|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
أي شرف ذلك وأي نور...مرحبا بك أخي بندر الذيابي...
لا عدمنا تواجدك وتوجيهاتك... [size=4]- كاتبتنا الفاضله لكل كاتب طقوس ما إن توفرت له فمباشرةً يكون خيار القلم والكتابه هو الخيار صاحب الإحتمال الأكبر ... فماذا يكون محيط كاتبتنا وقت الكتابه ؟ قد يعتقد الكثير من القراء أو هذا ما يصوره عقلهم الباطني أن الكاتب أو الروائي يتبع طقوس معينة قبل الاقبال على الكتابه (رواية كانت , قصة , أو موضوع جاد ) كاضاءة الشموع أو الجلوس في الطبيعه بعيدا عن الضوضاء وبيده كوبا من القهوة السوداء...أنا على النقيض تماما فالأفكار قد تزورني في أي وقت وأي مكان ...في السوق, في قاعة المحاضرات, وأنا أتشاجر مع أختي ^_^ لذلك أحتفظ بمفكره في حقيبتي تصاحبني أينما كنت فالاهام ليس ضيفا مهما نرتدي له أجمل الملابس وأرتب له المواعيد بل هو جزء منا ...في دواخلنا ...يجتاح مشاعرنا بلا استئذان ولا يعجزه أي باب....أحيانا أكتب ولا أقرأ ما كتبت فينتابني ندم شديد....ولكنني لم أتب من عادتي تلك..!! احيانا تنتابني حالة من التبلد ...يقال حتى أقرب الأصدقاء قد يخذلك في يوم ..وقلمي (ما أعتبره أقرب صديق)خذلني كثيرا مازلت في بداية حياتي ومازالت هنالك حكايات لم تحكى بعد...مازالت أوراقي بيضاء تتوق للمسات سحرية من قلمي صدقني مازل الطريق طويلا. [color=red]- في الكثير من الأحيان يشتاق الكاتب لكتابة أي شي وعن اي شي فالمهم أن يكتب بهذه اللحظه ... وقد إعترف الكثير من الكتاب بأنهم في حين أن ينتابهم هذا الشعور يبدأون بكتابة مقدمة المقال أو مقدمة الموضوع وهم لم يقررو بعد عن ماذا سيكتبون ولا يعلمون إلى أين تتجه هذه المقدمه ومن ثم لاحقاً تاتي الفكره الكتابيه ويكمل الموضوع على اساسها . هل سبق وإن مررتي بهذه الحاله وماهو رأيك بها ومدى إضرارها بالربط بين المقدمه ولب الموضوع؟ تلك الحالة تكاد تكون ملازمه لي...كثيرا ما أجدني أكتب لا لشيء مهم..صدقا لا أعلم لماذا أكتب ولمن..؟!! وهي مقتصرة فقط على الخواطر....حتى يصل الأمر إلى تأنيب الضمير فأحادث نفسي "قفي فقد أصبحتي تافهه..!!" مقدمة الموضوع من أصعب الأمور التي تواجهني...وأجد صعوبه بالغه في الربط بين المقدمه ولب الموضوع في تسلسل سلس هادف....وكما ذكرت أخي أجدني أكتب موضوعا...ثم أكتب مقدمة...وبعد ذلك أعيد كتابة موضوعي بالفواصل وتعابير الربط حتى يكون مترابطا...هذا بالنسبة إلى المواضيع الجادة أما القصص فانني أكتب ولا أقرأ ما كتبت فأجدني وقعت فوق مطبات النقد..؟!! - دائماً نشعر بالكثير من الكتابات بعنصر المفاجئه الذي قد ينجح بالقصه كما هو حال القصص الممثله وقد لا يحالفه الحظ ... فـ إلى أي مدى تقيسين مدى نجاح هذا العنصر برواياتك وهل فعلاً أجدتي صياغته وموقعه بالقصه؟ وهل فعلاً يعتبر هذا الأمر مخاطره من الكاتب؟ عنصر المفاجأه بالنسبة لي كحال الجوكر في لعبة الورق,,,خاصة عند كتابة قصصي القصيرة...أستخدمه كثيراً في نهايات قصصي وهذا ما هو دارج مع كتاب القصص هذه الأيام,,,رغم أنني تلقيت نقد لاذع من أحدهم,,معللا ذلك بأنه قد يمحوا صورة الجمال من خاتمة القصة وقد يضعفها,,,فتأتي النهاية باهتة....وهذا ما أدرسه في وقتي هذا فقد توقفت عن كتابة القصص لبرهة حتى أجد لي منفذ ^_^ -( الجيل الضائع ) لقب أو مصطلح أطلق على الكتاب الأمريكيين الذين عاشو في سنوات الحرب العالميه الاولى ويرون بأن قيم الإنسانيه ومبادئ الأخلاق إنعدمت بهذه الفتره وحاولو بطرق كثيره إستنهاض كل مافقده البشر مجدداً ... كاتبتنا الموقره في ظل هذه الظروف التي تمر على الشعوب العربيه بما يسمى الربيع العربي وفي وجود تسييس واضح لتلك الأوضاع ... هل سيكون هناك جيل من الكتاب نطلق عليه مصطلح ( الجيل الضائع )؟ رغم أنه لا توجد هنالك رابطة تشابه بين الحرب العالمية والتي وضع بصمتها رؤساء قادوا شعوبهم إلى الدمار المطلق يوجههم جشعهم وطمعهم إلى امتلاك المزيد بقتلك ملايين البشر (أو قد نسميها إبادة )وتخريب المدن بل طمسها.. وبين الربيع العربي الذي كانت بدايتة الشرارة من مجموعه من الشباب الحر يقودهم حلم بحياة أفضل لهم ولأبناءهم.. (الجيل الضائع) لكتاب أصبحت أسماؤهم فيما بعد كشعله لمن بعدهم... ,,,, المجتمع والظروف يخلقون الفكر شئنا ذلك أم أبينا...وكتاب الجيل الضائع خلقة الاضطهاد القمع والمرارة النفسية ...فكتبوا بأقلام لا تعرف الكذب ... أمثال ذلك الكاتب (أرنست همنجواي) في روايته (لمن تقرع الأجراس ) رغم أن روايته تتسم بالبساطه وتعثرها ببعض الالفاض البذيئه إلا أنها لاقت رواجا كبيرا والسبب يعود الى أنه يخاطب حقوق المدنيين كبشر لهم حقوق ويتحدث عن وقائع لامست قلوب الكثير من القراء وهذه الوقائع ليست ببعيد عن واقعهم بل عايشوه قلبا وقالبا... جيل الصحوه هذا ما أحببت أن أطلقة على كتاب الربيع العربي...يحملون نفس حلم كتاب الجيل الضائع... ولكن ويا للأسف ظهر هنالك كتاب في الفيس بوك وتويتر ابتعدوا عن جوهر القضية وما قد يملكة الانسان من حقوق والمطالب بها....ابتعدوا عن ذلك وانشغلوا بمقارنات بين الشيعة والسنة....وبين الليبرالي و الاسلاميون وهو المسمى الذي أطلقه أذناب الليبراليين على من أتبع سنة الرسول ..ولا أعلم هل لذلك التوجه تكتيك سياسي حتى نبتعد عن الفكرة الاساسية وهي حق المواطن في بلده...؟!!....إلى الآن لم أجد في المكتبات رواية تحكي وضع المجتمع العربي بعد الأحداث....قد يكون الوقت مبكرا على ذلك لا أعلم..؟!! - في المدرسه هل كنتي من الجيل الذي كان يستخدم القلم الأحمر للسؤال والقلم الأزرق للإجابه ومن شدة إصرار الطاقم التعليمي على ذلك كانو يشعرون بأن هذا هو الطابع الرسمي الذي يجب ان تكون عليه حتى الخطابات الدوليه الرسميه ؟ وهل فعلاً غُرست بعض الأفكار بعقولنا التي تنامت لاحقاً بداخلنا وأصبحنا نراها صراط يجب أن نتبعه لنكتشف بالحلقه الأخيره بأن كل ذلك لا يتعدى كونه أفكار تتقبل الخطأ بشكل كبير؟ ذكرتني بأيام المتوسط والفرحة الكبرى بامتلاك أقلام الحبر ^_^ لقد تمردت على تلك القوانين وبعض العادات التي كتبها لنا أناس جهلة أو أناس هدفهم أن يكون الانسان ذليل موطئ الرأس....جيل سمعا وطاعة بدون حوار أو نقاش أو معارضة.. أخي أنا مذ كنت طالبه في مقاعد الثانوي وأنا أقرأ لكتاب غربيون...ما عدا الكتب الدينية والتي تزخر بها مكتبة والدي أطال الله في عمره....فنشأت على الحرية وابداء الرأي وأن أسترجع حقي لو كان في حنجرة طائر..!! شكرا لك ولمرورك العطر وأسئلتك الأنيقه والهادفة
|
|
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
الراقية / همس المشاعر .. ضيفة على كرسي الإعتراف . | حنان الرشيدي | قروبات شبكة بني عبس | 70 | 04-03-2013 10:46 PM |
المصممة / روح حور ... ضيفة على كرسي الإعتراف . | حنان الرشيدي | قروبات شبكة بني عبس | 30 | 01-08-2012 08:51 PM |
؛|؛ أمـيـرة البنات .. ضيفة على كرسي الإعتراف ؛|؛ | حنان الرشيدي | قروبات شبكة بني عبس | 123 | 20-04-2012 10:53 PM |
المبدعة / غريبة بين أهاليها .. ضيفة على كرسي الإعتراف . | حنان الرشيدي | قروبات شبكة بني عبس | 84 | 31-10-2011 01:31 AM |
راسبه بالحب .. ضيفة على كرسي الإعتراف . | حنان الرشيدي | قروبات شبكة بني عبس | 73 | 18-10-2011 10:53 AM |