[ضوء]

.
..
ومر عطر الحكي عنّك :
يقولوا :
شافتك .. هالناس
كثير كثير متغيّر ..
يقولوا :
صار بلا إحساس
وقلبك حيل متكبّر ..
وبـ انّك .. سالي في بعدي
تخون .. وما تبي قربي ..
واداري بعيني العبرة ..[عزيزا]

وْ ماني " منكسر "
خذلني ..
خير وش يعني ..؟! لو

[ خسرني ]
" دام أنا النور والشمعة ".. !!

[ضوء]

.
..

خافوااا .. الله لاتجيبون طاريه
لاصرت أنا موجود لاتذكرونه

لو كل غالي يرده الله لغاليه
ماشفت لك مخلوق تبكى عيونه

[عطر الاوركيد]

إذا إنت شايف بالسفر راح ترتاح
.................. سافر وش إلي يمنعك ما تسافر
بس إذكر إني متبع إلي نسى وراح
.................. إلا إني أتبع ملة إنسان كافر
غفرت لك واجد طعن قلب وجراح
.................. وألحين لا والله ماني بغافر
إرماح في ظهري وفي صدري رماح
.................. ما عاد فيني شدتن للمعافر
بيني وبينك فرق بجساد وأرواح
.................. لوكان حبك داخل القلب حافر
أنا ليا من ضقت جيتك أبرتاح
.................. أما أنت لامن ضقت عني تسافر

[عطر الاوركيد]

حمامه في صوتها ذكرتني
.................. تبكي مصايبها وأنا ابكي مصيبه
قلت اهجدي لكن ما طاوعتني
.................. صارت تنوح وكل لحن تجيبه
تبكي من الفرقا ولا علمتني
.................. أثر الحمامه في بلدنا غريبه
عيني بكت من نوحها واسهرتني
.................. أثر الفراق حتى الطيور تهذيبه !

[ضوء]

.
..

قالت : زهقت من ظلامكـ قلت : معـذوره
ما دام جسمي عجز عن شــــيلت ثيابي

[عطر الاوركيد]

لا تخآف أسلَم .. ترىْ صدري وسيع
و الكلمه اللي قلتها لي ( وافـيه ) !
لآ صارت الهقوَه مطَر ! قلبي ربيع
وإلا الجروح إن زآدت , أجر و عآفيه !

[ضوء]

.
..

وتمنيتك وطن روحى اذا ضاق الزمن انخاك
وهبت لى شماليه حبسـت القهـر بعيونـى

[ضوء]

.
..

مـدامـ كفـّـــي بالعطـــــايـا محـنـّـا
ماخون معطيني ولاآخون حنـّــــــاي

واللي عطانـي بـس مـــرّه وثنـّـا
أعطيــــــه ماآحسّب لكثـرة عطايـاي

كثــــر العطـــا لا جـاه منـّـا ومنـّـا
يحتــــار في رد الجمايـل لشـرواي

وأنا عطيتـــكـ مـن قبـل لا اتـّـمنـّـا
لين ازعلت يسراي من طيب يمنـاي

الجـــــــود فـنٍ فيـه طبعـي تغنـّـا
ولا طربت لعــــازف العود والنـاي

أقصر خطــاوي من عشانـي تعنـّـا
من قبل يمشي لي تسابق له اخطاي

لو هو بعيـــــدٍ عـن معالـمـ وطنـّـا
احسّه اقرب لي من دماي لأعضـاي

أرتاح في قــــرب الوفـي وآتهنـّـا
ولاآدوّر الاّ ارضاه من بعد مــــولاي