|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
ياحنيناً ..
جاوز الحد مداهُ
|
|
إرفع طرفك إلى السماء
وَ تمتم يَ غني فقيرٌ إليك ف أكفنيَ .
|
|
ذكر الله راحة وطمائنينه
|
|
|
|
|
|
القلب الصافي الذي لا غل فيه ولا حسد
هو قلبٌ من الجنة يمشي ع الأرض .
|
|
في احدى الليالي من منتصف الشهر تتأمل بالسماء المزينه بالنجوم وترتشف كوب قهوة وهي بعالم الخيال تٌبحر في ذكرياتها قطع عليها صوت الهاتف الذي اعادها الى ارض الواقع وبتذمر ردت دون النظر من المتصل ردت بضجر ردت نعم اتاها صوت خشن ارعبها فقطعت قبل ان يكمل وضعته ع السرير والتفت لنافذتها لعلها ترجع ولكنها لم تستطع واخذت تفكر بنفسها وقالت انا الآن قد بلغت ال19وقريباً اكمل ال20سنه صديقتي ريا لديها صديق وهي تحبه كثيراً وهو كذالك وماان تحكي لي بعض كلامهم الا وقد غصت بعالم اشبه بالخيال اه اتمنى ان اجرب هذا الشعور لما ليس لدي صديق كيف ريا تعرفت عليه ماان انتهت من هذه الكلمة اذا بالهاتف يعاود الرنين اخذت الهاتف ونظرت اذا بالرقم بدون اسم استغربت ثم قالت لابد انه الذي قبل قليل انه مٌصر ان يهاتفني لابد انه يعرفني سااجيب وارى ردت *نعم من معي؟*جائني الصوت نفسه قائل *اهلا معك جاسم*قلت -نعم ماذا تريد يبدو انك قد اخطأت بالرقم- ردي علي -لا لا انا لم اتصل قاصداً شخصاً معين انما لعبت بالارقام فقط- قلت مندهشه وماالحكمه؟ رد ضاحكاً فقط كي اتعرف * اغتظت منه واغلقت الهاتف وقلت بصوت عالي مقهور يالسذاجته وتفكيره السخيف ماان انتهيت كلمتي الا بااختي تدخل قائلاً من هذا السخيف؟ نظرت لها قليلاً ثم قلت ومادخلك انتي ثم ماذا تريدين؟ قالت فقط والدتي تريدك ان تاتي للاسفل من اجل العشاء قلت لها حسناً حسناً قادمه اخذت جهازي ونزلت ذهبت لااغتسل اذا بهاتفي يرن معلناً وصول رساله تجاهلته وذهبت لمائده العشاء وجلست بمقعدي ومع عائلتي وتناولنا العشاء الذي لم يخلى من بعض الحديث وتشاجر اخوتي انهيت عشائي واستأذنتهم غسلت يدي ورجعت لغرفتي جلست على مكتبي واكملت القراءه اتت الخادمة تحمل عصيراً وضعت وذهبت ارتشفت القليل واكملت اهتز جهازي معلاً رساله فتذكرت وفتحته نظرت للاولى فااذا هي من الشخص نفسه الذي هاتفني وكانت كلمات شعر لم القي لها بالاً نظرت للاخرى اذا هي من صديقتي ريا تطلب مني ان اهاتفها اتصلت بها وقالت ان احضر معي غداً في الجامعه بعض الروايات فاأنا اعشق قرائتها وقد سحبت معي ريا حتى اوقعتها هي ايضاً بحبها اغلقت الهاتف واكملت القراءه ماان انتهيت حتى اغلقت واكملت شرب عصيري واغتسلت وذهبت للنومفي صباح يوم جديد استيقظت واتوضأت وصليت الفجر ثمن ذهبت لااستعد للجامعه نزلت للاسفل اذا بوالدتي واخي الاكبر واتت اختي من ورائي وهي على عجل قبلت رأس والدتي وخرجت للمدرسه نزلت بهدوء وقلت صباح الخير قبلت رأس والدتي وجلست لااتناول الفطور ذهب اخي ليستعد انهيت الافطار وعدلت من شكلي ثم ارتديت عبائتي وخرجت ولحق بي اخي انطلقنا اوصلني وذهب الى عمله نزلت ودخلت الجامعه ورميت عبائتي اذا بريا اتيه من بعيد الي ابتسمت وسلمت عليها ثم ذهبنا لموقعنا الدائم جلسنا وتحادثنا قليلاً ثمن تذكرت وقلت ريا بالامس اتاني رقم غريب واجبته اذا هو شاب الغريب انه قال بكل برود انه يريد التعرف علي اغلقت الهاتف ومازال يرسل الي ماذا افعل ردت ريا وماذا في ذالك اندهشت منها قلت كيف تريدين مني ان ارد عليه واتعرف قالت الستي ترين اني اهاتف انا واني احبه ويحبني قلت بصراحه اتمنى مثلك قالت ولما لا ردي عليه وتعرفي عليه وستحبينه ويحبك قلت اهكذا تعرفتي على صديقك؟