• لوحة التحكم
  • مواضيع اليوم
  • خروج

ضــع اعــلانك هنا

انشاء حساب جديد

الترتباتتلتلتلاتل 
 عدد الضغطات  : 2708



  قبيلة بني رشيد > الساحات الادبية > المنتدى الأدبــــــــــــي
مخلوقة اقتحمت حياتي .... قصة قمة في الروعة ...

الملاحظات
اضغط هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسة
للانتقال لصفحة مرابط بني رشيد

موضوع مغلق
صفحة 3 من 8 < 12 3 45678 >

 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع

  رقم المشاركة : [ 17  ]
قديم 16-07-2007, 02:39 AM
سالم الزير
اخصائي مقصات
الصورة الشخصية لـ سالم الزير
رقم العضوية : 22
تاريخ التسجيل : 23 / 7 / 2006
عدد المشاركات : 583
قوة السمعة : 19

سالم الزير بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : مخلوقة اقتحمت حياتي .... قصة قمة في الروعة ...
يبغالي ثلاث ايام اقراء الله يهديك هذا ماهو موضوع هذا كتاااااااااب كامل ههههههههههههههه

ربي يحفظك وهذا رد مبدئي والرد الثاني بعد ماخلص من الحقلة الاولى;)


توقيع سالم الزير
[CENTER]

 

 



Facebook Twitter
سالم الزير
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات سالم الزير
  رقم المشاركة : [ 18  ]
قديم 16-07-2007, 02:49 AM
بنت العبسي
جُـنـُونِي سِر فُـنُـونِي
الصورة الشخصية لـ بنت العبسي
رقم العضوية : 1695
تاريخ التسجيل : 25 / 6 / 2007
عدد المشاركات : 7,636
قوة السمعة : 26
من ابناء القبيلة

بنت العبسي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : مخلوقة اقتحمت حياتي .... قصة قمة في الروعة ...
ههههههههههههههههههههههههههه

اخيراً لقيت احد يرد

انت تدري اني من امس الساعة 2 الى الساعة 1 الظهر وانا اقرأ

وما خلصتها بصراحة قصة مو طبيعية اذا تبوني اكمل بكلمها واذا ما احد

يبي بكملها لوحدي للحين ماخلصتها اقرأها واشارك شي راااااااااائع


توقيع بنت العبسي

 

 



Facebook Twitter
بنت العبسي
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات بنت العبسي
  رقم المشاركة : [ 19  ]
قديم 16-07-2007, 07:52 AM
بنت العبسي
جُـنـُونِي سِر فُـنُـونِي
الصورة الشخصية لـ بنت العبسي
رقم العضوية : 1695
تاريخ التسجيل : 25 / 6 / 2007
عدد المشاركات : 7,636
قوة السمعة : 26
من ابناء القبيلة

بنت العبسي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : مخلوقة اقتحمت حياتي .... قصة قمة في الروعة ...


الحلقة الثالثة عشر



* * * * * * * *






ذهبنا أنا و دانة لرفع الأطباق عن المائدة

كان الضيف مع أبي و سامر ، و وليد في غرفة الضيوف ، فيما تعد والدتي الشاي في المطبخ .


لأن سامر يجلس عادة إلى يسار والدي ، فلا بد أن الضيف قد جلس إلى يمنه ، و لأبد أن الكرسي المجاور له كان كرسي وليد ...

" من كان يجلس هنا ؟ "

سألت ، بشيء من البلاهة المفتعلة ، فأجابتني دانة بسحرية و هي ترفع الأطباق :

" ما أدراني ؟ أتصدقين ... لم أكن معهم !
أقصد كنت أجلس على الكرسي المقابل لكنني لم أنتبه لمن كان يجلس أمامي ! "

قلت :

" و ما دمت قد كنت جالسة معهم ، فلماذا لا أرى أطباقا أمام مقعدك ؟؟ "

رفعت دانة نظرها عن السكاكين و الملاعق و الأشواك التي كانت تجمعها ، و هتفت بغضب و حدة :


" رغد ! "

و هي تحرك يدها مهددة برميي بالسكاكين !

قلت بسرعة :

" حسنا حسنا لن أسأل المزيد "

و صمتنا للحظة

ثم عدت أقول :

" الشخص الذي كان يجلس هنا ... لم يأكل شيئا ! ربما لم يعجب الضيف طعامنا ! "

كنت أريد منها فقط أن تقول شيئا يرجح استنتاجي بأن وليد كان هو من يجلس على هذا المقعد ...

جلست على ذلك المقعد ، و أخذت إحدى الفطائر من الطبق الموضوع أمامي و بدأت بقضمها

التفتت إلى دانة ناظرة باستهجان :

" ماذا تفعلين ؟؟ !"

مضغت ما في فمي ببطء شديد ثم ابتلعته ، ثم قلت :

" أرى ما إذا كانت الفطائر في هذا الطبق غير مستساغة ! لكنها لذيذة ! لم لم تعجبه ؟؟ "

طبعا كنت أتعمد إثارة غيظها ! فأنا أريدها أن تأمرني بالمغادرة فورا لأنجو من غسل عشرات الأطباق ... فقد تعبت !

