|
خيارات الموضوع |
مشروع ناجح يدر المليارات واتمنى ات يمارسه ابناء الرشايده بالتعاوت مع المهندسه الموريتانيه إعداد - أشرف البربري شهدت الفترة الأخيرة اهتماما متزايدا بحليب الإبل من جانب دوائر عديدة منها الدوائر الطبية والاجتماعية حيث أكدت العديد من الدراسات الفوائد الغذائية والصحية الكثيرة لحليب الإبل. وامتد الاهتمام بهذا الحليب ليصل إلى العالم الغربي الذي يشهد عودة قوية إلى الطبيعة. وعن حليب الإبل في موريتانيا نشرت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) تقريرا شاملا قالت فيه: إنه منذ عشرين عاما عندما كانت الأمور تتأزم كان المواطن الموريتاني محمد ولد طاطي يضطر إلى بيع واحدة من نياقه العزيزة لكي يتم ذبحها وبيع لحمها في النهاية. ولكن الأمور تغيرت اليوم حيث لم يعد محمد ولد طاطي مضطرا لبيع النوق لكي يحصل على المال الذي يحتاج إليه وإنما يكتفي ببيع حليبها الذي زاد الاقبال عليه بصورة كبيرة. ويتميز لبن الإبل بصفات غذائية تجعله الافضل بين مختلف أنواع الألبان الأخرى. فهو يحتوي على كميات من فيتنامين سي تزيد على الموجودة في لبن البقر ثلاث مرات. وعلى مدى قرون عديدة كان لبن الإبل هو المشروب المفضل للموريتانيين حيث يتم تقديمه للضيوف الذين ينزلون على خيام أهل الدار. كما يتم تقديمه للفقراء الذين يسألون الناس العطاء. ويقول ولد طاطي (لم نكن نفكر أبدا في بيع الإبل. فقد كان أمرا مخزيا جدا أن نفعل ذلك. ولكن الأمور تغيرت اليوم وأصبح البدو في مختلف الصحاري الموريتانية يقدمون اللبن الطازج إلى مصنع تيفسكي بالعاصمة نواكشوط من أجل تعقيمه وتعبئته وبيعه). ويضيف أن الأفكار والعادات بشأن بيع لبن الإبل قد تغيرت. ففي الماضي كان اللبن مجرد مشروب لكنه اليوم تحول إلى (ذهب سائل) بالنسبة للبدو في موريتانيا. باب للثراء وقد ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) مؤخرا أن حجم السوق العالمية لحليب الإبل يمكن أن يصل إلى عشرة مليارات دولار سنويا الأمر الذي يفتح بابا واسعا للثراء أمام ملايين البدو في الصحاري وبخاصة الصحاري العربية حيث تنتشر تربية الإبل. وقد كان مصنع تيفيسكي للألبان في العاصمة الموريتانية من بنات افكار المهندسة البريطانية نانسي عبد الرحمن. ففي إحدى زياراتها لموريتانيا كدارسة لفت نظرها أن عددا كبيرا من سكان هذه الدولة الفقيرة يستهلكون الألبان المستوردة في حين أن عدد الماشية والإبل في البلاد يزيد على عدد سكانها. ولذلك قررت عمل شيء لعلاج هذه القضية من خلال إقامة أول مصنع لمنتجات الألبان في الصحراء الإفريقية. كما أن هذا المصنع هو الثاني على مستوى العالم لتعقيم وتعبئة حليب الإبل. والحقيقة أن هذا المشروع مفيد لجميع الأطراف في هذه الدولة وهي من أشد دول العالم فقرا حيث إن أكثر من ثلثي سكانها يعيشون بدخل أقل من دولارين في اليوم وهو ما يضعهم تحت خط الفقر وفقا لمعايير البنك الدولي. وبفضل دخول حليب الإبل الموريتاني حيز الاستغلال الاقتصادي أصبح بدو موريتانيا قادرين على الاتصال بالعالم دون أن تلتهمهم آلة العولمة الجبارة. وتقول