|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
عندما تتألم الروح لا لقاء بلا فراق لمجرد إحساسنا بفقد إنسان قريب إلى قلوبنا وعزمه على مفارقتنا نشعربالحزن العميق .. فكيف إذا غادرنا فعلا..؟! هل هناك ما هو أكثر ألما من الوداع ..؟ يبدو لي أن انتظار الوداع أكثر ألما من حدوثه لاسيما إن كان واقعا لامحالة فأحيانا يكون ترقب الحدث أكثر قسوة وتأثيرا على النفس من الحدث نفسه .. ألم عند تخيله.. تعب من ترقبه.. عدم القدرة على استيعابه وتخيل حياتنا بعد ذلك .. يقولون لالقاء بلا فراق وكأن هذه الحروف ستكفكف دموعنا وتشفي جراحنا وتجعلنا ننظر إلى الفراق كأي حدث عادي .. قد يكون الفراق حدث عادي موجود بوجود الإنسان ..وكلمة الوداع عادية تتكرر في أحاديثنا وأمثالنا وقصائدنا ولكن يبدو أن أكثر الأحداث ألما هو ما يوصف بأنه عادي وما نقر ونجزم بوقوعه .. تمر علينا اللحظات بطيئة . .نشعر بالأرق .. يغادرنا الكرى .. وتغتال المرارة أعماقنا .. تطاوعنا دموعنا حينا وتخوننا حينا أخرى لتزيد من حرقة الآلام داخلنا .. وما يزيد من متاعبنا عندما يجب أن نتألم بصمت حتى لا نشعر من سيغادرنا بمعاناتنا .. ما أشد ما تتألم الروح عندما تكبل الأحزان داخلها حتى لا ننغص على من نحبهم بما نحمله من خوف وهم ..ويكون بمثابة قتل للروح عندما نخفي دموعنا ونستبدلها بابتسامة نحاول أن نزرع بها بعض من السعادة في قلب من سيغادرنا في لحظات الوداع الأخيرة .. لكن بالرغم من غياب الأحباب وفقدهم إلا انهم يظلون في قلوبنا لا يغيبون أبدا تحيي صورتهم في وجداننا الذكريات التي جمعتنا وتزيد من بريقها كل لحظة صادقة آزرونا فيها والتحمت مشاعرنا فيها مع مشاعرهم .. نشتاق إليهم .. يتعبنا الوجد .. تزورنا أطيافهم في أحلامنا تارة وفي يقظتنا تارة أخرى لتزيد من شوقنا إليهم ولتزيد من بغضنا لذكرى ذلك الوداع حتى ليبدولي أحيانا أن مرارة الذكريات تشترك مع ترقب الحدث في كونها أكثر مرارة من الحدث ذاته .. نتمنى النسيان فلا نستطيع .. يبدو لنا أنه لا أمل في النسيان .. لا أمل في اللقاء .. ولا طريق إلا التناسي .. فنخدع أنفسنا ونوهمها بالنسيان حتى نضمد ولو ظاهريا الجرح كمن يتناول المسكنات لتسكن الألم مؤقتا فلا الألم أنتهى ولا المسكنات ساهمت في شفائه .. يظل في القلب أمنية أن لا يفارقنا عزيز ولو اضطررنا أن نكون نحن من نغادر أحبابنا في وداع واحد ونبتعد حتى لا نفجع كل يوم بمن يغادرنا .. هل الحل عدم التعمق في علاقاتنا مع الآخرين وانتهاج طريقة جديدة في التعامل السطحي بدون أن يكون للمشاعر طرف في علاقاتنا ؟!! هل نكبح مشاعرنا مع البعض الذين نعرف أننا سنغادر هم لا محالة حتى لا نتألم عندما نفارقهم ونطلق لها العنان مع البعض الآخر ؟! هل من الجنون أن نتمنى في لحظة أن نكون أشبه بالإنسان الآلي الذي لا يفقه معنى المشاعر والحب والغلا وألم الفراق ؟!! كلمات من الوجدان .. أعماقنا بحر من الذكريات تهيجها جميعا أي ريح خفيفة لذكرى موجعة .. يخطأ من يظن أن توقف دموعنا دليل على أننا ألفنا فقد من فقدانهم .. كم هو مؤلم أن لا نستطيع البوح بما في داخلنا وتصمت الكلمات على شفاهنا بالرغم من الحنين والشوق .. قد يسكن التناسي الألم مؤقتا لكنه ربما يضعنا بعد ذلك أمام مرارة وجراح لا تبرأ ولا يتناقص ألمها .. جميل جدا أن تزورنا أطياف من فقدناهم في أحلامنا لكن قمة المرارة أن تكتشف بعد ذلك أنه كان حلم .. ^_^