قالت ببرود نعم ماذا في ذالك قلت امم لا اعرف بالضبط ولكن لم اتوقع ان تكون تعرفك عليه هكذا قالت ضاحكه لابأس انا كنت مثلك تماماً ثم اني غيرت رأيي واردفت بحالمية انه لشي جميل شكراً انه اختار ان يتعرف علي قلت ضاحكه كفاك هوني عليك نحن في الجامعه ردت متحمسه ماذا ستفعلين معه قلت امم لااعرف ولكن لن ارد عليه بهذه السرعه ساانتظر اكثر قالت لابأس لابأس ثمن اردفت بحماس اين هي الكتب التي اوصيتك بها قلت اوه تذكرت انتظري ساأتي بها من حقيبتي هزت رأسها وقالت اذا ساأذهب واجلب عصير لي ولك وذهبت هي وانا ذهبت لااحضر الكتب دقائق وعدت اذا بريا اتيه تحمل العصير اخذته وشكرتها وسلمتها الكتب اخذتها ووضعتها بالحقيبه تحدثنا قليلاً ثم كلاً ذهبت للمحاضره في وقت المحاضره ولااول مرا كٌنت مشتته بالتفكير ولم اركز فقد كنت افكر بجاسر وكلام ريا وصراع بين عقلي وقلبي ارهقت من التفكير ووضعت رأسي ع الطاوله وانا لم اعد احتمل فقد اشغلني هذا التفكير والحمدلله ان المحاضره عن طريق شاشه والا وقعت بين يدي الدكتوره خرجت اذ بريا تنتظر عند باب القاعه ابتسمت وقلت متى انتهيتي قالت دكتورنا لم يحضر وبقيت انتظر هٌنا قلت لها وانا لو سألتني ماذا قالت لن استطع ان اجيبك فقد اشغلني التفكير فيما قلتي قالت وماذا قلت ماالذي اشغلك قلت الرقم الذي اتصل يطلب التعرف ردت ضاحكه لاتجعلي هذه الاشياء تٌعيق تركيزك اثناء الشرح قلت ومادخلي انا انما عقلي يتشاجر مع قلبي قالت مبتسمه ومن الرابح قلت وانا قد تعبت لااعلم ولكن الارجح ان قلبي قد يغلب عقلي هيا هيا دعينا نخرج فقد تعبت جداً واريد النوم وافقتني وخرجنا كلانا للمنزلعدت للمنزل رأيت امي قبلت رأسها واستأذنتها اني لااريد الغداء بحجة اني تعبة واريد النوم صعدت للاعلى اغتسلت وضعت هاتفي على الطاوله وذهبت للنوم عند الساعة 3:30 استيقظت وتوضئت وصليت العصر بعدها جلست على مكتبي الصغير واخذت اقلب جهازي دقائق اذا بجهازي يهتز معلناً وصول رساله فتحتها على عجل وكانت من الشاب لااخفيكم سراً انني فرحت ولكن تجاهلت هذه المشاعر وتركت جهازي ونزلت للاسفل رأيت والدتي جلست عندها واخذت كوب قهوه ماان ارتشفت القليل منه اذا بالخادمة تأتي من الاعلى وهي تحمل جهازي وقفت وقبل ان اصل اليها وصلت الي وهي تقول شخص يريدك على الهاتف ارتعبت جداً اخذت جهازي واغلقت وقلت بضجر اوه انه ريا لقد اغلقت وقلت مغتاضه من الخادمة اياك ان تأخذي هاتفي مرة اخرى ردت اني اسفه اعتذر سيدتي وذهبت للمطبخ قالت والدتي ربى مابك على المسكينه لم تفعل شيئاً قلت مبرره انه هاتفي الخاص كيف تأخذه وكيف اثق بها ان لاتفعل شيئاً به قالت حسناً حبيبتي حصل خيراً التفت وقلت حسناً امي ساأذهب لغرفتي لاهاتف ريا صديقتي هزت برأسها بمعنى حسناً صعدت وجلست على مكتبي اذا برساله منه يقول *اريد ان اهاتفك ارجوك اجيبي على الهاتف* تشجعت وارسلت الية *حسناً*دقائق اذ بهاتفي يضيئ برقمه اخذت نفس ورفعت وقلت الو جائني صوته الو مرحبا كيف حالك رددت اهلاً الحمدلله استر الصمت بيننا دقائق ثم قال انا اسمي جاسم من الرياض انتهيت الجامعه وانا موضف اممم هذا بااختصار وستتعرفين علي اكثر مع الوقت وانتِ اخذت نفس وقلت انا *مي* من الرياض ايضا مازلت في الجامعه ردت اه جميل هلي بسؤال؟ قلت تفضل! قال لما ردتي علي رغم انك بالبداية كٌنتي رافضه تماماً لمن اتوقع سؤاله وقلت امممبصراحة ليس لدي جواب لاأعلم قال جاسم لابأس لابأس ثم اردف قائلاً انني بالعمل الآن واخذت القليل من وقتي كي احدثك واعتذر لك سوف اعاود العمل وسااتصل بكم ثانيه ان شاء الله قلت حسناً واغلقت هاتفي وانا اشعر انني سعيده جدا بهذه المكالمه اخذت افكر ماذا اضع له فطبعاً مستحيل ان اكتب جاسم لابد ان ابحث له عن اسم اممم اممم نعم وجدتها افضل اسم جوهرة فهو اول حرف من اسمه ولو رأه شخص سيتوقع انها زميلتي وبثواني سجلت اسمه ووضعت جهازي ع طاولتي واخذت برواية جديد للتو احضرها اخي اندمجت بااحداثها وجمال احرف كاتبها لدرجة انستني الوقت لولا ان دخلت اختي علي قائله ماهذا ياربى لقد حان وقت العشاء وانتي منذ وقت طويل بالغرفه مابك ابي لاحظ اختفائك وقلت مبرره ان لديك امتحان هيا اغتسلي وتعالي معي للاسفل قلت اوه حقاً انني لم انتبه للوقت ياآلاهي حسناً انيي ساأتي في الحال اغتسلت ع عجل ونزل قبلت رأس ابي وامي وجلست معهم تناولنا العشاء ثمن ابي قال فلنخرج في حديقة المنزل منذ وقت لم نتسامر خرجنا واخذنا نتحدث ونضحك وكانت ليلة جداً سعيده نسيت كل شي حتى جاسم قام والدي واستأذننا وطلب منا الذهاب للنوم ذهبنا جميعاً للداخل فاانا كنت متعبه وغطيت بنوم عميقفي صباح يوم جديد استيقظت وكلي نشاط وحماس رتبت حقيبتي اغتسلت ولبست ونزلت للاسفل اذا بااخي ينتظر وطلب مني الخروج وانه ع عجل لبست عبائتي وخرجت معه وقد وصلت للجامعه في وقت مبكر جلست بالاستراحه انتظر وكان هناك قلة من البنات تمللت من الجلوس اذا بالهاتف يرن اذا هي صديقتي ريا رددت اهلا ريا كيف حالك ... اوه حقاً حسنا اني في انتظارك ... نعم نعم لقد حضرت في وقت مبكر لابأس ساانتظرك حسناً الى اللقاء اغلقت هاتفي وذهبت للكافتيريا اخذت عصير وصرت اتأمل بالسماء وافكر بجاسم ومتحمسة لااخبر ريا صديقتي وارى ماذا تقول ً اخذتٌ اتمشى قليلاً اذا بريا تلوح لي بيدها. ابتسمت وذهبت اليها وقلت لها ريا ساأخبرك بشيئ جميل جداً ردت ريا امم وكأنني فهمته لابد انه امر متعلق بجاسم صحيح رددت عليها صحيح ضحكت ريا ثم قالت اراكِ ستطيرين من فرط الفرح قلت ادامه الله علي قالت مبتسمة آمين هيا احكي لي ماذا حدث بالتفصيل حكيت لها واخذنا نتحدث الى ان بدأت محاضرتنا وذهبنا اليها في مكان آخر كان منهك بالعمل دخل صديقه محمد ابتسم وقال يا خالد ارح نفسك قليلاً مارأيك ان نجلس قليلاً وكي ترتاح ابتسم خالد وقال حسنا نزلو للاسفل عند كافي صغير تابع للشركة قال محمد مااخبار اخر فريسه ثم ضحك بصوت عالي قال خالد للان لم يحدث شيئ لابد ان اجعلها تثق بي ثم ابدأ بطلبها للخروج معي وانت مااخبار صديقتك قال محمد امم اتوقع لو اقول لها الآن ان تأتي لأتت قلت اتصنع الدهشه وااو وكيف ذالك فهم وقال لا لن اقول لك هي للمحترفين فقط ضحكت عليه وقلت سترى ماذا ساأفعل ههعند ربى خرجت من محاضرتها اتصلت على ريا