|
خيارات الموضوع |
|
أخي الفاضل
رشــيـــــد جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع القيّم والمفيد جعله الله في موازين حسناتك ننتظر جديدك الجزل المفيد ... وتقبل فااااااااااااائق احترامي وتقديري
|
|
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»ما أدراك .؟ وما أدراهـم .؟ «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
تقول القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟ وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟ ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟ وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثيرون وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد ، فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر ، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم ( الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء والعكس بالعكس والاسلام الحنيف يؤكد على ذلك (فإن مع العسر يسرا) وكذلك رب ضاره نافعه والتغيير يبدأ من الداخل
|
|
×?° كيف صام صلى الله عليه وسلم. ؟ ×?°
د. عائض القرني الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد. يقول ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ: «وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثارُ من أنواع العبادات، فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يدارسه القرآن الكريم في رمضان، وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن الكريم، والصلاة والذكر والاعتكاف. وكان يخصُّ رمضان من العبادة بما لا يخصُّ غيره به من الشهور، حتى إنه ليواصل فيه أحياناً؛ يقصر ساعات ليله ونهاره على العبادة، وكان ينهى أصحابه عن الوصول، فيقال له: إنك تواصل، فيقول: «لستُ كهيئتكم، إني أبيت عند ربي يُطعمني ويسقيني». والله ـ عز وجل ـ يطعم رسوله عند هذا الوصال بلطائف المعارف، ودرر الحكم وفيض أنوار الرسالة، لا بطعام وشراب حقيقة؛ إذ لو كان كذلك لما كان ـ عليه الصلاة والسلام ـ صائماً. فلما قرّت عينه ـ عليه الصلاة والسلام ـ بمعبوده، وانشرح صدره بمقصوده، وتنعم بالُه بذكر مولاه، وصلح حاله بالقرب مِن ربّه نسي الطعام والشراب، كما قال الأول: فزادُ الرُّوح أرواحُ المعاني وليس بأن طعمت ولا شربتا فليس يُضيرك الإفتارُ شيئاً إذا ما أنت ربَّك قد عرفتا والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أذكر الذاكرين، وأعبدُ العابدين، جعل شهر رمضان موسماً للعبادة، وزمناً للذكر والتلاوة. ليله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قيام يناجي مولاه، ويضرع إلى ربه؛ يسأله العون والسداد والفتح والرشاد، يقرأ السور الطوال، ويطيل الركوع والسجود، شأن النهم الذي لا يشبع من العبادة، جعل من قيامه الليل زاداً وعتاداً، وقوة وطاقة. قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً» (المزمل:1 ـ 2). وقال تعالى: «وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً» (الإسراء:79). ونهاره ـ عليه الصلاة والسلام ـ دعوة وجهاد ونصح وتربية ووعظ وفتيا. وكان من هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ألا يدخل في صوم رمضان إلا برؤية محققة أو بشهادة شاهد واحد. وكان ـ عليه الصلاة والسلام ـ يحث على السحور؛ فقد صح عنه أنه قال: «تسحروا؛ فإن في السحور بركة»؛ لأن وقت السحور مبارك؛ إذ هو في الثلث الأخير من الليل؛ وقت النزول الإلهي، ووقت الاستغفار. قال تعالى: «وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» (الذاريات:18)، وقال أيضاً: «وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ» (آل عمران: من الآية17). ثم إن السحور عون على الصيام والعبادة، ثم هو صرف للنعمة في عبادة المنعم ـ سبحانه وتعالى. وكان ـ عليه الصلاة والسلام ـ فيما صحّ عنه أمراً وفعلاً ـ يُعجل الإفطار بعد غروب الشمس، فيفطر على رطب أو تمر أو ماء؛ لأن خالي المعدة أوفق شيء له الحلاوة، فكان في الرطب والتمر ما يوافق الصائم الجائع. * وقد صحّ عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: «إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد». فكان ـ عليه الصلاة والسلام ـ بخيري الدنيا