دانة كانت على وشك الصراخ بوجهي ، ألا أن والدتنا أقبلت داخلة الغرفة لتساعدنا في رفع الأطباق و تنظيفها ، فأسرعت بالنهوض و عملت بهمة و نشاط خجلا منها !

بعد أن انتهيت من درس الغسيل هذا ذهبت إلى غرفتي و أنا متعبة و أتذمر

كنت قلقة بشأن بشرة يدي التي لا تتحمل الصابون و المنظفات

أخذت أتلمسها و شعرت بجفافها ، فأسرعت إلى المرطبات و المراهم ، و دفنت جلدي تحت طبقة بعد طبقة بعد طبقة منها !

قلت في نفسي :

" رباه ! إنني لا أصلح لشيء كهذا ! كيف سأصبح ربة منزل ذات يوم ؟ لا أريد أن أفقد نضارتي ! "

و تذكرت حينها موضوع زواجنا الذي كدت أنساه !

لا أعلم ما إذا كان سامر قد تحدث مع والدي بشأن الزواج أم لا ... فقد شغلنا جميعا حضور وليد عن التفكير بأي شيء آخر ...

اضطجعت على سريري بعد فترة ، و أنا متوقعة أن أنام بسرعة من شدة الإرهاق ...


ألا أن أفكارا كثيرة اتخذت من رأسي ملعبا ليلتها و حرمتني من النوم ... !

حتى هذه اللحظة لا زلت أشعر بشيء يحرق داخل عيني ...

إنها نظرة وليد المرعبة الحادة التي أحرقتني ...

تقلبت على سريري كما تُقلّب السمكة أثناء شويها !

كنت أشعر بالحرارة في جسدي و فراشي ...

فنظرت من حولي أتأكد من عدم انبعاث الدخان !

لماذا حدّق بي وليد بهذا الشكل ؟؟

تحسست يدي اليمنى باليسرى ، و كأنني لا أزال أشعر بالألم فيها بل و توهمت توهجها و احمرارها ... و حرارتها ...

إنه طويل جدا ! لا يزال علي ّ رفع رأسي كثيرا لأبلغ عينيه ...


و رفعت رأسي نحو السقف ، أعتقد أنني رأيت عينيه هناك ! معلقتين فوق رأسي تماما ...

بسرعة سحبت البطانية و غطيت رأسي كاملا ... و بقيت هكذا حتى نفذت آخر جزيئات الأوكسجين من تحت البطانية فأزحتها جانبا ، و انتقل الهواء البارد المنعش إلى صدري مختالا ، ألا أن حرارتي أحرقته ، فخرج حارا مخذولا !

عدت أنظر إلى السقف ، و أتخيل عيني وليد ... و أنفه المعقوف !

و أتخيله يضع نظارة سامر السوداء التي تلازمه كلما خرج من المنزل ، كم ستبدو مناسبة له !

لا أعرف كم من الوقت مضى و أنا أتفرج على الأفكار السخيفة و هي تلعب بحماس داخل رأسي !

كنت أريد أن أنام و لكن ...

نظرت إلى ساعة الجدار و رأيت عقربيها الو امضين يشيران إلى الساعة الواحدة ليلا ...


ليس من عادتي أو عادة أفراد عائلتي السهر ... لأبد أن الجميع يغط الآن في نوم عميق فيما أنا مشغولة بعيني وليد !

لدى رؤيتي للساعة تذكرت شيئا فجأة ، فجلست بسرعة :


" الساعة ! "


و بسرعة خاطفة ، نهضت عن سريري و خرجت من الغرفة و ركضت نحو غرفة الضيوف ...

لقد وجدت الباب مغلقا ، فوقفت حائرة ...

ترى هل يوجد أحد بالداخل ؟؟

و خصوصا من النوع الذي تتعلق عيناه في الأسقف ؟؟

قربت رأسي و تحديدا أذني من الباب ، قاصدة الإصغاء إلى أي صوت قد يدل على وجود شخص ما ، مع أنني واثقة من أن أذني ليستا خارقتين ما يكفي لسماع صوت تنفس بشر ما يفصلني عنه باب و عدة خطوات !

لكني على الأقل ، لم أسمع صوت المكيف !

لمست مقبض الباب الحديدي ، و لأنه لم يكن باردا اعتمدت على هذا كدليل قاطع يثبت أن المكيف غير مشغل ، و بالتالي فإن أحدا ليس بالداخل !

أعرف !

أنا أكثر ذكاءا من ذلك ، لكن هذه اللحظة سأعتمد على غبائي !

فتحت الباب ببطء و حذر ... و تأكدت حينها أنه لم يكن هناك أحد...

أشعلت المصباح و توجهت فورا إلى المكان الذي وقعت فيه الساعة بعد ارتطامها بالحائط ... خلف المعقد الكبير ...


كانت هناك مسافة لا تتجاوز البوصتين تفصل المقعد الكبير عن الجدار ...


حاولت النظر من خلال هذا المجال الضيق ألا أنني لم أستطع رؤية شيء


صحيح أن حجمي صغير ألا أن يدي أكبر من أن تنحشر في هذه المساحة الضيقة محاولة استخراج الساعة !

