[سعد بن عادي]

بين الرجا ، والياس ، والممكن ، وشبه المستحيل
شحّ الصبر ، والصدر خانتـه الغصـون الذاويـه
نصفي رغم مااشوف حيّ ، ونصفي الباقي قتيـل
وانا اترنّـح .. فـوق دقّـات القلـوب الغاويـه
والحرب مابيني وبيني ..شعله ، ونـار ، وفتيـل
اضويّ اللي سارحه .. واسـرّح اللـي ضاويـه
كان الأمل ..ناوي يعشّبنـي ، ويزرعنـي نخيـل
ماكان يدري عن ظروف الوقت .. وش هي ناويه!
والحظ ، لا شاف الغصون المثمره حولـي تميـل
يقـوم يهـدم جمّـة البيـر ..ويشـق الراويـه
ويلاه ، ياليلٍ علـى صـدري ..يحـط ولايشيـل
لين الجروح استلهمت..صـوت الذيـاب العاويـه
والليل غدرا ، والزمن دوّار ، والمسـرى طويـل
وانـا ، تعبـت امـرّ بـدروب النجـوم الهاويـه
لو انّ متني .. ماخلـق ياغيـر للحمـل الثقيـل
لكنّ بعض احيان ..يحشرني الزمـن فـي زاويـه

[سعد بن عادي]

طوّلت بـي ياصمـت .. ماحـرّرت قافـي للكـلام=وارغمت هاجوسي .. يفك القـاف مـن زنزانتـه
ماللقلـم عـذر يتعـذّر بـه ، ليـا حـلّ الظـلام=من حول قلـبٍ ..لفّـت عروقـه علـى ريحانتـه
شاعر ، لساني ساحر ، ويِخرج من ظلوعي حمـام=ويقدر يخلّي البحر الاحمر .. يختفـي فـي دانتـه
ويزرع على الصحرا نهر .. ويصيد لاحلامي غمام=ويـردّ سهـمٍ متجـه صـوب الرضـا ..بكنانتـه
لو كان ماهو هـمّ ..اسـوّي منـه فالدنيـا زحـام=وهبـة كـلام ..الله وهبنـي خـوخـه ورمّانـتـه
لي قيمتي .. بين الرجـال اهـل الوفـا والاحتـرام=ولاّ الـردي .. مـاامـرّ سـردابـه ولا دكّانـتـه
لاصار .. لاسيفٍ يمارى بـه ، ولاصفـرة حـزام=مغنينـي الله .. عـن سواليفـه وكثـر ميانـتـه
الاّ قبل مايخرج الموضوع .. عـن صلـب المـرام=شـدّ الرسـن يافـارسٍ زاد السمـا .. طعّانـتـه
مظطر امرّ بديرة الذكرى .. علـى ظهـر المـلام=لـو انّ ، مـاودي بسجـنٍ مـارحـم سجّانـتـه
فيه الحيـاه .. اشبـه بغابـه جمّعـت أسـد وأرام=وقالت لهم : عيشوا ، ولااحدٍ يلتـزم فـي خانتـه
في ذمّة الريم اربعـه .. بيـن الصداقـه والهيـام=وفي ذمّة الجارح .. ثمان اخوَن من اللـي خانتـه
وفي ذمتي ، ب(انّ) الهوى اللي خارج اسوار النظام=ذنـبٍ كبيـر ، يزحـزح الرجّـال عـن مكانـتـه
وش فاالغرام ! الا العنا ، لاعـادت دروب الغـرام=ضايـع ، يبشـر ضايـعٍ ثانـي ..بجـرح ديانتـه
فـلان الفلانـي .. ودّه فلانـه ، وفلتانـه تـمـام=وافلانـه.. اتخطّـط علـى فلتـان ، قبـل فلانتـه
يارب عفـوك .. ياعفـوّ ، ويارحيـم ، وياسـلام=واعوذ بك ، من شـر شيطـان الهـوى واهانتـه
أمّـا بعـد ، ياسيّـده .. بيـن السجـن والاتهـام=المتهـم ، بــريء حـتـى تثبتـيـن ادانـتـه
ماكـل مايُكتـب بصفحـة سبـق ، ولاّ فالـوئـام=خبر صحيح ! ، وكم خبر يضحـك علـى عيّانتـه
والعلم فيـه (انَّ) ، و(إنَّ) زاد فـي خِـرج اللئـام=واللؤم ، اموت ولايعيـش القلـب تحـت اعانتـه
يمكن .. تبين تحرّكين المـا علـى جـال الخصـام=وحجَـرك ، يلقـى فالدوايـر مايطـش خيانـتـه
ويمكن ..لأن الله خلق بعض القلـوب مـن انتقـام=وش ذنبه اللي راحـلٍ .. مـن طيشـه لرزانتـه!
ويمكن .. كلامك صح ، واللي قاتلـك بيـن الأنـام=لكن عروقك .. ماعـد تميّـز مـن اللـي عانتـه
ويمكن ويمكن ..ياكثـر يمكـن ، وياكثـر الكـلام=ياهاجسـي مشكـور ، ردّ القـاف فـي زنزانتـه

