|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
{ المهماز العقبي } ما هو المهماز العقبي ؟ هو عبارة عن نتوء عظمي في النسيج العضلي اللين لكعب القدم . الاعراض : يعاني المصاب بالمهماز العقبي من الم في عقب القدم و خاصة عند المشي على ارضية صلبة ، محدثاً صعوبة في المشي . كما يكون هناك إيلام عند الضغط على اسفل الكعب اثناء الفحص الطبي . لا يعاني كثير من المصابين بالمهماز العقبي من أية اعراض او آلام . الاسباب المؤدية لحدوث المهماز العقبي : يعود سبب تكوّن هذه النتوءات العظمية الى زيادة الضغط الحاصل على النسيج اللين المغطّي للعقب لأسباب عديدة منها زيادة الوزن . كما يمكن ان تحدث النتوءات كمضاعفات لإصابة العقب برضوض او ما شابهها . تزداد نسبة التعرض لتكون النتوءات العقبية عند ممارسة الجري و الهرولة بالمقارنة مع المشي العادي و إن كثر ، كما تزداد مع الوقوف الطويل و المتكرر . الوقاية : يمكن الوقاية من تكون النتوءات العظمية العقبية بالإقلال قدر الامكان من النشاطات التي يعتقد انها تزيد من فرصة حدوثها ، كما يُنصح بلبس الاحذية اللينة و المريحة و الابتعاد عن الاحذية ذات الكعوب العالية . العلاج : • وضع واقيات للكعب داخل الحذاء لتقليل الضغط على اسفل الكعب ، و تكون على شكل حدوة الحصان . • يمكن استعمال كمادات من الماء البارد او الثلج موضعياً لتخفيف الالم في حالة كونه شديداً ، و ذلك لمدة ربع ساعة مرتين الى ثلاث مرات يومياً . • استعمال مسكنات للألم كالباراسيتامول او الاسبرين او الايبوبروفين . • تجنب الوقوف الطويل و المشي عند زيادة حدة الالم ، و عند بدء العلاج . • يحتاج بعض المصابين الى حقن ستيرويدية موضعية في المنطقة الملتهبة لتخفيف حدة الالتهاب ومن ثم تقليل الالم . • يحتاج عدد قليل من المرضى المصابين بالنتوءات العظمية العقبية لإزالتها جراحياً في حالة عدم استجابتها لطرق العلاج السابقة . يتبع
|
|
{ الم في الكتف - ألم الكتف الحاد - تجمد الكتف - خريطة تشخيص و اسباب - عناية و علاج }
يعتمد علاج الم الكتف على سبب الالم ، ومن ابرز اسباب الم الكتف : التهاب الصرة التهاب الاوتار الاصابات الحادة التهاب صديدي أو روماتويدي أو سينوفي تمزقات الكفة المدورة نوبة قلبية (في بعض الاحيان) مفصل الكتف المتجمدة قد تتخذ صورة الام ممتدة إلى الكتف نتيجة الضغط على جذور الاعصاب في الرقبة عليك بتدوين كيفية ابتداء الالم وما يزيده سوءآ ، فمن شأن هذه المعلومات أن تساعد في التشخيص الطبي يجب عليك أن تذهب فورآ إلى الطواريء إن : بدأ ألم الكتف بألم أو ضغط في الصدر ، وفي هذه الحالة قد يطرأ الألم فجأة أو تدريجيآ ، وقد يلتفّ إلى الكتف والظهر والذراعين والفكّ والعنق رافق الالم فرط تعرق أو قصر في النفس أو إغماء أو غثيان و تقيؤ كان الألم جديدآ وكنت تعاني من مرض قلبي ألم الكتف الحاد : يتركز الم الكتف الحاد في أعلى الذراع والعنق ، وقد يحدّ الألم فجأة من حركة الذراع ، أما أسباب الم الكتف الحاد فتشمل : اجهاد الكتف الرضح فيصاب الكتف بالتورم والالتهاب في أعلاه ، فيصبح من المؤلم جدى ارتداء معطف أو مدّ الذراع بشكل مستقيم جانبيآ . العناية الذاتية لـ آلام الكتف: استعمل مسكنات غير موصوفة إن لم يكن العظم مكسورآ أو مخلوعآ من الاهمية بمكان تحريك المفصل عبر كامل نطاق حركته أربع مرات في اليوم وذلك تجنبآ لـ تيبس الكتف أو لإصابته بحالة مستديمة تسمى " تجمد الكتف " أو " الكتف المتجمدة " ، وأطلب عند الضرورة من شخص آخر مساعدتك على تحريك ذراعك بلطف عبر نطاق حركتها بكامله . العلاج الطبي ( العون الطبي ) لـ آلام الكتف: إقصد العناية الطبية إن : بدا الكتف غير مستو أو عجزت عن رفع الذراع المصابة عانيت من ألم شديد في نهاية الترقوة شككت بوجود كسر عظمي إثر إصابة عانيت من إحمرار أو تروم أو حمى لم يتحسن كتفك بعد اسبوع من العناية الذاتية مفصل الكتف المتجمد " Frozen Shoulder" وهذا المرض يصيب الذكور والاناث بنفس النسبة ، وذلك بعد بلوغ سن الارعين ، وتبدأ أعراضه بآلام بيسطة في الكتف وعالى الذراع تستمر لعدة أشهر ، ويشعر خلالها أنه غير قادر على القيام ببعض الحركات الضرورية في حياته اليومية أو مزاولة الرياضة بسبب تيبس مفصل الكتف ، وتزداد حدة الألم ليلآ حتى أنها توقظ المريض من نومه ، وأحيانآ تمتد إلى