|
خيارات الموضوع |
|
صِدقُ الاستقامة تقيكَـ المُحَرَّمات ، وتقيكَـ الانتكاسةَ بسبب الفِتَنِ والشَّهَوَاتِ ، واسأل اللهَ كثيرًا أن يُثبِّتَ قلبَكَ على دِينهـ ، ( يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دِينكـ ) . فلا يُؤمَنُ على حَيٍّ مِن الفِتنة . مُستقيمٌ أم مُلتزِم ؟ .. لَفظُ مُستقيم أدقُّ دِلالةً على الاستقامة ، وهو ما دَلَّ عليهـ الكِتابُ والسُّنَّةُ . وتعني : أن تكونَ على ما بُعِثَ بهـ النبيُّ صلَّى الله عليهـ وسلَّم .
|
|
تتطلَّبُ الاستقامةُ التَّبَصُّرَ بالعِلم الشرعيِّ ، فيما وَجَبَ عليكَـ لله . وللاستقامةِ ظواهِرُ ، كفِعل الطاعاتِ ، واجتناب المنهِيَّاتِ . وليس كما يَدَّعِي البعضُ أنَّها في القلب فقط .
|
|
مِن عوائِقِ الاستقامة : الجَهلُ بالدِّين ، وفِعلُ المَعصيةِ وكأنَّها ليست مَعصية ؛ لِضَعف الإيمان ، والانشغال بالدُّنيا عن الآخِرة ، وجليس السُّوءِ ، وحُبِّ المُنكر ، واتِّباع الهَوَى والشَّيطان .
|
|
الاستقامةُ : تتعلَّقُ بالأقـوالِ ، والأفعال ، والأحوال ، والنِّيَّاتِ . فالاستقامةُ فيها : وقوعُها للهِ وباللهِ وعلى أمر الله . ولا تنفَكُّـ عن بعضها البعض في ذلكـ كُلِّهِـ .
|
|
خاتمةُ الاستقامة : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ * وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ فصلت/30-33
|
|
أمران ينفعان المؤمن : حسن الخلق وسماحة النفس وأمران يرفعان شأن المؤمن : التواضع وقضاء حوائج الناس وأمران يدفعان البلاء : الصدقة وصلة الرحم
|
|
قال يحيى بن معاذ ليكن حظ المؤمن منكـ ثلاثة : إن لم تنفعهـ فلا تضرَّهـ وإن لم تفرحهـ فلا تغمَّهـ .. وإن لم تمدحهـ فلا تذمَّهـ ..
|
|
مع الله ؛ كُل شيء سَيكون معكـ وَ لكـ ؛ وبدونهـ كُل شيء سَيكون عليكـ وضدكـ !
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|