[سعد بن عادي]

سبحانه اللي يدوم وغير وجهـه مـادام
بأمره يمـد الشفـاء والغمّـه يزيلهـا

العالي المؤمن العـدل الكريـم السـلام
الوالي اللي جميع الخلـق والـي لهـا

أعوذ به من شرور الجن وبغض الأنـام
ومن عقدة أهل العقود ومـن محابيلهـا

ما يحذفون الحـلال ألاّ عيـال الحـرام
ناس ٍ نغزها بليس وقـام يومـي لهـا

اللي في قلبه صدا واللي في خشمه عرام
وكبودها سود مدري ويش اسـوي لهـا

الحمـدلله زان الحـال والحـظ قــام
ولدن لقـاح الليالـي وأحملـن حيلهـا

بانت وجيـهٍ تبادلنـي غـلا وإحتـرام
وغابـت وجيـه ٍ تجاملنـي بتمثيلهـا

والحيّه اللي تشيل السـمّ والسـمّ سـام
أقـرا علـى راسهـا وتـردّه لذيلـهـا

مابيني وبينكم يا أهـل الضغايـن كـلام
ألاّ الفلق .. وآيـة الكرسـي وترتيلهـا

ولا حلّقت فـالظلام ألاّ طيـور الظـلام
واليا انتفض ريشهـا شبّـت قناديلهـا

شكري على البندقيه والفشق والحـزام
وأم المفاتـيـل تنجيـهـا مفاتيلـهـا

واقف على حيلي وهجسي طواه الحيـام
عسى القصيده معي تآقف على حيلهـا

تقول بيني وبين الشعـر نقطـة نظـام
من يردع اهل المثايـل عـن تماثيلهـا

والنبره اللي في صوتي من ثلاثين عـام
أطيـح واحطّهـا .. وأقـوم وأشيلهـا

ترادفت واستقامـت والطريـق أستقـام
وأستقتهـا حسـب معناهـا وتأويلهـا

الضبط والربط لو ما جاء على مايـرام
الجابـه المايلـه مـا يعتـدل ميلـهـا

عز الله اني قنعت من الهـوى والغـرام
وسرّتني اللي على ليلي .. سرا ليلهـا !

حمامة ٍ من لحنها غيـر كـل الحمـام
أمسيت معها تغنيّ لي .. وأغنـيّ لهـا

يا شين حبٍ يجي بين اللحـم والعظـام
ما يجني مـن الضلـوع ألاّ محاصيلهـا

يا صاحبي لو نقول الطـقّ فـك اللحـام
طقّ المواليـف مـا يقطـع مواصيلهـا

وشلون ما أهتمّ بك وأنته محط إهتمـام
ومحبّتك في ضميري مسـرج ٍ خيلهـا

أربط حزام الأمان .. الخوف ماله حـزام
وأخفض جناح الموده لين أعـديّ لهـا

تعال يكرم جنابـك يـا عزيـز المقـام
بلاش مـن طـاري الدمعـه ومنديلهـا

أقول أحبك وأنا صـادق علـيّ الحـرام
لازال غيـث المشاعـر دارجٍ سيلـهـا

أما أستملني غلا .. وألاّ عليك السـلام
لابـد فرقـاك تاصلـنـي مراسيلـهـا

[سعد بن عادي]

ياليل لـو ماثمنـت روحـي جمايلـك وعطـاك
ماكان من بـدري تقاسمنـا البسـاط الاحمـدي

ياليل يوم ابدي عليك اسرار قلبـي مـن غـلاك
لاتنتحـي عنـي وتتركنـي للامـر بمـفـردي

انت الوحيد اللـي لـه الحـق يتمتـع بأنتهـاك
ماطاب له من زاكي آلامي .. ومن فيض جهـدي

معك اقتل شعور الخجل .. واغتال عمر الارتباك
واجرّ صوتي لين احـرر كـل قيـد ٍ فـي يـدي

الله عطاني من مفاتيـح الكلـم .. والله عطـاك
رحابة ٍ تملا مقـام سهيـل فـي عيـن الجـدي

على جبينـك كـل ليلـه ودّي افـض اشتبـاك
جوارح ٍ بالوجد تمشـي بـي .. وبالهـم تعـدي

مالي ملاذ امرر اوجاعـي علـى متنـه سـواك
وانت اجودي .. لكن ضيق النفس ماهوب اجودي

يضفي علي من العنـا مايملـك الحـال امتـلاك
في حينهـا بـدءاً بروحـي وانتهـاءً بجسـدي

اصبحت مابين التعب والضيق كني غصـن راك
اقلّ شي يبيّـن اوراقـي .. ويخلـف مقصـدي

لله ياقلب ٍ كثر ما اعطيت مـن صـدق اعتـراك
جرح تهادى بك علـى درب الغيـاب السرمـدي

في ظل عاتية الرياح .. الصبر مايقوى الحـراك
والعين عيّـا دمعهـا للحـزن الامثـل يهتـدي

