَنَعَتْ = حتى تطوحَ بي أقصى خراسانِ
خَلَّفْتُ بالأُفُقِ الغَرْبيّ لي سَكَناً = قدْ كانَ عيشي به حلواً بحلوانِ
غُصْنٌ مَنَ البَانِ مُهْتَزٌّ على قَمَرٍ =يهتزُّ مثلَ اهتزازِ الغصنِ في البانِ
أفنيتُ من بعدهِ فيضَ الدموع كما= أفنيتُ في هجرهِ صبري وسلواني
وليسَ يَعْرِفُ كُنْهَ الوَصْلِ صَاحُبه =حتى يغادى بنأي أو بهجرانِ
إسَاءَة َ الحَادِثَاتِ استَبْطِني نَفقاً = فقَدْ أَظَلَّكِ إحسَانُ ابنِ حَسَّانِ
أمسكتُ منهُ بودٍّ شدَّ لي عقداً =كأنَّما الدَّهْرُ في كَفي بِها عَانِ
إذَا نَوَى الدَّهْرُ أَن يُودِي بتالِدِه = لم يستعنْ غيرَ كفيهِ بأعوانِ
لَوْ أّنَّ إجماعَنا في فَضْلِ سُؤْدُدِهِ = في الدينِ لم يختلِفْ في الأُمَّة ِ اثنَانِ