![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
طيووف الشعور
إنشغالي بخصوصياتي لم يمنعني من التواجد وإحكام الظروف كفيها علي لم يسرقني منك سلمت يداك وروحك على ماكتبته لنا من سيناريو ارقنا بإنتظاره وفقك الله
|
|
كل الشكر لك أخي على متابعتك الدائمه
|
|
|
|
(البارت السادس عشر) وقفت سارة وجله وهي تحاول للمره المليون ضرب الجرس ولكن لا مجيب..انسابت دموعها وهي تنظر حولها في الظلام كان الشارع ساكن وهادئ...فكرت أن تذهب إلى أحد الجيران لمساعدتها ولكنها قررت أن لا تفعل...فماذا قد يضنوا فيها نظرت إلى ساعتها قدازدادت ضربات قلبها لقد مرت حوالي الساعة وهي في الخارج...ذهبت إلى باب صغير جانبي لغرفة السائق في محاوله أخيره للدخول .قالت في نفسها"ممكن يسمعني السايق ويدخلني للفله" رفعت يدها لكي تطرق الباب حين سمعت صرير سياره توقفت فجأه بالقرب منها. .التفتت إلى الخلف وكم إجتاحتها سعادة عارمة وهي تشاهد تركي مقبل عليها...وقفت بتردد وهي ترى ملامح الغضب تكتسح وجهه. نظرت إلى عينيه الحمراوين وكأنهما تنفثان حمما بركانيه. قالت سارة بسرعة "الحمد انك جيت لي ساعة أدق الجرس" لم يجبها تركي بكلمه واكتفى بان أمسك بكتفها وسحبها الى الداخل.الجمة الصدمة لسانها .رمى تركي سارة على الرخام اللامع بعد أن دخل المنزل. ...قالت سارة بذهول" تركي ايش فيه؟!" صرخ تركي"ولك وجه تسألين يا بنت الـ؟؟؟؟؟وين كنتي؟" قالت سارة بتردد"طلعت الزباله وقفل الباب" شدها تركي مع شعرها غير آبه لألمها ثم صرخ في وجهها " شايفتني طفل عندك تكذبين علي" تألمت سارة وقالت من بين دموعها "أقسم بالله يا تركي هذا اللي صار" قالت أم تركي والتي كانت ترقبهما "كل هالزينه...وتطلعين الزباله! دوري كذبه تصلح نصدقها" شهقت سارة قائله" خاله..تكفين خليكِ واسطة خير...انتي اللي طلبتي مني أطلع الزباله" شهقت أم تركي" يا؟؟؟؟؟؟؟؟أنا طلبت منك...وتكذبين علي بعد...تحذفين بلاكِ علي" صرخت أم تركي تنادي ريم...التي أتت جريا ثم وقفت برعب وهي تشاهد سارة الملقاه على الأرض والدموع تغطي وجهها الجميل. أم تركي"ريم....أنا طلبت من سارة تطلع الزباله؟ّ" قالت سارة بتردد"لا يمه....انتي من صلاة العشاء وانتي نايمه بغرفتك" شهقت سارة"ريم اتقي الله" صرخ تركي"تكلمي من طلعتي معه؟" همست سارة"تشك فيني يا تركي" قال تركي وقد أعماه الغضب"انتي ما تربيتي يا بنت الشوارع...لكن أنا اللي أربيكِ" صرخت أم تركي"طلقها يا تركي" تركي"مو بعد ما أكسر راسها" ثم رفع قدمه ليضربها بكل قوة..كانت سارة تتلقى الضربات على ظهرها وبطنها وضعت يديها على بطنها في محاوله مستميته لحماية طفلها .كانت تبكي بألم أمام ناظري ريم ووالدتها المبتسمات بشماته ************************************************** ***************************** اتكأت برأسها على باب السيارة تعبه مجهده...كانت تبكي بصمت وهي تتذكر كلمات سلمان الجافة "أم الذبان" شعرت بألم تلك الكلمات تمزق قلبها.نظرت خارج الزجاج وقد غطى أعينها ضباب من الدموع... كان السائق يسير بالسيارة ببطء شديد.بحيث استطاعت أن تشاهد من خلف زجاج الجيب المظلل بعض المحلات المفتوحه رغم تأخر الوقت ..فالساعة الان تقارب الثانية عشرة ليلاً...التفتت إلى نوف الجالسه بالقرب منها كانت مشغولة بقراءة روايتها الرومنسيه.. بدد السكون صوت جدتها..الحمد لله ..حنا وصلنا للبيت" تطلع إليها الجد"جهزي نفسك يا أم صالح...