مافيه شـي ٍ يجعـل الانسـان عرضـه للهلاك
الا الشجاع ليا استطاع ..وخانـه الحـظ الـردي

[سعد بن عادي]

.
.
بعض الموده بالوفا مالها ساس
.مجرد /الاشواق تحصيل حاصل
عطني /وتاخذها من الراس / للراس
تعال) /ما احتاج النقط / والفواصل
تحتاجني / واحتاج نبعد عن الناس
بفضل طريقه )دعمّت للتواصل
ركز على ما حط من بين الاقواس
ان كان ودك يا اتلع الجيد تاصل

[سعد بن عادي]

لـه فقط ....!
شكراً جزيلاً ، و آسف أن كان قصرت
انتي كتبتي لي حـروفٍ [ ثمينـه ]
عطره و من نفحة ، شذاها تعطرت
وغلب على ظني بـطيبك يقينـه !
غلاك في ، قلبي لو إنـي ماعبـرت
والركن [ ركنك ] يا اجمل متابعينه
يمكن لاني ، بـالسعاده تظاهـرت
او يمكن انتي [ عمد ] تتجاهلينـه
ومن بعد ، حللتي حروفي تأثـرت
و تحولت من شوكه لـ.. ياسمينـه

[سعد بن عادي]

أمّـا غنـاة الـذيـب وإلا فـقْـرها
لاغبيـاء دايـم كــذا مبـداهـا

مـن لايرتـب مايـبـه احتـقْـره
عايش مـع العالـم علـى عماهـا

رتب أحـلام العمـر فقـرة فقْـرة
ولاتخلـي أولهـا يصيـر اتلاهـا

وماخط في وجه الزمان أنت أقْـره
واقسي الدروس السـود لاتنساهـا

(1)اللي يشوف بنص عينه حقْـره
يهيـن نفسـه والبشـر مارضاهـا

(2)ومن يترك الْسانه على اول نقْره
ويحاسب اصحابـه بكـل أخطاهـا

وأبسط حقـوق المعرفـه يفتقْـره
يــدّور أصحـابـه ولايلـقـاهـا

(3)واللي يهد بكـل وادي صقْـره
يمكـن تجيلـه حـيّـة ماجـاهـا

(4)ومعزبٍ ماقـراك لاجـاك أقْـره
وأهـل الـردى بالفعـل لاتجزاهـا

(5)واللي يدوّر عند غيـره وقْْـره
مايرضـي العالـم بحـب ألْحـاهـا

(6)وراع أنّقره ما يحب جو النّقْـره
لـو قطّعوهـا مــدح مايبغـاهـا

والو اليهود أختـاروا ايّـة بقْـرة
ماشح فـي تـال الزمـان أحلاهـا

ولو راعي الناقـة توخـر عقْـره
يمكـن تمـوت الناقـة ابمفـلاهـا

[سعد بن عادي]

سيد الأخلاق كنز الصدور اللي وسـاع
كن وسيع الصدر واطلب من الله يشرحه
لاتضيق وتنفعل من خطا بعض الرعاع
ويش لو يخطي عليك الضعيف وتسمحه
الشجاعه لا تواجه بها غيـر الشجـاع
فارسٍ يستاهـل إنـك تقـوم وتنطحـه
فارسٍ ماتنقـده فـي لسـان ولاذراع
لوتشب الحرب بينـك وبينـه تمدحـه
الحريب القرم مثل الشجيع من السبـاع
ذيب تعجبني وصوفه وانا اريـد اذبحـه
واستحي من ذكر عثرات شيال المتـاع
لو رمح مانيب مثله على شان ارمحـه
الشقي دايم حياتـه نـزاعٍ فـي نـزاع
ضيقته في الصلح وإلا المشاكل تفرحـه
مايجنب عن طريقـه قناعـه وإندفـاع
ويتعدوالك لـو إنـك تحـاول تنصحـه
مثل هذا لوتشوفه علـى درب الضيـاع
ليت مايسمعـك لاقلـت يالله تصلحـه
إبتعد عن ضيقة الصدر قدر المستطـاع
وإحفظ شعورك من اللي يحاول يجرحه
وإن عطيت السر ناسٍ تثق فيهـم وذاع
لاتلـوم اللـي لياجـاه سـرك بيّحـه
لوم نفسك يوم فرطت في سرك وضاع
تفضحه وتضيق لاشفت غيرك يفضحـه
وإعرف إن أيام عمرك نزولاً وإرتفـاع
يوم يرقى فيه حظـك ويـومٍ يطرحـه
يوم يرقى الحظ تلقى جماعه وإجتمـاع
كـل رجـالٍ بكفـه تلـوح المسبحـه
ويوم ينزل كلهـم يرحلـون بـلا وداع
لاإنتهى دورك ولاعاد عنـدك مصلحـه
أكثر العالم يعيشـون تمثيـل وخـداع
مشهدٍ يعرض ودنياك هـذي مسرحـه
شوفنا عقب التجارب وصلنـا لإقتنـاع
ليت بعض اللي كتبناه نقـدر نمسحـه

