[سند الداموك]

مَعَقَولهْ
مَاتَركْ لِي شَيئاً يطِمنْ فُؤادِي عَلَيهْ !!إنشَغَلْ فِكِري مِنْ غِيَابهْ !! ومانامِتْ عَيَونِي !!
وإندَفنْ جَرحْ الشِوق بِرمالْ الانتظاار !! وأمَطَرتْ سُحبْ المحَبه فَوقْ صَحاري الغَرامْ
ياعَساكْ بَخير !!

[سند الداموك]

لَوَ لرِمَالْ الصَحاري لِسَانُ تتحَدَثُ بِهِ !! وتخُبِركْ بِحَجمْ حُبِيِ لكْ !! لـ أيَقيتْ بأنْ
الحُب ليَس حُروفاً تُكُتبْ !! وبهَرجَة لِسانْ بِسَعهْ !! وتسَلية وقتاً نقضَيه ! كـ حِكَاياتْ
الأطَفالْ فَوقْ ضَفافْ العَابُهمْ !! أو كـ السِرابْ فِوقْ صَفَيح الرِمالْ !! لذا حُبِ لكْ تَجَاوزْ
الحَدودْ وتخطَى المجرّاتْ وعالمْ الأفَلآكْ !! أحبكْ كثَر مامَلى شَوقْ المَحَبه إناء اللهَفةِ لكْ
وفاضْ الضَمَيرْ بِما يكَنِزهْ منْ أمانِي للإلتقاء بكْ !! مِنْ كثَر ماحَكَيتْ لِرمال الصَحاري عنكْ
رأفة بحِالي ونفَضَتْ جدائلُ صَحائفها وقالتْ إكتبْ يافَتى ماتُريدْ !! وكتبتْ إسِمكْ وحرفكْ
ولسانِي يرددْ مع البدر

ليتْ الشِوارعْ تَجَمع إثنينْ صِدفه === لا صار شِباكْ المواعِيدْ مجَفِي

[سند الداموك]

قِمة الغَباء أنْ نحَتفِظْ بالذَكرياتْ ونحنُ نعَلمْ أنها مؤلِمة جدِاً ! وعِنَد الرجَوع لِها !! تتساقطْ
الدَمَوعْ ونُرددْ عِشَنا بِشقاء وهماً !! ولِما الايامْ قاسِيتاً عليِنا !! دونْ ان نوجِه اللومْ لإنفُسَنا
لما تركُن الذَكرياتْ فوقْ رفَوفْ الأوجاع وزيادة المَآسِي لتؤلِمنا ؟؟
يالله الانسِانْ شَرِساً بحقْ نفَسَه ولكنْ متَى يعتِرفْ مُكابرهْ في مُكابرهْ والنهاية جُروحْ !!

[سند الداموك]

لَو أجريتْ الدِراساتْ والبحوثْ عَلى أشَرسْ الحَروف كِتابة ! وأقَساها ألماً !! وأقواها
قَسَوهْ !! حَتماً وبِدون مُنازعْ هي حروفْ ( الوداعْ )
كمْ هِي مؤلِمه !! يُكتبْ الكاتبْ !! ويقولْ الشَاعر قَصَيدتة !! ودَموعْ تتسَاقطْ بين ثنايا تلكْ
الحروفْ !! لماذا
لآنها الحُروفْ الوحيدة التي تُكتبْ منْ القلب بِكُل الأحوال !! لآتتحُكم بالمزاحْ ولا الروتينْ !!
ولآيُمكن أن يُخفف الكاتبْ وطأتها حَتى وإن قالْ لن اكتب سِوى كَلمة !! فهِي تُعادل مُجلداتْ
من الحديثْ إذا نسَتطيع القولْ بأنها الحُروفْ التي يتساوى الآمها كتبتْ كلمة أو سَطرت مُجلدْ

من يُعارضِني بما أقولْ !!! سـ أقابلْه أياً كانْ وفي اي زمنْ وكانْ ياقومْ

سسسسند المجنون يقول هكذا !!!

[سند الداموك]

حَتَى الصَباحْ يَذَكَرنِي بَطَلتِكْ !! وعَلَى شَآنِه يِذَكَرنِي بَنَوركـ تمَنَيتْ أنْ
إن كَل أيامِي صَباحْ !! بارده هِي الآجواء مِنْ حَوَلِي ولِكنْ جَمَرة الشَوق
لِكْ تُدفَئ أحاسَيسِي ! وتجعَلنِي أشَعر بالدَفء !!
ياللهْ

[سند الداموك]

علَى كثَر مالطَريقْ مُوحِشْ !! ويٌرهِق حالْ سالِكُه !! إلآ أنهُ كانْ قَريباً مِنْ القلبْ
ويدنوا كُل شَئ فِي إتِجاهكْ !!! ياللهْ الصحَاري جدباء !! تشَكوا قِلة المطَر كـ حالْ
قَلبي تماماً !! يشَكوا قَلة أمطار حبكْ وتعمّد الصَلوات لعل كُل شَئ يهطل في المستقبلْ

[سند الداموك]

يامعشَر القَوم !! سـ أقول
لآيُمكن أن يَسَتمَر حُباً تكَون بدايتهُ إمرأه أي ينبُع منْ سَويداء قَلبها حَتى وإن أعلنتْ ملَيون
مره !! لنْ يَصدُق سِوى حُباً يبدأ بِه رجلاً !! ويأسِسه بمَشَاعِره !! لتبدأ المرأه معهُ منْ الصَفر
فحُب المرأه دائما تقفْ الكثَير من العوائق في إستَمرارهْ !! ولطالما قتلتْ المرأه حُباً !!
يٌخلصْ معها آدام وعندَما تقفْ الامور عليها !! تصَرخ ولآ تعلم هل هو ضِعفاً بِها !! أم خيِانهْ
أم غموضْ !!
يالله سُحقاُ لمنْ قالْ أن المرأه أوفى منْ الرجلْ في الحُب !! محال هذا إذا أخلصْ الرجلْ منْ القلب
ورب السسسماء يٌقدم روحه لمنْ أحبْ على طِبق من ذهبْ !! فهَو يرخُص كُل شئ يملكهُ !
لمنْ أحب !! وهلْ تستطَيع حواء أن تفعل هذا لآ أعتقد فِهي كائنْ عاطفِي جداً يبحُث عن منْ
يفهمَه فقطْ لآ عن من يُحبه ؟؟ ؟؟ بعكسْ الرجُل الذي يبحثُ عن من يُحبه لآعنْ من يفهمُه
فـ الفهم بسيطْ متى ماوجد منْ أحبهْ
منْ يعارضْ !! من يؤيدْ !! من يتحفظْ ؟؟
أنا سـ أكون الخصمُ هنا !! من التجربة صدّقت ماكتبتْ !!

ربما جنونْ ماكتبتْ ولكن هكذا سسسسسسسسند

[سند الداموك]

دَائما نَرتِكبْ أشَرسْ العُنف بحقْ أنفَسنا !! نلهُث خلفْ البِداياتْ كثَيراً !! رُبما جهَل ربما
فَضَول !! وننسَى ألمْ النهاياتْ كثَيراُ !! فهي مُؤلمه ياللهْ !!