[مرتاحه دومز]

وش أكْثر شي يسْرقني على الذكرى.. سُوا غيّاب
إلامني سهيت -وجا- رسول الشوق ياخذني

يودّيني على آخر ليل جمّعني مَعَ الاحباب
وانا والله ماودّي.. عقب غيبه يذكّرني!

[عطر الاوركيد]

يُمّه
وكَم كابوس الأيام أفزَعني ..
وأمسيت بَ أحْضان : أشباحٍ تِهاديني ..!
سمِّي عَليّ
ما عاد كُبري يمَتِّعني ..
طِفلَة بَ حَنانِك : ولَو شابَت بي سِنيني ..!

’،!

[النمر1012]

. حُلماً بدأ للعين ..؟ أم طيفُ من شغلَ ..؟
سُهد العيونِ وبات الشوق لي بدلَ
صدقاً بوادينا ..؟ بالقُربِ يُدنينا ..؟
وسحابُ مقدمهِ في أرضنا هملَ ..؟
صدقاً يعاودُني ..؟ بالودّ يذكرني ..؟
من بعد نبضِ كان قد شارف الأجلَ

[عبث..!!]

دريت انه لغيري واقتنعت ولآبقـى مقعـآد
.............تفآرقنآ ! / . . ويآمكثـر غـلآه وكثـر تقصيـره

خذآ كل العمر واقفى بلآعـذر وبـلآ ميعـآد
.............وانآ قفيت مآ والله في قلبـي سكـن غيـره

[النمر1012]

غلاك اليوم يا زين فاحت
وإحساسي أكبر يالقضي من مسارحك .
. لاحت نجوم الحب بالقلب لاحت
واليوم يا عمري تراني بصارحك .
. طيور الغلا في غيبتك حيل صاحت
أقدر أنا أبكيك وأقدر أفرحك

[أنفاس الفجر]

آلوقت الآول.... تغير حيل يآلــــغآلي
مآعآد بة ربعن تشيلك بــ آيديهآ

/
’’’
/
مآكل شخص.... ضــحكلي يآخذ آقوآلي
مآكل هرجــة آبسمعهآ آبحكيهآ

[النمر1012]

طويل العمر جعلك ما تضام
ليه تظلمني وأنا منك نصيف
تشرق الدنيا سوى قلبي ظلام
والربيع لغيري وأيامي خريف
يا طويل العمر عيني ما تنام
وليلنا أصلا بهالفترة خفيف
والصراخ بقلبي ما بين العظام
والأنين بصوته يغطي الحفيف
يا طويل العمر أرسل لك سلام
مع طيور الحب والشوق العفيف
فيه تلقى دمعتي ضمن الكلام
من عيونٍ شوفها بعدك كفيف
ما قصدت بكلمتي زود الملام
مير ما في القلب لا ما هو طفيف
كل صوبٍ فيه صابته السهام
وانبرى عودي على الخطوة ضعيف
هقوتي فيك إن ماليك الهيام
كيف شحّ إحساسك الجم اللطيف
كيف صار الوصل في حبك خصام
كيف صرت مفارقي وأنت الوليف
يا طويل العمر لو راح الغرام
ما بقى بعده بهالليل المخيف

[أنفاس الفجر]

وأنا واحد من الآلاف أعيش بعالمي مرعوب
أحس الأرض مهزوزة من أدناها لا أقصاها

نظرت الناس من حولي وكم بالناس هو منكوب
حوادث هزه الوجـدان أجـل بالعـيـن شفناها

ألا يا عـمـري الفاني ألا يا حـقـي الـمـسـلـوب
متى عـيـنـي بليل الياس لـذيـذ النوم يهـنـاها

متى يحـالفـنـي الحظ ويصحح وضعـي المـقـلـوب
يعـدل قسـوة الأيام وغلطة ما ارتـكـبـنـاهـا