بكره ماشين للديره ان شاء الله" شهقت ندى"بدري يا جد" الجد"يا بنتي حنا ورانا أشغال وان شاء الله نجي بعد اسبوعين عشان زواج نوره" همست نوف في أذن ندى" هم خلاص قرروا ان الزواج بعد اسبوعين" هزت ندى رأسها قائلة "نعم...هذا اللي قاله ماجد لعمي بعد ما أخذ فيصل هند للشرقية" قالت نوف"والله جرئ فيصل....حاولنا نتصل بهند لكن كان جوالها مغلق" هند"اكيد انصدمت..لكن في النهايه هو زوجها" همست نوف" وحطوا نوره أمام الأمر الواقع...." ندى" وأم ماجد بعد حطها فيصل أمام الأمر الواقع...المسكينه كانت تخطط لزواج كبير لبنتها" نوف"ما راح شي...فيصل اتصل وقال انه بعد ما يرجع راح يسوي فرح" تنهدت ندى"المهم التوفيق" قالت نوف بألم"أهم شي الحب" تطلعت ندى الى نوف التي غرست خنجر في قلبها بدون أن تعلم ثم قالت ندى في نفسها"كلنا حضنا سئ يا بنت عمي" ************************************************** ************************* يتبع
|
|
جلست ندى في كافتريا الكليه وهي تتذكر هند وضحكاتها..مسحت دمعه نزلت على خدها وقالت"الله يوفقك يا هند" نظرت إلى ساعتها ثم غضنت جبينها ,الساعه قاربت الواحده ظهراً ولا أثر لنوف ونوره...نظرت حولها بوجل فقد كانت لا ترغب بمشاجره أخرى مع بدور وشلتها...نبهها صوت ناعم لفتاه "مرحبا" رفعت ندى رأسها ثم ابتسمت بترحيب وهي تتذكر نجلاء"هلا والله...حياكِ" نجلاء" هلا ندى...كيفك ؟من زمان ما شفتك" ابتسمت ندى برقه قائلة" كنت تعبانه شوي الأسبوع اللي فات" ابتسمت نجلاء ثم قالت" انا عرفت بالسالفه" "ندى"أي سالفه؟" نجلاء"سالفتك مع بدور وشلتها" شهقت ندى" هو انتشر الخبر؟" نجلاء"اطمئني...انا خبرتني نوره..لأني سألتها عنك" تنهدت ندى براحه" الحمد لله" نجلاء"عندي لك بشاره" تطلعت إليها ندى" ايش هي؟" نجلاء" بدور ما راح تشوفيها هنا بالكليه مره ثانيه" ندى"والله....هند قالت لي انها خبرت العميده هي ونوف لكن ما توقعت انهم يتخذون اجراءاتهم بالسرعه هذي" ضحكت نجلاء"لا....المشكله مو من عند العميده" تطلعت ندى إلى نجلاء تستحثها فضحكت الاخيره قائله" لقوها بشقة شباب...وطبعاً فيه واحد علم أبوها وداهموا الشقه" اتسعت عينا ندى بتعجب"معقوله" نجلاء" يس...البنت من أول أخلاقها سيئه...لكن أهلها ما اكتشفوها..." ندى"الله يحفضنا" نجلاء"طبعا بعد ما اكتشف أبوها ....خلاها تجلس بالبيت وحولها حراسه مشدده من اخوانها واهلها" ندى"زين ما ذبحها" نجلاء" كان ممكن يسويها...لكن خاف على سمعته بالسوق" ندى"وانتي من وين جبتي الأخبار هذي كلها؟" ضحكت نجلاء قائله" من أخوي سلطان...ما فيه شي يخفى عليه" قاطع حديثهما صوت نوف"مرحبا ..تأخرت عليكِ ندى" تطلعت إليها ندى" ايش اللي أخرك؟...ووين نوره" تنهدت نوف قائله" نوره أرسلت لي رسالة تقول انها بتغيب" ندى"ليش؟ عسى ما شر" نوف" تقول ان سارة تعبانه وودوها للمستشفى" شهقت ندى"الله يستر..ايش فيها؟" نوف" ما أدري ...من الصبح أحاول اتصل على نوره وجوالها مغلق" نجلاء"طيب أنا أستأذن السواق عند الباب" ندى"الله معك...خلينا نشوفك" نجلاء"ان شاء الله" ابتعدت نجلاء فالتفتت نوف إلى ندى قائله..."وانتي بعد ما ودك نطلع..تراي ميته جوع...والوالده اليوم مسويه مقلوبه وملوخيه" ضحكت ندى قائله"شهيتيني...يالله نمشي" ثم نظرت إلى ساعتها لتقول"اكيد جداني الحين وصلوا للديره" نوف" يا بنت بسرعه....الجوع ضرب فيوزات عقلي" ضحكت ندى"بسم الله على عقلك......طيب يالله قبل تاكليني" ************************************************** ************ "أكرهك..