" تبا ! ماذا أفعل الآن ؟؟ "


شمّرت عن ذراعي ، و تأهبت ... ثم أمسكت بالمقعد الكبير و حاولت تحريكه للأمام محاولة مستميتة

لكن مفاصلي كادت تنخلع دون أن يتزحزح هذا الجبل عن مكانه قدر أنملة !


" أرجوك أيتها الساعة أخرجي من هناك ! "


ليتها كانت تسمعني ! لماذا لم يصنع الإنسان ساعة تمشي على أرجل حتى يومنا هذا ؟؟

شعرت بإعياء في عضلاتي فارتميت على ذلك المقعد ...
رباه !

ستضطر غاليتي للمبيت بعيدة عني ... مجروحة و حزينة و لا تجد من يواسيها !

وضعت وسادة المقعد على صدري و أرخيت عضلاتي ...

لم أشعر بنفسي ...

و لا حتى بالحر الذي يكوي داخلي قبل خارجي

و استسلمت للنوم !

~ ~ ~ ~ ~ ~
و لا للحظة واحدة بعد النبأ القاتل ، استطعت أن أرتاح ...

متمدد على سريري منذ ساعات ... و أفكر في نهايتي البائسة ...

طلع النهار منذ مدة و امتلأت الغرفة ضوءا مزعجا ، أصبحت أكرهه ... بل و أكره الشمس التي أجبرت عيني على استقبال النور ...

نهضت عن السرير و أنا أحس بالآلام في جميع مفاصل بدني ... و ما أن جلست ، حتى وقعت أنظاري التائهة على أشلاء الصورة المبعثرة فوق أرضية الغرفة ..

أتيتها ، و التقطتها قطعة قطعة و كومتها فوق بعضها البعض و ضممتها إلى صدري ...


وضعتها في جيبي ، و هممت برمي أجزاء الورقة الممزقة ، لكنني لم أقو على ذلك ...


كيف لي أن أمح من الوجود شيئا جاءني منك ؟؟

آخر شيء جاءني منك ...

و آخر شيء سأستلمه على الإطلاق ...

كان الصباح الباكر ... حملت علبة سجائري و خرجت من الشقة و إلى الشارع ، و أخذت أتمشى ...

لم يكن هناك سوى بعض السيارات تمر بين الفينة و الأخرى ، و بعض عمال النظافة متناثرين في المنطقة بزيهم المزعج اللون ...

لم يكن في المنظر ما يبهج النفس أو يريح الأعصاب ...

بدأت أدخن السيجارة تلو الأخرى ، فهذا هو الشيء الوحيد الذي يشعرني بالراحة المزيفة ...

تفكيري لم يكن صافيا ، ألا أنني عزمت على الرحيل عائدا إلى بيتي ...

بعد قرابة الساعتين ، عدت للشقة فوجدت سيف و قد خرج توه من دورة المياه بعد حمام منعش ، تفوح منه رائحة الصابون ...

ألقى علي تحية الصباح بمجرد أن رآني ، فرددت و أنا أشعر بالخجل من رائحة السجائر المنبعثة مني إزاء رائحة النظافة و الصابون الصادرة منه !

" هل نمت جديا ؟؟ لا تبدو نشيطا ! "

قال سيف ذلك ، و هو يدقق النظر في الهالتين السوداوين التين تحيطان بعيني الكئيبتين الحمراوين ...

لم يكن علي أن أجيب ، فقد جاءه الجواب بليغا من مظهري ...

قال سيف :

" أنني أفكر في الطعام ! أ لديكم في البيت ما يؤكل أم أفتش عن مطعم !؟ "

كان يقول ذلك بمرح و دعابة ، لكني كنت في حالة سيئة للغاية ... أسوأ من أن تسمح لي بأي تفكير لائق أو ذوق سليم ، قلت :

" دعنا ننطلق الآن "

سيف تسمر في موضعه و حدق بي بدهشة ! لكن إشارات الإصرار الصارخة في عيني طردت من رأسه أي شكوك حول جديتي في الأمر من عدمها ...

" الآن ؟؟ "

" نعم ... لم علينا الانتظار للغد ؟؟ تبدو في قمة النشاط و لا ضير من السفر الآن "

سيف صمت قليلا ثم قال :

" عائلتك ... أتظن أنهم .... ... "

رفعت زاوية فمي اليمنى باستهتار و سخرية ثم تنهدت تنهيدة قصيرة و قلت :

" لم يعد لي مكان بينهم ... فكما نسوني طوال السنوات الثمان الماضية ، و عاشوا حياتهم دون تأثر ، عليهم اعتباري قد مت من اليوم فصاعدا ...
بل من البارحة فصاعدا "

لقد كنت محبطا و لا أرى إلا سوادا في سواد ...

بقيت واقفا عند الباب أنتظر أن يجمع سيف أشياءه و لم أبادر بمساعدته ، سيف لم يحاول مناقشتي في الأمر و إن كنت أرى الاعتراض مختبئا خلف جفونه

كان الوقت لا يزال باكرا ، ركبنا السيارة و انطلقنا ...