وكانت تقفل فعرفت انها الى الان بمحاضرتها ارسلت انها ستخرج ثم اتصلت باأخيها خالد وكان خالد للتو خرج من عمله متوجه للجامعه وصل وركبت معه وانطلق للمنزل عند عودتهم صعدت مسرعه لغرفتها القت بعبائتها وحقيبتها واستلقت ع السرير من فرط التعب نامت دون ان تشعر في 6:00 مساء استيقظت ونظرت لحالها وضحكت ذهبت واخرجت ملابس اغتسلت ونزلت للاسفل قبلت رإس والديها وجلست معهم وكان معها جهازها اهتز بجيبها فاستأذنت والديها وذهبت للخارج رأت جاسم هو المرسل وهي ابيات شعر عن الحب ابتسمت واعادت جهازها لجيبها وعادت للجلسه مع والديها واحتست القليل من القهوة ثم اتتها ايضأ رساله ولكن تجاهلتها كي لايلاحضو بعد فترة من الاحاديث استأذنتهم وذهبت للغرفه اخرجت جهازها اذا برساله منه يريد الاتصال بهاعند خالد كان في حديقة المنزل اخذ جهازه المخصص لسخافته والذي فقط للعب واللهو بالارقام رأها تتصل وتغلق ابتسم ابتسامة جانبيه واعادة الاتصال مع محاولة تخشين الصوت كما يتوقع ويقول لنفسه الصوت الخشن يعجبهم كثيراً اتاه صوتها الناعم فرح كثير وأكمل معها بحديث كٌله كذب وهي مسكينة تصدق وبكل سهولة حديثة الخبيث الملفق بالكلام الجميلبعد ماانتهت الحديث مع جاسم وقد احسست ان قلبها بدأ يميل لحب جاسم هذا وضعت جهازها الذي طالما كان لاتهتم به لانه من اجل الدراسه فقط جلست على مكتبها وبدأت بالقراءه بعد مرور اسبوعان على علاقة ربى بجاسم كانت الساعة 4:30 اتاها منه اتصال ردت اخذ بالسؤال عن الحال ثم قال اه يامي متى اراك ارجوك انتِ دائما ماتعديني ولكن لاتفي قلت ضاحكه ماذا افعل انه طلب صعب جداً جد غيره قال بغضب كيف انه لايوجد بديل اريد ان اراك والا سااقطع العلاقه بك خفت فاانا احبه جداً وخفت ان اخسره فقلت اذا كيف قال انه يوجد حفله الليله وسيذهب اليها قلت بعد تفكير قليلاً دعني افكر وانت ارسل لي العنوان قال حسناً اغلقت الهاتف واتصل على ريا قلت لها طلب جاسم فقالت انا ايضاً صديقي قال لي مثلما قال جاسم اذا مارأيك ان نذهب معناً قلت لابأس اذا ساأخبره ارسلت اليه وذهبت وجهزت نفسي واخبرت امي انه ساأذهب لرفيقتي من اجل شي يخص الجامعه وافقت وذهبت مع السائق الخاص بصديقتي وكانت موجوده. اعطت العنوان السائق واتجه اليه بعد نصف ساعه احسست اننا دخلنا لمكان او اشبه بحارة قديمة مهجورة انتابني خوف ولكتي تجاهلته فكنت انظر لريا ويخف خوفي اوقفنا وقال انه المكان امسكت بريا وقلت ماهذا المكان نظرت الي وقالت لااعلم انتظري سااتصل بمحمد اتصلت وقال انه قادم اليها وقالت هيا اتصلي بجاسم اتصلت ورد علي وقال حسنا قادم قادم احسست بصوته غريب وثقيل جداً خرج شابان الآول لم اعرفه ولكن صدمت بالثاني وهو يترنح بمشيته وكانه قد فقد عقله محمد كان ينظر اليه ويحاول تثبيته قال له بغضب لماذا شربت انك ابله غبي ياللهي ماذا افعل ريا ذهبت اليه واخذت تحادثه وانا بمكاني مصدومة اتى الي ارتعبت قال انتي هي مي انا جاسم وضحك بصوت عالي وسحبني انا من هول الصدمة لم اعد استطيع التحكم بنفسي فكان جاسم يقودني الى الداخل حيث كدت ان يغمى علي من هول مارأيت ذهبت لغرفه صغير ازدت رعباً اقفلها اوقفت كل حواسي فااصبحت لااشعر بشي انه خالد انه اخي ماذا سيفعل كيف له ان يفعل هكذا كيف انقذ خالد ونفسي انه فاقد