|
خيارات الموضوع |
|
كل يوم موضوع جديـــد.......... صفة الصلاة..
إلى كل من يحب أن يصلي كما كان رسول الله يصلي : عملاً بقوله "صلوا كما رأيتموني أصلي" .رواه البخاري يسبغ الوضوء ... وهو أن يتوضأ كما أمره الله.. : عملاً بقوله سبحانه وتعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق { وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين) : وقول النبي "لا تقبل صلاة بغير طهور" .يتوجه المصلي إلى القبلة .. يكبّر تكبيرة الإحرام قائلاً (الله أكبر) ناظراً ببصره .إلى محل سجوده يرفع يديه عند التكبير .إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه يديه على صدره اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد لثبوت ذلك عن النبي .صلى الله عليه وسلم يسن أن يقرأ دعاء الاستفتاح وهو اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما " باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقّني من خطاياي كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس ."اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد وإن شاء قال بدلاً من ذلك سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى " "جدك، ولا إله غيرك ثم يقول: "أعوذ بالله من الشيطان " الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم :ويقرأ سورة الفاتحة، لقوله "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" (ويقول بعدها (آمين جهراً في الصلاة الجهرية، ثم يقرأ ما تيسر .من القرآن ثم يركع مكبراً رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه جاعلاً رأسه حيال ظهره، واضعاً يديه على ركبتيه مفرقاً أصابعه، ويطمئن في ركوعه ويقول ،سبحان ربي العظيم" والأفضل أن يكررها ثلاثاً أو أكثر" ويستحب أن يقول مع ذلك ."سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" يرفع رأسه من الركوع، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه قائلاً : "سمع الله لمن حمده" إن كان :إماماً أو منفرداً، ويقول بعد قيامه ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً" طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض،وملء ما بينهما ،"وملء ما شئت من شيء بعد :وإن زاد بعد ذلك ، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد" اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا " ينفع ذا الجد منك الجد فهو حسن، لأن ذلك قد ثبت عن النبي في بعض .الأحاديث الصحيحة أما إن كان مأموماً فإنه يقول عند الرفع ربنا ولك الحمد" إلى آخر ما تقدم": ويستحب أن يضع كل منهم يديه على صدره كما فعل في قيامه قبل الركوع لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي .من حديث وائل بن حجر وسهل بن سعد يسجد مكبراً واضعاً ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك فإن شق عليه قدم يديه قبل ركبتيه مستقبلاً بأصابع رجليه ويديه القبلة :ضاماً أصابع يديه، ويكون على أعضائه السبعة ، الجبهة مع الأنف، واليدين والركبتين .وبطون أصابع الرجلين "ويقول : "سبحان ربي الأعلى ويكرر ذلك ثلاثاً أو أكثر : ويستحب أن يقول مع ذلك "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" ويكثر من الدعاء لقول النبي أما الركوع فعظموا فيه الرب " وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء "فقمن أن يستجاب لكـم : صلى الله عليه وسلم وقولـه أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد " "فأكثروا الدعاء ويسأل ربه له ولغيره من المسلمين من خيري الدنيا والآخرة ويجافي عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه، ويرفع ذراعيه عن الأرض :لقول النبي صلى الله عليه وسلم اعتدلوا في السجود ولا يبسط "."أحدكم ذراعيه انبساط الكلب.. يرفع رأسه مكبراً ويفرش قدمه اليسرى ويجلس عليها وينصب رجله اليمنى، ويضع يديه على فخذيه وركبتيه ويقول رب اغفر لي وارحمني وارزقني": ،"وعافني واهدني واجبرني .ويطمئن في هذا الجلوس .. يسجد السجدة الثانية مكبراً، ويفعل فيها كما فعل في السجدة الأولى يرفع رأسه مكبراً، ويجلس جلسة خفيفة مثل جلوسه بين السجدتين وتسمى جلسة الاستراحة، وهي مستحبة وإن تركها فلا حرج، وليس فيها ذكر ولا دعاء، ثم ينهض قائماً إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه إن تيسر ذلك، وإن شق عليه ،اعتمد على الأرض ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر له من القرآن بعد الفاتحة ثم يفعل كما فعل في الركعة الأولى إذا كانت الصلاة ثنائية أي ركعتين كصلاة الفجر والجمعة والعيد جلس بعد رفعه من السجدة الثانية ناصباً رجله اليمنى، مفترشاً رجله اليسرى واضعاً يده اليمنى على فخذه اليمنى قابضاً أصابعه كلها إلا السبابة فيشير بها إلى التوحيد وإن قبض الخنصر والبنصر من يده وحلق إبهامهما مع الوسطى، وأشار بالسبابة فحسن لثبوت الصفتين عن النبي والأفضل أن يفعل هذا تارة وهذا تارة ويضع يده اليسرى، على فخذه اليسرى وركبته، ثم يقرأ التشهد في هذا الجلوس وهو التحيات لله والصلوات والطيبات" السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله " وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ثم يقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما" صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على ."