|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا اقول لكم عندما يتفاخر الشعراء بالرذيله ويستهموا عليها ، بل يضمّنوا قصائد كامله فيها كما في الخمريات ، أو المغامرات الليليه ، يبرِز لنا عنتره هذين البيتين ليحدد منهجه المعتدل ويحكي للاجيال - ومن ضمنهم الشعراء - خُلقاَ رفيعاَ جديرا بالإتباع : إنّي امرؤ سمح الخليقة ماجد ... .. لا أتبع النفوس اللجوج هواها وأغض طرفي إن بدت لي جارتي ..... حتى يواري جارتي مأواها له قصيده اخرى أبدع فيها : ولولا فتاة في الخيام مقيمة *** لما اخترت قرب الدار يوما على البعد مهفهفة والسحر في لحظاتها *** إذا كلمت ميتا يقوم من اللحد أشارت إليها الشمس عند غروبها *** تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعدي وقال لها البدر المنير ألا اسفري *** فإنك مثلي في الكمال وفي السعد فولت حياء ثم أرخت لثامها *** وقد نثرت من خدها رطب الورد وسلت حساما من سواجي جفونها *** كسيف أبيها القاطع المرهف الحد تقاتل عيناها به وهو مغمد ***ومن عجب أن يقطع السيف في الغمد حسب عنتره ما تردد في بعض الروايات : (أنشد أحدهم هذا البيت للرسول صلى الله عليه وسلم وهو لعنتره بن شداد : ولقد أبيت على الطوى وأظلّه ~~ حتى أنال به كريم المأكل فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ما وصف لي أعرابي قط ، فأحببت أن أراه الاّ عنترة ) .
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
موضوع عم الشعراء يهم الشعراء | ساري الغدرا | منتدى المحــــــــــــــاوره | 21 | 15-02-2017 11:17 PM |
مكالمات لم يرد عليها | البعيد الهادي | المنتدى العــــــــــــــــام | 12 | 29-03-2009 12:13 AM |
مكالمة لم يرد عليها | أبونواف | المنتدى الأدبــــــــــــي | 8 | 11-06-2008 07:18 PM |