[ذبحني غروركـ]

وُربِيِ
مآ عَدت آهَتمْ !
مِن زعلْ يِزعلَ ومِن رضَى يآهلآ بهَ ..
العُمرْ يَمضِي وِكِل [ مِنـآ ] ..
.

.
راحتهَ آهمْ !

[الـشـقـاوي]

يا ظامية يبس شفايفك العطش .. غير ملامحك الوله ..
وانتي وأنا شمس وقمر .. ما نلتـقي لو نحتظـر .. يا ظاميــة
أشتاق لك وانتي بعيد .. ويزيد حبـي لك يزيد .. يا ظاميــة
أموت بعيونـك أموت .. والحب يغنيه السكــوت
إلى متى بسكت .. وإلى متى بـبـكــي
يا ليت أدري قبل أمـوت .. يا ليت أدري قبل أمـوت
ودي أعيش الليـــل .. وأقول أحبك حيـــل
ودي أقول الآااه .. وانتـي معي تبكيـن
يا ظاميـة ببعد .. عزمت أنا ببعد
يا ظاميـة ببعد .. حلفت أنا ببعد
يا ظامية يمكن بعد الهجــر لقيـا

[ذبحني غروركـ]

تدري وش مــــعنى وجودڪ ؟!

يعني ڪوني ::

بـــ [ ـألف خيـــر ] !!

[الـشـقـاوي]

يا عذابي .. كيف أنا بأقوى عذابك .. لا صار فـي بعـدك عذابـي .. وفـي قربك عذابـي
يا شبابـي .. زيـنــة أيامي شبابـك .. يكفي حياتـي حسابـك ..ونسيانـك حسابـي
ما تصدق لـو أقـول أنك حياتي فـي كل شئ .. سمعـي وشوفـي أنت .. دمي وإحساسـي
باسم الهـوى لازلت .. فـكـري وهوجـاسي .. وتدري عـلي بعـدك عذابـي .. وفـي قربـك عذابـي
يـا حـب .. مالي فيــك غـيــر الشقـا .. يــا حب .. أخـذ مـن حياتي ما بقـى
عشتـه بإحساسي ولا به شـيء .. يبـدّل شعـوري .. حبـك جـرى بدمـي وذاب

[ذبحني غروركـ]

ما قلت لك عمر سيف العشق ما يقتلك

ما تشوفني حي قدامك و انا اموت فيك

[الـشـقـاوي]

حبـي لك أكبـر من جميـع التواصيــف حبـي لك أكـبـــر مــن كـلامٍ يــقــــالِ
غـلاي لـك صـافـي ولا فـيــه تـزيـيـــف أصـفـى مـن الـمـي الـقـــري الــــزلالِ
الحـب ما بـيـن القـلـوب الـمــوالـيــف سـعــادةٍ مـا بـيــن غـالـــي وغــالـــي
إن غبت جابك في حلـى نومي الطيــف وإن شفـت زولـك كـل شـيءٍ صفـا لـــي
من غيــرك الأيـام يا صاحبـي صـيـــف إنت الربـيـــع اللي بـنـبـتــه زهــــال
دايم وأنا أمشي لك حبيبي على الكيف آمـــــــر تــــدلل لـك عـلـيّ الـــــدلال

[ذبحني غروركـ]

..
وش ذنب من طاح ضحيه زمن
كل مارفع راسه بحفره يطيح
..
ركض ,خايف يومه له يمتحن
وسمع مع ركضته طفل يصيح
..
صاح بلحن القبور وأصعب لحن
كنه يقول للقلب .. "توك جريح" ..
..

[الـشـقـاوي]

صدقينـي لـو أبيّـن لك غـــــلاك ما تصدق اذنك اللي تسمعـــه
طـال عمـري أو قصـر محدٍ سـواك يفرح بشـوقٍ فـؤادي يـجمعـــه
بادلي قـلـبـي شعـوره في هـواك حسّـسيـه إنك معه يا مطمعــه
ما اعتقـــد إن فيـه بالدنيا مـلاك تشبـه لزولك تـصـور بأجمعـــه
حــار تفـكـيــر المـولـع في رضــاك مستريـح البال لا صرتـي معـه
من سبب صدّك معرض للهـلاك ناجي دمـوعٍ عيونـي تدمعـــه