إبراهيم، وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ويستعيذ بالله من أربع فيقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر" "ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال ثم يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة وإذا دعا لوالديه أو غيرهما من المسلمين فلا بأس سواء أكانت الصلاة فريضة أو نافلة، : ثم يسلم عن يمينه وشماله قائلا "السلام عليكم ورحمة الله.. السلام عليكم ورحمة الله" إذا كانت الصلاة ثلاثية كالمغرب، أو رباعية كالظهر والعصر والعشاء قرأ التشهد المذكور آنفاً، مع الصلاة على النبي ثم نهض قائماً معتمداً على ركبتيه (رافعاً يديه إلى حذو منكبيه قائلاً (الله أكبر ويضعهما أي يديه على صدره، كما تقدم ويقرأ الفاتحة فقط. وإن قرأ في الثالثة والرابعة من الظهر زيادة على الفاتحة في بعض الأحيان فلا بأس، لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي من حديث أبي سعيد ، ثم يتشهد بعد الثالثة من المغرب وبعد الرابعة من الظهر والعصر والعشـاء كما تقدم ذلك في الصلاة الثنائية،ً ثم يسلم عن يمينه وشماله : ويستغفر الله ثلاثاً ، ثم يقول اللهم أنت السلام، ومنك السلام" ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله ،الحمد وهو على كل شيء قدير ،اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ،ولا ينفع ذا الجد منك الجد، لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله، مخلصين له الدين ."ولو كره الكافرون ويسبح الله ثلاثا وثلاثين ويحمده مثل ذلك، ويكبره مثل ذلك، ويقول تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد" "وهو على كل شيء قدير ويقرأ آية الكرسي، وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس بعد كل صلاة ويستحب تكرار هذه السور الثلاث ثلاث مرات بعد صلاة الفجر، وصلاة المغرب لورود الحديث الصحيح بذلك عن النبي كما يستحب أن يزيد بعد الذكر المتقدم بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له" له الملك وله الحمد يحيي ويميت "وهو على كل شيء قدير عشر مرات لثبوت ذلك عن النبي وإن كان إماماً انصرف إلى الناس وقابلهم بوجهه بعد استغفاره ثلاثاً وبعد قوله : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ثم يأتي بالأذكار المذكورة، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة عن النبي .عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والله ولي التوفيق منقول عن سماحة الوالد عبدالعزيز بن باز أسكنه الله فسشيح جناته..
آخر تعديل بواسطة أبو عيسى ، 14-08-2008 الساعة 05:48 PM.
|
|
كل يوم موضوع جديد...
الصلاة ........ الصلاة ....ياعباد الله.. عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، كما قال النبي : { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت } [متفق عليه]. والصلاة أُم العبادات: وأفضلُ الطاعات، ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها. قال تعالى: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى [البقرة: 238]. وقال تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43]، وقال سبحانه وتعالى: إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [المعارج: 23،22]. وكان آخر وصايا النبي قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } [أبو داود وصححه الألباني]. فالصلاة أفضل الأعمال: فقد سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: { الصلاة لوقتها }[مسلم]. والصلاة نهر من الطهارة والمغفرة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: { أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ } قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: { فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا } [متفق عليه]. والصلاة كفارة للذنوب والخطايا: فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تُغش الكبائر } [مسلم]. والصلاة حفظ وأمان للعبد في الدنيا: فعن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله : { من صلى الصبح فهو في ذمة الله } [مسلم]. والصلاة عهد من الله بدخول الجنة في الآخرة: فعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله يقول: { خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن، ولم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة... الحديث } [أبو داود والنسائي وهو صحيح]. والصلاة أول ما يُحاسب عنه العبد يوم القيامة: فعن عبدالله بن قرط قال: قال رسول الله : { أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله } [الطبراني في الأوسط وهو حسن]. والصلاة نور: فقد ورد عن النبي أنه قال: { الصلاة نور } [مسلم]. والصلاة مناجاة بين العبد وربه: قال الله تعالى في الحديث القدسي: { قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي.. الحديث } [مسلم]. والصلاة أمان من النار: فعن أبي زهير عمارة بن رُويبَة قال: سمعت رسول الله يقول: { لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [مسلم]. يعني الفجر والعصر. والصلاة أمان من الكفر والشرك: فعن جابر قال: سمعت رسول الله يقول: { إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } [مسلم]. وصلاة الفجر والعشاء في جماعة أمان من النفاق: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله قال: { ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا } [متفق عليه]. والصلاة في جماعة من سنن الهدى: فعن ابن مسعود قال: { من سره أن يلقى الله غداً مسلماً، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم، كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا، وما يتخلّف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يُقام في الصف } [مسلم..