|
|
احرقت الجفون...خاطره حزينه انا دمعه حب احرقت الجفون انا حزن ليل ملأه السكون أنا صمت...ضعف...أنهزام كلماتي ..عباراتي بلا هدف أو عنوان أصرخ في قلوب صماء ميتة بلا حياة أو انتماء أعطيت بلا حدود وقوبلت بالجحود مسحت الدمع وأسكبوني الدموع قدمت كأس من الحلو واشراب المعسول فقدموا لي كؤؤس من المرارة وشراب مسموم فكل ما افعل هباء منثور فلماذا يابشر هذا الجفاء والغرور اسمع كلمات تدق اذني اتمنى ان اكون صماء كي لا اسمعه شاهد افعالاً آآآآآآه لو كنت عمياء لا اراه انطق بكلمات غضب واستنكار ولكن من يسمعه فلو كنت بكماء اما كان ارحم..... دمعة الحب لم تعد تحيا إلا بجسد وروح وقلب ماتا أحاسيس ومشاعر تحولت لكتلة جامده قذفتني أمواج سنيني إلى شواطيء مظلمة عشت فيها خائف الملم نفسي أجمعها..أضمها.. لعلني أعيش لحظة آمن زائفه كتبت كلمات لها وقع الخنجر نزف جرحي وأنهمر دمعي فبكى قلبي يتوسل ينادي عرفوا من انت بالله عليك فلا تزيد من الوصف والآنا وإلا سقطت من بين ضلوعك فأسرعت كي تحملني فتعثرت بي فلا يعرف من ينقذ الأخر انت ام انا ^_^
|
|
حين تجف داخلَ النفس الإنسانية عاطفة الإحساس بآلام الآخرين وحاجاتهم، وحين تنعدم من القلوب الرحمة تحل القسوة بالقلوب فتمسي مثل الحجارة التي لا ترشح بأي عطاء ، أو أشد قسوة من الحجارة؛ لأن من الحجارة ما تتشقق قسوته الظاهرة فيندفع العطاء من باطنه ماءً عذبًا نقيًا، ولكن بعض الذين قست قلوبهم يجف من أغوارها كل أثر للفيض والعطاء. لماذا اصبح الاحساس الصادق بالاخرين عملة نادرة في هذا الزمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل من مجيب،،،،،،،،،، هل فقد الاحساس من قلوب البشر انا هنا اخاطب اصحاب القلوب القاسية هل نشعر بالاخرين فقط من اجل منفعة ما.. ثم يترك صديقه يخوض غمار الحياة وحيدا دون صديق يقف بجانب وقت المصاعب هناك اناس فقد الاحساس من قلوبهم هناك ناس تزرع الامل والحب في قلوب الاخرين دون مقابل . هل احساسك اتجاه الاخرين نابع من صدق مشاعر ام لغرض ما انت ترجوه ؟ لماذا حين يمر بعض الأشخاص ..ويرون شخصا متعباً أو يبكي وفي حالة حزن ..لا يسأله مابه ؟؟ من الخطأ أن يكون الإحساس بالآخرين مجرد شعور داخلي ..يجب أن نظهره دوماً ودون أي تفكير ... الإحساس بالآخرين يبني مجتمع أفضل من الناحيه النفسية ... لماذا بحق الله نرى شخصاً يعاني ويقاسي وحده ولا نمد له يد العون ؟؟ بكلمه أو ابتسامه ... هل تعلمون كم سينعكس هذا عليه بشعور أفضل ... فبكلمه تجعله ربما يتفكر بحاله ... ويشعر أن الدنيا ما زالت بخير ... ربما يشعر بأنه يوجد من يواسيه ؟؟ بكلمه تستعبد قلوب الناس فما الضير بكلمه تزرع الأمل بنفس أخيك المسلم ؟؟؟ بابتسامه ممكن أن تصنع المستحيل ... فتجعله يبتسم وينسى همه ولو قليلاً ... جبروووت ابتسامه ... يخلق المستحيل ... أريد ان اسألك ما هو شعورك ؟؟إن كنت حزيناً أو على رأسك هموم الدنيا ... وأتى إليك شخص ربت على كتفك بحنان وابتسم لك وتحدث معك عما يجول بخاطرك ؟؟؟ أتمنى من الجميع التغير قلبا وقالبا ً.. ولا تهمل أخا لك !! والآن هل تملك شعور الإحساس بالآخرين وتواسيهم ببعض الكلمات؟؟ أم حين ترى إنسان مثقل من الهموم تتركه وتمضي وكأنك لا تراه؟؟ انا حساس ،، او حساسه -اصبحنا نسمعها دائما ،، الكثير يدعي انه حساس وانه يشعر وغيره لا يحس ولا يشعر وانه يتأثر بسرعه انا مفهومي للحساس غير ،، الحساس هو من يشعر بشعور الآخرين ،، ويهتم بإحساسهم ،، وليس من يحس بنفسه هو ،، وتتأثر نفسيته هو ،،بكلمه يحورها حسب مزاجه هو ،، ويعدلها بسيناريو فلم هندي درامي ،، ويعيش السيناريو ،، ويبني عليه ويتفاعل !! الحساس ..الانسان الذي يحس ويشعر اذا كان الشخص الآخر حزين ،، ف يواسيه ويساعده على الخروج من أزمته أزمه تافهه كانت او كبيره ،، لا يهم الذي يعرف متى يضحك،، متى يستمع ،، ومتى يناقش ،، الذي يوزن الكلمه في عقله قبل ان ينطق بها ،، واذا غلط لا يتردد في الاعتذار ،، هذا مفهومي لكلمة حساس ما مفهومك لها ،، وهل تعتبر نفسك انسان حساس ؟؟ ومن اي نوع ؟ ^_^
|
|
متى نستطيع أن نقول بالفعل لشخص آخر "أنا أفهمك" أو "أشعر بما تحس به" أو "أفهم ما يدور بداخلك" .عندما نكون حساسين. التعاطف Empathy هو أكثر من مجرد المشاركة الوجدانية Sympathy -إنه القدرة على الإصغاء والتبصر بهدف التعرف على أفكار ومشاعر الآخر. وتعد هذه القدرة مولودة وليست مكتسبة ومع ذلك فإننا قليلاً ما نستخدمها. التعاطف أكثر من مجرد الإحساس العفوي بالآخر، الذي يغمرنا أو يستحوذ علينا استناداً لمشاعر الآخر، وقد يدفع أعيننا لذرف الدموع. فالمشاركة الوجدانية هي مجرد مرحلة سابقة للتعاطف. فعندما نشارك الآخر وجدانياً نتذكر كيف "يكون" الحزن أو السعادة أو الحنق إننا نتقاسم هذه الخبرات و يمكننا لهذا أن نعزي أنفسنا، أن نفرح أو نتوتر. و هكذا ينشأ بين الناس تشارك مصبوغ بالانفعال أو المشاعر، إلا أنه من حيث المبدأ تشارك سطحي.إلا أن التعاطف أكثر من مجرد التشارك الوجداني. إنه يصف القدرة على فهم خبرات الآخر والاستجابة بناء على هذا الفهم بالشكل المناسب. التعاطف ليس مجرد المشاركة في المشاعر فحسب إنه يحاول فهم ما هو كامن خلف هذه المشاعر. لهذا يشترط التعاطف الإصغاء الدقيق و الملاحظة الدقيقة. فإذا أردنا أن نكون متعاطفين فإننا نريد أن نفهم بدقة ما الذي يجري في الآخر. لهذا نحاول أن نرى العالم بعيونه "أن نرتدي حذائه". وهذا التبديل للمنظور (والتخلي العابر عن منظورنا) يفتح لنا تفهماً يتجاوز المشاركة الوجدانية للآخر. و بمجرد أن نستطيع "قراءة"، ما الذي يفكر فيه الآخر و يحسه و ما ينويه و ما هي الدوافع والعقد التي دفعه و هو موقفه نحونا، عندئذ يمكننا أن نتعاطف معه. وهذا يعني: أننا نستطيع عندئذ مساعدته –أو حتى حماية أنفسنا من نواياه و مخططاته. إذ أنه يمكن استخدام التعاطف لصالح الآخر أو لإلحاق الضرر به. فمن يعرف بشكل جيد ما "يدور" في رأس المحيطين به فإنه لا يستطيع نصحه أو حمايته فحسب وإنما توجيهه و استغلاله. ويعرف باحث التعاطف وليم إكس William Ickes القدرة التعاطفية على النحو التالي: الاحتضان التعاطفي (من الذات نحو الآخرين) ليس أكثر من شكل من قراءة الأفكار الذي نمارسها في حياتنا اليوميةإنه على ما يبدو ثاني أكبر الإنجازات القادر عليها دماغنا، حيث أن الوعي نفسه هو الإنجاز الأكبر" "أعرف ما الذي تحس به"، "أعرف ما يدور بداخلك"، - مثل هذه الجمل تساعدنا في بعض المواقف، أنا تعبر عن الحساسية Sensibility و المشاركة الوجدانية Sympathy، إلا أن التعاطف أكثر من مجرد هذا: فعندما نكون متعاطفين فإننا لا نمتص بصورة سلبية Passive المشاعر التي يعيشها الآخر الآن فحسب، إذ أن التعاطف أكثر من مجرد نوع من الواقع التقديري الذي نفكر ونشعر فيه كما لو كنا مكان الآخر. فالتعاطف يسأل: ما الذي يعنيه شعور ما؟ ما الذي أراه من خلال التبصر في العالم الروحي للشخص الآخر؟ لهذا يتطلب التعاطف -إلى جانب كل التشارك والإحساس بالآخر- درجة معينة من البعد. ويقول وليم إكس في هذا الصدد: التعاطف عبارة عن استنتاج مركب ترتبط فيه الملاحظة والذاكرة والمعرفة و التفكير من أجل الوصول لاستبصار في مشاعر و أفكار الناس الآخرين". فمن يكون تعاطفياً أو متعاطفاً لا يذوب في مشاركة المشاعر أو لا يشارك الآخر الغضب والفرح. التعاطف يعني التعلم من الحوار –و التصرف بعد ذلك. التعاطف ليس هدفاً بحد ذاته. إذ أننا بمساعدته نوسع معرفتنا و ذخيرتنا السلوكية و نحسن تفهمنا للعالم والبشر كي نتمكن من حل المشكلات بشكل أفضل وتجاوز الأزمات والتعرف على الأسباب الأعمق. فالمستمع المتعاطف يستجيب لكل موقف بحساسية، ولا ينساق وراء القوالب الجامدة و الأحكام المسبقة، ويسجل أدق التغيرات و أقل الأصوات انخفاضاً. و إلى جانب التدريب يتطلب التعاطف و معرفة الذات التركيز والانتباه بشكل خاص. إبطاء السيرورة تجتاحنا في بعض الأحيان انفعالات غامرة، إنها تعمينا بالحرف عما يدور حولنا. والانفعالات السلبية كالخوف أو الغضب بشكل خاص تطلق هرمونات الإرهاق، تجعل العضلات تتشنج و تضيق الاستثارات الفيزيولوجية من الرؤية و تخفض بصورة مؤكدة من قدرات الإدراك. وعندما نشعر أن شخص ما يعاني من هذه الحالة نبدي التعاطف وذلك بأن نساعده على "التنفيس" عما بداخله و على ألا يستخلص استنتاجات متسرعة. وتتجلى القدرة التعاطفية من خلال مساعدتنا لشخص ما على كيفية رؤية "الكل الأكبر" قبل أن يستسلم لتصرفات طائشة. السؤال بصورة صحيحة بعض الأسئلة تتضمن الإجابة، أو بشكل أدق: تتضمن الحكم، "أنت تعتقدين إذاً أن صديقتك الجديدة جيدة" تسأل الأم ابنتها بصوت متهكم، مسبقة بهذا ردة فعل دفاعية تصغيرية- البنت تصمت أو تتبنى الحكم السلبي. فإذا ما كانت الأم تريد أن تعرف ما الذي يدور بالفعل داخل ابنتها فعليها أن تطرح سؤالاً صريحاً –تعاطفياً: " ما الذي يعجبك بصديقتك بشكل خاص"؟. فالأسئلة الصريحة تقود لاستقصاء الذات عند المسؤول- وتبث في الوقت نفسه: أنا مهتم بالفعل بوجهة نظرك الاحتفاظ بالماضي في المدى المنظور في الاتجاه التعاطفي يمكن ألا يكون للسلوك الراهن لشخص ما علاقة بالوضع الراهن، وبشكل خاص إلا تكون له علاقة بنا. فقد لا يكون زميلنا المتجهم غاضباً منا، فقد يكون مثقلاً بصراع أسري غير محلول، أو يعاني من غيظ متراكم بسبب مرتبه السيئ. إننا نجر وراءنا صراعاتنا غير المحلولة كلها أو نتذكر فجأة مرحلة مخجلة من حياتنا. يلون الماضي الحاضر، وغالباً ما ينصب هذا على الناس الخطأ. وفي مثل هذه المواقف يكون من المفيد كبت الاستجابة، وعدم المعامل بالمثل، وهكذا يمكننا البقاء موضوعيين و نرى بدقة أكبر. جعل القصة تتفتح يتيح لنا التعاطف ترك الآخر يروي لنا قصته، دون التسرع في الحكم أو مقاطعته أو دون أن نلح عليه في قبول نصائحنا الجيدة. وهذا يعني في بعض الأحيان التمكن من الانسحاب . يتطلب التعاطف التوقيت الجيد: الإحساس بأنه "سيأتي شيء ما بعد ذلك"، الإنصات إلى أن الآخر يخفي خلف هذا الشعور شعوراً آخر. وعليه فالحنق أو الغضب غالباً ما يكون انفعالاً مقنَّع مختار – فخلفه تكمن على الأغلب الخيبة، والانجراح، واليأس ومشاعر العزلة و بشكل خاص غالباً