الذراع واليد ، وعند فحص حرمة الكتف نجدها متيبسة في جميع الجهات ويعتمد العلاج بالدرجة الاولى على أداء التمرينات لمفصل الكتف ، وفي بعض الحالات نلجأ إلى تحريك المفصل تحت مخدر عام ، وبصفة عامة تختفي آلام الكتف وتعود حركة المفصل لوضعها الطبيعي في غضون سنة ، وفي نسة قليلة من الحالات يبقى بعض التيبس . إصابة الكفة المدورة : تتكون الكُفّة المدورة من ارتباط عدة اوتار بالكتف ، ونظرآ لتعقّد بنية الكتف ، يتم نشخيص معظم المشاكل على أنها اصابات في الكفة المدورة ، فتصاب أوتار الكتف بتمزقات دقيقة أو إهتياج أو تنقرص بين العظام ، وقد يزداد الألم حدّة في الليل ، وينتج هذا النوع من الاصابات ، عادة حركات الذراع المتكررة وفق الرأس ( كطلاء السقف أو السباحة أو لعب الكراكيت أو لعب البيسبول أو الكرة اللينة ) أو عن رضح كالسقوط على الكتف . العناية الذاتية و العلاج المنزلي : تناول عقاقير مضادة للالتهاب مارس تمارين الشدّ العضلية ممرّرآ الكتف ضمن نطاق حركته الكامل أربع مرات في اليوم انتظر زوال الألم قليلآ قبل معادة النشاط الذي سبب الاصابة ، وقد تضطر للإنتظار من 3 إلى 6 اسابيع بدّل تقنياتك في رياضات الراكيت أو الرمي أو الغولف إتبع هذه التعليمات السبعة للعناية بالعضل أو المفصل المصاب: الحماية: إحم المنطقة المصابة من ضرر أكبر، إستعمل رباطآ مطاطيآ أو معلاقآ أو جبيرة أو عصا أو عكازات. الراحة: إسترح لمساعدة الأنسجة على الشفاء، وتجنب الأعمال التي تسبب ألمآ أو تورمآ أو إنزعاجآ. التبريد: برّد موضع الإصابة على الفور، حتى إن كنت تقصد الطبيب، إستعمل أكياس الثلج لمدة 15 دقيقة ف ي كل مرة ، وكرر العملية كل ساعتين أو ثلاث حينما تكون مستيقظآ وذلك خلال 48 إلى 72 ساعة بعد الإصابة، حيث يعمل التبريد على تخفيف الألم والتورم والإلتهاب في العضلات والمفاصل والأنسجة الرابطة، كما أن من شأنه أن يبطيء النز في حالة تمزق العضل. التضميد : ضمّد الإصابة برباط مطاطي حتى يزول التورم، ولا تشده كثيرآ حتى لا تعيق الدورة الدموية، إبدأ بالتضميد من الطرف الأبعد عن القلب، وأرخ الرباط إن إزداد الالم أو شعرت بخدر تحته أو ظهر تورم تحت المنطقة المضمدة. الرفع: إرافع مكان الإصابة أعلى من مستوى القلب خاصة في الليل، إذ تعمل الجاذبية على تخفيف الورم عبر تصريف فائض السائل. إستعمال الكمادات الساخنة: في حالة خف الورم بعد 48 ساعة، فالحرارة تحست جريان الدم وتساعد على الشفاء. برّد مناطق الألم بعد التدريب حتى لو لم تكن مصابة منعآ للإلتهاب والتورم. العون الطبي : إقصد العناية الطبية إن : - كان موضع الاصابة محمرّآ أو ملتهبآ أو عانيت من ارتفاع في الحرارة أو من عدم استواء الكتفين أو عجزت عن تحريك ذراعك كليّآ - لم يخف الالم في غضون أسبوع بالرغم من تدابير العناية الذاتية . خريطة تشخيص آلام الكتف : الاعراض هل تشعر بألم شديد مضحوبآ بأي من الاعراض التالية - ألم او تنميل في الصدر، الفك ، الذراعين ،أو الرقبة - ضيق تنفس - دوار أو عرق الاحتمالات - النوبة القلبية (خاصة إذا إستمر الألم بعد أن تأخذ راحة لبضع دقائق ) وهنا يجب عليك الاتصال بالاسعاف وأن تبتلع الاسربين وتشرب كوبآ من الماء لتساعد دمك على تذغية القلب - الذبحة الصدرية الاعراض هل وقع الالم بعد ضربة أو اصابة عنيفة ؟ الاحتمالات - كسر أو خلع مثل : كسر عظم الترقوة أو العضد أو خلع مفصل الكتف ( خاصة إذا كان الكتف متورم أو مشوه أو به كدمة شديدة أو ينزف وتعجز عن تحريكه ) - جزع أو شد الاعراض هل وقع الألم بعد نشاط بدني عنيف أو رياضة أو مهام حركية متكررة ؟ الاحتمالات - التهاب الاوتر ، الالتهاب الوتري الزلالي ، التهاب الكيس المفصلي ، تمزق الطوق الدوار ، التهاب الكيس المفصلي ( خاصة إذا كنت تشعر بألم مع تحريك مفصل الكتف أو مع تحريك ذراعك ) - إذا لم تكن تشعر بألم مع تحريك مفصل الكتف أو مع تحريك ذراعك فتناول اسبرين أو بروفين ، وإتصل على طبيبك إذا إستمرت الاعراض لأكثر من 10 أيام . الاعراض هل صار الم كتفك أكثر شدة مؤخرآ ، وقد يسبب لك صعوبة في النوم ؟ الاحتمالات - الكتف المتجمدة - قد تكون مصابآ بالتهاب زاد من سوء حالته وجود التصاقات الاعراض هل هناك تورم أو احمرار في كلتا الكتفين أو في المفاصل الاخرى ؟ الاحتمالات - الحمى الرماتيزمية ( خاصة إذا كنت مصاب بحمى ودرجة حرارتك فوق 37.7 م أو تعاني من طفح أو كنت متوعكآ مؤخرآ) - التهاب في المفاصل مثل الروماتويد المفصلي الاعراض هل هناك تورم أو احمرار في كتف واحدة فقط ؟ الاحتمالات - الالتهاب المفصلي الناجم عن عدوى ، التهاب نخاع العظم ( خاصة إذا كنت مصاب بحمى ودرجة حرارتك فوق 37.7 م أو تعاني من طفح أو كنت متوعكآ مؤخرآ) - التهاب الاوتار ، الالتهاب الوتري الزلالي ، التهاب الكيس المفصلي ، النقرس ، النقرس الكاذب الاعراض هل سنك فوق الاربعين ؟ الاحتمالات - الالتهاب العظمي المفصلي ، هشاشة العظام ( تناول اسربن أو بروفين ، واتصل على طبيبك إن استمرت اعراضك اكثر من 10 - 14 يوم ) الاعراض هل لديك تنميل في رقبتك أو يدك أو ذراعك ؟ الاحتمالات - الالتهاب العظمي المفصلي العنقي نستنج من الجدول السابق أن ألم ، تورم أو كدمة أو الم مع تحريك الكتف يكون عادة علامة على اصابة بالعظام أو الاوتار أو الاربطة، وعندما تكون مصحوبة بحمى أو تنميل أو قد تكون هذه الاعراض لاضطراب بالعظام أو الاعصاب، فإستشر طبيبك . يتبع
|
|
{ الالتهاب المفصلي العظمي }
هذا المرض من أكثر الامراض انتشارآ ، ففي دراسة أجريت في انجلترا ظهر ان 50 % من الرجال و 52 % من السيدات يعانون من اعراض هذا المرض في مفصل أو أكثر من مفاصل الجسم . وتزداد هذه النسبة بين الجنسين لتصل إلى 98% في المرحلة العمرية ما بين 65 و74 عامآ ويعرف هذا المرض لدى عامة الناس بـ " خشونة المفصل " ، وأكثر المفاصل تعرضآ للمرض هو مفصل الحوض يليه مفصل الركبة . اسباب الالتهاب العظمي المفصلي : الواقع أن التغيرات التي تطرأ على المفصل هي تغيرات طبيعية تزداد بفعل التقدم في السن ، ويحدث مثلها في باقي أنسجة الجسم حيث ينال التغير مثلآ من لون الشعر و قوة الابصار وحالة الجلد خصوصآ في الوجه. وهكذا تبدأ التغيرات المصاحبة للتقدم في العمر رحلتها مع مفاصل الجسم المختلفة ، إذ أن غضاريف المفصل بعد ان كانت ملساء لامعة لا تلبث أن يعتريها الضمور و الخشونة ، وبفعل الاحتكاك المستمر تظهر زوائد ونتوءات عظمية على اطراف العظام . وتؤثر هذه التغيرات على الاغشية والانسجة الداخلية للمفصل وتسبب التهابها ، ويصاحب ذلك زيادة في افراز السائل السينوفي حتى لا يملأ أحيانآ تجويف المفصل ، مما يزيد من الاحساس بالألم ، وتتزداد صعوبة تحريك المفصل بعد ذلك نتيجة لتليف و تلاصق الانسجة الداخلية للمفصل . اعراض الالتهاب المفصلي العظمي : من الأعراض المميزة لهذا المرض الشعور بالتيبس و بعض الآلام في المفصل في الصباح عند الاستيقاظ من النوم رغم راحة المفصل طوال الليل ، ثم يزول هذا التيبس ويتحسن الالم بعد فترة من الحركة والمشي . وفي حالة مفصل الركبة ، يشكو معظم المرضى من الألم المصاحب لصعود و هبوط السلم ، و استعمال المرحاض البلدي ، والجلوس للتشهد في الصلاة . ومع ذلك فبداية ظهور أعراض المرض تختلف من شخص لآخر ، فقد تظهر في سن مبكرة عند البعض ، ولكن في معظم الحالات يكون بعد سن الستين ، ويلعب عامل الوراثة دورآ في ذلك . الوقاية من الالتهاب العظمي المفصلي : يمكن تجنب ظهور اعراض هذا المرض في سن مبكرة عن طريق : الابتعاد عن الاصابة بالسمنة مع تقليل الوزن الزائد . عدم اجهاد المفاصل وتجنب وضعها في اوضاع غير مريحة لمدة طويلة . البدء في العلاج فور ظهور أول أعراض المرض . علاج الالتهاب العظمي المفصلي : يجب أن يعلم المريض أساسآ أن العلاج لن يؤثر سلبآ على التغيرات الطبيعية التي حدثت بالمفصل بفعل عامل السن ، وإنما هدف العلاج هو علاج التهاب الأغشية و الأنسجة الداخلية للمفصل الناتجة عن هذه التغيرات الطبيعية . - يعطى المريض الأدوية المضادة للالتهابات مع عدم استعمال عقار الكورتيزون بأي حال من الأحوال لا بالفم ولا بالحقن سواء في العضل أو في المفصل . - العلاج الطبيعي له أثر مفيد في علاج هذه الحالات ، لأن المشي و الحركة مطلوبان – وذلك في حدود درجة تحمل المريض – حيث أن كثرة الجلوس وعدم الحركة أو المشي تزيد من تيبس المفاصل وبالتالي تزيد من حدة الآلام - في الحالات المتقدمة الت يحدثت فيها تغيرات كبيرة في المفصل وصاحبها تلف و تاكل بغضاريف المفصل مع صعوبة في الحركة و عدم القدرة على المشي ، لا يوجد بديل آخر غير التدخل الجراحي ، وذلك بإستعواض المفصل المصاب بمفصل صناعي متحرك لا ألم فيه . يتبع ..