آخر تعديل بواسطة أبو عيسى ، 04-06-2010 الساعة 06:32 PM.
|
|
اشكرك اخوي ابوعيسى على هذا الموضوع النافع باذن الله
ونتمنا من الاخوه اعضاء المنتدى المشاركه الفعاله لتعم الفائده للجميع وعندي سوال يعطيك العافيه عن اوقات الساعه التي ذكرت في هذا الحديث وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من راح في الساعة الأولى فكأنّما قرّب بَدَنَة ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنّما قرّب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنّما قرّب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنّما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنّما قرّب بيضة ، فإذا صعد الإمام المنبر حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) . رواه البخاري ( 841 ) ومسلم ( 850 واتمنا للجميع التوفيق
|
|
حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) .... صحيح مسلم بشرح النووي قوله صلى الله عليه وسلم : ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ) معناه : غسلا كغسل الجنابة في الصفات . هذا هو المشهور في تفسيره , وقال بعض أصحابنا في كتب الفقه : المراد غسل الجنابة حقيقة , قالوا : ويستحب له مواقعة زوجته ليكون أغض للبصر وأسكن لنفسه , وهذا ضعيف أو باطل , والصواب ما قدمناه . قوله صلى الله عليه وسلم : ( ثم راح فكأنما قرب بدنة , ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ) المراد بالرواح الذهاب أول النهار . وفي المسألة خلاف مشهور . مذهب مالك وكثير من أصحابه والقاضي حسين وإمام الحرمين من أصحابنا أن المراد بالساعات هنا لحظات لطيفة بعد زوال الشمس , والرواح عندهم بعد الزوال وادعوا أن هذا معناه في اللغة . ومذهب الشافعي وجماهير أصحابه وابن حبيب المالكي وجماهير العلماء استحباب التبكير إليها أول النهار , والساعات عندهم من أول النهار , والرواح يكون أول النهار وآخره , قال الأزهري : لغة العرب الرواح الذهاب سواء كان أول النهار أو آخره أو في الليل . وهذا هو الصواب الذي يقتضيه الحديث والمعنى ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة تكتب من جاء في الساعة الأولى وهو كالمهدي بدنة , ومن جاء في الساعة الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة ثم الخامسة وفي رواية النسائي السادسة , فإذا خرج الإمام طووا الصحف , ولم يكتبوا بعد ذلك أحدا , ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى الجمعة متصلا بالزوال وهو بعد انفصال السادسة , فدل على أنه لا شيء من الهدي والفضيلة لمن جاء بعد الزوال , ولأن ذكر الساعات إنما كان للحث في التبكير إليها والترغيب في فضيلة السبق وتحصيل الصف الأول وانتظارها والاشتغال بالتنفل والذكر ونحوه , وهذا كله لا يحصل بالذهاب بعد الزوال , ولا فضيلة لمن أتى بعد الزوال ; لأن النداء يكون حينئذ ويحرم التخلف بعد النداء , والله أعلم . واختلف أصحابنا هل تعيين الساعات من طلوع الفجر أم من طلوع الشمس ؟ والأصح عندهم من طلوع الفجر , ثم إن من جاء في أول ساعة من هذه الساعات ومن جاء في آخرها مشتركان في تحصيل أصل البدنة والبقرة والكبش , ولكن بدنة الأول أكمل من بدنة من جاء في آخر الساعة , وبدنة المتوسط متوسطة , وهذا كما أن صلاة الجماعة تزيد على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة , ومعلوم أن الجماعة تطلق على اثنين وعلى ألوف , فمن صلى في جماعة هم عشرة آلاف له سبع وعشرون درجة , ومن صلى مع اثنين له سبع وعشرون , لكن درجات الأول أكمل , وأشباه هذا كثير معروفة وفيما ذكرته جواب عن اعتراض ذكره القاضي عياض رحمه الله .