" سأمر لوداعهم "

نعم وداعهم

بعد كل الذي تكبلت من أجل العودة إليهم

بعد كل تلك السعادة التي عشتها يوم الأمس

بعد كل الحرمان و الضياع ...

أودعهم !

كيف لي أن أقيم معهم و قد انتهى كل معنى لوجودي ؟؟

لم يكن في الشارع غير القليل من السيارات و الناس ... و كان المشوار قصيرا

و حين وصلنا ، أركن سيف السيارة جانبا و نزلنا سوية .

كان والدتي هي من استقبلنا عند المدخل

و بمجرد أن دخلت ، أقبلت نحوي تعانقني و ترحب بي بحرارة ، و كأنها لم ترني يوم الأمس ...

قلت :


" سيف معي ... "

و كان سيف لا يزال واقفا خلف الباب ينتظر الإذن بالدخول

" دعه يتفضل ، خذه إلى غرفة المعيشة حيث والدك ، فغرفة الضيوف حارة الآن "

ثم انصرفت نحو المطبخ ، فيما فتحت الباب لسيف :


" تفضل "


و ذهبنا إلى غرفة المعيشة حيث كان والدي جالسا يقرأ إحدى الصحف ...

في الماضي ، كنت كثيرا ما أقرأ أخبار الصحف له !


" صباح الخير يا أبي "


والدي قام إلينا مرحبا بحرارة هو الآخر ... و اتخذ كلاهما مجلسه ، فيما استأذنت أنا و خرجت من الغرفة قاصدا المطبخ ، و تاركا الباب مفتوحا ، تشيعني نظرات سيف من الداخل !

هناك كانت والدتي واقفة عند الموقد و قد وضعت إبريقا كبيرا مليئا بالماء ليغلي فوق النار ...

ابتسمت لدى رؤيتي و قالت :


" لم أعلم أنك غادرت البارحة إلا بعد حين ... اذهبا أنت و سامر اليوم لشراء طقم غرفة نوم جديد ، سنعد لك غرفة الضيوف لتتخذها غرفة لك "

طبعا لم أملك من الشجاعة لحظتها ما يكفي لقول ما أخبئه في صدري ...

قلت ـ محاولا تغيير سير الحديث :

" هل تناولتم فطوركم ؟ "

" ليس بعد ، فسامر و الفتاتان لا زالوا نياما !"

و استطردت :

" سأعد لكم فطورا شهيا ... ، شغّل المكيف في غرفة الضيوف الآن ثم خذ الضيف إليها "

" حسنا "

و هممت بالانصراف ، فقالت أمي :

" قل لي ... أي طعام تود تناوله على الفطور يا عزيزي ؟؟ "

إنني لا أفكر بالطعام و لولا سيف لكنت اختصرت المسافة و ودعتكم و انتهينا ...

قلت بلا مبالاة :

" أي شيء ... "

ثم خرجت من المطبخ متجها إلى غرفة الضيوف لتشغيل المكيف .

كان الباب مفتوحا ، دخلت و ذهبت رأسا إلى المكيف فشغّلته و استدرت لأعود خارجا

فاصطدمت عيناي بشيء جعل قلبي يتدحرج تحت قدمي !

ربما كان صوت المكيّف هو الذي جعل هذا الكائن الحي يفيق فجأة ، و يفتح عينيه ، و يهب جالسا في فزع !

أخذت تنظر إلي بتوتر و اضطراب و تتلفت يمنة و يسرة ، بينما أنا متخشب في مكاني ... لا اعرف ماذا افعل !

ببساطة لا أعرف ماذا أفعل !

ثم ماذا ؟

رفعت الوسادة المربعة الشكل التي كانت موضوعة فوق حضنها و غطت بها وجهها و هبّت واقفة مستترة خلف الوسادة ، و ركضت نحو الباب !

" رغد انتظري ! "

توقفت ، و هي لا تزال تخبئ رأسها خلف الوسادة و أنا لا أزال واقفا مكاني لا أعرف ما أفعل من المفاجأة !

ربما أخطأت و شغلت المكيف على وضع التدفئة ! الجو حار ... حار ... حار !

و قطرات العرق بدأت تتجمع على جبيني و شعري أيضا ... !

اعتقد أنه موقف لا يترك للمرء فرصة للتفكير ، ألا أنني تذكرت سيف ، و هو يجلس في موقع يسمح له برؤية العابر في الممر ... و الباب مفتوح !


" أأ ... صديقي هنا ... سأغلق الباب ... لحظة ... "


كانت تقف قرب الباب و حين أتممت جملتي تراجعت للوراء حتى التصقت بالجدار فسرت أنا نحو الباب و خرجت و عمدت إلى باب غرفة المعيشة فأغلقته دون أن أرفع بصري نحو سيف الذي و لا شك كان يراني ...

عدت بعدها للفتاة الملتصقة بالحائط و الوسادة ... وقلت باضطراب :


" أنا ... آسف ... لم أعلم ... أقصد لم أنتبه ... أأ... "

و لم أجد كلمة مناسبة !