|
|
{ الالتهاب الروماتويدي المفصلي ( الروماتويد المفصلي ) }
الروماتويد المفصلي مرض التهابي يتلف الغشاء الزلالي الذي يربط بين العظام والمفاصل ، وهو أحد أهم انواع التهاب المفاصل المسببة للاعاقة . ولم يعرف بعد ما الذي يثير جهاز المناعة فيجعله ينتج مواد تسبب هذا الالتهاب ، الذي يمكنه أن يدمر جميع مكونات المفصل . وفي الروماتويد المفصلي يتحول الغشاء الزلالي الذي يكون عادة املس إلى نسيج خشن محبب يسمى " السبل " يغزو تجويف المفصل ، يقوم هذا النسيج بعد ذلك بإطلاق إنزيمات تلتهم الغضروف و العظام و الأنسجة اللينة ، وقد تقصر الاوتار الملتهبة ، مما يحد من حركة المفصل ويجعل العظام تلتحم معآ ، وإذا حدث تمزق في الاوتار تصبح المحصلة عدم احكام المفصل و مرونته الشديدة . قد يحدث الروماتويد المفصلي في أي سن ، لكنه عادة ما يبدأ بين سني العشرين والخامسة والاربعين ، وبرغم أن السبب غير معلوم ، فإنه قد تكون هناك رابطة جينية وراثية ، فالمرض يصيب عائلات بعينها . اعراض الروماتويد المفصلي : الروماتويد المفصلي عادة ما يبدأ خفية على شكل ارهاق ووجع يشبه ما يحدث مع دور الانفلونزا يستمر لعدة اسابيع أو شهور قبل أن يظهر التهاب المفاصل الصريح . وهو عادة ما يصيب عدة مفاصل ويكون متوازنآ على الجانبين ، فيستهدف مفاصل متشابهة على كل من جانبي الجسم ، وخاصة مفاصل الاصابع ، قاعدة الأصابع ، الرسغين ، الكوعين ، الركبتين ، الكاحلين ، القدمين . وقد يكون ألم المفصل مستمرآ ، حتى بدون حركة ، ومن الشائع أن يشعر المريض بتيبس المفصل الصباحي والذي يستمر لمدة ساعة أو أكثر . إن الثخانة التي تصيب النسيج المفصلي أو تراكم السائل الزلالي في الركبتين و الكوعين و الرسغين أو مفاصل الاصابع تجعل المفاصل تبدو منتفخة و حمراء اللون ويشعر المرء بالدفء فيها وتؤلم عند لمسها ، وقد تعاني من توهج حالة التهاب حاد في الغشاء الزلالي يستمر من بضعة اسابيع الى عدة شهور ثم يزول ، وعندما يقل الالتهاب قد تشعر بأنك أقل إرهاقآ ، وأفضل حالآ بصفة عامة . ويكون التلف أوضح ما يكون في المفاصل ، لكن المرض قد يصيب الجسم بالكامل ، وخاصة في القلب و الرئتين و الاوعية الدموية و العينين و العقد الليمفاوية و الطحال . وقد تظهر حبيبات جلدية التهابية عند نقاط الضعف مثلما يحدث عند الكوعين ، وعلى امتداد الأوتار أو اسفل اصابع القدم ، وهذه النتوءات التي يتراوح حجمها بين حبة البسلة وحبة الجوز الامريكي قد تذهب من تلقاء نفسها . ومن الأعراض الأخرى الشائعة أيضآ للروماتويد المفصلي الإرهاق و الحمى و الهزال و الانيميا . ومرضى الروماتويد المفصلي قد تظهر لديهم أيضآ مشكلات في العين من بينها الجفاف و الاحمرار و الحرقان و الحكة الجلدية . ولا يمكن التنبؤ بخد سير الروماتويد المفصلي ، فمنذ البداية و صاعدآ نجد الاعراض تهدأ أحيانآ لتعاود التوهج من جديد بعدها بأسابيع أو شهور ، وبين الحين والاخر يحدث هدوء تام للحالة ، عادة ما يكون في خلال السنة الاولى . بالنسبة لبعض الناس – عادة أولئك الذين لم يعالجوا – قد يسبب المرض عجزآ شديدآ خلال بضع سنوات . خيارات علاج الروماتويد المفصلي : إذا كنت مصابآ بأعراض الروماتويد المفصلي ، فقم بزيارة الطبيب كي يجري تقييمآ شاملآ لحالتك الصحية ، وهناك اختبارات دم تظهر في بعض الاحيان وجود بروتين يجري في الدم يسمى عامل الروماتويد ، غير أن تشخيص الروماتويد المفصلي لا يمكن تأكيده أو نفيه بناء عى وجود أو غياب عامل الوماتويد أو غيره من اختبارات الدم . اشعات اكس ( أشعة إكس ) يمكن أن تظهر وجود تلف بالمفصل مميز للروماتويد المفصلي ، برغم أن هذه التغيرات قد لا تظهر في المراحل المبكرة من المرض . وقد تساعد عملية شفط السائل الزلالي باستخدام إبرة الطبيب على تشخيص الروماتويد المفصلي أكثر مما تساعده مع حالات أخرى مثل الالتهاب العظمي المفصلي أو الإلتهاب المفصلي الناجم عن عدوى . وأعظم فرصة لشفائك من أعرا ض هذ المرض تتوفر لك إذا ما اتخذت الجانب الايجابي في علاج حالتك ، ويشمل ذلك اتباع الخطة العلاجية ، والتعرف على أوقات توهج الاعراض والاثار الجانبية للعقاقير و المحافظة على ظائف المفصل