![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
اليكم البارت السادس
أتمنى أن ينال على إعجابكم عذرا على التأخير بسبب الإمتحانات
|
|
البـــــــــارت الســــــــادس
يقال أن الصدفه تخلق من اللحظه ألف ميعاد...وشرارة النظره توقد في صاحبها نار الحب والهيام..أحيانا نلجأ الى الصمت ونترك الحريه للقلب كي يتحدث...فما أجمل بلاغة الصمت أمام ثورة القلوب. أغلق الباب بالمفتاح وقد إرتسمت على شفتيه إبتسامة شيطانيه.كانت نوره غارقه في أفكارها, غافله عما يدور حولها.وضعت الجاتوه في الطبق مع كوبين من عصير البرتقال...أحست بأصابع تطبق على عينيها وبأنفاس دافئه تلفح عنقها..ابتسمت في سرها وقالت في نفسها"ما تتوبين يا هند عن مقالبك"..إمتدت يدها إلى حيث الطبق الملئ بالجاتوه و....التفتت بقوه وبدون تفكير او استيعاب للشخصيه التي خلفها.القت بالطبق وما فيه في وجه ماجد. ثم توقف الزمن عند كليهما.كان وجه ماجد غارقا ببقايا الجاتوه وجزء من شعره.شهقت نوره بقوه وهي تنظر بعينين مرعوبتين الى تلك العينين العميقتين واللتان تحدقان بها بقوه.أما من ناحية ماجد فقد إنبهر من جمال تلك المخلوقه الناعمه والتي تقف أمامه كعصفور مبلول وقد اتسعت عينيها بذهول.مسح بقايا الجاتوه وهو يبتسم فكانت ردت فعل نوره أن إنطلقت بسرعه نحو الباب. وكم كانت خيبة أملها شديده حين وجدته مغلقاً.سقط قلبها بين أضلعها ونظرت برعب نحو ماجد في حين كان مشغول بغسل وجهه بتأني وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة لم تعرف مغزاها.بكل هدوء وبرود أمسك بأحد الأكواب المليئه بالعصير وهو يحملق في وجه نوره غير عابئ لخوفها الذي كاد أن يصيبها بالاغماء. التفتت حولها في محاوله يائسة للإختباء.بدأت أنفاسها بالتسارع وتجمعت الدموع لتهدد بالهطول .ثم ويالرعبها أخذ ماجد الكوب الآخر الملئ بالعصير وتقدم ببطء باتجاهها. حشرت نوره نفسها في الزاويه القريبه من الباب وقلبها يتنافض .وقف ماجد أمامها مباشره ثم وبابتسامة تحمل الكثير من الشقاوه أفرغ محتويات كوب العصير على رأسها الصغير. التصقت خصلات شعرها على وجهها المبلول فتساقطت دموعها بينما كانت عيناها شاخصتان تنظران في عيني ماجد المبتسمتين. رقت نظراته وهو يشاهدها وقد الجم الخوف لسانها .أخرج منديل ثم مسح وجهها أمام نظراتها المبهوره. إمتدت يده من خلفها وفتح الباب..لتخرج نوره مسرعه كفراشه أطلق سراحها في حين وقف ماجد يتبعها بقلبه قبل عينيه. ************************************************** ************** جلس على جانب السرير ناظراً بحب إلى أهدابها الكثيفه المنسدله بكل رقه لتغطي عينيها الناعستين.كانت متدثره بغطاء بكل براءه كطفل, واضعه إحدى يديها تحت خدها وقد علا الاحمرار وجنتيها..إقترب من وجهها ثم همس برقه"ساره..ساره". تململت برقه ثم عادت الى نومها بهدوء..ابتسم بحنان فقد كانت جميله وهي نائمه..امتدت يده لتبعد خصلات شعرها عن وجهها .أيقضتها تلك الحركه تجمدت للحظه في مكانها ثم إتسعت عينيها لتدرك أنها تزوجت وتجتاحها ذكرى الليله السابقه وما فيها من تعاسه.أحست أنفاسها تختلج في صدرها حين أخذ تركي يحدق الى وجهها بنظرات شامله رقيقه.استقامت في جلستها ثم سألت تركي "كيف عمتي؟" ابتسم تركي لكي يخفي تعبه"أخذت لها تحاليل وما فيها الا العافيه" ساره"الحمد لله على سلامتها...