نانسي عبدالرحمن: إن المصنع الذي أقامته هو صورة من صور المساعدة الإيجابية للفقراء من أجل الخروج من دائرة الفقر دون أن يضطروا إلى الدخول في دائرة العولمة (سيئة السمعة) حيث إن المصنع لا يفعل أكثر من مجرد الاستخدام الأمثل للموارد والمهارات المتاحة لدى هؤلاء الفقراء دون أن يقدموا أي تنازلات. وتضيف: (أنا فخورة جدا بهذا المشروع. كما أن هؤلاء البدو الرعاة فخورون بصورة أكبر). يدفع مصنع تيفيسكي 150 أوقية موريتانية بما يعادل 55 سنتا أمريكيا لكل لتر من حليب الإبل للرعاة الرحل وهو يشكل دخلا كبيرا جدا بالنسبة لهؤلاء البدو الذين لا تتيح لهم طبيعة الحياة البدوية فرصا كبيرة لتحقيق أي تحسن في ظروفهم الاقتصادية. وهؤلاء البدو يحلبون إبلهم أينما اتفق ويرسلون الحليب في دلاء إلى المصنع في حين يستخدم آخرون عربات تجرها الحمير أو الشاحنات الخفيفة لتجميع الحليب ونقله إلى المصنع. وهذه الشبكة تتيح لهؤلاء البدو الاستفادة من خدمات المصنع دون أن يضطروا إلى التخلي عن التنقل والترحال بحثا عن المراعي والمياه حيث يهتدون بالنجوم في السماء ليلا والسحب أثناء النهار. وهناك فائدة أخرى لهذا المصنع بالنسبة لسكان العاصمة نواكشوط حيث يمكنهم الاستمرار في حياتهم الحضرية اليومية مع الارتباط بجذورهم البدوية وشرب لبن الإبل الذي تربوا عليه في الصغر. يقول سيدو سال وهو موظف في الجهاز الإداري بالدولة في موريتانيا (نحن جيل الوسط الذي يعيش بقدم في الصحراء حيث حياة البداوة وأخرى في المدينة حيث حياة الحضر). والحقيقة أن عدد سكان العاصمة الموريتانية يزيد باضطراد حيث ارتفع عدد سكانها من 200 ألف عندما تأسست عام 1960 إلى حوالي مليون نسمة حاليا. من المؤكد أن المزيد من الموريتانيين سيتدفقون على العاصمة خلال الفترة المقبلة بحثا عن المال بعد اكتشاف النفط في موريتانيا. ونظرا لأن عدد كبير من رجال الأعمال وكبار المسؤولين في الدولة بموريتانيا والذين انتقلوا للحياة في نواكشوط ولدوا وتربوا في خيام القبائل البدوية فإنهم ينتهزون فرصة سقوط الأمطار الغزيرة حيث يجدون لديهم المبرر للذهاب إلى الصحراء ويستأجرون النوق لكي يضمنوا مصدرا منتظما لحليب الإبل الطازج. ولكن المصنع الجديد سوف يتيح لهؤلاء الأشخاص الحصول على حليب الإبل المعقم دون أن يحتاجوا إلى مغادرة المدينة. ورغم أن الحليب كان المنتج الوحيد لمصنع تيفيسكي عندما بدأ العمل عام 1989 فإن نشاطه اتسع خلال السنوات الأخيرة ليبدأ في معالجة ألبان الأبقار والماعز أيضا. ويشترى المصنع عادة حوالي 12 ألف لتر من الحليب يوميا. وبمرور الأيام استطاع البدو الرحل تحسين مستوى معيشتهم من خلال هذا المصنع الذي أصبح يقدم لهم المال بشكل يومي مقابل الحليب الذي لم يكن له قيمة اقتصادية بالنسبة لهم في الماضي. الحليب مقابل المال وتقول نانسي عبدالرحمن: إن البدو الذين يحصلون على الأموال مقابل الحليب يشترون المزيد السلع والمنتجات الزراعية وهو ما يعني ضخ المزيد من الأموال في قطاعات أخرى بالاقتصاد الموريتاني. ولا يقتصر دور هذا المصنع على مساعدة البدو في الاستفادة من قطعان