بالتمرينات المنتظمة ، وقد يحيلك الطبيب إلى اخصائي علاج طبيعي كي يساعدك بـ التمرينات و غيرها من أشكال العلاج ، مثل العلاج بالحرارة أو العلاج بالبرودة . أول العقاقير المستخدمة هي الادوية اللاستيرودية المضادة للالتهاب ، وخاصة الاسبرين و بدائل الاسبرين للإقلال من الألم والإلتهاب ، فإذا لم تحق هذه الادوية فعالية في العلاج خلال الاسابيع الاولى ، فإن أغلب الأطباء يضيفون ادوية تؤثر أو تغير جهاز المناعة ، مثل الهيدروكسي كلوروكين أو الميثوتريكسات ، وفي الماضي كانت تسعمل هذه الأدوية كملاذ أخير ، ومن المعلوم الان أن الجرعات المنخفضة تلك العقاقير التي تؤخذ في اوائل المرض يمكن تحسين العلاج . توصف كذلك أدوية أخرى معالجة للمرض مضادة للروماتيزم مثل العلاج بالذهب أو البنسيلامين أو السلفاسازلاين ، ويفضل أن يكون هذا مبكرآ وأن تؤخذ مجتمعة. أما عقاقير الكورتيزون فتوصف لعلاج حالات التهيج المفاجئة للأعراض وقد توصف بجرعات منخفضة بشكل يومي لكبح جماح الاعراض ، غير أن الاطباء لا ينصحون بالاستعمال المتظم للجرعات المرتفعة تفاديآ لحدوث آثار جانبية خطيرة . وعندما يحدث تلف أو تشوه شديد بالمفصل ، قد يصبح من الضروري إجراء جراحة استعاضة المفصل ( استبدال المفصل ) . فإذا اصبت بالروماتويد المفصلي ، فإن من المهم أن تعني بالمسائل التالية : الغذاء : برغم عدم وجود غذاء معين لمرض الروماتويد المفصلي ، إلا أن بعض الدلائل تشير إلى أن الاعراض قد تقل مع تناول أكثر من مقداري تقديم أسبوعيآ من زيت السمك الغني بالاحماض الدهنية العديدة المشبعة بـ اوميجا 3 والتي توجد في السلمون و الماكريل و السردين ، وقد يكون من المفيد أيضآ تناول تلك الاحماض الدهنية على شكل كبسولات . الرحلة والتمارين : يؤدي المصابون بالروماتويد المفصلي وظائفهم على أفضل نحو إذا أمكنهم ضبط مستوى راحتهم ونشاطاتهم بحيث يتوافق مع شدة المرض ، وأثناء نوبات الالتهاب الحادة قد تحتاج إلى 8-10 ساعات من النوم ليلآ علاوة على ساعة من الراحة خلال النهار ، وقد تكون الراحة ذات قيمة وقائية كذلك ، وبعض الناس يبالغون فيها عنما تبدأ الأعراض في الزوال فيجدون أنفسهم مرهقين ، إن بضع فترات من القيلولة القصيرة خلال النهار تمنع الارهاق وتتيح لك انجاز المزيد من العمل ، أما عن التريض فإنه قد يساعد على الحفاظ على وظائف المفاصل ، و يخفف من التيبس و يقلل من الالم و الإرهاق ، و التريض كذلك يزيد من قوة العظام ، وبصفة عامة من الأفضل أن تحرك مفاصلك عن عدم تحريكها ، ومن ثم التوازن بين الراحة و التريض هدف مهم . حماية المفاصل و توفير الطاقة : الافراط في استعمال المفاصل الملتهبة يؤدي إلى الألم و التورم ، ويضيف المزيد إلى تلف المفصل ، ويمكن لإخصائي التأهيل المهني أن يعلمك كيف تحافظ على طاقتك وتحمي مفاصلك أثناء أداء المهام اليومية بمزيد من اليسر والسهولة ، وهذه التوصيات يمكنها أن تساعدك في السيطرة على الألم والالتهاب : تجنب الاوضاع أو الحركات التي تضع المزيد من الضغوط على المفاصل . تجنب البقاء في وضع واحد لمدة طويلة . خطط مقدمآ للأنشطة وبسّط حياتك بقدر الامكان ، فالضغوط قد تعمل على تفاقم حالة التهاب المفاصل . عدّل في منزلك لتجعل الحياة ايسر ، فيمكنك تثبيت قضبان للإمساك بها و الاستناد عليها عند كل من الدش والبانيو مع استعمال وسائل أخرى مساعدة . اطلب المساعدة عند تحتاج إليها . الجانب العاطفي من الروماتويد المفصلي : المصابون بالرماتويد المفصلي غالبآ ما ينتابهم القلق من أن يصبحوا معاقين ، و عاجزين عن العمل ، أو أن يصبحوا عالة على الآخرين ، غير أنه لا يصاب بإعاقة شديدة من جراء هذا المرض سوى نسبة صغيرة للغاية من المصابين به . والاكتئاب أمر شائع بين المصابين بأمراض مزمنة ومن بينها الروماتويد المفصلي . وهناك شكل من أشكال العلاج المعرفي يمكنه تقوية الشعور لدى المريض ، مما يخفض من درجة الالتهاب و الضغوط العصبية التي يشعر بها . مزايا و مخاطر عقاقير الكورتيكوسيترويدات لعلاج الروماتويد المفصلي : تبطيء عقاقير الكورتيكوسيترويدات من معدل تلف عظام اليد لدى المصابين بالروماتويد المفصلي ، غير أنها قد تتسبب أيضآ في اثار جانبية خطيرة مثل هشاشة العظام ، و كسور العظام ، و نزيف القناة الهضمية ، و العدوى الميكروبية أو الكتاراكت ، ويستطيع طبيبك مساعدتك في تقييم المخاطر والمنافع التي تعود من وراء العلاج بالكورتيكوسيترويدات . مزايا و مخاطر الميثوتريكسات لعلاج الروماتويد المفصلي : لدى مرضى الروماتويد المفصلي ، يحقق عقار الميثوتريكسات ارتياحآ كبيرآ للأعراض و ابطاء في تلف العظام ، وهو يسبب اعراض جانبية مثل الفشل الكبدي و الغثيان و الفيء و الصداع و الطفح و قرح الفم . { مقال آخر عن الروماتويد المفصلي } يعد هذا المرض من أخطر الامراض الروماتيزمية التي تصيب الانسان، وتكمن خطورته في حقيقة أننا نجهل اسبابه ، وبالتالي طرق علاجه. وفي دراسة أجراها أحد المراكز البحثية تبين أن هذا المرض يصيب 3% من سكان بريطانيا والولايات المتحدة، وتشكل السيدات نسبة 80% منهم، ومع انه قد ثبت ان معدل الاصابة هونفسه في جميع أنحاء العالم، فإن نسبة الإعاقات الناتجة عن هذا المرض لوحظ أنها اقل في الأقاليم المعتدلة المناخ عنها في الأقاليم الباردة كدول شمال أوروبا. وغالباً ما تحدث الاصابة في سن الاربعين، لكن يمكن في احيان قليلة ان تظهر في العقد الثامن أو حتى التاسع من حياة الانسان. وتتميز الاصابة في الحالة الاخيرة بأن أعراضها تحدث بصورة حادة. لكنها لا تترك آثارا ضارة أو تسبب إعاقة كما يحدث في الحالات الاخرى التي يظهر فيها المرض مبكراً. ويصيب هذا المرض عدة مفاصل، لكنه يبدأ في مفصل واحد ثم ينتقل منه لمفاصل أخرى. ومفاصل اليد والقدم هي أول ما يصاب من مفاصل الجسم في 70%من الحالات. اعراض الالتهاب الروماتويدي المفصلي ( الروماتويد المفصلي ) : تبدأ أعراض هذا المرض بصورة بطيئة على هيئة آلام وتيبس بالمفاصل المصابة خصوصاً في الصباح، دون حدوث ارتفاع في درجة الحرارة، مع شعور بالشعف وكثرة العرق. وفي نسبة قليلة من الحالات تظهر الاعراض بصورة حادة مع ارتفاع في درجة الحرارة. ويزداد الإحساس بالألم عندما يبدأ المفصل في التورم وتقل حركته ويدركه التيبس. يتميز هذا المرض بوجود فترات تتحسن فيها الاعراض تتبادل مع فترات أخرى تزداد فيها شدة المرض، وينعكس ذلك على زيادة تيبس المفاصل المصابة وتعرضها بالتالي لتشوهات مختلفة. تشخيص الالتهاب الروماتويدي المفصلي ( التهاب الروماتويد المفصلي ) : يعتمد التشخيص على ملاحظة أعراض المرض وعلاماته المميزة، كما تجرى بعض الفحوصات والاختبارات المعملية الخاصة للتأكد من دقة التشخيص. علاج الالتهاب الروماتويدي المفصلي ( التهاب الروماتويد المفصلي ) : يتضمن علاج هذه الحالات ما يلي: 1. العناية بتغذية المريض، وإعطاؤه أدوية مقوية وفيتامينات ومركبات الحديد لعلاج الأنيميا التي تصاحب غالبية هذه الحالات. 2. الالتزام بالراحة وتجنب عوامل الإجهاد. 3. تناول الادوية المضادة للالتهابات، وهي كثيرة ومتنوعة، وقد وجد للادوية المضادة للملاريا وأملاح الذهب بعض الفائدة في علاج هذا المرض. 4. تناول عقار الكورتيزون ولكن بمقادير بسيطة محسوبة ولفترة قصيرة، حيث إنه ضرورة لا غنى عنها في المراحل التي تشتد فيها وطأة المرض. 5. مراعاة وضع المفاصل في الأوضاع المريحة للمريض، وقد يتطلب الامر احيانا الاستعانة بجبائر لتفادي حدوث التشوهات، مع تحريك المفاصل من حين لآخر حتى لايدركها التيبس. 6. التدخل جراحياً في الحالات التي لا تتحسن فيها الاعراض او التشوهات رغم مواظبة المريض على خطوات العلاج السابقة، وذلك بإجراء جراحات مختلفة لإصلاح التشوهات او استئصال الغشاء السينوفي أو تثبيت المفصل او استعواضه بمفاصل صناعية. يتبع
|
|
{ التهاب المفاصل المعدي أو التهاب المفاصل الصديدي أو الالتهاب المفصلي الناجم عن عدوى }
