[سعد بن عادي]

احلام عمري تلاشت والوفا حاير
وايامي المقبله دارت دوايرها
البعد جاير وقطع المترفه جاير
والعين جادة على خدي عبايرها
تفرق عن الغيد بالتوصيف ومغاير
مثل القرى والمدينه في عمايرها
لا كن ظرفي وظرفه نيشن وعاير
على الحشا المشترك وازريت اعايرها
جتني علومه مع اللي جا ولا خاير
قال اسمع اسمع ونصاني سعايرها
قدة معاليق قلبي والغلا ثاير
والثوره اللي بصدري كيف اسايرها
ودي بشوفة عيونه لو على الطاير
ياشوق انا طالبك عطني بشايرها
تراك غالي وحبك فالحشا ساير
رحم شفوف(ن) تصفي في خسايرها

[سعد بن عادي]

شمس الغلا شارقه والغيم داهمها

يعني غلا مختلط مع شوق ومجمع

في وسط صدري يهل احساس ناظمها

شرايد(ن) ماتبا تلميع وملمع

تكت على القلب وثر القلب عازمها

عن غيرها صك باب الحب ومشمع

مالوم قلبي ليا منه تغانمها

ال جادل اللي رقت لوجنسها خمع

مثل الرجال الكريمه في مقادمها

اقولها قول واللي يسمع يسمع

[سعد بن عادي]

يامشرق النور شعشع وإكسر الظلمــــاء
يطرب لك الكون من شرقه الى غربـــــه
*
أحتاج لك مثل ما أحتاج الهوى والمــــاء
ومنك العذآبات عنـــدي كلــها عذبـــــــــه
*
أشبع وأجوع بغرامك وأشربه وأظمـــاء
وأعيش في مجتمع وأحــس في غربــــه
*
تحتار فيك الصفات و تصغر الأسمــــــاء
ويقبل عليك الجريــــــح يقبَــل الحربــــه

[سعد بن عادي]

بمناسبـة مـزح النسيـم بشعـرهـا
والشمس معزومه على حفلـة الغنـج
والعطر سـادر فـي بيـادر زهرهـا
من غرة محـرم الـى نهايـة الحـج
والقلب مرهي ميـر مـا كنـه أرهـا
مادلهـه لفـح الجديلـه ولا ســج
عصريـة ٍ خالـط نـداهـا خـدرهـا
نسناسهـا غربـي ومزناتهـا بـلـج
لديت ابـروي ناظـري مـن نظرهـا
والشـوق يـدوي بالمعاليـق ويلـج
واشيب عينـي مـن تكسـر اعبرهـا
يـوم اتمقلهـا وانـا موقفـي حـرج
كـن الحمَـار اللـي يشـع بنحرهـا
حبـات رمـان ٍ تساقـط علـى ثلـج
كـم ونـة ٍ بالصـدر جابـت خبرهـا
وكم سهرت نجمه وكم ذوبـت مهـج
مانـي لحالـي ذابـل ٍ مـن سفرهـا
ويصيح من فرقـا المظاليـل محتـج
حتـى المرايـا واحشتهـا صـورهـا
ترزم عليهـا مثـل ماتـرزم الخلـج
حوريـة ٍ قــل الـكـلام بثغـرهـا
يكفيك عشر سنين ماتسمـع الهـرج
ينبت بصدري مـن تهـذرف مطرهـا
روض ٍ ورا روض ٍ.. ومرج ٍ ورا مرج
جتنـي وانـا قبـل الوعـد منتظرهـا
شوقي لها صهوة وشوفي لها سـرج
استغفـر الله مـن خطايـا سهـرهـا
والعـذر لله ثـم لعيونـهـا الـدعـج

[سعد بن عادي]

لو انّي اترك عنآن "النفـس" لاهوآهـآ
مآ أضمن عوآقب "تمآديهآ" ولآ اضمنهآ
لكنّي أحرص على "نفسـي" ودعوآهـآ
ومآحطهآ في "موآقف" في غِني عنهآ !

[سعد بن عادي]

ساد الحزن والهمّ في شتى البقاع
وين السعادة والفرح مالـه نديـم
الهمّ صاحب والفرح صاير سبـاع
كشّر بنابه من بعد غـاب الكريـم
كن الحزن مرخي على العالم قناع
والكون عذرا طاعت الذكر الحكيـم
وشلون ما نبكي بعد مات الشجاع
وشلون هل نبكي على غير الزعيم
يابوي لو كان البلا يشرى يبـاع
كان اشْتريته مير ما شوفك سقيم
ماجا مثيلك أو بقـدر المستطـاع
من شان هذا ما بكي شخصٍ عقيم
حال المقابر في صراع وْ في نزاع
ياودّها يصبح لها شخـصٍ مقيـم
من دون شاره دون عزله ورْ تفاع
يعرف ليا زرته وسط ليـلٍ عتيـم
يالله يـاربّ السمـاوات الفضـاع
تكتب لها الجنه وغفـران وْ نعيـم

[سعد بن عادي]

اشوفك هنا وهناك لكن كثير احيــان
اشوفك على وجه البسيطة بلا تحديد

[سعد بن عادي]

الصراحه (روح) والواقع (جسد)
والجسد مطعون والطاعن يديه
منطق الرجّال عن فعله يسد
وهقوت (العقّال) ما تنصى (سفيه)
هيه ياللي ما وراك الا الحسد
فزعتك مثل المرض محدن يبيه
لا تبرع بدمك كان دمك فسد
ولا تزهل بشي منت قادر عليه
تجمع المخزون عقب انه كسد
الخبل وهو الخبل ما يشتريه