ما يكمن خلفها الإحساس بعدم الفهم وضع الحدود لا يعني التعاطف الإفصاح للآخر عن مقاصدنا من أجل أن ندفعه للمصارحة. يعتقد الكثير خطأ بأنهم عندما يروون شيئاً ما من حياتهم الخاصة أو من محيط مشاعرهم ("لقد مررت مرة بخبرة مشابهة") فإنهم يحققون بذلك أساساً من الثقة. إن من يروي شيئاً ما عن نفسه يمكن أن يحقق بعض الراحة على المدى القصير إلا أنه على المدى البعيد فإن هذه المصارحة المساء فهمها غير فاعلة. فكل إنسان يرغب في أن يرى أن مشاعره محترمة بوصفها مشاعر أو مشكلات فريدة من نوعها، ومن ثم فليس من المفيد عندما يؤكد له احدهم بأنه قد مر بالخبرة نفسها. وحتى عندما يبدو الأمر غير منطقي، إلا أن الحقيقة أن تبادل الحميمية يعيق التعاطف. فمن أجل التمكن من الإصغاء دون أحكام مسبقة علينا الانفصال لبعض الوقت عن خبراتنا: حتى عندما يبدو لنا أن كثير مما نسمعه معروف لنا، فعلينا أن نكون منتبهين، وكأننا نسمع قصة الآخر للمرة الأولى. تقويم الآخرين بشكل صحيح يتطلب الإصغاء التعاطفي تبني رؤية الآخر للعالم دون نظريات أو فرضيات مسبقة حول الآخر. من أجل خبرة حقيقته الذاتية التي هي الحقيقة حول نفسه. فنحن لا يمكننا أن نعرف شخصاً ما بالفعل لم نكن قد أصغينا إليه قبلاً لفترة طويلة و بشكل مركز. وهنا يساعدنا من التأكد بين الحين والحين فيما إذا كان شريك المحادثة يشعر بأنه مفهوم بالفعل، وفيما إذا كان يعتقد بأنه قد عبر عن كل ما يعتبره مهم بالنسبة له. ويقترح كارل روجرز مؤسس العلاج النفسي المتمركز حول المتعالج استراتيجية خاصة بهدف تحسين فن الإصغاء. ففي نقاش ما أو جدل ينبغي استخدام القواعد التالية:" لا يحق لأي شخص أن يتحدث عن نفسه، قبل أن يكون قد أعاد أفكار ومشاعر محدثه أو محدثته بدقة" فعلى كل مصغ أن يكون إذاً قادراً على تلخيص رؤية أو وجهة نظر الآخر بدقة. الجانب المظلم من التعاطف القدرة على التعاطف ليست امتيازاً يختص به الناس ذوي النوايا الطيبة فقط. إذ يمكن أن يتم استخدام التعاطف ضدنا، من النصابين و الأنانيين و المظللين. فقد كان هتلر تعاطفياً بطريقته الخاصة، وذلك عندما فهم رغبات و عقد و طموحات الألمان و استغله. فكلما استطاع شخص ما الولوج إلى جوهر عالمنا الداخلي، سهل عليه استغلالنا. ومن أجل مقاومة ذلك علينا أن نشحذ انتباهنا التعاطفي الخاص، عن طريق: 1- التفريق بين التعاطف الوظيفي و الأصيل authentically and functional Empathy غالباً ما نحس بدقة كبيرة فيما إذا كان شخص ما يريد سايرنا من أجل خداعنا أو استغلالنا أو يغبننا. فالحدس والموقف يقولان لنا بوضوح فيما إذا كان علينا أن نتقبل عرضاً للمساعدة أم من الأفضل ألا نفعل ذلك. إلا أن التعاطف الأصيل قد يختلط –حتى في العلاقات الحميمة- مع التعاطف الوظيفي: فقد يبدو الشخص لنا لطيفاً، إلا أنه يربط المشاركة الحقيقية مع رغبات أنانية ، وهذا أمر عادي طالما نظل قادرين على فهم اللعبة و لا نشعر بالاستغلال. 