[العبسي الغامض]

فــ ٍ هذا الصباح ! !

أشرقتٌ شمسَ ــالأملَ ... بعدَ غسقَ ــالحزنَّ ..

[العبسي الغامض]

شدنيَ سخاء سحائبكَ .. حنيماَ أنهمرَ ــالغيثُ .. منها وـأروى مدينتي المجدبـه ..

[العبسي الغامض]

عندما يذهبُ الناسَّ بـ الصباح الى [ المعبد ] وتجفلَ ــالمدينهَ بدقَ تلكَ ــالأجراسَ
وتطوفٌ بــي طائفة منَ [ ــالألم ] فــ تخلعَ عينَّ ــالسكونَ لــ مدينتي .. !

[العبسي الغامض]

تموتَ ـالأمانــي ِ فــ ٍ رحمُ [ ـــالأحلامَ ] .. !

[العبسي الغامض]

كــلـــنــا نــاصـــر
.
.
...منت الدويله ياصعوط المجانين
ابكـ انـت والله دولـه مستـقـله...
.
.
عندما جفتَ الاقلامَ وتحشرجه الأرواحَ
في ذالكَ اللقاء لم يكنَّ سوى نصرة الحقَ
للمدى ثمله وللحروفَ أستكانهَ وللظلَ في اسفل الأحرفَ بذخٌ للـصدقَ
فكيفَ لاينتصرَ ( ناصر )
وقدَ أوقد جمرةَ الصدق بقلبه ومشى بها وكانتُ هي منيرةَ له
الى حدَ أنَّ يوفكونَ أو يقذفونَ الباطلَ
فلم يستطيعونَّ
فبرغم الآعداء
لابد منَّ نصرة الحقَ
فكان الشعار الاخير
( كلنا نآصر )
اللهمَّ صيرني قطرةَ ( صدقَ ) تفيضٌ بينْ تفاصيلها
وأحضانهاَ بياضً لايضاهيهَ سوىَ صدقَ ( القلوب )
يدوم بين كفاك عمرا
.,’

[العبسي الغامض]

عندما يتقدمَ عقيدَ جيوشَّ التتارَ يريدَّ أنَ يدمٌرَ ويهلكَ قريهُ قد كانَّ بها عشاقَّ
فـ أنهَ يقتلً بلا هوادهـ َّ ويشهرَ بهمَ ذالكَ القايِدَ لكِ يزدادُ الناسَ خوفـاً منه ولكنَّ فـ ِ ساحاتَّ ــالأقلامَ
تصهلُ الخيولَّ بـ رصاصاتَ ــالقلمَ التى لاتغفوٌ سوىَ بـ الوريدُ وتمشي معَ الشريانَّ حتى تصلَ
ذالكَ ــالمحتضر ( قلب ) فـ تنهكهُ فــ ٍ معدنها والبارودَ فـ تثروَ من فرط ِ حرارةَ القلبَّ فـ ينفجرَ القلبَّ
وتتطاير منهَ شظايا الاشتياقَ الحنين الأمل الحزنَّ الألمَ عكاز الصبر ، فــ تموتَّ ــالأشياء


يقلونَّ أنَ ــالأملَ حيــاهـ

[العبسي الغامض]

ـــالولادهـ هي بدايةَ رحلتنـا ــالى [ ــالموتَ ]

[العبسي الغامض]

فـ ٍ يومَ رحليكَ
كانتَّ ـالأيامُ شاحبهَ
ونسماتُ الهواءَ عاصفهَ
تعلنِّ عنٌ غضبُ أعصار جارفُ
كـ قلبي المسكينَّ حينْ غبتيَ عنهَ
أعلنَّ الصومَ حتىَ رجوعكَ ،
ودمعَ الذيَ أصبحَ عادهـ لعينيَ بلَ أصبحتَّ
أثار جريانهُ واضحهُ على مياسم وجهي ، عوديَ
قبلَ أجتياحَ العاصفه لقلبيَ و تدميرَ مملكتكَ /