[سند الداموك]

يـاربْ أجعل القرآنْ ربيعْ قلبِي !

[سند الداموك]

يَرحلَونْ ويتَركونْ أروآحُنا بينْ الحياةْ والمَوت ْ
..
يَرحلونْ ويتركونْ أنفسنُا بينْ الشَوقْ والجَنونْ
..
يَرحلونْ ويتناسَونْ ألمْ الرحَيلْ وأوجاعهْ
..
يَرحلونْ ولآيِشعرونْ بـ مُخلفاتْ الذكَرياتْ كيف توجعْ
..
بـ إحتصار يرحلون ( وكأننا لآنشَعر ومخلوقَينْ بلآ ألمْ )
\\

[سند الداموك]

وأحَرمِني سُباتِي الكثَير منْ أشيائيِ
مَتى أستيقظْ ذآتْ صبَاحْ وأجدْ النَور أمامِي
\
كُل شَئ علّي هيّن يقولهُ ( ربِي ) فـلما أخافْ
؟؟

مسائُكم هدووء ^(^

[سند الداموك]

الصَباحْ جَميلْ 00 واجَمل مافِي الصِباحْ ذكراكْ
إختِفتْ أخر رسِومْ التلآقِي 00 وإندمِل جَرح الحَنينْ !
مابَقى غِير ذَكَرك مراسِي 00 والمجادِيفْ أرحلتْ
والشَواطئ منْ بقايا الغَرامْ غشاها هجَير 00 ؟
وانا أرددْ ياحلو الصَباحْ وصبآهْ

[سند الداموك]

الفَيَلسَوفْ الصَغَيرْ 0 والقادِمْ منْ بلآدْ قبانِي 0
رُغم تقدَمه فِي العُمر 0 إلآ أنني أخشَى علية منْ السَقوطْ
فـ قدْ لآحظتُه يحاولْ قرائِتِي 0 متناسِياً أنُه ينَهى عنْ
خُلقاً ما ويأتِي بـ أعِظم منهُ 00 هُل يُدركْ
تلكْ المغامِر خطَورهْ حَرب المُفردهْ 0 قَبلْ أنْ يعُلنْ
التعَبئه لجَنودهْ للحَرب 00 ويُهلكْ مايَملِكه من عتادْ
فـ الصَمتُ وحدهْ يدّمر كُل شئ بحَوزتِهْ !
فـ لو أعاد النَظر بحَروفة 0 وغسَلْ وجههُ
بِرمادْ الكلماتْ الهامِده لكانْ خيراً لهُ

\\

صباحكم بردْ

[سند الداموك]

حَاجِزْ إساءتِكْ لآيُمكن أن تكِسِره الإبتسِامهْ !
فلآ تُرهِقْ نفَسكْ بـ إبرازْ نواجِذكْ 00 فـ لمْ يعُد قلبِي ذلكْ
القِلبْ الذَي يتناسِى 000
كفاني كٌل شئ 000؟

[سند الداموك]

صَوَتْ أمُي الدافِئ 00 المُفعِمْ بـ الكثَير منْ الحَنانْ
مُع كُل صَباحْ 0 يُشَعَرنِي بـ الأمَلْ 00 وأرى الخَير كُله
ينسَابْ منْ أطَرافْ ذلكْ اللِسانْ الرائعْ !
فـنجانْ قَهَوتِها 0 أرتشِفْ معهُ السعَادهْ 0
وتقَبَيلْ يدَيَها يَشَعَرنيِ بِراحة
أبدَية 0 كأنهنْ السَحابْ والغَيمْ
وانا الآرضْ والِرمال 0
يـاربْ حّرمْ بِرحمتكْ ذلكْ الوجَه عن النار 0
وأجعل الجَنّه دارهْ 00

\

[سند الداموك]

بَينْ الحَينْ والاخر 00 تأتِي بناء الذاكِرهْ بالعديدْ من القلوبْ
رغمْ إنشغالنِا عنُهم 00 ورحيلهُم عنّا 00 إلآ أن صفاء قلوبهم
يستوجِب السؤال عنهمْ 00 فـ نهاتفهم 0 ونتحدثُ إليهم حديثْ
الاخاء والمحَبة 00 فقطْ ليسْ جزءاً من الإحسانْ لصاحبْ والصدِيقْ
ولِكن نؤمنْ بـ أن الزمنْ ربما لآينجبْ أشخاصاً مثل هؤلاء 00
كانوا بيننا بقلوبِهم البيضَاء 00 وأخلاقهم العاليه 0 وكتاباتهِمْ
الراقية 00 وفجأه غابوا 00 وتركونا وسط ظلمة الغِيابْ 00
وظللنا نبحثُ عن بويتقة وصَلْ تقربنا إليهم 00
وندعوا لِهم بالتوفيق أينما حلّو 00 ولِكنْ هلْ لعودتهمْ
أمل 00 ربما 00 فلقدْ منحنا الوقتْ شرف الالتقاء بِهم 00
والحديثُ معهم 00 حقاً إنه الزمن الجَميل ْ

سعادة دائمه أتمناها للكُل حضوراً وغيابا