[سعد بن عادي]

الشعـر ثـوره للأحاسيـس ومكامـن للـدرر
والجيّد مْن الشعر تَنْقلْـه الـرواه اعـن الـرواه

وانا سبحت وعمت بالتفكيـر فـي غبّـة بحـر
واخرجت درّه من درره تقـول يامـال الغنـاه

احسب حسابك وانزل بْمنـزل رفيعيـن القـدر
ولاتمشي الا في طريـق يعـز رجّـال مشـاه

واليا انكربت وهمِّتِك حاجه وضاق بْك الصـدر
والاّ انظلمت وظالمك طاغـي ولاتقـدر عـلاه

والاّ مرضت وحلِّ بِك ماحلِّ بك وادهى وامـر
والاّ فقدت من القرايب شخص ياماكبـر غـلاه

والاّ وقعـت بمشكلـه عظمـى ولامنهـا مفـر
لايدخل الحزن الضلوع الحدب ويسـوّي سـواه

الحزن ياخذ مِنْك ماياخـذ مِـن الارض الدهـر
يقطع خضار فروعهـا ويشـلّ شريـان الحيـاه

لكـن ليامنّـك بغيـت الحـل حـلٍّ مختـصـر
حلٍّ يِحلّ المعضلات ولاانتـه بْحاجـة وصـاه

إرفـع يدينـك للسمـا وارج العظيـم المقتـدر
اللـي بيَـدْه الأمـر كلّـه مبـتـداه ومنتـهـاه

المعطي اللي فضـل جـوده بالعطايـا منهمـر
الفضل فضلـه والعطايـا كلبوهـا مـن عطـاه

الناصر اللي لانصـر عبـده بِنَصـره ينتصـر
تخضع له الدنيا وتسجد له على الأرض الجبـاه

كلّم كليمه وانفجر صلب الحجـر اثنـي عشـر
عينٍ لقا في نبْعهـا الضميـان مايقطـع ضمـاه

واسرى بعبده ليلـة الاسـراء وانشـقّ القمـر
نصفين في منظر عجيـب ومعجـزه للـي رآه

واجرى منَ البحرين بحرٍ فيه من طعـم النهـر
عذبٌ فراتٍ سائغٍ والبحـر الاخـر مِلْـح مـاه

ولايفصل الاثنين فاصل مـن سِمِنْـت ولاحجـر
متجاوريـن ولاتخالـط بعْضهـم بامـر الإلـه

سبحانه اللي لاأمر يرضـخ لأمـره مَـنْ أمـر
الأرض أرضه والسمـاءِ بْكـل مافيهـا سمـاه

وايات ملكه فالسما والأرض ماتحصـر حصـر
محسوسها وملموسها فيها الدليـل ومـن قـراه

يؤمن بانّـه لاالـه الاّ هـو اعظـم مَـن ذُكِـر
واجلّ واسْمَى مانْطِقتْ به كل الالسـن والشفـاه

الواحد المعبـود رب العـرش خـلاّق البشـر
هل تعلم لْمثله سَمي . جلُّ وتعالـى فـي عـلاه

من غيره اللي شيّدِ جْبالٍ جسدهـا مِـن صخـر
ومن غير اللي بامْره البدر اكتمل واشرق ضيـاه

ومن غيره اللي لايبس عقب الضما غصن الشجر
أحياه واورق والخضار بْلونـه الزاهـي كسـاه

ومن غيره اللي صوّر الانسان في أحلى الصور
واوجَدْه مِن ماءٍ مهين ومن كـرم فضلـه حبـاه

ومن غيره اللي يِفْرِح المحزون ويزيـل الكـدر
ومن غيره اللي مايخيّـب كـل مخلـوقٍ رجـاه

الله وحـده واطلبـه والقلـب خاشـع منكسـر
وادْعه ومن يدعي كريم المـد حقّـق لـه مُنـاه

هذا الصحيح اللي سمعته واسمعه يامن حضـر
وعلّم بـه اللـي فـي حياتـه ماتحقـق مبتغـاه

الله أعظم مُـن رُجـي والله أعظـم مـن ذكِـر
واجلّ واسْمَى مانْطِقتْ به كل الالسـن والشفـاه

[سعد بن عادي]

ازريت اغني وانا طرقي وعابر سبيل
في خاطري حاجة ٍ وازريت لا اقولها
/
ماغير اهوجس وادير الفكر في كل ليل
اخاف من كلمةٍ ماهي علـى اصولهـا
/
الصدر يزداد ضيق وحمل قلبي ثقيـل
والله حسيب الليال العـوج واحمولهـا
/
مازال عندي على اللوعات قدره وحيل
لو زاد نزف الجروح اللي مضى حولها
/
مابين بذر الجميل وبين حصد الجميـل
غطت علي الوجيه البيـض بفعولهـا