[سند الداموك]

تلقَف لَسقَوطِي كفَوف البُعد منْ أجل الإمسَاكـ بِي لتمنعَنِي منْ إكمالْ سَيري نحوْ أرضْ

المحَبة ! لتنعَكَس الشَمَسْ وتحَول بيِني وبينْ لغة الأرقامْ ! وكأنها ضَدي ومسَافاتْ

الطَريقْ جرآهيد وأقرعة موحشِه ! وألسِن الظلآم تبدأ تنسَابْ معْ كُل إتجاهْ 00 وأنا

مُسَتمرا بُمجازفتِي في الوصَول لِمكانْي السِابقْ ! لستُ صَاحب حاجهْ ولآ سائح

يبحثُ عنْ الترفَية ! ولآ مُتعبد يبحُثُ عنْ الآجر والثوابْ !! كلآ لُكل مناسبة زمنْ

ولكنْ لـ أشُم هَواء تلكْ المدَينة !! وأنتشِي للُقرب روحْ !! وللمحبة وصَالْ

ولِساني يُردد معْ المري قَولهْ
ياهيه إلتفت لي وإسمع دعاي لك يـا هيـه
ترى عادتك تشبـع مـن البعـد واتواجـه
دعيتك بصوتٍ ياصلـك ليـه مـا توحيـه
وأنا أسمع ضلوعك من صدى الصوت لجاجه

عليـك الفـؤاد إخلاجـه مصمـخ راعيـه
خف الله في راعيـه مـا تسمـع إخلاجـه
ترى العفو قد جـاك أولـه وإغتنـم تاليـه
وترى الحلم بحرٍ غيـر لا تامـن أمواجـه
وترى الـود ليـلٍ مظلـمٍ جيتلـك ساريـه
سراجه وصالـك والجفـا ينفـخ سراجـه
وترى قصرنا اللي كم سنة نجمـع ونبنيـه
هوى العذل طيـح بابـه العـود وسياجـه
لي أيام مـدري ويـن دارك ولا أدري ليـه
وأنا خابـر إنـي بـاب شفـك ومزلاجـه

غيـابٍ بـلا سبـة هجـادٍ بــلا تنبـيـه
وجفا أغلى العرب نارٍ على الكبـد وهاجـة
نضج قلبي من البعـد وش حاجتـك تكويـه
جفاك الجمر والصبر فـي بعـدك الصاجـه
وطبع حبـك بقلبـي والأيـام مـا تمحيـه
هـذا هجـرك يحـاول يموجـه ولا ماجـه

يموت الأمـل لكـن ظنـون الغـلا تحييـه
وعروق الوفـا فالـروح والقلـب وجاجـة

خبرتوا حدٍ يبكـي علـى واحـدٍ يبكيـه؟؟!!
وخبرتوا حدٍ مسجون ما يبقـي إفراجـه؟؟!
أحبـه ولا أبغضتـه علـى شـيٍ يسويـه
ولا زالـت رقـاب الرجـا فيـه منعـاجـة
عسى منزلٍ ضمه حقـوق الوسـم تسقيـه
وتضحك له الدنيا وهـو يضحـك حجاجـه
فقد خاطـري شـي مـن الضيقـة مسليـه
وغدت روحي من النـاس والليـل هجاجـة

أروح لمكـانٍ خابـره .. خابـره يأتـيـه
أسوق القدم صوبـه وهـي مالهـا حاجـة
مكـانٍ نزيـه وأول مواجهـي لـه فـيـه
وأنـا خابـرٍ مـا رجـل مثلـه بـدواجـة
لعل وعسـى مـا حدنـي للمجـي يدعيـه
وأشوفه وأنـا مـا ودي أسبـب إحراجـه
يحب الجريح آخـر دروب اللقـى ويجيـه
وتحـب القـدم جيـة مكـان أول مواجـه

[سند الداموك]

الحُب يقتُل ولآ يُقتَلْ هَو الإحساسْ الوحيَدْ الذي لو يُحاربْ بالعتَاد والقَوه لنْ يُنتصَر علية ْ

يَنتهِي الانْ ويبدأ بثانية لآيتَوقفْ !! إحساسْ تنبعُ منه السَعاده مثَلما ينبعْ منهُ الشقاء 00