مسحت العرق عن وجهي و قلت أخيرا :

" يمكنك الذهاب "

و أوليتها ظهري ، و سمعت خطاها تبتعد مسرعة...

تهالكت على نفس المقعد الكبير الذي كانت رغد نائمة فوقه و شعرت بالحرارة تزداد ...

لقد كان دافئا بل و حارا أيضا !

ما الذي يدفعك للنوم في هذا المكان و بدون تكييف !؟

و تتدثرين بالوسادة أيضا !

يا لك من فتاة !

لا أعرف كيف تسللت ابتسامة إلى قلبي ...

لا ! ليست ابتسامة بل شيء أكبر من ذلك

إنها ضحكة !

لم يكن ظرفا مناسبا للضحك و حالتي كما تعرفون هي أبعد ما تكون عن السعادة ، لكنه موقف أجبر ضحكتي على الانطلاق ...

لم يطل الأمر ... وقفت ، و أخذت أحدق بالمقعد الذي كانت رغد تنام عليه ... ثم أتحسسه بيدي

عندما كانت رغد صغيرة ، كنت أجعلها تنام فوق سريري و أظل أراقبها بعطف ...

و أداعب شعرها الأملس ...

كانت تحب أن تحتضن شيئا ما عند النوم ... كدمية قماشية أو بالونة أو حتى وسادة !

و كم كانت تبدو بريئة و ملائكية !

لم يكن لضحكتي تلك أي داع لأن تولد وسط مجتمع الدموع الحزينة ، سرعان ما لقت حتفها بغزو دمعة واحدة تسللت من بين حدقتي قهرا ... و حسرة ... على ما قد فقدت .

لم أدرك أنني نمت حيث كنت ، على ذلك المقعد الكبير الثقيل ، ( الكنبة ) إلا بعد أن استفتت فجأة فرأيت عيني وليد تحدقان بي !





فزعت ، و نظرت من حولي و اكتشفت أنني كنت هنا !



كان جسمي حارا و العرق يتصبب منه ، و جلست مذعورة أتلفت باحثة عن شيء أختفي خلفه ... و لم أجد غير وسادة المقعد التي كنت ألتحفها




غطيت بها وجهي و قمت مسرعة أريد الهروب !





لا أصدق أنني وصلت غرفتي أخيرا بسلام ! يا إلهي ما الذي يحدث معي !؟

كيف نمت بهذا الشكل ؟؟ و كيف لم يوقظني الحر ؟؟

و ما الذي كان يفعله وليد هناك ؟؟؟





كنت لا أزال أحتضن الوسادة و أسند ظهري إلى الباب الموصد ، و ألتقط أنفاسي بقوة !




كانت غرفتي باردة و لكن ليس هذا هو سبب ارتعاش أطرافي !

كم أنا محرجة من وليد !

أمس يراني بقطعة عجين تغطي أنفي و اليوم بهذا الشكل !

ماذا سيظنني ؟؟


كما تقول دانة .. علي ّ ألا أغادر غرفتي بعد الآن !



كنت أشعر بعينيه تراقباني ! أحس بهما معي في غرفتي الآن !



ببلاهة نظرت إلى السقف ، في الموضع الذي توهمت رؤيتهما فيه البارحة و تورد خداي خجلا !




لماذا أشعر بالحرارة كلما عبر وليد على مخيلتي ؟؟؟


و لماذا تتسارع دقات قلبي بهذا الشكل ؟؟










بعد أن تجمعت الأشياء التي تبعثرت من ذاتي أثر الفزع نعمت بحمام منعش و بارد و ارتديت ملابسي و حجابي و ذهبت بحذر إلى المطبخ ...



كانت أمي تنظف السمك عند المغسل ، قلت باستياء :


" صباح الخير أمي ! لا تقولي أن غذاءنا اليوم هو السمك ! "


ابتسمت والدتي و قالت :


" صباح الخير ! إنه السمك ! "




أطلقت تنهيدة اعتراض ، فأنا لست من عشّاق السمك كما و أنني لا أريد حصة طبخ جديدة هذا اليوم !




" ألم تنهض دانة بعد ؟؟ "


سألتني ، قلت :


" ليس بعد ... "


ثم غيرت نبرة صوتي و قلت :


" أ لدينا ضيوف اليوم ؟؟ "



" إنه صديق وليد ... سيف ... ، لسوف نستضيفه و نكرمه حتى يسافر غدا ، فهو الذي ساعد ابني على ... "



و توقفت أمي عن الكلام ...


" على ماذا ؟ "


قالت بشيء من الاضطراب :



" على ... على الحضور إلى هنا ... فلم يكن يعرف أين نحن ! "





أنا تركت رسالة أخبر فيها وليد بأننا رحلنا على هذه المدينة ! لا أدري إن كان قد وجدها ! بالطبع لا ... كيف كان سيدخل إلى منزل موصد الأبواب !؟




كم أنا متلهفة لمعرفة تفاصيل غيابه ... دراسته ... عمله ... كل شيء !






سكبت لي بعض الشاي ، و توجهت نحو الطاولة الصغيرة الموجودة على أحد جوانب المطبخ قاصدة الجلوس و احتسائه على مهل




فيما أنا في طريقي نحو الطاولة ، و إذا بوليد و سامر مقبلين ... يدخلان المطبخ !



ما أن وقع بصري على وليد حتى اضطربت خطاي و اهتزت يدي ، و اندلق بعض الشاي الحار على أصابعي فانتفضت أصابعي فجأة تاركة قدح الشاي ينزلق من بينها و يهوي ... و يرتطم بالأرضية الملساء ساكبا محتواه على قدمي و ما حولها !




" آي "



شعرت بلسعة الشاي الحار و ابتعدت للوراء و أنا أهف على يدي لتبريدها ...


سامر أقبل مسرعا يقول :



" أوه عزيزتي ... هل تأذيت ؟ ! "



قلت :



" أنا بخير "


و أنا أتألم ...



سامر أسرع نحو الثلاجة و أخرج قطعة جليد ، و أتى بها إلي ، أمسك بيدي و أخذ يمررها على أصابعي ...


لملامسة الجليد لأصابعي شعرت بالراحة ...


قلت :


" شكرا "


و ابتسم سامر برضا .



تركته مشغولا بتبريد أصابعي و سمحت لأنظاري بالتسلل من فوق كتفه ، إلى ما ورائه ...



كان يقف عند الباب ، سادا بطوله و عرضه معظم الفتحة ، يحدق بنا أنا و سامر بنظرات مخيفة !




لا أعرف لماذا دائما تشعرني نظراته بالخوف ... و الحرارة !



الجليد أخذ ينصهر بسرعة ....



رفعت أنظاري عنه و بعثرتها على أشياء أخرى ، اقل إشعاعا و حرارة ... كالثلاجة كإبريق الشاي ، أو حتى ... لهيب نار الموقد !



لكني كنت أشعر بها تحرقني عن بعد !



أ أنتم واثقون من أنكم لا تشمون شيئا ؟؟






وليد الآن تحرك ، متقدما للداخل ... و مبتعدا عنا ، و متوجها نحو أمي ...



قال :


" ماذا تصنعين أماه ؟ "


" سأحضر لكم السمك المشوي هذا اليوم ... ألم يكن صديقك يحبه في الماضي حسب ما أذكر ؟؟ "


سكت وليد برهة ثم قال :


" لا داعي ... يا أمي .. "


و سكت برهة أخرى ثم واصل :


" سوف يسافر سيف الآن ... "





جميعنا ، أنا و سامر و أمي ، نظرنا إلى وليد باهتمام ...


قالت أمي :


" يسافر ؟ ألم تقل أنه سيبقى حتى الغد ؟ "

" بلى ... لكن خطته تغيرت و سيخرج ... فورا "



قال ( فورا ) هذه بحدة و هو ينظر باتجاهنا أنا و سامر


أمي قالت :


" أقنعه يا وليد بالبقاء حتى وقت الغذاء على الأقل ... أقنعه بني ! "





وليد كان لا يزال ينظر باتجاهنا ، و رأيت يده تنقبض بشدة و وجهه يتوهج احمرارا و على جبينه العريض تتلألأ قطيرات العرق ...



لم يكن الجو حارا و لكن ...



هذا الرجل ... ناري ... ملتهب ... حار ... يقدح شررا !




نظر إلى أمي نطرة مطولة ثم قال :


" أنا ... ذاهب معه "




سامر ، ترك قطعة الجليد فوق أصابعي و استدار بكامل جسده نحو وليد ، كما فعلت أمي ...




قال سامر :


" عفوا ؟؟ ماذا ؟؟ "



وليد لم ينظر إلى سامر بل ظل يراقب تعابير وجه أمي ، المندهشة الواجمة ، و قال :


" نعم أمي ... سأسافر معه ... حالا "




~ ~ ~ ~ ~ ~ ~




لم تجد الدموع و النداءات و التوسلات التي أطلقها أفراد عائلتي في صرف نظري عن السفر ...


بل إنني و في هذه اللحظة بالذات ، أريد أن أختفي ليس فقط من البيت ، بل من الدنيا بأسرها



لقد كانت حالة أمي سيئة جدا ... و لكن صورة الخائنين و أيديهما المتلامسة ... و قطعة الجليد المنزلقة بدلال بين أصابعهما أعمت عيني عن رؤية أي شيء آخر ...




و أقيم مهرجان مناحة كبير ساعة وداعي ...



كان يجب أن أذهب ، و لم يكن لدي أية نوايا بالعودة ... فقد انتهى كل شيء ...


تحججت بكل شيء ...


أوراقي ... شهادتي ... أشيائي ... و كل ما خطر لي على بال ، من أجل إقناعهم بتسليمي مفاتيح المنزل ...






سيف ينتظرني في السيارة ، و هم متشبثون بي يعيقون خروجي ، محيطون بي من الجهات الأربع ... أمي و أبي ، و أختي و آخي الخائن ...




أما الخائنة رغد ... فكانت تراقب عن بعد ... إذ أنني لم أعد شيئا يجوز لها الاقتراب منه ...




للحظة اختفت رغد ، و صارت عيناي تدوران و تجولان فيما حولي ...