كم الساعه الحين؟" نظر تركي الى ساعته"الساعه تسعه الصبح" ثم نظر في أنحاء الغرفه لتقع نظراته على حقائب ساره والتي مازالت متكأه بالقرب من السرير حيث تُركت البارحه.. تركي"ساره تجهزي بنسافر الحين" ساره بتعجب"الحين؟!" تركي"يس يا قلبي...شوفي ـأنا باخذ شاور الحين..ولما أطلع القاكِ جاهزه..وما أبي أحد يحس فينا لما نطلع"قال تلك الكلمات ثم طأطأ برأسه. ساره بقلق"ليش؟!" تركي بحرج"أمي تعبانه وما نبي نزعجها...بهدوء يا ساره خلاص" خيل لساره أن تركي يكذب عليها..أحست كل عضلاتها تتقلص ويصل التقلص إلى أصابعها التي راحت تتشابك بعصبيه في حضنها..أحس تركي بعصبيتها فأمسك بأناملها ونظر إلى عمق عينيها "ساره لا تزعلين من اللي صار البارح أوعدك راح أعوضك الأيام الجايه" لزمت ساره الصمت وهربت دمعه من تحت أهدابها الكثيفه. ضاقت عينا تركي ثم قال بابتسامه لم تصل إلى قلبه "ساره ..أمي إنسانه غيور..أنا أعترف..لكن في نفس الوقت هذي أمي..أترجاكِ انك تحاولين تكسبينها بالأيام الجايه..تراها مهما كان قلبها طيب وبالكلام الحلو والمعامله الزينه راح تدخلين قلبها وتحبك..سكت قليلاً ثم أردف... ساره أمي تعبت عشاني أنا وخواتي وإذا زعلت ـأنا أتضايق ..ثم قال برجاء.. تحمليها عشاني..إحسبيها مثل أمك " قالت ساره بابتسامه مطمئنه "ان شاء الله" زفر تركي براحه ثم نهض واتجه الى الحمام ليغسل عنه التعب. نهضت ساره من السرير وهي تأخذ عهداً على نفسها أن تحاول بشتى الطرق أن تكسب قلب عمتها لكي تنال على رضى تركي الذي بدأ يستحوذ على قلبها...أخرجت عباءتها ووضعت أدوات زينتها في حقيبتها ثم وضعت حقائبها بالقرب من الباب.بعد عشر دقائق خرج تركي وقد لبس بنطالاً خفيفاً وبدا منتعشاً. خرج مع ساره بكل هدوء الى خارج المنزل وحين وصل إلى سيارته إتصل على خاله مشعل. تركي"صباح الخير" مشعل"هلا والله صباح النور" تركي بدون مقدمات"تراي بسافر الحين..لا أوصيك على الوالده" مشعل"لا تشيل هم هذي إختي..كم بتاخذ في جده؟" تركي"ماني مطول خمس أيام" مشعل"توصل بالسلامه" تركي "الله يسلمك" ثم ركب تركي سيارته وبجانيه ساره وإنطلقا الى حيث بداية حياتهما الجديده. ********************************** أخذ نفساً عميقاً من سيجارته وهو يراقب الشارع الخالي إلا من أصوات صبيه كانوا يلعبون بالكره في الساحه الأماميه المغطاه بطبقه من العشب الأخضر.كان وجهه متجهماً يعكس نفسيته فقد كان يشعر بغربه روحيه في تلك اللحظات. إنتشله من أفكاره العميقه صوت سلمان الأجش "محمد؟ّ" التفت محمد الى حيث الصوت ثم قال بدون نفس"نعم؟" سلمان "طلال له ساعه يدق على جوالك !" غضن محمد جبينه ثم أدخل يده في جيبه وأخرج جواله ثم نظر إلى الشاشه ليشاهد خمس مكالمات لم يرد عليها من قبل طلال. قال هامساً "أوه..كان على الصامت" سلمان"أهااا...عشان كذا دق علي وطلب مني أقول لك أنه بيروح لإستراحة علي اليوم" محمد"أوكي...على العموم راح أكلمه بعد شوي" تجاوز سلمان محمد متجهاً إلى سيارته وحين أوشك على صعودها إستوقفه صوت محمد قائلاً بهدوء "سلمان وين رايح؟" سلمان"بدأ دوامي في المستشفى" ثم نظر الى ساعته وقد تجاوزت الرابعه عصراً. أعاد سلمان نظره إلى حيث كان محمد واقفاً بوجوم "توصي على شي؟!" تحرك محمد ليدخل إلى البيت وهو يقول "سلامتك".ثم إتجه الى المدخل وفي عقله ندى. حين تجاوز المدخل وجدها متجهه إلى الصاله فكاد أن يتوقف قلبه وقال في نفسه" متى بتحسين فيني يا ندى؟!" سلمت ندى على عمها وجديها..ثم جلست بالقرب من جدتها تحادثها. بينما تحرك محمد بإتجاه الدرج.