انت ما تفهم" صرخت هند. قال فيصل بتمهل" أنا أعرف انه مو من قلبك" نزلت دموع هند وهي تتطلع إلى السويت الرائع الجمال في أحد فنادق الدمام... اقترب فيصل منها ليجلس على الاريكه بالقرب من هند.."هند أحب أطمنك اني مستحيل أجبرك على شي انتي ما تبينه" همست هند"واللي سويته مو اجبار...اخذتني غصب وبدون علم أحد" فيصل"ماجد كان عنده خبر" هند"حسبي الله عليك انت وياه" ضحك فيصل قائلا"قولي اللي تحبين...عسل على قلبي" سكتت هند ثم قالت" كم بنجلس هنا؟" تطلع فيصل الى عينيها الواسعتين ثم قال"الين ترضبين علي" هند" اذا على كذا بنجلس العمر كله" فيصل"وانا ما عندي مشكله...اجلس العمر كله وانا احاول أراضيكِ" هند"راح تتعب" فيصل" مستحيل أتعب منك..وبعدين ممكن أطفالنا يحننون قلبك علي" صرخت هند"احلم تقرب مني" ابتسم فيصل بهدوء"مثل ما وعدتك..مستحيل أجبرك على شي انتي ما تبينه..." سكتت هند فقال فيصل"لكن عندي أمل" ************************************************** ************************** كانت الساعه الرابعه عصرا حين نزلت ندى إلى الحديقه....كانت ترتدي كنزه شتويه بلون الأورنج وبنطلون جينز..ارتدت (الجلال) لاحتمال دخول أحد من أبناء عمها....اقتربت منها نوف قائله "مساء الندى" ابتسمت ندى قائله"هلا وغلا" تنفست نوف بعمق قائله"احب أجواء الشتاء" ندى" انا ما أحبها...يغريني الصيف أكثر" نوف"ايش رأيك أجيب شاي ومكسرات ونجلس هنا" ندى"والله فكره" نوف"اوكي بروح أكلم الشغاله....ثواني وأنا عندك" دخلت نوف المنزل الكبير بينما كانت ندى تراقبها...وجود نوف حولها خفف الكثير من صدمتها... كانت تعلم أن عمها وعمتها سيذهبون هذه الليله إلى منزل مها لخطبتها....أحست بأن قلبها شفي من صدمته... ابتسمت بشماته...كانوا يقولون أن الحب أول مره هو الحب الحقيقي ولكنها اكتشفت ان تلك المعلومه خاطئه.... فالحب الاول مجرد نزوه أو قد تكون حاجه أو تعلق بشخصيه ويزول...لقد تعلقت بشخصية سلمان لمجرد أنه دكتور واثق لامع ووسيم. تنهدت ندى وهي لا تعلم كيف يفكر قلبها؟؟وإلي أين يوصلها؟ هل لفظ سلمان من أعماقه؟ أم هذه ردت فعل لما صدر منه من كلام جارح؟! تنحنح صوت من خلفها .وضعت ندى غطاء وجهها ثم تطلعت إلى محمد... قال محمد مبتسماً" الجو حلو اليوم" ندى"بارد شوي" محمد"أحب الأجواء البارده" اقترب قليلا ثم أخذ كرسي بالقرب منها..."كيفك ندى؟" قالت ندى بهدوء"الحمد لله....ترددت قليلاً ثم قالت" مشكور على إللي سويته بالكليه" ابتسم محمد"من اللي قال لك؟..أكيد نوف" ندى"ايوه نوف قالت لي انك كنت بتذبح حارس الكليه لما حاول انه يمنعك..وانك اخذتني للمستشفى" محمد"انا ما سويت شي أشكر عليه..وأي واحد بمكاني سوى أكثر من اللي سويته" ابتسمت ندى"شكرا على بوكيه الورد" محمد"أعجبك....كنت أعرف انك تحبين الجوري" لاحظت ندى أن الحديث جرفهما...وقفت متردد ثم قالت"عن اذنك" قال محمد بعد تردد"فيه موضوع خاص أبكلمك فيه" شعرت ندى بخوف فقالت" اعذرني محمد ....ما ابي أسمعك" وقف محمد بدوره قائلاً"ليه؟" ندى"لأنه ما فيه موضوع خاص بيني وبينك" اراد محمد أن يتكلم حين وصلت نوف "هلا محمد ..متى جيت؟" كان محمد يتطلع إلى ندى بألم وكانت عيناه تقول الكثير إلا أن ندى لم تلتفت له... نوف"الو....محمد" صرخ محمد"انتي شتبين بعد" نوف"يؤيؤيؤ ..ما قلنا شي" محمد"أجل ضفي وجهك...أو أنا أنقلع عنكم" خرج محمد فقالت نوف"هذا ايش فيه؟!" أغلق محمد الباب بقوه ثم سمع صوت رنين جواله رفع السماعه وصرخ قائلا"نعم" سلطان" اعصابك....ايش فيك محمد" اخذ محمد نفس عميق ثم قال"هلا سلطان" سلطان" يا أخي الدنيا ما تستاهل" محمد"آه وانت صادق.." سلطان"شكلك تعبان...تعال وتلقى الوناسه عندي" محمد"والله انك جيت بوقتك وينك؟" سلطان"ههههههههه بالاستراحه...تعال واشيل الهم عنك" محمد" طيب هذا أنا جاي" ************************************************** ***************************** يتبع