والآخرة. * وكان يفطر ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل أن يصلي المغرب. وفي الصحيح عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: «إذا أقبل الليل من هاهنا، وأدبر من هاهنا فقد أفطر الصائم». * وسافر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فصام وأفطر، وخيّر الصحابة في الأمرين. * وكان يأمرهم بالفطر إذا دنوا من عدوهم؛ ليتقوّوا على قتاله. * وخرج ـ صلى الله عليه وسلم ـ لبعض غزواته وسراياه في رمضان، بل كانت بدر الكبرى في رمضان، فنصره الله نصراً ما سمع العالم بمثله. وأفطر ـ صلى الله عليه وسلم ـ في غزوتين من غزواته في رمضان كما أخبر بذلك عمر ـ رضي الله عنه ـ عند الترمذي وأحمد، ولم يحدد صلى الله عليه وسلم تقدير المسافة التي يفطر فيها الصائم بحدّ، ولا صحّ عنه في ذلك شيء. * وكان من هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يدركه الفجر وهو جنب من أهله، فيغتسل بعد الفجر، ويصوم، وكان يقبّل بعض أزواجه وهو صائم في رمضان، وشبّه قبلة الصائم بالمضمضة بالماء. * وكان من هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ إسقاط القضاء عمّن أكل أو شرب ناسياً، معللاً بأن الله ـ سبحانه ـ هو الذي أطعمه وسقاه. والذي صح عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن الذي يفطر الصائم: الأكل والشرب والحجامة والقيء. والقرآن الكريم دلّ على أن الجماع مفطر كالأكل والشرب. * واعتكف ـ عليه الصلاة والسلام ـ في العشر الأواخر من رمضان، فنذر قلبه لله تعالى، وفرغ باله من هموم الدنيا، وسرح عين قلبه في ملكوت السموات والأرض، وقلّل من التقائه بالناس، فأكثر من التبتّل والابتهال ودعاء ذي الجلال والإكرام. وعكف قلبه على مدارسة الأسماء والصفات، وعلى مطالعة الآيات البيّنات، والتفكر في مخلوقات رب الأرض والسموات، فلا إله إلا الله، كم من معرفة حصلت له! وكم من نور ظهر له! وكم من حقيقة ظفر بها! فهو أعلم الناس بالله، وأخوف الناس من الله، وأتقى الناس لله، وأبلغ الناس توكلاً على الله، وأبذل الناس لنفسه في ذات الله؛ فعليه الصلاة والسلام ما تضوع مسك وفاح، وما ترنم حمام وناح، وما شدا بلبل وصاح.
|
|
قال الخطيب:
" أجود أوقات الحفظ الأسحار ثم وسط النهار ثم الغداة " " أجود أماكن الحفظ الغرف وكل موضع بعيد عن الملهيات " " ليس بمحمود الحفظ بحضرة النيات والخضرة والأنهار . وقوارع الطرق وضجيج الأصوات لأنها تمنع خلو القلب غالبا :" قال الخليل بن أحمد ( النحوي ) " اجعل تعليمك دراسة لك . . واجعل مناظرة المتعلم تنبيها لما ليس عندك . . وأكثر من العلم لتعلم وأقلل منة لتحفظ ************************************ يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى كيما يصح به وأنت سقيم إبدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم فهناك يقبل إن وعظت ويقتدى بالقول منك وينفع التعليم لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم ************************************************** * يصاب الفتى من عثرة بلسانه وليس يصاب المرء من عثرة الرجل فعثرته في القول تذهب رأسه وعثرته بالرجل تبرأ على مهل ************************************* ما للطبيب يموت بالداء الذي قد كان يبرئ منه فيما قد مضى ذهب المداوي والمداوى والذي جلب الدواء وباعه ومن اشترى
|
|
كـم وزنـك ..؟؟؟؟؟
50 كجم .. 60 كجم .. 70 كجم لا .. لا .. لا .. أنا لا أقصد هذا الوزن .. إنني أقصد الوزن الحقيقي .. الوزن الذي ذكـره الله تعالى في قوله {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{8} وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ{9} الاعراف8|9 أعــرفت ما أقصـــــــد؟؟؟ وزنك الحقيقي ... وزنك في ميزان العدل .. وزنك يوم تنصب الموازين .. وزنك من الحسنات التي تثقل الميزان ... والسيئات التي تخفف الميزان .. هيا لتسأل كل واحدة منا نفسها .. كم نصيبك من حسن الخلق ..؟؟؟؟ حسن الخلق الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم " ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق ، وإن الله يبغض الفاحش البذيء " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح |
يتصفح الموضوع حالياً : 3 (0 عضو و 3 ضيف) | |
|
|