2- التعاطف لا يعني: "اللطف مع الآخرين" ليس هدف الإصغاء التعاطفي خبرة ذلك الشيء الذي نريد خبرته، ولا يعني كذلك الحصول على إعجاب الآخر و نعززه بأخطائه أو آراءه. التعاطف ليس العطف أو الإشفاق. الهدف هو التقدير الواقعي والدقيق للآخر-بهدف مساعدته. فإذا لم يرد شخص ما أو لم يتمكن من تقبل اتجاهاتنا التعاطفية، علينا ألا نشعر بالذنب بسبب ذلك. وقد يصبح الأمر وخيماً في بعض الأحيان، وذلك عندما تتجمد سيروروة التعاطف المتبادل هذه، لأن أحد الشريكين قد توصل في لحظة من اللحظات بأنه "يعرف الآخر كلية"، فلا يعود يصغي إليه بدقة و يتوقف عن السعي نحو تعلم الرغبات المتجددة ووجهات نظر المتغيرة للآخر. وغالباً ما تعبر الجملة القائلة "أنت لا تعرفني على الإطلاق" عن بداية النهاية، و تشير إلى حقيقة أن هذا هو الواقع بالفعل و أن الشريكين قد عاشا إلى جانب بعضيهما البعض بشكل لا تعاطفي. وضمن الظروف العادية يعيد الإنسان تاريخه التطوري في سنواته الأولى من العمر: فحتى المواليد الجدد يستجيبون لبكاء الأطفال الآخرين و ويبدءون هم أنفسهم بالبكاء. –على نحو يمكن تسميته "ب العدوى الانفعالية"، و في عمر الشهرين يبكي الطفل عندما يرى دموع الغرباء، أو يستجيب بابتسامة. فالأطفال يمكنهم في وقت مبكر التعرف على المشاعر و "يعكسون" –في أية حال المشاعر "البسيطة" فحسب، كالفرح أو الحنق أو الحزن، وليس المشاعر المعقدة كالخجل أو الازدراء. وفي عمر السنوات الست يدرك الأطفال أنه يمكن أن يكمن خلف التعبير عن شعور ما شعور آخر مختلف كلية. وفي عمر السبع سنوات يفهمون المواقف المعقدة، التي تظهر فيها مشاعر على نحو الغيرة و الذنب و الفخر أو التواضع . وبالتدريج يصبح لهم أيضاً دور الدوافع و المقاصد الكامنة خلف تعبير ما أكثر وضوحاً. وبين سن التاسعة و الحادية عشرة يمكن للأطفال أن يتعرفوا من الإشارات غير اللفظية إذا أراد شخص ما خداعهم أو خداعهم واستغلالهم. ^_^
|
|
لا أعلم ماذا أكتب.. فقط جئت الى هنا لأقول فالصمت مؤلم والحزن مؤلم .. لكن لا أعلم ما الذي سيتضمن الموضوع هنا.. هل الحزن .. ام الالم .. ام الصمت .. لاأعرف في أيهم سأكتب.. عن الحزن .. ام الالم .. ام الصمت.. أريد أن يكون الموضوع خالي من التعقيد الأدبي.. ولكن لا أعلم هل ستنجح أن أبوح بكل شيء! أم ان الصمت سيكون ملاذي.. ويعتريني الوجد دون البوح..ا الحزن كتبنا كثيرا عنه!! وجرح الكثير.. وداوى الكثير .. ولم يكون سوى قلم .. يكتب مجرد حروف ملتصقة متماسكة ببعضها البعض .. فإما أن تحتضن الكلمة الأخرى .. وإما ان تخنقها.. الصمت لم يكن من حليفي الصمت.. كان عدوي اللدود في مشاعري.. ليتني أصمت ليت للصمت ان يكتب لي دواء لا يستطيع قلبي يأبى الصمت.. ولساني يأبى الصمت عن الحزن والقلم لا يستطيع كتابة الصمت يكتفي ان يصمت بترك مسافة بين الكلمات الملعثمة الباكية.. اماالالم فأين موقعه من كل ذلك أين الالم في الصمت وأين الحزن في الالم .. بحثت عنه داخلهما وجدت ان في صمتي بركان خامد يثور داخلي.. ولكن ظاهره مختبء تحت فوهة البركان.. وفي حزني ان كان شوقاً فأين الالم الذي يأبى الحزن! يظهر في العين وفي الدمع وفي الكلمة لمعة الشوق والثأر على الرحيل وان كان جرحاً.. فأين الالم الذي يرفض الدمع والاهتزاز الذي يحطم جدران القلب والعقل .. ويعوض عنها بجدران الغدر والقهر.. فكيف لي أن أكتب عن الصمت .. وانا لا استطيع الا البوح.. وكيف لي أن أكتب عن الحزن.. وهو أكبر من أسطره في كلمات وأمزجه في حروف.. وكيف لي أن أكتب عن الالم فلا أملك الصمت ولا الحزن.. جلست أفكر وأقلب صفحات دفاتري محاول كتابة شيء مختلف .. شيء يجعلني أكتب بشكل اعمق .. فخطر في بالي ان اكتب عن الصمت .. في لحظات من عمر الزمن يكون الصمت رسالة لإيصال معنى من الكلام .. قد يكون في بعض الأحيان رمزا للتجاهل أو اللامبالاة