|
خيارات الموضوع |
|
قال تعالى : { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} سُبْحَانَ اللهِ، وَ الحَمْدُ للهِ وَ لا إِلَهَ إِلا الله، والله أَكْبَر
|
|
.
أسقِط كل همّ أرهق قلبكـ في قاع الحياهـ وأفتح عينيكـ للمُباح من ملذاتها وأسعِد نفسكـ بنفسكـ وأمتنِع عن إنتظار أن يبتسم لكـ أحدهم ولتكن في قرارة نفسكـ قناعهـ : أنكـ ستعيش مِن أجل ربكـ وستموت وحيداً ﻻيتبعكـ سوى جميل و قبيح عملكـ
|
|
لا تتردّد في الرجوع إلى الله حتى وإن كثرت ذنوبكـ فالذي ستركـ وأنت تحت سقف المعصيهـ لن يخذلكـ وأنت تحت جناح التوبهـ .
|
|
قول أبن تيميهـ : "ما رأيت شيئاً يغذي العقل والروح ، ويحفظ ،الجسم ، ويضمن السعادة ؛ أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى " أنتهى !! رجل يسأل أحد السلف كم نقرأ من القران ؟ قال على قدر ما تريد من السعادهـ .
|
|
قال تعالى : ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) ليكن في حسبان العبد المؤمن أن هذهـ الدنيا مطبوعة على كدر وكد ونصب، فمع إدراكهـ لذلكـ الأمر المحسوس يتبين لهـ العلم بأثر الإيمان العظيم على حياتهـ ، علما بأن افتقار المسلم لربهـ جل وعلا وانكسارهـ بين يديهـ هو أعظم براهين ثبوت اليقين والإيمان في قلبهـ . (صالح المغامسي)
|
|
ما أروّع هذا البيت من الشِعر : سيفتحُ الله باباً كنت تحسبهُـ من شدة اليأس لم يُخلق بمفتاحِ
|
|
قال صالح الدمشقي لابنهـ : يا بني، إذا مرَّ بكـ يوم وليلة قد سلم فيهما دينكـ، وجسمكـ، ومالكـ، وعيالكـ فأكثِر الشكر للَّه تعالى، فكم من مسلوب دينهـ ، ومنزوع مُلكهـ ، ومهتوكـ سترهـ ، ومقصوم ظهرهـ في ذلكـ اليوم، وأنت في عافيهـ ( حركوا ألسنتكم بشكر الله وحمدهـ )
|
|
لا تغتري بصلاحك !
منذ أيام ولا زال ذلك الموقف يتردد في ذاكرتي من حينٍ إلى حين . موقف علمني درساً بعنوان: ( لا تغتري بصلاحك!) واتمنى أن لا أنساه ولاتنسيه أنتي يا أُخيه ..! وإليك الموقف ياحبيبه : في يومي الشاق قليلاً بعد أعمال الجامعة، ذهبت لأركب حافلتي(الباص). دخلت وعيناي تقول: أين المقعد لأرتاح وأُلملم قليلاً من نشاطي ! وقبل أن أَصل إلى مقعدي، واجهتني (كيسه) بين المقاعد وتعتبر أذية؛لأن مليئة بالقمامة(أكرمكم الله) ولا تُسهل العبور للمارين! مررت بها .. للأسف : مرور اللئام وليس الكرام! جلست وكأن شيئاً لم يَحدث! بعدها بدقائق قلائل! دخلت فتاة .. لا يَظهر عليها أثر الهُداة! وكانت 🔻 عباءتها تموج بموضتها ! لم تكد تدخل من باب حافلتها إلا وكشفت عن وجهها ! إشمئزيت من تصرفها ..ولكن لم تمر سوى ثواني فقط.. حتى وصلت لمكان الكيس(القمامة) فـ نظرت إلى الكيسة مستغربة .. ثم تغطت وحملتها! وسألتني: هل يوجد سلة مهملات قريبة؟ فأجبت أنا (المغتره بصلاحها!): لا اعلم ..! وحتى لم أُساعدها بالبحث عن المكان المخصص لذلك! وخرجت ولم تُطل قليلاً حتى دخلت.. حينها أحببت تصرفها بل أحببتها هي بمجرد عَملها هذا، وتذكرت حديث الحبيب -ﷺ- ! فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً, فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ, وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ)) رواه مسلم في صحيحه. وقد أخرجت طعامي المكون: من بعض الحلوى. فأحببت أن أُهديها ! وكانت خلفي تماماً، استدرت بوجهي لها ومددت الحلوى تلطفاً معها ! وفي هذه اللحظة: فـَاجأني الردَ .. بل استحقرت نفسي جّدَ قالت بلسان صالحة: أنا صائمة .. صائمة ! وكان موافقاً ليوم الخميس ! يا الله لم تنتهي عبارتها الحانية وهي علي كالجبال الساقطة! فحينها أخذَت الحلوى مني بتلطف وقالت: سأدعو لك عند الفِطر ..! عندها قلبي تفطر حَزنن على نفسي المُفرطة! يا الله .. نستحقر الكثير بذنوبهم الظواهر ! وأغرتنا حسنةٌ علينا في الظاهر ! ونسينا ان العُقبى هي لأهل ( السرائر).! بـ قلم / محبة الشهادة - 🌹
|
يتصفح الموضوع حالياً : 3 (0 عضو و 3 ضيف) | |
|
|