|
خيارات الموضوع |
|
|
الكلام بـ هذا الموضوع طوييييل
يحتاج نقاش كثييير .. لكن بإختصار ... المفروض كل بنت تحط هالصوره واللي كاتبها واللي يقول هالكلام بين الثرى والنعااال وتدعس عليه ... لاهنتِ يـا كبرياء جرح ..
|
|
الله يبارك فيك على الطرح بنسبة للموضوع اعتقد ان اللي راسم هالرسمة وكاتبهااااا مريض نفسي لانة بفعلته شمل جميع البنات وبرضو عمم على بنات خلق الله ولحقيقة التعميم في نظري لغة الحمقاء
.................................................. ......... وانا مانكر ان فية بنات قتلهم حلال..... من تصرفاتهم اللي لاحد الان لم اجد لها تفسيرررررررررر مقنع لترخص نفسهاااا..... بأسم الحب ....... وبرضو فية رجااااااااااااااااال نسفهم حلال يلعب ع اعراض البنات بأسم الحب والزواج ............... ونسى وتنسى بأنة كما تدين تدااااااااااااااان وربي يعز ويحفظ بنات وشباب المسلمين .......................امين ياااارب اكرررررررررررررر شكري لذاااااااااااااااااااتك الكريمة |
|
الحب قبل الزواج ... وهم أم حقيقة؟! وقفات وأسئلة: إنها وقفات وأسئلة ... ولكن أرجو منكِ الصدق في الإجابة وعدم التحايل على النفس! ما نسبة العلاقات العاطفية القائمة بين الشباب والشابات في فترة الجامعة أو قريبًا منها؟ وفي نفس الوقت ما نسبة العلاقات التي تنتهي بالزواج منها؟ وما هي طبيعة العلاقة بين كل اثنين متحابين في هذه الفترة؟ وما حدود التعامل بينهما؟ ما هو حجم التلاعب والتآمر في تلك العلاقات والوعد (الزائف) بالزواج؟ إننا وفق الإجابات الواقعية المعهودة على تلك التساؤلات، نستطيع القول بأن الشباب والشابات في فترة الجامعة قد أغرقوا أنفسهم في أوهام الحب، والتي قادتهم إلى العيش في الأحلام الوردية وانتظار اللقاء تحت سقف واحد، وحتى ذلك الحين يُستباح ما نربأ بالفتاة المسلمة عنه؛ من التعامل المنفتح مع الشباب بصورة لا تليق. وإن كنتِ تعرفتِ عزيزتي من قبل على دوافع الحب قبل الزواج، فتعالِ بنا اليوم نقف سويًّا وقفة صادقة مع النفس ... هل هذا يعتبر حبًّا حقيقة؟ وإن لم يكن فما آثاره عليكِ. فهذا نداء مني إليكِ كل من وقعت في هذا الأمر أن أدركي وتداركي، ودعي عنكِ هذا الوهم كما سنجليه لكِ، وإلى كل من عصمها الله تعالى حتى الآن من هذا الوهم أحذر وأبين، كي لا يسبق السيف العذل. عالم نسيجه الوهم والخيال وإن ندى منكِ الاعتراض فإليكِ مني البرهان والدليل على أنه عالم الوهم والخيال، فهذه سمات الحب قبل الزواج: السمة الأولى: مرآة الحب عمياء: مَثَلٌ يتداوله الناس لكنه صحيح إلى حدٍّ بعيد، فالعلاقة بينهما في هذه المرحلة تجعل كل واحد منهما لا يرى مساوئ الآخر وعيوبه، وهذا مُشاهد في الواقع، فقد يكون الفتى سيء السلوك، ولا ترى الفتاة سوء خلقه لا لشيء إلا لأنها قد عميت بسبب الحب. فالحب كالنظارة التي لا ترى الحقيقة كاملة، بل إذا بدى من المحبوب صفات المدح والكمال رأتها وكبرتها، أما إذا بدت منه المساوئ والسلبيات غضت الطرف عنها، حتى لو كانت مساوئ عظيمة. السمة الثانية: علاقة مزينة: (فيزين الشيطان قبل الزواج العلاقة بين الشاب والفتاة، ويظل يحليها لهما، ليشعرهما أن الفردوس المفقود في الانتظار، ويعمي كلًّا منهما عن عيوب الآخر، وكل هذا ليعطيهم الشيطان طرف الخيط في أيديهم، ثم يكبهم به على وجوههم في شباك العشق وفخ الحرام) [شباب جنان، د.