الالتهاب المفصلي الصديدي عند الأطفال تحدث الاصابة بـ التهاب المفاصل الصديدي نتيجة العدوى بميكروب يصل للمفصل إما من خلال جرح نافذ، او كسر مضاعف أوممتد الى المفصل من التهاب صديدي في عظام أحد طرفي المفصل، او عن طريق الدم من بؤرة صديدية في الجسم (في الجهاز البولي أو الجهاز التنفسي أو الاسنان أو اللوزتين). وتأخذ الأعراض شكل ارتفاع شديد في درجة الحرارة مصحوب بقيء و رعشة و زيادة في سرعة النبض وصداع، مع الاحساس بـ آلام شديدة و ظهور تورم بالمفصل المصاب. في بعض الاحيان تكون الاصابة بسيطة وغير حادة والاعراض خفيفة تشابه اعراض الالتهاب الروماتيزمي ، فيختلط الامر على الطبيب غير المتخصص، ومن ثم يصف احد العقاقير المضادة للروماتيزم، من ضمنها الكورتيزون، مما يزيد الحالة سوءاً. ويلزم علاج هذه الحالات، خصوصاً الحادة منها، بالمستشفى، إذ تتطلب رعاية طبية مكثفة، وتدخلا سريعا لإنقاذ المفصل المصاب ، وذلك بإجراء بزل للصديد المتجمع أو عمل فتحة لتفريغه ثم تحضير مزرعة لمعرفة نوع الميكروب والمضاد الحيوي الفعال ضده. ويوضع المفصل المصاب في الجبس حتى تتحسن الحالة وتنخفض درجة حرارة الطفل. وإذا اهملت الحالة او تأخر العلاج ، يحدث تآكل شديد في غضاريف المفصل، وينتهي الأمر في كثير من الحالات بحدوث تيبس عظمي في المفصل يفقده الحركة في جميع الاتجاهات. هناك نوع من هذا المرض يصيب الاطفال في عمر اقل من سنة، ويكون مفصل الحوض هو أكثر المفاصل تعرضاً للإصابة، والغريب في هذه الحالة هو عدم حدوث ارتفاع في درجة الحرارة. ويصبح البزل هو الوسيلة الوحيدة للتشخيص، وبالطبع فإن ذلك يُصعّب من عملية التشخيص، ويضيّع على الطفل فرصة بدء العلاج الصحيح والمرض ما زال في مراحله المبكرة، وتكون النتيجة هي تآكل رأس عظمة الفخذ وحدوث خلع مرضي بمفصل الحوض، لذلك تُنصح الأم عند ملاحظتها وجود أ ي ورم حول مفصل الحوض، حتى وإن لم يكن مصحوباً بارتفاع في درجة الحرارة، بأن تسرع بطفلها الى الطبيب للتشخيص وتلقي العلاج اللازم. الإلتهاب المفصلي الصديدي عند الكبار في حالة الكبار المصابين بهذا المرض يزداد التعرض للإصابة عن طريق الجروح النافذة أو الكسور المضاعفة، أو من خلال عملية البزل أو الحقن المفصلية. بخلاف معظم حالات الإصابة في الاطفال حيث ينتقل المرض فيها عن طريق الدم من بؤرة صديدية في الجسم. وبالنسبة للأعراض والوقاية والعلاج فهي لا تختلف عما هو عليه في حالة الإلتهاب المفصلي الصديدي في الأطفال. يتبع
|
|
{ لم في المعصم أو اليد و الاصابع } ونقصد هنا آلام عند حركة ( معصم ، اصابع ، الايدي ) اسباب ألم المعصم واليد والاصابع:- ينتج الالم والتورم في العصم واليد و الأصابع عن :- - اصابة أو اجهاد ، ومن شأنهما أن يبدآ تدريجيآ أو بسرعة ، فكثيرة هي الاعمال التي تستعمل فيها يديك و معصميك و اصابعك كل يوم ، غير أنك قد لا تدرك عدد الاصابع و الاوعية الدموية و العضلات و العظام الصغيرة التي تتعاون معآ عند قيامك مثلآ بإدارة المفتاح في قفل الباب . - تملص أو التواء . - كسر . - التهاب الصرة . - التهاب الاوتار . - النقرس . - التهاب المفصل . - الألم المفصلي الليفي . العناية الذاتية لـ آلام اليدين و المعصم والأصابع : - إتبع هذه التعليمات السبعة للعناية بالعضل أو المفصل المصاب: 1- الحماية: إحم المنطقة المصابة من ضرر أكبر، إستعمل رباطآ مطاطيآ أو معلاقآ أو جبيرة أو عصا أو عكازات. 2- الراحة: إسترح لمساعدة الأنسجة على الشفاء، وتجنب الأعمال التي تسبب ألمآ أو تورمآ أو إنزعاجآ. 3- التبريد: برّد موضع الإصابة على الفور، حتى إن كنت تقصد الطبيب، إستعمل أكياس الثلج لمدة 15 دقيقة في كل مرة ، وكرر العملية كل ساعتين أو ثلاث حينما تكون مستيقظآ وذلك خلال 48 إلى 72 ساعة بعد الإصابة، حيث يعمل التبريد على تخفيف الألم والتورم والإلتهاب في العضلات والمفاصل والأنسجة الرابطة، كما أن من شأنه أن يبطيء النز في حالة تمزق العضل. 4- التضميد : ضمّد الإصابة برباط مطاطي حتى يزول التورم، ولا تشده كثيرآ حتى لا تعيق الدورة الدموية. إبدأ بالتضميد من الطرف الأبعد عن القلب، وأرخ الرباط إن إزداد الالم أو شعرت بخدر تحته أو ظهر تورم تحت المنطقة المضمدة. 5- الرفع: إرافع مكان الإصابة أعلى من مستوى القلب خاصة في الليل، إذ تعمل الجاذبية على تخفيف الورم عبر تصريف فائض السائل. 6- إستعمال الكمادات الساخنة: في حالة خف الورم بعد 48 ساعة، فالحرارة تحست جريان الدم وتساعد على الشفاء. 