[سعد بن عادي]

الشوق جابك او انك جيت من غِيـره
عندك ضلوعي من اولها ليـا آخرهـا !
اكبر خطأ ما اتحـرى منـك ، تبريـره
فدوتك ، لو تمسك ضلوعي وتكسرهـا
لا تعطـي الشـك حريتـه و تفكيـره
طوّل من الخطوه ليا جيـت تقصرهـا !
شاعرك لا من كتب ما يشبهـه غيـره
لـو تكثـر اقلامهـا والا محابـرهـا
احساسه اكبر من اللـي فـي تعابيـره
يا كثر ما غابت حروفـه ، و دورهـا
ان ضاق من غيبتك ، تجتاحـه الحيـره
والضيقه / الضيقه ، ان حاول يبررهـا
في غفله يمر طيفـك ، طيـب السيـره
و اراجع الطلـه الحلـوه و اصورهـا
كأني ما غير اصحي بـ( موعد ) مساييره
ما مرنـي ليلـه الا كنـت ساهرهـا
من حبه اسهر و فـي حبـه و تقديـره
ما فيه ذره مـن الاحسـاس ذاخرهـا
فـصبحٍ لا غنّى حمامه مـع عصافيـره
ان حطها الشوق بعـد شـوي طيرهـا
يا اغلى هدايا الزمن واجمـل مقاديـره
اذكرك والنـاس لا والله مـا اذكرهـا

:

[سعد بن عادي]

.
.

رسمت الفرح بسمه على زهرة النسرين
وعذّال قلبي.. شجرة الحزن ترسمها

تحاول على وجه الصبح تعلن التأبين
و سبحان ربّ ٍ مبتليها, و محرمها

.
.

[سعد بن عادي]

.

مثلك.. وغير اِحساسك العذب ماشفت
ياسيّدة جيلك.. و يا فلسفة ذوق

عجزت اجسّد روعتِك لو تفلسَفْت
بسّ الوكاد يترجمه قلب و اِعروق

.
.

[سعد بن عادي]

ماحسبت حساب ( نقّال العلوم )
واحدٍ لا إنتشرت [ الكذبه ] جحد

الشيوخ .. اللي يسدون اللزوم
عانهم تحت [ النصايب واللحد ]

وانت فيدك فـ الدراهم والهدوم
يالله .. إنك لاتشّمتنا فـ أحد ..!

[سعد بن عادي]

سنين وسنين وأنا صابر .. وراح اصبر كمان و كمان
وبحر الشوق يلعب بي و نوصل لشط امان .. راح امشي معاك للاخر .. احبك لو تحب غيري وتنساني وتبقى بعيد

[سعد بن عادي]

العز .. لِ النفس وآجب والحيـاء سنه

وأنـا يديـني من الثنتين مليانه