[S o u l]

-



أغلقت نوافذي جيدا و غبت في حجر أمي
.. و أخبرتها بالحقيقة ( الرجل ليس له ظل ) .. !!
قالت : و الشيطــان أيضاً ,,

[رواية]

قالت والدتي الرجل تاج فوق رؤوس العاقلات
حفظك الله والدتي أردتي أن تصنعي مني ملكه

[ذيبان الرشيدي]

.
.

ياكحيل الطرف .. دونك سربل الليل البهيم = وانطفت شمس المشارق .. والزمن فيني قسى
واعرضتلي .. ذكريات الهم والجرح القديم = من عقب .. مازانت أيامي وخفاقي نسى

.
.

[نواف عزيز]

مشكوووووووووووووووووور

[خياااله]

رائِعٌ أَنّ نُدرِكَ , أَنهُ لا حاجةَ لهُم لنّا ..

فَـ نُغادِر في صمت , دونَ أَنّ نُحدِثَ أَيّ ضَجةٍ في مكانِهِم !

[عبث..!!]

.
.
العمر يزيد بي ولازلت ارتقبكـ واقتعد الذكرى والتحف الارصفه التي قد تمر بها الصدف التي قد تأتي بك معها والتقيك علني
اجدني بك بعدما اضعتني مني منذو زمننا بعيد !
بعدك صرت اكبر مني بمسافة اعوام اراني قد وصلت الي معرفة ملامح الطريق القادم الي
من بين طيات صخب الاتي عبر أيام العمر المتبقيه لي .. اعبر بي دون اي خوف من اي خساره قادمه او يعقل ان يخسر شخص بات لا يملك حتى نفسه !
بغض النظر عني و كوني أعيش بداخلي مجرد شخص غريبا لا انا اشبهه ولا انت ولا هو بل اخشى انه ظل رجل قدما من اوأخر الزمن القادم لا اعرفه لـ يستوطن بي لكن :
لايهم ماعدت متشوقا للحياة كما كنت بـ الامس وانت معي اتعلم ان الحقيقه مره امر من فقدك لا انها تهمس بصوت النسيان الذي يشبه صوتك الاخير ولقائك الاخر
وتشبهني واحساسي ربما من الاخير يا انت ان جاز السؤال عني فإنا بعدك قاحل وارض من رسم افكاري
كلي شك انها سرااب لم اعد
اشعر بها تحت اقدامي و .. ازيدك من الشعور حرفا ضاع مفتاح
بابنا القديم مع اخر لهفه خرجت بلا زفير مع السؤال الذي يقطعني بلا اجابه او تفسير آه ياترى ليه غبت !
والعذر ماعدت ابيه وابيك !
كل الزوايا في احضان الامس التي كانت تجمعني بك قد انكرتني لأني وحدي !
وجسدي ايظن رفضني
ولم يعد يعرفني رغم انك وأحاديثك ساكن بي لم يشفع لي ذلك ان رحيلك دون ان تعلم او كنت تعلم انه
سـ يهديني وتفاصيلي
الي الليل وشحوب الصباحات الا مضيئه لـ يحول مابي
من المشاعر الي مكعبات جليد
وقذفي بكل أشيائي داخل دوامة الجنون التي لا تعرف التوقيت بلا مقر وبلا تقويم
شئ جديد يجهله الجميع
عدا ضحيتك الذي تركته خلف طريقك الذي اخذك الي ماورى السنين ولن يصحبك للقدوم الي خلفك الي الليالي التي لن تعود لي ان لم تعود
واسفي على نفسي و يامعين
هـ نحن نتحدث معنا بـ أحرف الصمت الرهيب تخيم بنا
اعاصير الحنين ونترك
بلا اذننا منا تحت اقراص المهداات منذو ان ايقنت ان الغياب الذي اخذك كان رحيلك !
اسهر معي ومعك وارفض وأعابر رغم عني كل سرير
هذه نتائج مفاجاتك الغير مبرر
باالرحيل !
ومع هذا كل شئ حولي اصبح صغير لا اكد ان اراه عدا وجهك الذي أشاهده في كل دربا امر به وانا ضائعا بي ولا سبيل الي وقد اظل بلا أنا مادمت حيا !
يآآآه يارب الهمني صبرنا منقطع النظر وفرحا لا يأتي بعده حزننا مرير
يا.....؟! جزء من الاحساس مفقود خوفا من ان ارتكبا جرما واهتك اعراض المواعيد العابره التي تحاول المرور بي وخوفا علي ومنكم ومنه !
سكون + سكوت
و
و
و
وبعد اذني عن اذنكم :
برب بإخذني معي !
عبث مر من هنا ربما !

[ودق أنفاس]

أسكُبكِ في دواخلي حنيناً ,
ومن ثَم أعيدك لأخوض بك حربي مع الفقد ,
أقطع أوردة الأمل وأجتث الوجع النابض لك ,
أحيك تعاويذ الصبر ,
لأصعد سلالم الفرح بعيداً عن ملامحك المشاغبة ,
يضيق بي الفضاء وتغرق أمنياتي بـ أنين المرايا ,
فـ تلوث تجاعيد الغياب وجهي المتبيسم
حينما ينهمر ظلُك الأخير
في صمت المرايا
فأتجرع دموعي
وفي قلبي أمنية :

" أن لا ألقاك أبداً "
.
.
.


ودق أنفاس

[شُقوقِ الجُنون]

أمي لما لم تُخبريني قبل أن ترحلي من هُم الرؤساء البؤسا ؟
فَ ابنتك تخشى أن تكون أسيرة عند جماعة من البشر لا تعرف من هم ؟
و كيف هم ؟ و ماذا يفعلون ؟و كيف يناموا ؟ و كيف يستيقظوا ؟
و هل يفرقوا بين لون الملح و لون السكر ؟
و ما شأنهم في هذه الحياة ؟
آه صحيح : لقد نسيت قهوتنا على النار يا أمي

أكاد أشعر بالشفقة علي
/
شقوق الجنون