|
خيارات الموضوع |
|
اثير الشوق.... نايف...منصور... اشكركم من كل قلبي.. دعائكم لها بالهداية انها تائهة...
|
|
والله هي بحاجة وقفتكم.. بالنصيحة والدعاء.. اشكرك اخي الكريم وجزاك الله كل خير
|
|
((.. ولكن الله يهدي من يشـاء ..))
/ ورود طــرح رائـع كعـادتـك فليــس بجـديد علـيك هــذا الرقــي / مولاتي لو كان الامر بيدي لنزفت هنا ولكن الوقت لا يمهلني تذكري دائمـا اني معجـب بـطرحك كونــي بخيــر
|
|
جزاكم الله كل الخير.. والله انها بحاجة النصيحة فلا تبخلوا.. ان اشباح الماضي تطاردها.. ادعوا لها بالهداية فهي حقا تائهة
|
|
أعود كما ذكرت وأقول بسم الله وعليه توكلت.. البدايه.. قال الله تعالى:(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر:53]. وقال: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) النور:31]. وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً) [التحريم:8 وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال: {كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: أستغفر الله وأتوب إليه} وفي صحيح مسلم عن الأغر المزني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إنه ليغان على قلبي! وإني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة}. وفي صحيح مسلم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها}. وفي الحديث عن ابن مسعود، والبراء بن عازب، والنعمان بن بشير، وأبي هريرة، وأنس بن مالك وغيرهم رضي الله عنهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: {والله! لله أشد فرحاً بتوبة عبده من أحدكم كان بأرض فلاة، ومعه راحلته عليها زاده وطعامه وشرابه، ففقد هذه الراحلة وضاعت منه حتى أيس منها، ونام تحت شجرة ينتظر الموت، فلما استيقظ وجد أن راحلته عند رأسه، وعليها زاده وطعامه وشرابه، فقال: اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح} فبدلاً من أن يقول: اللهم أنت ربي وأنا عبدك، قال: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، فالله يفرح بتوبة عبده أو توبة أمته أشد وأعظم مما يفرح هذا الرجل براحلته وقد وجدها بعد أن أيس منها. مع أن الله عز وجل غني عن عباده.. يقول الله عز وجل: {يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم، ما نقص ذلك من ملكي شيئاً.. يا عبادي!لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئاً}. سبحانه! لا تنفعه طاعة الطائعين، ولا تضره معصية العاصين، لكنه رحيم ومن صفاته الرحمة، وهو الرحيم الرحمن الحنان المنان، الرءوف بعباده اللطيف بهم، ولذلك يحب لهم الطاعة، ويكره لهم المعصية، يقول عز وجل: (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرضى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ )[الزمر:7]. إن التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر التي لا يستغني عنها المسلم أبدًا، فهو يحتاج إلى التوبة كل يوم ، كيف لا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة؟! معنى التوبة: التوبة في اللغة تدل على الرجوع؛ قال ابن منظور: أصل تاب عاد إلى الله ورجع. ومعنى تاب الله عليه: أي عاد عليه بالمغفرة. والتواب بالنسبة إلى الله تعني كثرة قبوله التوبة عن عباده، أما بالنسبة للعبد: فهو العبد كثير التوبة. والمعنى الاصطلاحي قريب من المعنى السابق. شروط التوبة الصحيحة: ذكر العلماء للتوبة الصحيحة شروطًا ينبغي أن تتوفر وهي: أولاً: الإقلاع عن الذنب: فيترك التائب الذنب الذي أراد التوبة منه باختياره، سواء كان هذا الذنب من الكبائر أم من الصغائر. ثانيًا: الندم على الذنب: بمعنى أن يندم التائب على فعلته التي كان وقع فيها ويشعر بالحزن والأسف كلما ذكرها. ثالثًا: العزم على عدم العودة إلى الذنب: وهو شرط مرتبط بنية التائب، وهو بمثابة عهد يقطعه على نفسه بعدم الرجوع إلى الذنب. رابعًا: التحلل من حقوق الناس: وهذا إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق الناس، فلابد أن يعيد الحق لأصحابه، أو يطلب منهم المسامحة. أنا العبــد الــذي كسب الذنوبا ...... و صـدتــه الأمـاني أن يتـوبَ أنا العبــد الذي أضحى حزينــاً ......... علـى زلاتــــه قـلـقـاً كـئيبـــا أنا العـبد الــذي سطــرت عليه ...... صحـائف لم يخف فيهـا الرقيبا أنا العبــد المســيء عصيت سراً ...... فمـا لي الآن لا أبــدي النحيـبا أنا العبــد المفرط ضــاع عمري ...... فلـم أرع الشـبيـبة و المشيــبـا أنا الـعـبد الغـريـق بلــج بحـر ......... أصيــح لربمــا ألقى مجيـــبــا أنا العبـد السقيــم من الخطــايا .... وقــد أقبلـت ألتــمس الطبيبـــا أنا العبــد المخـلف عـن أنــاس ........ حووا من كل معـروف نصيبـا أنا العبـد الشــريد ظلمت نفسـي ..... وقـــد وافــيـت بابكــم مـنـيبــا أنا العبــد الفقــير مـددت كفي ..... إليكـم فادفعــوا عني الخطــوبـا أنا الغدار كم عاهــدت عهــداً ........ وكنت على الوفــاء به كــذوبـا أنا المقطوع فارحمـني و صلـني ...... و يسـر منك لي فرجــاً قريبــا أنا المضطر أرجـو منك عفـواً ...... و من يرجو رضاك فلن يخيبــا أحبتي في الله تذكروا قول الله عز وجل: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى) (طـه:82)
آخر تعديل بواسطة أبو عيسى ، 01-01-2009 الساعة 01:55 AM.
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
لا نستطيع أن ننسى ولــكن | الـريـم | المنتدى الإسلامـــي | 8 | 19-07-2012 09:01 AM |
ودي ولــكن بالثلاثه رحبو بي | صعصعة | منتدى ملتقى الاعضاء | 9 | 08-05-2012 09:24 PM |
قصيدة لبنت بدويه ترد على حضرية .. | الحر404 | منتدى الشـــعــــر | 10 | 09-04-2009 02:21 PM |
ابد ما أتوب | طيب القلب | المنتدى الأدبــــــــــــي | 7 | 30-01-2007 04:12 AM |