[كهل الصباء]

أخوي إبراهيم؟
يسعد مسائك.

أولا:أنت شاعر لك مكانتك وجمهورك وناصر الفراعنة كذلك فلكم إحترامي وتقديري.

ثانيا:ليس عيباً أن تكتب قصيدة في شاعر بحجم الفراعنة ولكن يبدوا لي إنك تناولت شخصية ناصر من خارج محيط الواقعية..ولعلك تلاحظ ذلك بعد قرأة ما يلي:


(يا ناصر الفراعنه سلام ناصيك السلام=ياصلك يابن اللابه اللي بالمواقف تعتلي

يابن أسبيع اللي لهم بالمجد تاريخ ومقام=من ماضي الدنيا وهم شجعان نار(ن) تصطلي
أهل الفعايل ربعك السبعان ما فيهم كلام=بيت الكرم ساس الوفاء أهل الحزام الممتلي)
هنا كتبت فأجدت...والنعم بناصر وقبيلته.

(مروين حد أسيوفهم يوم المغازي بالجهام=ومزبنين اللي زبنهم عن عدوة يدخلي)
مروين حد سيوفهم يوم المغازي بالجهام؟
هل تقصد إنهم يروون حد السيوف بالجهام؟
إذا كان كذلك فما هو الجهام؟
أو هل قصدت بالجهام جمع جهمة بمعنى الفجر الأول؟

(ولا وقتنا الحاضر وهم بالعز ممشاهم لأمام=قبيلة(ن)مثل القبايل قدرها ماينزلي)
يستاهلون.

(وأنت الذي من عرضهم شاعر ولابس للوسام=بالشعر يضربك مثل كل(ن) منك متهولي
ليا صخرت القافية مشيتها بسير النظام=تصارع أجنون القصيد اللي معك تسترسلي
تغوص ببحور المعاني لين تاصل للمرام=يشوش راسك بالطناخة والشجاعة تصملي)
لا جديد.

(يشهد لك أعلام الفضاء وتشهد جماهير(ن) احشام=وتشهد مقالات الصحف اللي عن اسمك تنقلي)
يشهد لك أعلام الفضاء؟
أول شيء من هم أعلام الفضاء حتى نتأكد من شهادتهم لناصر؟
أعتقد إن أعلام الفضاء لو إنهم يعرفون الشعر كان علم الفضاء راح بخبر كان!
ومن هذا قلت إنك لم تتناول شخصية ناصر من الواقع الذي يعيشه.

(وأنا اشهد أنك شاعر(ن) شعرك مثل رمي السهام=بنات فكرك لا حضرت مثل الجواهر والحلي)
أنت شبهت شعر ناصر برمي السهام ثم شبهته بالجواهر والحلي وهاتين صفتين عندما تجتمعان في وصف شيء فإنهن يجعلنه في دوامة التناقض.

(في كل طرق(ن) تطرقه برقك حقوق(ن) بالغمام=سبحان من في قدرته تنقض بيوت وتفتلي)
أنت في عجز البيت السابع تقول في وصف ناصر إنه يستعين بالجن كالتالي:
(تصارع جنون القصيد اللي معك تسترسلي)
فكيف تجعله قدرة إلاهية في قولك:
سبحان من في قدرته تنقض بيوت وتفتلي؟
أعتقد إنك لا تستطيع الجمع بين الوصفين.

(وصلاة ربي عد من صلى بها الدنيا وصام =على النبي اللي مكلف بالرسالة مرسلي)
اللهم صلي على نبيك.

أشكرك على ما كتبت.


دمت بووووووود