[بدر نوران]

اقتباس من مشاركة مـآجـد (( الكــذب )) او(( عدم قول الصراحه )). والكذب بكل حالاته محرم..وهذا الشيئ لايختلف عليه اثنان..وعدم قول الصراحه يعتبر كذب.من وجهة نظري. انت عندما تكون في موفق...يااا الحقيقه(الصراحه) ياااا الكذب(عدم قول الصراحه)...تكون ان جاز التعبير...مخير بين ان تكسب رضاء الله ( عز وجل ) في اغضاب صديقك عليك...او تكسب صديقك في اغضاب الله ( عز وجل ) عليك. ما المانع ان تقول الصراحه...حتى ولو كانت مؤلمه.؟! ما المانع ان تقول الصراحه...حتى ولو كانت قاسيه.؟! ما المانع ان تقول الصراحه...حتى ولو خسرت اعز اصدقائك.؟! الصداقه...هي بالاساس مبنيه على الصدق والصدق هو صدق المشاعر والاحاسيس...ومن لم يصارح صديقه بكل شي...برأيي لايعتبر صديق...ربماااا اذا قلت له الصراحه بدون اي مجامله...قد تخسرهـ لفترهـ وجيزهـ وفي الآخر يعود لك وهو يثق كل الثقه انك لم تقل الصراحه الا لأنك تريد له الخير ولا تريدهـ ان يتوهـ في دوامة الوهم...وبألتالي تكون كسبت الصراحه وكسبت صديق يقبل الصراحه ويصارحك انت اذا فعلت اي شيئ خطأ. لا اريد ان اكثر من الكلام ( خير الكلام ماقل ودل )... اشكرك اخوي بدر على هذا الطرح الجميل والرائع...وتقبل وجهة نظري. تحياتي 4774

ماجد


اشكرك بعمق على ردك

ولك تحيتي

[عبدالله منور]

أخوي بدر تحيه طيبه وبعد،،

في مجتمعنا لا مكان للصراحه والشخص الصريح لا مكان له في قلوب الناس الذين لا يتقبلون تلك

الصراحه المطلقه التي ينطق بها ...فهو بنظرهم يحجم أنجازاتهم ويصادر مميزاتهم ...

ولكن ذلك لا يعني وجود أشخاص قله يقدرون تلك الصراحه ويستفيدون منها بشكل ينعكس عليهم

أيجاباً..

بنظري يجب على الشخص أن لا يطلق العنان لصراحته المتناهيه التي تصور الواقع كما هو بكل مرارته

وسلبياته ....يجب أن نعرف بذكاء كيف نتكلم بصراحه دون النيل من مشاعر الآخرين ....

ماسمعته من أحد علماء النفس أنه يتوجب عليك قبل أن تذكر سلبيات الشخص أطراء صفه جيده تراها

فيه ومن ثم توضيح تلك الصفه السلبيه بصوره ودوده ودون مبالغات ...

وهذه الطريقه من شأنها أبداء النوايا الحسنه تجاه ذالك الشخص مما يجعله أكثر ميلاً لسماع نصيحتك

وتقبلها ....

و تذكر أن النفس البشرية مجبولة على حب الثناء أمام الناس كما أنها مجبولة على النفور ممن يظهر

مساوئها واظهار المساويء عبر الوسائل التي لا يمكن الاطلاع عليها سوى الشخص المقصود نصحه

أمر جدير بالقبول...

دمت بكل خير

أخوك/

عبدالله الذيابي