الإبل لديهم ولكنه يقدم مساعدات كبيرة لتجمعات الفقراء في العاصمة من خلال الاستفادة من بقايا الحليب حيث يتم خلط هذه البقايا بالفواكه لإنتاج وجبة غذائية غنية بالكالسيوم وتقديمها لتلاميذ المدارس في المناطق الفقيرة. ويوزع المصنع حوالي 500 عبوة من هذه الوجبات يوميا وعلى هذه العبوات توجد رسائل تعليمية أيضا للتلاميذ مثل (اغسل يديك) أو (نظف أسنانك يوميا). وهناك أيضا فائدة بيئية للمصنع حيث يتم استخدام مياه الصرف الصناعي للمصنع بعد معالجتها كمخصبات للحدائق المحيطة بالمصنع والتي تشكل في حد ذاتها بقعة خضراء نادرة في هذه المدينة الغارقة في الرمال الصفراء. تقول منظمة الأغذية والزراعة: إن الطلب على حليب الإبل ينتعش بقوة ولكن لا توجد فرصة كبيرة لزيادة المعروض منه تلبية لهذا الطلب المتزايد حيث إن الجانب الأكبر من إجمالي إنتاج العالم من حليب الإبل يستخدم في إرضاع صغار الإبل. يبلغ إنتاج العالم من حليب الإبل حوالي 4.5 مليون طن سنويا تنتجها حوالي 20 مليون ناقة. وتسعى منظمة الفاو إلى تعليم البدو كيفية زيادة إنتاجهم اليومي بنسبة 400 في المائة ثم إقناع المستثمرين بدخول مجال معالجة حليب الإبل ونقله إلى السوق الغربية الواسعة. يقول أنطوني بينيت خبير اقتصاديات صناعة منتجات الألبان في منظمة الفاو إن احتمالات نمو هذه السوق كبيرة جدا. والحليب يعني المال. وسوق حليب الإبل في العالم تقدر بحوالي عشرة مليارات دولار سنويا. وتشير نانسي عبدالرحمن إلى الإنجازات التي حققتها من خلال مصنعها الذي يعمل فيه حاليا 240 عاملا وبإمكانيات محدودة نسبيا. كما تتحدث عن عقبات مازالت تحتاج تجاوزها. فقد فشلت على سببل المثال محاولاتها لإنتاج الجبن من حليب الإبل. فالمعروف أن لبن الإبل لا يتخمر بشكل طبيعي ويحتاج إلى ظروف جوية محددة منها درجة حرارة منخفضة لكي يتم تحويله إلى جبن وهو ما يتوافر بسهولة في موريتانيا الواقعة على حافة الصحراء الإفريقية الكبرى. وعندما استطاعت نانسي عبد الرحمن انتاج الجبن اللذيذ من حليب الماعز ووجد سوق رائجة في أوروبا حيث يتم عرضه في كبرى المتاجر مثل (هاردوز) ببريطانيا فإنها اصطدمت بقواعد الاتحاد الأوروبي التي تفرض قيودا على صادرات مصنعها. وتقول إن المفارقة أن تغلق السوق الأوروبية أمام هذا الجبن المنتج خصيصا لها. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الله ان ينال هذا الموضوع اعجابكم والمعذره على التقصير استُخدمت الإبل على مدى آلاف السنين كوسيلة لتنقل الإنسان ونقل البضائع. غير أن النظر إليها على أنها مجرد ''سفن الصحراء'' هو انتقاص من قدرها الحقيقي. فالإبل عنصر لا غنى عنه في حياة سكان المناطق القاحلة لأسباب عديدة تتخطى ذلك. فمن وبرها تُنسج البُسط، والخيام، والملابس؛ ومن جلودها تُصنع القِرَب؛ ويُحرق بعرها كوقود؛ إلى جانب أنها مصدر ممتاز للحوم والألبان في بقاع يصعب فيها إنتاج الغذاء. يسكب لبن الإبل بعد جمعه من الرعاة في حاويات كبيرة كخطوة في عملية صنع لبن الإبل بموريتانيا. أرشيف، آي، بلديري18822 وفي حين أن لبن الإبل يستخدم بالفعل للاستهلاك