|
|
أخي أبو رائد.... أشكرك على هذا السؤال الذي إن دل على شئ يدل على حرصك واهتمامك على الفقه في دين الله ... وفقكم الله ونأمل من الجميع المشاركه ...
|
|
البشارة الأولى: (1) قالوا: يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال :( الصلاة على وقتها ) رواه مسلم . (2) قال صلى الله عليه وسلم: ( إن أحدكم إذا صلى يناجي ربه ) رواه البخاري. (3) قال صلى الله عليه وسلم : ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله (4) قال صلى الله عليه وسلم : ( الصلاة نور ) رواه مسلم والترمذي . (5) قال صلى الله عليه وسلم: ( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) يعني: الفجر والعصر رواه مسلم. (6) قال تعالى: ( اتل ما أوحي إليك من الكتاب و أقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) سورة العنكبوت 45 (7) قال تعالى: ( واستعينوا بالصبر و الصلاة ) سورة البقرة 45 (8) قال صلى الله عليه وسلم: ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) متفق عليه. (9) قال صلى الله عليه وسلم: ( الملائكة تصلى على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث تقول اللهم أغفر له اللهم ارحمه ) متفق عليه. (10) قال صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع جماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه ) رواه مسلم .: (11) قال صلى الله عليه وسلم : ( أريتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء قالوا : لا يبقى من درنه شيء قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحوا الله بهنَ الخطايا ) متفق عليه . (12) قال صلى الله عليه وسلم: ( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجَنة نزلا كلما غدا أو راح ) متفق عليه. (13) قال صلى الله عليه وسلم: ( من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداهم تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة ) رواه مسلم. (14) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا" ((متفق عليه)) (15) قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا تمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة ) متفق عليه. (16) قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداها الأخرى غفر له ما تقدم ذنبه ) متفق عليه. (17) قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الصبح فهو ذمة الله فانظر يا آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشئ ) رواه مسلم (18) قال عليه الصلاة والسلام: { بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني]. (19) قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى البردين دخل الجنَة ) متفق عليه . {20} قال رسول الل صلى الله عليه وسلمه { ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها } رواه مسلم { يعني سنة الفجر} إلى هنا... من يكمل أركان الصلاة وواجباتها وسننها..,,,
|
|
سنن الصلاة كثيرة ، منها القولية ، ومنها الفعلية . والمقصود بالسنن : ما عدا الأركان والواجبات . وقد أوصل بعض الفقهاء السنن القولية إلى سبع عشرة سنة ، والسنن الفعلية إلى خمس وخمسين سنة . ولا تبطل الصلاة بترك شئ من السنن ، ولو عمدا . بخلاف الأركان والواجبات . والفرق بين الركن والواجب : أن الركن لا يسقط عمدا ولا سهوا ، بل لابد من الإتيان به . أما الواجب : فيسقط بالنسيان ، ويجبر بسجود السهو . ولعل من المناسب هنا أن نذكر أركان الصلاة وواجباتها ، ثم شيئاً من سننها ، معتمدين في ذلك على ما في متن "دليل الطالب" وهو مختصر مشهور عند فقهاء الحنابلة : أولا : أركان الصلاة ، وهي أربعة عشر ركناً ، كما يلي : 1- أحدها القيام في الفرض على القادر . 2- تكبيرة الإحرام وهي الله أكبر . 3- قراءة الفاتحة . 4- الركوع ، وأقله أن ينحني بحيث يمكنه مس ركبتيه بكفيه ، وأكمله أن يمد ظهره مستويا ويجعل رأسه حياله . 