أين أنت ...؟؟


أين ذهبت ؟؟






أعليها أن تحرمني حتى من آخر لحظة لي معها ؟؟



آخر لحظة ؟؟






كنت ممسكا بالباب في وضع الخروج ... أردت أن أسير خطوة نحو الخارج ألا أن قبضة موجعة في صدري منعتني من الخروج قبل أن ... أراها للمرة الأخيرة ...



فقط ... للمرة الأخيرة ...



" أين رغد ؟؟ "



قلت ذلك ، و عدت نحو الداخل أفتش عنها




وجدتها في غرفة الضيوف و كانت للعجب ... تحاول تحريك المقعد الكبير عن مكانه !



" رغد ... ! "



التفتت إلي ، فرأيت الدموع تغرق عينيها فيما هي تحاول جاهدة زحزحة المقعد


دموع رغد تقطع شرايين قلبي ...


أشعر بالدماء تغرق صدري و رئتي ... و تسد مجرى هوائي ....


إنني أختنق يا رغد !


ليتك تحسين بذلك ...






" ماذا تفعلين ؟؟ ألن ... تودعيني ؟؟ "



هزّت رأسها نفيا و اعتراضا ...



تقدمت نحوها ، و أمسكت بالمقعد و حركته عن موضعه نحو الأمام بالشكل الذي أرادت


فأسرعت هي إلى خلفه ، و انحنت على الأرض و التقطت شيئا ما ، لم يكن غير ساعتي القديمة ...





رغد أقبلت نحوي تمد يدها إلي بالساعة و تقول :



" لقد تركت الجميع يسخر مني ... و أنا محتفظة بها و أرتديها في انتظار عودتك كما وعدت ! لكنك كذبت علي ... و لم تعد ! "





و رمت بالساعة نحوي فأصابت أنفي ...


انحنيت و رفعت الساعة عن الأرض ... و بقينا نحدق ببعضنا لبرهة ، ثم قلت :


" لم تعودي بحاجة للاحتفاظ بها ... فصاحب الساعة ... لم يعد موجودا "




و أوليتها ظهري ، و انصرفت نحو باب المدخل ...




لم أعط بصري الفرصة لإلقاء أي نظرة على أي منهم ... لم ألتفت للوراء ... و كنت اسمع نداءاتهم دون أن أستجيب لها ...





تريدون عودتي ؟؟

أعيدوا رغد إلي أولا !

أم تظنون أنني سأحتمل العيش بينكم ، و هي ... خطيبة لأخي ؟؟

دون رغد ... فإن وليد لم يعد له وجود على وجه الأرض ...

ألا تدركون ذلك ؟؟

ألا تدركون ما فعلتم بي ؟؟

قتلتموني ...

شر قتلة ...






" وليـــــــــــــــــــــد "



كان هذا صوت رغد ... يخترق أذني ... و رأسي ... و قلبي ... و كل خلية ... و كل ذرة من جسدي ...





لم أستطع أن أقاوم ... التفت نحو الوراء و لم أر شيئا ... غير طفلة صغيرة ... ضئيلة الحجم ... دائرية الوجه ... واسعة العينين ... خفيفة الشعر ... يتدلى شعرها القصير الأملس على جانبيها بعفوية ... ترفع ذراعيها نحوي بدلال و تقول :




" وليـــــــــــــــد ... احملني ! "






" رغد ... تعالي ! "




رأيت شبحها يقبل نحوي ... راكضا ... ضاحكا ... حاملا في يده اليمنى دفتر تلوين ... و في الأخرى صندوق الأماني ... و يمد ذراعيه إلي ...

فأطير به إلى الهواء ...

إلى الفضاء ...

إلى السماء ...

إلى حيث ترتفع أرواح الموتى ...

و تصعد دعوات المعذبين ...





يا رب ...

أتوسل إليك ...

أرجوك ...

خذني إليك ...


الى اللقاء مع الحلقة الرابعة عشر

اذا احد عنده اي اعتراض على اكمال او اي تعليق القصة فليكتب


توقيع بنت العبسي

 

 



Facebook Twitter
بنت العبسي
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات بنت العبسي
  رقم المشاركة : [ 20  ]
قديم 16-07-2007, 02:27 PM
مسندالعويمري
شاعر و عضو شرف
الصورة الشخصية لـ مسندالعويمري
رقم العضوية : 828
تاريخ التسجيل : 16 / 1 / 2007
عدد المشاركات : 6,359
قوة السمعة : 25
من ابناء القبيلة

مسندالعويمري بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : مخلوقة اقتحمت حياتي .... قصة قمة في الروعة ...
يليل مطولك اتخرت عن الدوام والقصه منتهت الله يرحم ولديكي لتجيبن هل القصص


Facebook Twitter
مسندالعويمري
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات مسندالعويمري
  رقم المشاركة : [ 21  ]
قديم 17-07-2007, 02:33 AM
بنت العبسي
جُـنـُونِي سِر فُـنُـونِي
الصورة الشخصية لـ بنت العبسي
رقم العضوية : 1695
تاريخ التسجيل : 25 / 6 / 2007
عدد المشاركات : 7,636
قوة السمعة : 26
من ابناء القبيلة