خالد أبو شادي، ص(134-135)]. وهذا منهج الشيطان مع الإنسان منذ آدم عليه السلام، ألم يخبره أن الشجرة التي حرمها الله عليه فيها الخلد والنعيم والملك الذي لا يزول؟! ولكن الحقيقة بخلاف ذلك تمامًا، وفي ذلك عبرة لأولي الألباب. السمة الثالثة: توهم حتمية السقوط: (تصور الأفلام والمسلسلات الغربية وعلى إثرها العربية، حب الرجال والنساء على أنه سقوط؛ حتى انتشر تعبير السقوط في الحب، وهو تعبير ذو إيحاءات خبيثة؛ منها: 1- الحب يتم دون إرادتكِ تمامًا، كمن يسقط في حفرة أو فخ دون أن يقصد!! 2- الحب لا يخضع للمنطق أو التعقل والسلوك الإرادي، بل هو سلوك لا إرادي بحت!! 3- لا يمكن صرف الحب أو طرده عن القلب؛ فلا تتعبي نفسكِ في محاولات التغلب عليه أو تفاديه أو الهروب منه، كل ما عليكِ أن تتبعي قلبكِ!! وكل ما سبق يدفع الراغب في الزواج إلى الاختيار المضلل ولا يمنحه فرص الاختيار الصحيح؛ لأنك في الحقيقة عشقت الصورة فحسب، دون نظرك إلى جوانب الشخصية الأخرى، وهي غالبًا ما تكون نظرة منقوصة وصورة مقصوصة) [شباب جنان، د.خالد أبو شادي، ص(135)]. السمة الرابعة: نتيجة فاشلة: فأغلب العلاقات العاطفية تبوء بالفشل ولا تتوج بالزواج الشرعي؛ لأنها عند الكثيرين عبث وقضاء أوقات في التسلية، فكيف تُتوج العلاقة بالزواج، وهو يخطط للإيقاع بها ليثبت جاذبيته لأصحابه؟! كيف وهو يريد أن ينال منها قُبلة أو نزهة أو أكثر؟! كيف وهو يعلم أن هذه العلاقة تكون في خلال الأربع أو الخمس سنوات التي يقضيها في الجامعة، وبعد ذلك: هذا فراق بيني وبينك؟! تقول إحداهن: (أنا فتاة في التاسعة والعشرين من عمري، تعرفت على شاب أثناء دراستي الجامعية، كانت الظروف كلها تدعونا لكي نكون معًا رغم أنه ليس من بلدي، تفاهمنا منذ الوهلة الأولى، ومع مرور الأيام توطدت العلاقة بحيث أصبحنا لا نطيق فراقًا. وبعد انتهاء الدراسة عاد إلى بلده، وعدت إلى أسرتي، واستمر اتصالنا عبر الهاتف والرسائل، ووعدني بأنه سيأتي لطلب يدي عندما يحصل على عمل، وبالطبع وعدته بالانتظار. لم أفكر أبدًا بالتخلي عنه رغم توفر فرص كثيرة لبدء حياة جديدة مع آخر، عندما حصل على عمل اتصل بي ليخبرني أنه آت لطلب يدي، وفاتحت أهلي بالموضوع وأنا خائفة من رفضهم، ولكنهم لم يرفضوا. سألني أبي فقط إن كان أحد من أهله سيأتي معه، ولما سألته عن ذلك تغير صوته، وقال: إنه قادم في زيارة مبدئية، شيء ما بداخلي أقنعني بأنه لم يكن صادقًا؛ وأتى بالفعل وليته لم يأتِ؛ لأنه عاد إلى بلده وانقطعت اتصالاته. وكلما اتصلت به تهرب مني، إلى أن كتبت له خطابًا، وطلبت منه