5- الرفع منه . 6- الاعتدال قائما . 7- السجود ، وأكمله تمكين جبهته وأنفه وكفيه وركبتيه وأطراف أصابع قدميه من محل سجوده . وأقله وضع جزء من كل عضو . 8- الرفع من السجود . 9- الجلوس بين السجدتين . وكيف جلس كفى ، والسنة أن يجلس مفترشا على رجله اليسرى وينصب اليمنى ويوجهها إلى القبلة . 10- الطمأنينة وهي السكون في كل ركن فعلي . 11- التشهد الأخير . 12- الجلوس له وللتسليمتين . 13- التسليمتان ، وهو أن يقول مرتين : السلام عليكم ورحمة الله ، ويكفي في النفل تسليمة واحدة ، وكذا في الجنازة . 14- ترتيب الأركان كما ذكرنا ، فلو سجد مثلا قبل ركوعه عمدا بطلت ، وسهواً لزمه الرجوع ليركع ثم يسجد . ثانيا : واجبات الصلاة ، وهي ثمانية ، كما يلي : 1- التكبير لغير الإحرام . 2- قول : سمع الله لمن حمده للإمام وللمنفرد . 3- قول : ربنا ولك الحمد . 4- قول : سبحان ربي العظيم مرة في الركوع . 5- قول : سبحان ربي الأعلى مرة في السجود . 6- قول : رب اغفر لي بين السجدتين . 7- التشهد الأول . 8- الجلوس للتشهد الأول . ثالثا : سنن الصلاة القولية ، وهي إحدى عشرة سنة ، كما يلي : 1- قوله بعد تكبيرة الإحرام : " سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك " ويسمى دعاء الاستفتاح . 2- التعوذ . 3- البسملة . 4- قول : آمين . 5- قراءة السورة بعد الفاتحة . 6- الجهر بالقراءة للإمام . 7- قول غير المأموم بعد التحميد : ملء السماوات ، وملء الأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد . (والصحيح أنه سنة للمأمون أيضاً) . 8- ما زاد على المرة في تسبيح الركوع . أي التسبيحة الثانية والثالثة وما زاد على ذلك . 9- ما زاد على المرة في تسبيح السجود . 10- ما زاد على المرة في قوله بين السجدتين : رب اغفر لي . 11- الصلاة في التشهد الأخير على آله عليهم السلام ، والبركة عليه وعليهم ، والدعاء بعده رابعا : سنن الأفعال ، وتسمى الهيئات : 1- رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام . 2- وعند الركوع . 3- وعند الرفع منه . 4- وحطهما عقب ذلك . 5- وضع اليمين على الشمال . 6- نظره إلى موضع سجوده . 7- تفرقته بين قدميه قائما . 8- قبض ركبتيه بيديه مفرجتي الأصابع في ركوعه ، ومد ظهره فيه ، وجعل رأسه حياله . 9- تمكين أعضاء السجود من الأرض ومباشرتها لمحل السجود سوى الركبتين فيكره . 10- مجافاة عضديه عن جنبيه ، وبطنه عن فخذيه ، وفخذيه عن ساقيه ، وتفريقه بين ركبتيه ، وإقامة قدميه ، وجعل بطون أصابعهما على الأرض مفرقةً ، ووضع يديه حذو منكبيه مبسوطةً مضمومةَ الأصابع . 11- الافتراش في الجلوس بين السجدتين ، وفي التشهد الأول ، والتورك في الثاني . 12- وضع اليدين على الفخذين مبسوطتين مضمومتي الأصابع بين السجدتين ، وكذا في التشهد إلا أنه يقبض من اليمنى الخنصر والبنصر ويحلق إبهامها مع الوسطى ويشير بسبابتها عند ذكر الله . 13- التفاته يمينا وشمالا في تسليمه . وفي بعض هذه الأمور خلاف بين الفقهاء ، فقد يكون الفعل الواجب عند أحدهم مسنونا عند الآخر ، وهذا مبسوط في كتب الفقه . والله أعلم
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي وشيخي الفاضل ابوعيسى بارك الله فيك على هذه البادره الطيبه وستكون لي مشاركه هنا بإذن الله من بعد اذنكم طبعاً :) جزيتم خيراً
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
دعــوة الى الــمـظـاهـــرات | الاجهر | منتدى الحوار الهادف | 6 | 30-03-2011 03:32 PM |
حـــــول شهـــــر رجــــب (أحاديث وتنبيهات) | الرساله | المنتدى الإسلامـــي | 8 | 24-06-2010 02:11 AM |
جديــــــد/ ابن فطيس..!! | سالم الرشيدي | منتدى الشـــعــــر | 6 | 06-02-2009 02:16 AM |
دعــوة لـلـجـــمــيـــع | ســــــــــيــف | منتدى الشـــعــــر | 2 | 27-09-2008 12:16 AM |
>< .. الســـديس يـــــؤم المصـــلين .. وصــــورة للـخطاب المزُور>< | العشق القديم | المنتدى الإسلامـــي | 1 | 02-09-2008 07:02 PM |