[سعد بن عادي]

العـام اقـول الهـوى والـشـوق مـلـح الحـيـاه
وان مــرنــي نــاصــحٍ لــــي قــلــت يـاقـلـعـتـه
القلـب ذيـب المشـاعـر .. والقصـايـد عــواه
والحزن جوعـه .. وقطعـان الفـرح طمعتـه
والـوقــت لابـــارك الله فـيــه .. راع الـشـيــاه
صاحـي ومحـرم هـذاك الذيـب مــن شبعـتـه
اليـن ذقـت السـعـاده فــي فــروض الـصـلاه
وآمـنــت بــــان الـمـصـلـي تـسـعــده دمـعـتــه
وان الهـوى ذنـب والشيطـان يحـرص عـلاه
ويــمــرره لـلـخـلايـق عــــن طــــرق مُـتـعـتــه
مثـلـه مـثـل كــل ذنــبٍ نعـتـرف فـــي خـطــاه
نـسـتـغـفــر الله مـــنَــــه ونـــعــــوّد لـجَــرعــتــه
مسـكـيـن الانـســان متـشـتـت بـكــل اتــجــاه
تـجـاذبــتــه احـتـيـاجـاتــه عـــلـــى صـفــعــتــه
مـابـيـن نـفـسـه وشـيـطـانـه ورغــبــة هــــواه
لازم يخالف - رغم ضغط الزمن - نزعته
الأرض حـلــوه بعـيـنـه والـرجــا فـــي سـمــاه
فــي وقــت يـرعـى الفـسـاد وتـتـسـع رقـعـتـه
وده يـــــزوّد رصــيـــده قــبـــل يـــــوم الـــوفـــاه
والــشـــر يـلــعــب بـقـلـبــه والأمـــــل يـنـعــتــه
والآدمــي مااهـتـدى لــن كـــان مالله هـــداه
يـــزرع وتـبـقـى عـلــى رب الـبـشــر زرعــتــه
والـلــي يــبــا لـلـسـعـاده طــعــم زايــــد حــــلاه
يــخــرّ ســاجـــد لـمـعـبــوده عــلـــى سـبـعـتــه

[سعد بن عادي]

لا الشعر شعري / ولا نفس الشعور الشعور .. ,
ماعاد انا .. مثل ماني في عيوني / انا !

اسمي : ماهو بـ أسم مستخدم وكلمة مرور .. ,
حتى انه يصير عرضه لـ الهجاء والثناء !

ما أحب أبالغ واقول انه فخر لـ السطور .. ,
آخاف : يفنون عدواني مثل من فنا !

في حاجة ( أعداء ) حتى ما تبور القبور .. ,
كم مقبره تنتظر ( دخلة ) عريس الهنا !

وكم كان ودي / قبل لـ آحط نقطة عبور .. ,
آعرف كم شخص ابخسر في سبيل المنا !

الوقت : وقّف .. ولكن الليالي : تدور .. ,
والسر : يومه بعد طالت سنينه / دنا

حبيت اسجّل على بيض المواجع .. حضور .. ,
لو مالي مْن الحضور : الا التعب والعنا !

يكفيني اكسب قلوب آحباب وارضي غرور .. ,
انسان .. يعني لي العالم هناك وهنا !

[سعد بن عادي]

طلبت اللجوء العاطفي ,


لوطن من الألوان ,,

هاربا ً من دكتاورية الأشجان

تاركا ً ورائي .. أشيائي .. أحبائي .. دائي .. باحثا ً عن دوائي .. حاملا ً أشلائي ,

وسمحت لي .. بحمل تأشيرة العبور .. لصدرها .. صباحي جبينها .. وليلي شعرها ,

عند عبوري ذالك المساء ,,

أستقبلت .. بلأحضان .

وكانت البدايه جميله .. يا بنات أفكاري .. صه ٍ لا أريد معرفة أي شي عن النهايه ,

لم تنتهي تأشيرتي ..

[سعد بن عادي]

محبة الناس خير , وطاعة الله فرض !
وعمر البنادم ماهو من ضمن ملكيّته
ان طال والا قصر , يعرض له الموت عرض
ثم بعدها .. تنتهي مدّة صلاحيته !
آشبه ما يمكن يكون فـ( كل الاحوال ) قرض
ولا باقي الا الذكر / كل ٍ وشخصيّته
كم واحد ٍ تحت الارض وسيرته فوق الارض
وكم واحد ٍ فوق الارض .. وسيرته ميّته !

[سعد بن عادي]

وقفت عند إشاره مروريه هذا الصباح ، وماهي الا لحظات الا وقد تجمّع حولي المتسولون كمنظر أصبح من طقوس الإشاره الحمراء في شوارع السعوديه ، وأقول متسولون لأني أعلم أن الفقير وان اشتدت به الحاجه لن يبتر يد ابنه او ساق إبنته ليعزف لحنه الحزين على وتر الإنسانيه المعطاء في قلب السعودي الطيب .
مددت يدي بالمقسوم متأثراً بذات اللحن ، وإن كنت أعلم في قرارة نفسي أنهم فنانون تعلّموا موسيقى الكذب تحت أيدي اساتذة الشحاده المتمرسين ، والذين غالباً ما يكونون اصحاب شركات تقوم بسرقة الأطفال وبتر أعضائهم لتحقيق ربح في بلد كل من فيه غني إلا الطيب .
مرّ في بالي سريعاً متسولون من نوع آخر كحال هؤلاء وأسوأ ، أولئك الذين يستخدمون أبنائهم للشحاده بطريقه محزنه ومذله ، يكتبون القصائد لأبنائهم ويحرصون على حفظهم لها أكثر من حرصهم على حفظهم القرآن الكريم ، ويتنقلون بهم بين المحافل ليمتدحوا اللي يسوى واللي مايسوى لأجل لقمه غير نظيفه على الأقل في نفوس العقلاء .
ياهؤلاء استحوا على وجيهكم ، ولا تغرسوا في نفوس أبنائكم الكذب والتملق ، وان لم تبتروا أعضائهم الحسيه فقد بترتم أعضائهم المعنويه وأنتم لا تعلمون .
:

[سعد بن عادي]

مالعب في خافقي شـيٍ وزاد غبونـه
غير سيفٍ لي طعني به حدا عدوانـي

ان تركته طحت من قلب الزمن وعيونه
وان بغيت ارجّعـه مايقبلـه وجدانـي

[سعد بن عادي]

قيمة جروح القلب من قيمة الشخص
لولا غلاة الشخص ماضـرّ جرحـه ..!

[سعد بن عادي]

الـقـصـايـد عــنــد شـاعـرهــا يــجــي فـيــهــا تــفـــاوت
شي (يبدع فيه) وآخر (زين) وآخر (مشّ حالك)
وشـيٍّ يحقـق (هدفـه) اللـي يبـيـه وشــي ( آآوت)
وشـي ودّك لـو يكـون انسـان تعطـيـه ب(عقـالـك)