تفسيرًا، وجاءني الرد الذي صدمني، قال: لم أعد أحبك، ولا أعرف كيف تغير شعوري نحوك، ولذلك أريد إنهاء العلاقة! أدركتُ كم كنت مغفلة وساذجة؛ لأنني تعلقت بالوهم ست سنوات، ماذا أقول لأهلي؟! أشعر بوحدة قاتلة، وليست لدي رغبة في عمل أي شيء) [مجلة سيدتي، العدد (158)، نقلًا عن وهم الحب، عبد العزيز المسند، ص(6)]. إننا نبني بيننا الحب؛ كي ننعم بالزواج بعدها!! وحتى لو تُوجت هذه العلاقة بالزواج، فإنه غالبًا ما يكون زواجًا فاشلًا؛ لأن العلاقة قبل الزواج تقوم على التصنع والتجمل وتعمد إخفاء العيوب، والبعد يؤجج العاطفة بينهما، حتى ليكاد قلباهما يتفطران من لحظة فراق وبُعد. حتى إذا ما صار كلاهما تحت سقف واحد في ظل الحياة الزوجية؛ زال التصنع والتكلف، حيث يتعاملان على سجيتهما وطبيعتهما، وفي نفس الوقت هدأت عاصفة الحب، والتفتا لمواجهة مشكلات الحياة ومصاعبها، ولم يعد هناك تفكير ولا عذاب؛ فتظهر العيوب، وتكون الصدمة: أهذا ما كنتَ تعدني به قبل الزواج؟! أهذا هو الحب الذي أظهرتيه لي قبل الزواج؟! مخادع، مخادعة! وتكون التعاسة، ونظرًا لأن كل واحد منهما قد أحب الآخر على عمى، ولم يختر وفق معايير الانتقاء السليم، انقلب البيت إلى جحيم؛ لأنه ما من صفات تكفل لهما العيش بهدوء، كل ما كانا يعتمدان عليه لإنجاح الحياة الزوجية هو الحب، فلما غاب تقوض البنيان. وحتى تتبيني الفرق بين الزواج القائم على الاختيار السليم والزواج القائم على الحب، يقول الدكتور خالد أبو شادي: (فكثيرون من علماء الاجتماع أبرزوا هذه الحقيقة في تجارب واقعية وأبحاث علمية معضدة بالأرقام والإحصائيات، ومنهم الدكتور سول جور دون ـ أستاذ علم الاجتماع في فرنسا ـ الذي أجرى دراسته الميدانية التي أكَّد فيها أن 85% من زيجات الحب والغرام تنتهي بالطلاق أو بالمشكلات التي تنغص حياة الزوجية، في المقابل فإن الزيجات القائمة على العقل والاختيار التقليدي نجحت واستمرت. وفي تفسيره لنتائج دراسته يقول سول: (إن الاندفاع العاطفي يعمي عن رؤية العيوب ومواجهتها، ويوهم الشاب والفتاة أن الحب يصنع المعجزات، بينما يعمل الطرفان في الزواج التقليدي على إنجاح ارتباطهما، ويعرفان أن الزواج مسئولية وأعباء وتسامح وتنازل، في الوقت الذي يعتقد العاشقان أن الزواج رحلة حب لا نهائية، تخلو من المشاكل) [شباب جنان، د.خالد أبو شادي، ص(137)]. وهم الحب ... أضرار وأخطار أولًا ـ تهديد للعفة: فالمرأة الصالحة قلبها كالبيت الجميل، الذي لا يفتح أبوابه إلا للزوج وفقط، أما من فتحت أبواب بيتها للجميع فلا تلومن إلا نفسها. وهذه واحدة ممن فتحت الأبواب، فكان من بعدها العقاب؛ تقول: (إنني فتاة لا تستحق الرحمة أو الشفقة، لقد أسأت إلى والدتي وأخواتي، وجعلت أُعِيْنُهُم دومًا إلى الأرض، لا يستطيعون رفعها خجلًا من نظرات الآخرين، كل ذلك كان بسببي، لقد خُنْتُ الثقة التي أعطوني إياها بسبب الهاتف اللعين. بسبب ذلك الإنسان المجرد من الضمير، الذي أغراني بكلامه