عقله ياللهي ساعدني اتى خالد اليها وبدون شعور رفعت الكرسي وضربت رأسه فوقع جانبي ووقعت انا مغشي علي بعد مرور يوم افاق خالد وقد استعاد وعيه رأى شخص ملقي عليه فااخذ حماماً سريعاً وخرج وكان سيخرج ولكن توقفت قليلاً عندما سمع صوت جوال يرن حرك الفتاة واخذ جهازها اذا مكتوب ريا رد فقالت ربى ربى اين انت اخبريني نطر قليلاً الى الجوال ثم اغلقه كشف عن الفتاه وكانت الصاعقه اخته ربى ملقي عليها لمن يستطع الحركة الى بعد اتصال ايقضه وحمل ربى واسرع للسياره وهو يتصرف بغير اراده وكأن شخص اخر يحركة فقد كان مصدوم بقوه ولا يتذكر ماحدث البارحه انطلق للمستشفى وكان جوال ربى لايكف من الاتصالات مما ازعج خالد اغلقه والقى به للخلف وصل المستشفى وحملوها للداخل بعد دقائق خرج دكتور وقال له ان ينتظر للغد فحالتها صعبة وانها قد اصابها انهيار عصبي وقد يتسبب بااعاقه او وفاتها ذٌهلت وخرت قواي ولم استطع ان اقف فسقطت نزل الي الدكتور واخذ يهدي بكلمات لم افقها فقد كنت جسد بلا روح اسودت بي الدنيا وفجأه ودون سابق انذار وكأن العالم يصرخ بها وليس فقط عقلي((ماكان ستفعله كان سيٌفعل باأختك )) اغمضت عينيي فاأخذني لغرفة مجاوره بعد يوم كامل استطعت ان اتجاوز الصدمة ذهبت لااهلي وكانو يبكون وقلقين وماان دخلت حتى صرخو واتو الي وهم يقولون اين ربى اين كنت اخبرني قلت بصوت خفيف من التعب ربى بالمستشفى ماان انهيت كلمتي الا بصراخ ارعبني اذا باأمي واقعه ع الارض حملتها بمساعدة اختي وابي ونقلنها للمستشفى ماأن وصلنا وادخلنا اخبرونا انها صدمة وستفيق قريباً وممنوع الزياره ذهبت الى دكتور الخاص باأختي استغربت سكوته وتعبيرات وجهه سألته فاأجلسني وقال ارجو ان تتقبل بقلب مؤمن صابر بدأت بالارتجاف وقفت وقلت ماذا هناك ماذا بك ماذا حدث لربى امسك بي وقال ربى توفيت كن قوياً واصبر وادعو لها انذهلت مما سمعته لابد انه يمزح معي ماذا يقول مالذي فعلته انه بسببي انه انا انا دمرت عائلتي ياترى ماذا سيحدث لوالدتي ؟؟ندعه يفكر كيفما شاءهكذا دائماً تنتهي الحكاياتاعلم كم هي مؤلمه ولكن هذا جزاءه الدنيوي هو ومن امثاله دمر عائلته بيده ولو لم تكن اخته فكان سيدمر عوائل كثيره ولكن الله امهله ولم يهمله هذا جزاء كل ذئب بشري وللاسف تأتيك الفتاه وبكل ثقة وبعد سماعها لكثير من القصص وتقول حبيبي غير! ! اتمنى ان اعرف فيما يتميز ذئبك البشري؟؟ جميعهم سواء والله ولكن الله لايقبل بالظلم سبحانه فخالد مجرد شخصيه من خيالي مقاربة لشخصيات حقيقيه كثيرة وكما قيل وصدق ((كما تدين تدآن))افعل الخير تجده*وافعل الشر تجده ايضاً مهما طآل الوقت فااعلم ان الله امهلك ولكنه لن يهملكهذا وصلى الله على محمد واعتذر ان وجدت اخطاء املائيه اتقبل انتقاداتكم..تمت //قلمي~~مشاعل الرشيدي °°°
|
|
من لدية رد او ماشابهه بشأن مدونتي
يتفضل ب ارسال رسالة زائر لي ..
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ثرثرة .. منع من النشر | خليل الذيابي | مــقالات الأعضاء | 10 | 20-08-2011 10:16 AM |
ثرثرة جميع الحقوق محفوظة | مرزوق العجوني | المنتدى العــــــــــــــــام | 12 | 13-04-2011 04:08 PM |
الفضفضة علاج ام ثرثرة؟ | ლ..عذبة الاطباع..ლ | منتدى الحوار الهادف | 15 | 08-07-2010 05:48 PM |