7- برّد مناطق الألم بعد التدريب حتى لو لم تكن مصابة منعآ للإلتهاب والتورم. - تناول مسكنات غير موصوفة . - إن لم تظهر صور الاشعة وجود كسر وتواصل الالم لاسبوع لاحق ، اطلب من الطبيب التحقق ثانية ، إذ تتطلب بعض الكسور صور أشعة معينة أو تكون غير مرئية في الايام الاولى للحادث . - إن تواصل الألم ، فقد يستلزم الأمر إجراء فحوصات أو تجبير الإصابة أو الخضوع لعلاج فيزيائي . الوقاية : - انزع الخواتم قبل القيام بالاعمال اليدوية ، وفي حال حدوث اصابة في اليد انع الخواتم قبل تورم الاصابع . - استرح تكرارآ لإراحة العضلات التي تستعملها بشكل متواصل ، ونوّع في نشاطاتك . - مارس تمارين المرونة والتقوية العضلية . العون الطبي (الحالات التي تستلزم تدخل و علاج العناية الطبية ) : إلجأ إلى الطبيب واطلب العناية الطبية على الفور إن :- - شككت بوجود كسر . - حدث تورم سريع إثر سقطة أو صار تحريك مكان الاصابة مؤلمآ . - لا حظت ازرقاق أو خدران مفاجئين في اصابعك . يتبع
|
|
العلاج الطبيعي ما بعد الاصابات و الكسور }
تعتبر عملية إعادة التأهيل مسألة حيوية للعودة إلى الوضع الطبيعي لتقوية المفاصل والعضلات التي أصابها الضعف و يعتمد علاج الاصابات و الكسور ليشمل أيضآ علاج ما ينتج عنها من تيبس في المفاصل و ضعف و ضمور في العضلات . وفي الماضي كان يجري علاج هذه المضاعفات عن طريق التدليك وتحريك المفاصل - احيانآ بقوة - دون السماح للمصاب بأن يقوم بتحريكها بنفسه ، لذلك كانت العضلات تظل على ضعفها ، علاوة على ما يحدثه التدليك من مضار في كثير من الأحيان . ووفقآ للإسلوب العلاجي السليم المتبع اليوم ، بعد انتهاء علاج الاصابة أو الكسر ورفع الجبس :- أولآ: في حالات اصابات و كسور الاطراف العليا أو العلوية يُنَبّه على المصاب بأن يعتمد على نفسه في تحريك كل المفاصل بشكل مستمر إلى أن تعود إلى حالتها الطبيعية . ثانيآ : في حالة اصابة وكسور الاطراف السفلى أو السفلية يشجع المصاب على البدء في المشي بالاستعانة بعكازين في اول الأمر إلى أن تصبح مشيته طبيعية بدونهما ، هذا إلى جانب تحريك جميع المفاصل . ويخضع تحريك المفاصل لتمرينات معينة يحددها الطبيب المعالج لتقوية عضلات معينة ، وأحيانآ تسلتزم الحالة أداء هذه التمرينات داخل حمام السباحة . وسائل مساعدة في العلاج الطبيعي : من الوسائل المساعدة نذكر : 1- التسخين : في بعض الحالات يستخدم التسخين كعامل مسكن للآلام وفي علاج تقصلات العضلات . ويمكن الحصول على التسخين بالاستعانة بأي مصدر حراري ، أو مصباح الأشعة تحت الحمراء ، أو جهاز اشعة الموجات القصيرة . ولعلاج حالات تيبس مفاصل الاصابع نستعين عادة بـ " حمام الشمع " الذي يساعد في تحسين حركة الاصابع . 2- الثلج : ونلجأ إليه لتأثيره المسكن للآلام ، وقد يتفوق في هذا على التسخين في بعض الحالات ، ويستخدم الثلج عادة داخل كيس ويوضع على الجزء المصاب لتخفيف الالم . 3- الموجات الصوتية العالية التردد : لهذه الموجات أثر ملطف للآلام من خلال تأثيرها الميكانيكي على الاسنجة ، لكن يجب استخدامها بحذر وعدم تجاوز الجرعة المناسبة . 4- العلاج الكهربائي : يستعمل التيار الكهربائي (الجلفانيك و الفاراديك ) لتنبيه العضلات الضعيفة أو المشلولة . 5- التحريك : نشدد على اهيمة أن يبدأ المصاب فور التئام الكسر في تحريك العضو في جميع الاتجاهات (فرد وثني ) تجنبآ لحدوث تيبس وما يتبعه من الام مستمرة وفي النهاية اعاقة دائمة 5- التدليلك : يجب أن نحذر اخصائي العلاج الطبيعي من عمل تدليك أو تحريك بقوة لتفادي حدوث تيبس عظمي . يتبع
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
منتجات الهاشمي الغذائية تشفي مفاصل أم حسام بعد سبع سنوات من المعاناه | طروب | المنتدى العــــــــــــــــام | 0 | 31-12-2012 04:19 PM |
على اي وتر من أوتار الحياة تعزف لحنك .... | الزعيم.. | المنتدى العــــــــــــــــام | 14 | 01-01-2012 04:57 AM |
الشاي يقي من هشاشة عظام المسنات | الزعيم.. | منتدى الصحه والتغذيه | 5 | 15-05-2011 11:23 PM |
عظام داخل مشروب غازي | عطرالوفاء | المنتدى الإعلامــــي | 2 | 22-05-2010 05:57 PM |
بالصور تمارين لشد عضلات البطن !! | دفء المشاعر | منتدى الصحه والتغذيه | 4 | 11-05-2007 04:28 PM |