بنت العبسي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : مخلوقة اقتحمت حياتي .... قصة قمة في الروعة ...
ههههههههههههههههههه


انا جلست فيها يومين وماخلصتها بس قصة راائعة





اوكي



يعني تبوني اوقف ما اكمل؟؟؟؟؟؟



اترك الخيار لكم


توقيع بنت العبسي

 

 



Facebook Twitter
بنت العبسي
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات بنت العبسي
  رقم المشاركة : [ 22  ]
قديم 17-07-2007, 05:26 AM
ماجد الذيابي
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ ماجد الذيابي
رقم العضوية : 1785
تاريخ التسجيل : 16 / 7 / 2007
عدد المشاركات : 1,615
قوة السمعة : 19
من ابناء القبيلة

ماجد الذيابي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : مخلوقة اقتحمت حياتي .... قصة قمة في الروعة ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اقول يابنت العبسي انا نمت والقصه باقي ماخلصت الله يزوجكي ويخلصكي من القصص وامانه معاك لاتكرريهاوشكرااااا على القصه الحزينه


توقيع ماجد الذيابي

 

 



Facebook Twitter
ماجد الذيابي
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات ماجد الذيابي
  رقم المشاركة : [ 23  ]
قديم 17-07-2007, 06:27 AM
القزم
( مراسل و كاتب مميز )
الصورة الشخصية لـ القزم
رقم العضوية : 1710
تاريخ التسجيل : 28 / 6 / 2007
عدد المشاركات : 2,593
قوة السمعة : 21
من ابناء القبيلة

القزم بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : مخلوقة اقتحمت حياتي .... قصة قمة في الروعة ...




;) يوم شفته طويله قلت هذا مقلب بس لحتى الان ما أنتهت القصه ;)
;) ونحن في أنتظار الحلقه الرابعه عشر ;)
;) خلكي وراهم و الزمن طويل ;)
;) الله يعطيكي العافيه ;)
;) وبيض الله وجهك ;)
;) تراني ما قريت ;)
;) الموضوع حتى ;)
;) الان ;)
:eek:




:p :p :p :p :p :p :p :p :p :p


Facebook Twitter
القزم
مشاهدة الملف الشخصي
قم بزيارة الصفحة الشخصية لـ القزم !
ابحث عن المزيد من مشاركات القزم
  رقم المشاركة : [ 24  ]
قديم 17-07-2007, 07:42 PM
بنت العبسي
جُـنـُونِي سِر فُـنُـونِي
الصورة الشخصية لـ بنت العبسي
رقم العضوية : 1695
تاريخ التسجيل : 25 / 6 / 2007
عدد المشاركات : 7,636
قوة السمعة : 26
من ابناء القبيلة

بنت العبسي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : مخلوقة اقتحمت حياتي .... قصة قمة في الروعة ...

اقتباس من مشاركة ماجد عوض الذيابي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اقول يابنت العبسي انا نمت والقصه باقي ماخلصت الله يزوجكي ويخلصكي من القصص وامانه معاك لاتكرريهاوشكرااااا على القصه الحزينه
هههههههههههههه

امين يارب الزوج الصالح اللي يخاف الله فيني :)

بس القصة بعدها ماانتهت


توقيع بنت العبسي

 

 



Facebook Twitter
بنت العبسي
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات بنت العبسي
موضوع مغلق
صفحة 3 من 8 < 12 3 45678 >

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

خيارات الموضوع
عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة
ابحث بهذا الموضوع

بحث متقدم
قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاح
الابتسامات متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق

قوانين المنتدى
إنتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب القسم الردود آخر مشاركة
جوهر الروعة محمد الرشيدي _2 منتدى الشـــعــــر 5 05-12-2012 08:08 PM
جوهر الروعة محمد الرشيدي _2 منتدى الشـــعــــر 4 26-11-2012 06:26 AM
تعبت(أفكر) في حياتي مع الناس؟وتعبت أعيش بـ(عقل غيري )حياتي!!!!!!! جرح الـ غ ـرام منتدى الشـــعــــر 11 10-11-2008 07:00 AM
رنامج قمة في الروعة ... لصنع رموز الماسنجر .... أحمد الخياري منتدى الكمبيوتر والجوال 0 30-08-2007 01:23 AM





 شبكة بني عبس ساحات للحوار الهادف الاجتماعي
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من مواضيع وردود والالتزام التام بقوانين

الموقع الذي تنص على ان كل مايطرح يكون اجتماعيا وهادف مبني على

التعاون والتكاتف لما يخدم قبيلتنا وديننا ووطننا الغالي وكل الاوطان  شعارنا . لاعنصرية ولا كراهية


الساعة الآن +4: 10:57 AM.

شبكة بني عبس - الأرشيف - للأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص


أقسام الموقع

  • قريبا
  • رابط نصى
  • رابط نصى
  • رابط نصى
  • رابط نصى
  • رابط نصى

نبذة عنــــا

جميع الحقوق محفوظة شبكة بني عبس