أو نوعا من سوء الأدب مع الآخرين .. ولكنه في نفس الوقت يعبر الصمت عن الشعور بالرضا أو السعادة .. أو قد يحمل في داخله رسائل معبره يعجز القلم أو اللسان عن التعبير عنه .. بعض الأحيان نكتفي برسم بسمة على شفاهنا أو نكتفي بذرف دمعة من عيوننا من غير أن نعبر عما في داخلنا .. وليس للصمت ادني معنى للتجاهل أو الالم انه كلام من نوع أخر .. الإنسان كومة من ضعف مجموعة من المشاعر ومزيج من الأحاسيس المختلفة هكذا خلق الإنسان .. في بعض الأحيان يلتزم الصمت حتى في أصعب المواقف. قد يمر بموقف صعب وقاسي وقوي في الوقت نفسه كفقدان عزيز أو تعرضه لمرض يصعب علاجه .. أو مواجهة مشكله معقده ليس لها حل ونتيجة لذلك قد يبكي وقد يحزن وقد تصيبه عاصفة من الكآبة القاتمة ويظل ذلك المرء صامتا لا يستطيع أن يعبر عما في داخله قد يجرحك إنسان بقصد أو بدون قصد .. فلا تستطيع على مواجهته أو أن تصرخ في وجهه ليس خوفا أو جبنا بل احتراما لنفسك و للآخرين من حولك .. ولكن يظل كلامه راسخا في ذهنك فتتذكره فتعبر به بالدموع ..
|
|
فوائد الصمت السبع ..الأولى.. عبادة من غير عناء ..الثانية .. زينة من غير حلي .. الثالثة.. هيبة من غير سلطان ..الرابعه.. حصن من غير حائط ..الخامسة.. الاستغناء عن الاعتذار لاحد ..السادسة.. راحة للكرام الكاتبين ..السابعه.. ستر لعيوب الجاهلية ..الصمت.. يمنحك طاقه قويه للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك والتركيز بعقلانية على اجابتك ..الصمت.. يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة تجعلهم حائرين في تفسيرها ..الصمت.. المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح بما داخله فيقول اكثر مما يريد فعلا ..الصمت.. يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا ، فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب ..الصمت.. هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة ..الصمت.. في المواقف الصعبة يولد الاحترام ، بعكس الصراع و الجدل الذي يولد التنافر والحقد ..الصمت.. يدمر أسلحة من تتشاجر معهم ويجردهم من القدرة على مواصلة الكلام ..الصمت.. يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون وأختم بشعر من أقوال الامام الشافعي: إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوت" "فإن كلمته فرجت عنـــــــه *** وإن خليته كمداً يمـــــــوت" ^_^
|
|
تشتاق روحي إلى بوح المشاعر وتهوى الصمت.. ولكن لا أريد الآن سوى أن أعيش لحظات ذلك الهدوء في المشاعر .. أريد أن اكتب واكتب عما في داخلي من صمت وحزن و الالم .. ولكن لا اعتقد أن الكلام يستطيع صياغة مشاعري كما هي.. سوف اكتب ما في داخلي عن الصمت .. سوف اكتب ما في داخلي عن الم.. سوف اكتب ما في داخلي من الاحزان.. سوف اكتب كل ما يجول بين أحشائي من شعور.. سوف اكتب مافي دخلي عن الصمت و الحزن والالم كتابتي تتمزق من شدة الالم... لا أعلم ماذا أكتب.. فقط جئت الى هنا لأقول فالصمت مؤلم والحزن مؤلم .. لكن لا أعلم ما الذي سيتضمن الموضوع هنا.. هل الحزن .. ام الالم .. ام الصمت .. لاأعرف في أيهم سأكتب.. عن الحزن .. ام الالم .. ام الصمت.. أريد أن يكون الموضوع خالي من التعقيد الأدبي.. ولكن لا أعلم هل ستنجح أن أبوح بكل شيء أم ان الصمت سيكون ملاذي.. ويعتريني الوجد دون البوح.. الحزن كتبنا كثيرا