البشري، إلا أنه قلّما يُستعمل في صنع الأجبان. ومن بين أسباب ذلك صعوبة تخثر هذا النوع من اللبن مقارنة بألبان المواشي الأخرى. وقد أصدرت المنظمة الآن مطبوعاً لمساعدة الناس على التغلّب على مشكلة التخثر هذه. والمبدأ الأساسي في صناعة الجبن هو ترويب اللبن ليشكل الخثارة والمصل. وتساعد الطرق الحديثة لصنع الأجبان عملية التخثر بإضافة الخُمْرة، وهي زريعة بكتيرية تنتج حامض اللكتيك، والمِنفحة، وهي مادة مستخلصة من العجول وتحتوي على إنزيمات الترويب. وتكفل هذه الإنزيمات التعجيل بوتيرة فصل السوائل عن الجوامد. ويقول جان كلود لامبرت، خبير الألبان لدى المنظمة، ''إن صناعة الجبن من لبن الأبقار أو الماعز أو حتى الياك عملية سهلة. فكل جوانب هذه العملية معروف من الناحية التكنولوجية'' غير أن لبن الإبل مسألة مغايرة لأن المنفحة التقليدية تعجز عن ترويبه. ويضيف لامبرت بقوله: ''قبل ست سنوات لم يكن هناك من يعتقد بأن بالمستطاع تحويل لبن الإبل إلى جبن''. وسعياً وراء حل مشكلات التخثر المتعلقة بلبن الإبل فقد كلَّفت المنظمة البروفسور جـ.ب. راميه، من المعهد العالي الوطني الفرنسي للزراعة والصناعات الغذائية، بدراسة الأمر. وبعد بحوث واختبارات في كل من المملكة العربية السعودية وتونس تمكّن البرفسور راميه من اكتشاف طريقة لترويب اللبن بإضافة الكالسيوم، والفوسفات، ومنفحة نباتية. ونشرت نتائج هذه البحوث في كتيب يحمل عنوان ''تكنولوجيا صناعة الجبن من لبن الإبل''، ظهر مؤخراً باللغة الإنكليزية. ويصف الكتيب تركيب لبن الإبل، ويقارنه بالألبان الأخرى، ويشرح طريقة ترويبه لصناعة الجبن. كما أن هذا الكتيب، الصادر ضمن سلسلة الوثائق التقنية لقسم الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان في المنظمة، متوافر بالفرنسية أيضا. ويقول لامبرت: ''إن هذه هي ثورة عظيمة. فنصف كميات لبن الإبل التي ينتجها البدو الرحّل تضيع هباء لأن العديد من المجتمعات تكتفي باستهلاك اللبن الطازج فقط. وصناعة الجبن هو طريقة من طرق حفظ اللبن، مما يوفر فرصة للإتجار به''. التغلّب على العقبات العملية وبعد حل العديد من مصاعب التجهيز كانت الخطوة التالية هي التعرّف على مدى نجاح إنتاج أجبان الإبل على الصعيد العملي. وفي عام 1994 بدأت المنظمة بمساعدة شركة ألبان موريتانية على إنتاج جبن الإبل. ووفر البرنامج، المستند إلى خبرات البروفسور راميه، المساعدة التقنية وقدم إعانات لشراء الآلات اللازمة. وأنتجت الشركة المذكورة نوعين من أجبان الإبل إضافة إلى منتجاتها المعتادة من ألبان الأبقار، والماعز، والإبل. ورغم أن العديد من المشكلات التقنية سوِّيت على ما يبدو فقد برزت عقبات جديدة. وتقول نانسي عبد الرحمن، صاحبة الشركة، ''إن الموريتانيين لم يكونوا معتادين على تناول الجبن إضافة إلى أن أسعاره كانت مرتفعة في ذلك الوقت. وبما أن الغاية من صناعة الجبن هي امتصاص فائض اللبن الموسمي غير المستهلك على أية حال، فقد سعينا إلى تصدير ما ننتجه من جبن''. وكانت المشكلة هي أن الاختبارات المعتادة لمدى بسترة اللبن المطبقة على ألبان