المعسول، فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه في الطريق السيء. وبالتدريج جعلني أتمادى في علاقتي معه إلى أسوأ منحدر، كل ذلك بسبب الحبالوهمي الذي أعمى عيني عن الحقيقة، وأدى بي في النهاية إلى فقدان أعز ما تفخر به الفتاة، ويفخر به أبواها، عندما يزفانها إلى الشاب الذي يأتي إلى منزلها بالطريق الحلال) [جريدة عكاظ، ملحق الأمة الإسلامية، العدد (51)، ص(3)، نقلًا عن وهم الحب، عبد العزيز المسند، ص(14-15)]. ثانيًا ـ الإصابة بالأمراض النفسية: فالاكتئاب حتمي في تلك العلاقة غالبًا، وكم من فتاة قد أصيبت بالأمراض النفسية من جراء هذه الأوهام؟! (وقد سُئل الأستاذ الدكتور مصطفى محمود عن الحب قبل الزواج؛ فأجاب: الحب هو اتحاد شديد العمق، يؤدي التفريق فيه إلى سلسلة من انفجارات العذاب والألم، قد تستمر حتى الموت، وقد تنتهي بتغير الشخصية تمامًا، وتحولها كما يتحول الراديوم بعد تفجر الإشعاع إلى رصاص، أما الحب بعد الزواج، فهو الحب الحقيقي الذي ينمو ويعيش، ويتحدى النسيان، ويضفي النبل والإخلاص والجلال على أبطاله) [جريدة الرياض، العدد 10458، ص(10)، نقلًا عن وهم الحب، عبد العزيز المسند، ص(22)]. ثالثًا ـ أحلام النجاح تتبعثر: تدخل الفتاة الجامعة بأحلام النجاح والتفوق، ثم تتبدد هذه الأحلام بعلاقة ساذجة مع فتى من الجامعة، تجعلها تهدر وقتها وطاقتها النفسية والعقلية في التفكير في ذلك الوهم؛ مما يؤثر لاشك على مستواها الدراسي، وهو من أعظم أسباب الفشل الدراسي. تقول إحدى الفتيات الواقعات في تلك الشباك: (أحلم دائمًا بلقائه، وأثور إذا تحدثت عنه زميلاتي، بدأ مستواي الدراسي في الانحدار بسبب هذا الحب الجنوني، لدرجة أني أخشى من الاستمرار في الانحدار، وفي نفس الوقت لا أستطيع التغلب على مشاعري، وأشعر بأنني وحدي في مشكلة تهدد مستقبلي، ولا أستطيع مصارحة أحد بها) [مجلة الشباب، العدد 184، ص(105)]. عزيزتي، إن تلك الأخطار والأضرار متعددة؛ فمنها السمعة السيئة التي تلحق بالفتاة من جراء العلاقات العاطفية، وقد يؤثر ذلك على فرص الزواج من شخص مناسب، حيث أن الشاب مهما صال وجال في قصص الغرام، فإنه عندما يريد أن يتزوج فإنه يقصد بيت الفتاة التي لم تسبق لها علاقة مع أحد.
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
برنامج مسح جميع شي على الصوره كتابه او اي شي شرح با الصوره الشاطئ المهجور | الشاطئ المهجور | منتدى الكمبيوتر والجوال | 8 | 02-02-2013 12:00 AM |
اغلب يبوت الشام راحت مقابر | مسندالعويمري | منتدى الشـــعــــر | 80 | 27-07-2012 04:47 AM |
اثاري اغلب الشعار من قوم ساهر ليل هههه | كنترول القاف | منتدى المحــــــــــــــاوره | 4 | 11-10-2010 02:17 PM |
الجينز يسبب حمل للفتاه العازبه الحذر من لبسه | دلوعة بني عبس | القسم النسائي الخاص | 16 | 12-09-2009 06:26 PM |
لغزمايبيله تفكير | الوافي ابوصالح | المنتدى الأدبــــــــــــي | 10 | 30-09-2008 02:59 AM |