عنه!! وجرح الكثير.. وداوى الكثير .. ولم يكون سوى قلم .. يكتب مجرد حروف ملتصقة متماسكة ببعضها البعض .. فإما أن تحتضن الكلمة الأخرى .. وإما ان تخنقها.. الصمت لم يكن من حليفي الصمت.. كان عدوي اللدود في مشاعري.. ليتني أصمت ليت للصمت ان يكتب لي دواء لا يستطيع قلبي يأبى الصمت.. ولساني يأبى الصمت عن الحزن والقلم لا يستطيع كتابة الصمت يكتفي ان يصمت بترك مسافة بين الكلمات الملعثمة الباكية.. اماالالم فأين موقعه من كل ذلك أين الالم في الصمت وأين الحزن في الالم .. بحثت عنه داخلهما وجدت ان في صمتي بركان خامد يثور داخلي.. ولكن ظاهره مختبء تحت فوهة البركان.. وفي حزني ان كان شوقاً فأين الالم الذي يأبى الحزن! يظهر في العين وفي الدمع وفي الكلمة لمعة الشوق والثأر على الرحيل وان كان جرحاً.. فأين الالم الذي يرفض الدمع والاهتزاز الذي يحطم جدران القلب والعقل .. ويعوض عنها بجدران الغدر والقهر.. فكيف لي أن أكتب عن الصمت .. وانا لا استطيع الا البوح.. وكيف لي أن أكتب عن الحزن.. وهو أكبر من أسطره في كلمات وأمزجه في حروف.. وكيف لي أن أكتب عن الالم فلا أملك الصمت ولا الحزن.. جلست أفكر وأقلب صفحات دفاتري محاول كتابة شيء مختلف .. شيء يجعلني أكتب بشكل اعمق .. فخطر في بالي ان اكتب عن الصمت .. في لحظات من عمر الزمن يكون الصمت رسالة لإيصال معنى من الكلام .. قد يكون في بعض الأحيان رمزا للتجاهل أو اللامبالاة أو نوعا من سوء الأدب مع الآخرين .. ولكنه في نفس الوقت يعبر الصمت عن الشعور بالرضا أو السعادة .. أو قد يحمل في داخله رسائل معبره يعجز القلم أو اللسان عن التعبير عنه .. بعض الأحيان نكتفي برسم بسمة على شفاهنا أو نكتفي بذرف دمعة من عيوننا من غير أن نعبر عما في داخلنا .. وليس للصمت ادني معنى للتجاهل أو الالم انه كلام من نوع أخر .. الإنسان كومة من ضعف مجموعة من المشاعر ومزيج من الأحاسيس المختلفة هكذا خلق الإنسان .. في بعض الأحيان يلتزم الصمت حتى في أصعب المواقف. قد يمر بموقف صعب وقاسي وقوي في الوقت نفسه كفقدان عزيز أو تعرضه لمرض يصعب علاجه .. أو مواجهة مشكله معقده ليس لها حل ونتيجة لذلك قد يبكي وقد يحزن وقد تصيبه عاصفة من الكآبة القاتمة ويظل ذلك المرء صامتا لا يستطيع أن يعبر عما في داخله قد يجرحك إنسان بقصد أو بدون قصد .. فلا تستطيع على مواجهته أو أن تصرخ في وجهه ليس خوفا أو جبنا بل احتراما لنفسك و للآخرين من حولك .. ولكن يظل كلامه راسخا في ذهنك فتتذكره فتعبر به بالدموع .. ^_^
|
|
اشتاقت لك روحي , وحنت لك جوارحي ولكن بعد الاشتياق لقاء , ولقاء بعد العناء فيا رب بلغنا رؤيته , وبشرنا بعودته أقبل يا شهر الخير , يا ضيفا تختلف عن الغير أقبل واملأ قلوبنا فرحة , وارسم على ملامحنا بهجة فبك تكون روحي قريبة إلى خالقها وترتعش أعضائي عندما تسمع كلام بارئها تقبل ويزفك الشوق , ويتمخطر بك الحنين يفرح بك الصغير والكبير , فالكل في حبك قد اجتمع واتفق يا سيد الشهور فيك بنيت آمالي , وصار قلبي لنجوى الخالق مشتاق أولك رحمة , وأوسطك مغفرة , وآخرك عتق من النيران فيا رب اجعلنا ممن يغفر لهم في شهرك الكريم ويحضون بحبك العظيم اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ...
^_^
|
الكلمات الدليلية (Tags - تاق ) |
مـدونـتـي.سآمي.الذيآبي, رائعه |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|