الأنواع الأخرى من الماشية عجزت عن أن تقيس بدقة مستويات بسترة لبن الإبل. ومن ثم فإن هذا اللبن لم يكن مشمولاً بمعظم لوائح الألبان القائمة، ولا سيما في البلدان التي لا تمتلك قطعاناً من الإبل. وأدى ذلك إلى الحد بشدة من الأسواق المتاحة، وتوقفت شركة الألبان الموريتانية عن إنتاج جبن الإبل عام 1995 . غير أن السيدة عبد الرحمن ليست من النوع الذي يقبل بالاستسلام. وهكذا فإن شركتها التي تنتج 13000 لتراً من ألبان الإبل، والأبقار، والماعز يومياً وتوفر الرزق لنحو 800 أسرة بدوية، استأنفت مؤخراً إنتاج جبن الإبل. ورغم أن الأسواق ليست واسعة بعد، فإنها بدأت ببيع كميات صغيرة من جبن الإبل في العاصمة الموريتانية نواكشوط. وتقول السيدة عبد الرحمن، ''إننا ننتج نوعاً واحداً من الجبن. إن عملية الصنع عسيرة، والغلة متدنية للغاية، وليس لدينا سوق في الواقع''. وتضيف: ''ومع ذلك فإن هذا الجبن جيد حقا''. ولجبن الإبل ميزات أخرى أيضاً. إذ يتسم بوفرة الفيتامينات، وقلة الكوليسترول، وانخفاض اللكتوز مما يجعله مناسباً لأولئك المصابين بالحساسية من منتجات الألبان الأخرى. وثمة دلائل مشجعة أخرى. إذ تباع الآن مادة متاحة باسم ''كاميفلوك''، وهي منتج يضم عوامل تخثير لبن الإبل، في مغلفات صغيرة سهلة الاستخدام في كل من مالي والإمارات العربية المتحدة. ويرى الخبير لامبرت أن هناك فرصاً عظيمة للجمع بين الكاميفلوك ووحدات صناعة الجبن النقالة ذات التكاليف الزهيدة التي تعمل المنظمة على ترويجها في الوقت الراهن. ويقول لامبرت: ''لقد أدخلنا هذه الأجهزة في النيجر مؤخراً لتصنيع منتجات ألبان الأبقار. وهذه الأجهزة زهيدة الثمن، إذ يصل سعر كل منها إلى نحو 50 دولاراً فقط، كما كان بمقدور النساء المحليات البدء بالإنتاج بعد دورة تدريبية على صناعة الأجبان استغرقت يومين فحسب''. ويمكن لهذين الابتكارين، عند تضافرهما، أن يشكّلا نعمة على الجماعات البدوية في المناطق القاحلة. ويؤكد لامبرت أن ''هذه التكنولوجيا واعدة للغاية بالنسبة للكثير من البلدان التي تضم مجموعات بدوية واسعة، فهي تمتلك قدرة هائلة على زيادة مستويات دخلها''. ويشير خبير المنظمة إلى أن المطبوع سيتاح، كما هو منتظر، باللغة العربية في أوائل العام المقبل، مما يوفر فرصة أكبر لنشر هذه المعرفة في صفوف تلك المجموعات السكانية التي يمكن أن يعود عليها بأعظم النفع. تحياتي للجميع اخيكم |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
هل تريد الاستثمار بالحلال؟ | StmFX | منتدى التعامل التجاري والاسهم | 1 | 13-03-2014 08:29 PM |
الصويان يكشف أسرار زيارته لجنوب السودان وجيوش المنصرين وغياب الدعاة | النمر1012 | المنتدى الإعلامــــي | 2 | 12-01-2011 04:20 PM |
ماهى صناديق الاستثمار ؟ | forexportfolios | المنتدى الإعلامــــي | 1 | 18-01-2010 12:40 AM |
الأنشطـة المستثناة من الاستثمار الأجنبـي | بشير العايضي | المنتدى الإعلامــــي | 0 | 26-03-2007 06:24 AM |
قواعد الاستثمار الناجح | خالد العويمري | المنتدى الإعلامــــي | 2 | 25-11-2006 10:20 PM |