|
خيارات الموضوع |
|
_ إنّ الرجل ليُصلي بالليل ، فيجعل الله في وجه نورًا يحبه عليه كلمسلم ، فيراه من لم يره قط فيقول : إني لأحب هذا الرجل =” ! * سعيد بن المسيب كل المهالك في سجُودك تنقَضي و البؤس يُنسى والمواجعُ تنتهي ♡ هل تُريد ان تبتعد عن الغيبة ؟ ردد دائماً : اللهُم أجعل كتابي في عليّن , وأحفظ لساني عن العالمين .. من أقول | خالد الجبير
|
|
|
|
|
|
رجل في غامد كان عنده بستان على طرف جبل ، وكانت القرود دائماً تهاجمه وتهاجم المزارع .. أخذ بندقه وانتظر بعد المغرب حيث موعد وصولهم بعد رجعة الناس إلى بيوتهم . جاء إلى ظل شجرة كبيرة بعد المغرب لكيلا يروه ، واختبأ تحتها بعد أن اتكأ ووضع البندق ليقتل القردة . . فتأخرت في تلك الليلة ولم تأت ، ونام الرجل من شدة تعبه وتخطى القمر الشجرة حتى أصبح في وجهه . في هذه الحالة يقول : ما أيقظني إلا أنني أحسست شيئاً على صدري ، فأفقت فإذا هو ثعبان فمه أمام فمي ، وبقية جسمه ممتد بامتداد جسمي ، فرأيت بريق عينيه على ضوء القمر ورأيت لسانه وما يشبه الشوكتين فيه كبير جداً لو تحركت لقلتني فأيقنت بالهلاك وقلت في نفسي : جئت لأحمي البستان من القردة فإذا بي سأذهب ضحية . ثم تذكرت سلاحاً أعطاناه الرسول صلى الله عليه وسلم وأنا قد أهملته ؛ وهو دعاء نزول المنزل ولكني قد أهملته نسياناً والله تجاوز عن النسيان . كل هذا في نفسي وأنا لا أتحرك .. لذلك فسأذكره بصدق ويقين . فذكرته وقلت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق .. فو الله ما أكملته حتى شعرت بشيء آخر يقفز على بطني فقلت هذه مصائب تتابعت وظننته ثعباناً آخر .. وإذا به قنفذ .. وبلادنا ليس فيها قنافذ أصلاً .. قفز وأدخل فم الثعبان في فمه ثم تدحرجا بعيداً عني ، فقمت ولا أصدق أنني سلمت . وسألت الجماعة هل رأيتم قنافذ من قبل في بلادنا .. فقالوا : لا ، أبداً .
|
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
حديقتنا الغناااء بأيدينا نسقيها بأروع الكلمات | امبرطورة بني رشيد | المنتدى الإسلامـــي | 10 | 02-05-2011 10:24 PM |