|
|
************************************************** ***************************** "والله حنا لنا الشرف بنسبكم يا أبو سلمان" هذا ما قاله والد مها لأبو سلمان. أبو سلمان"والله الشرف لنا....وانت تعرف الدكتوره ما يناسبها الا دكتور" أبو مها" مها هذي عزيزه علي لأنها بنتي الوحيده....وانا مدللها" أبو سلمان" وان شاء الله بنتك راح تشوف نفس المعامله عندنا" أبو مها"هذا ما فيه شك...." أبو سلمان"الولد مستعجل ووده الزواج بأقرب وقت" أبو مها"انا ما عندي مانع...لكن ناخذ رأي البنت وأمها" أبو سلمان" أجل تتصلون علينا بعد ما تشاور البنت...وبعدها نحدد يوم الفرح" أبو مها "على خيرة الله" ************************************************** *************************************** خرجت ندى من غرفتها وهي تلاحظ السكون التام من حولها..نظرت إلى غرفت نوف...لقد خرجت مع والدتها لكي تشاهد مها عن قرب لم تكن نوف مقتنعه..ولكنها لم تمتلك الجرأه لرفض مها كونها زوجت أخيها. لم يبقى في المنزل سواها بعد أن أقنعت رحاب والدتها بالسماح لها بزيارة صديقتها....بينما خرج زياد مع أصدقائه نزلت الدرج لكي تشاهد التلفاز...نظرت إلى ساعتها بعد أن جلست على الأريكه..لقد قاربت الساعه العاشره مساءً "تأخروا؟!" هذا ما قالته ندى في نفسها.. تطلعت حولها كان المكان يغوص بالظلام... كانت تشعر بحنين لجدتها...تحلم بحضنها ويديها اللتين تهدئان من ألمها... تذكرت ندى مها في المستشفى...كانت تتسائل متعجبه ماذا يريد سلمان منها؟ لم تكن جذابة ولم يكن حديثها يدل على أنها دكتوره.فقد كانت تفتقر إلى الاسلوب. أغمضت ندى عيناها وهي تقول في نفسها "لماذا الدنيا تعاكسني؟" أيقضها من شرودها صوت"مرحبا" فتحت عيناها ببطء وهي تشاهد محمد واقف أمامها....تلفتت حولها في محاوله يائسه للبحث عن غطاء لوجهها.. اقترب منها مترنحاً.قائلا "لا تتعبين نفسك" شهقت ندى"محمد...انت سكران" محمد"وأسوي أي شي عشانك" حاولت الهروب من أمامه..إلا أنه كان الأسبق أمسك بيدها ثم أوقعها على الأريكه... اقترب منها وهي تضع يديها على عينيها وتصرخ"لا محمد" كلنا لدينا أحلام ولكن قد يتدخل القدر لتبديدها....فما نحلم به قد لا يتحقق منه شي وقد يتحقق منه الشي اليسير... وانما كثير من الأحلام كأحلام ندى سارت بها مرغمه عكس التيار.....وهذا ما ستكشفه لنا أحداث الأجزاء القادمه. دمتم بود
|
|
|
بارت راااااااااائع غلاتي
زاد حماسي للاجزاء القادمه طيوفه ننتظرك بلهفه لاتتأخري علينآ...
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ঔღ …ღঔღღღღღঔ(مرات أهيجنها )ღწღღღღღღღ | بندرأبن طريف المظيبري | منتدى الشـــعــــر | 5 | 04-02-2011 06:37 PM |
ღالـــقـــღـــلـــღـــوب الـــفـــღـــقـــيـــــرة ღ | الرساله | المنتدى العــــــــــــــــام | 4 | 21-06-2010 02:11 AM |
ღღعــطت بروازه لغيره وخلت بالحشا مسمارღღ<< حزينه حييل | رشيديه و أفتخر* | منتدى الشـــعــــر | 6 | 05-07-2009 06:25 PM |
ن2008 ღnewღ ــيسان لايــفوتكم..من دأأخـــل ومـن خــأرج..2008 ღnewღ | ماكل الجو | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 5 | 22-11-2007 11:17 AM |