لآتسَير الحياة بدَونه مهَما أمتلكت المقَوماتْ والسُبل ! إنْ أخلصْ طرفآه بَقيا ينبضُ القلبْ

بالوِدْ! وإن إختلفا زآد القَسوة قسَوة ! وتسببْ في إنكاسْ رآياتْ الحياة من جديدْ

قدْ نصَبر عنْ أشياء ونتنازلْ عنْ أخرى ! ولكنْ مُحال جدا أن نتنازل عن هذا الآحساسْ

الذي لآ يُرى بالعينْ المُجردهْ !!

( نظرية سند المجنونْ عن هذا الإحساسْ 00 من تأليفي أوخص ( ياشكسبير ))

[سند الداموك]

عِنَدما تُعجبْ بشَخصْ ما 00 هذا يَعَني بأنَه سَيَصبحْ منْ أولوياتكْ بالحَياةْ !! تظَلْ تبحثُ عنهُ بكُل حينْ

وتسَعى جاهِدا للٌقربْ منهْ 00 حضَوره نوراُ بعَيَنيكْ وإنْ كانْ صامتاُ 00 يهتّز كيَانكْ فيِ غيَابةْ وتشَعر

بَشئ منْ السَواد والعُتمه لو يتلآشى عنْ عينَاك ! الإعجابْ شعَور مُتبادلْ بينْ الآطرافْ أقل خطراُ منْ الحُب

قدْ يَكون لبنة الحُب في التأسيسْ ولكِنْ معْ الآيام قد يكون مكملا لهُ 00 إعجابيِ بِكْ تخطَى الجَنونْ فَلآ

تتركني أسلك الطرق المُتهالِكه في الحياة 00 وأنا في زهَور شبابي لمْ ينضج عقلي بعدْ ويصلْ لمرحلة

الإحتراف بالحياة ْ

[سند الداموك]

يعنِي كذا أستكثَرتْ فيَنا القُرب !! وتركتنا نلَوح للغَمامْ ونحنُ عُطاشَى وشَارف بنا الهَلآكـ ونحنُ نسَير لمحاولة الوصَول

إليكْ 00 لأنكْ لم تفهم حجمْ الامنياتْ لكْ وإلآ أتيتْ كالعصَفور مُحلقا فِي فضَاء الحُرية !! لنبدأ صَفحة جديدهْ معْ

الحياةْ قسَاوة وحلآوه !! فَـ انا لمْ يفهمنِي أحداُ غيركـ !

[سند الداموك]

صَباحْ هادِي جداً 00 وخليطاً مُركبْ مِنْ الأشَواقْ إليكْ !! فَلآ تحرمِني لُقياكـ يافجَري أنت وياصَباحِي

[سند الداموك]

تتسَاقطْ الأوراقْ عِنَدما تجُف !! والأغصانْ تصَرخْ للريَاح لآتتركيني عَاريةْ 00 وتخَرسْ عِنَدما لآتجدْ المُجيبْ !!

إذاً أنتْ لآتُسَقط أوراقْ حُبك منْ قلبي وتجعل أوردتهْ تتوقفْ ! وتُبقي فؤادِي بِلآ نبضْ !!

[سند الداموك]

تمَنَيتْ قَربكْ وتجَاهلتَنِي 00 حقاً قاِسي ! لأنكْ لم تفَكِر ماأصابْ حاليِ وكيَف تعثَرت خطاي بحثا عنّك !! هكَذا ترفُض كُل شئ !

أخبرنِي وربكْ كيفْ أعيشْ بقية حياتِي والأيام تصفعنِي وأنت تجاهَلني ! أين أذهبْ ! إسمع صِراخي يـ أنتْ الكُل تركِني وسطْ دوآمة منْ الآحزانْ !! بِلآ مُنقذ

ياربآآه 00 قَلوب الناسْ قاَسية وقلِبي يقطُر حُبا وهيِاما !! أين أذهَب فـ الآبواب مؤطدهْ والسككْ مهجورة !! وبذلت مابوسِعي في سبيلك وبقي الخيِار بيدكْ !!

[سند الداموك]

اللهُم آآآمينْ