ناداه صوت والده"محمد"...زفر محمد بحده ثم إتجه الى الصاله "هلا يبه" أبو سلمان "أبيك تودي نوف وندى للسوق..بكره فيه عزيمه عند عمك أبو طلال والبنات يبون يشترون لبس للحفله......" رفع محمد عينيه إلى ندى ثم قال"أبشر يبه..أغير ملابسي وأنزل"ثم التفت الى نوف قائلاً"لا تتاخرين يا نوف بسرعه إلبسي عباتك ..لأنه وراي شغل" أبو سلمان بتساؤل قلق"ليش يا محمد ما إنت نازل معهم للسوق؟!" ردت نوف بتسرع وحماس"يبه بنت عمي نوره راح تكون موجوده هناك و...." قاطعها محمد "ما همني بنت عمك ...لكن ما أقدر عندي شغل ضروري" ثم صعد الدرج. ورغم قلق ندى من الذهاب إلا أنها مجبره حيث ليس لديها فستان لحضور الحفله غداً. نهضت مستأذه وإتجهت الى غرفة جدتها لكي تستعد .أغلقت ندى باب غرفتها ثم تنفست بعمق...تفكر في وضعها في بيت عمها..غداً الحفله وبعد غد سيسافر جداها..يجب أن تجد عذرا للذهاب معهما للديره..نظرت بضيق في أرجاء الغرفه ثم قالت بهمس"يا رب فرجك.." نزلت دموعها بصمت فوضعها غير مرغوب فيه هنا باستثناء عمها ابوسلمان وزوجته.كما أنها لن تتحمل العيش لمدة أربع سنوات .نوف تحتقرها وتحاول وضع الشوك في طريقها.."لن أتحمل حياة الذل" هذا ما قالته ندى في نفسها"لازم ألقى حل لوضعي هنا".فهي مستعده للتضحيه بمستقبلها في سبيل كبرياءها.لن تجعل مشاعرها قطعة حلوى تتناهشها أظفار من حولها.. اتجهت نوف الى السلم لكي تجهز نفسها للسوق فاستوقفها والدها "نوف" نوف "هلا يبه" أمسك أبو سلمان محفظته ثم أخرج منها ألفا ريال أعطاها لنوف قائلا"ألف لك والثانيه لبنت عمك" قالت نوف بابتسامه جانبيه"ان شاء الله يبه". الجد"الله يبارك فيك يا أبو سلمان" أبو سلمان" هذي مثل نوف بنتي" مما زاد من حنق نوف على ندى فكيف يقارنها بندى. خرجت ندى من الغرفه وقد ارتدت عباءه ساتره وغطاء كامل للوجه..قابلتها نوف في الردهه وهي مرتديه عباءه مزخرفه على الكتف قد ضاقت عند الخصر كما ارتدت لثام لافت للنظر . نظرت نوف بشماته الى ندى"إيش الفرق بين عباتك وعباة جدتي" ندى بفخر"كلهم يرضون رب العالمين" نوف بنرفزه"أحد قال لك إنك مغروره؟" ابتسمت ندى باعتداد"العين ما تعلى على الحاجب" نوف وقد بان الغضب على محياها"إيش قصدك؟!" التزمت ندى الصمت لثواني فالحوار يصبح عقيم ويصطدم بجدار حين تتبادله مع نوف . لانت كلمات ندى وهي تقول"نوف أنا أعرف إن قلبك كبير..إنتي بنت عمي يعني مثل إختي..نوف أنا مالي أحد غيركم فقدت الأب والأم فقدت الأسره اللي تتمناها أي بنت" نوف بتشدق"لو سمحتي وفري قصة حياتك لنفسك ثم أكملت بإستهزاء تبين نصيحتي إعرضيها بأحد المنتديات في قسم الحوار لك مني انه الكل راح يتحمس للرد" ندى محاوله حبس دموعها"ايش يرضيكي يا بنت عمي" نوف"إنك تختفين عن وجهي" ندى "نوف ليش تكرهيني؟!" نوف" كذا من الله...الحب والكره يعطيهم الله..وأنا أكرهك" ندى"الله يسامحك يا بنت عمي" كلمات زادت من غضب نوف وحين أرادت الرد على ندى..ظهر محمد عند باب غرفته في آخر الرواق وقد إرتدى بنطلون جينز وفانيله عليها كتابات إنجليزيه, بدى وسيماً بالنظارات الشمسيه. تطلع إلى ندى وقد لانت نظراته "جاهزه" فأومأت بنعم. التفت الى نوف ورفع حاجبيه متعجباً ثم قال"لا يكون تبين تروحين للسوق بالعبايه هذي" نوف بنرفزه"ايش فيها عبايتي يا أخ محمد" محمد بصوت قاطع"روحي غيري عبايتك أو ما فيه سوق" نوف بحنق"ياااااسلام ....طول عمري أروح بلباسي هذا ما أحد نقدني...ماني مغيره عباتي وبروح كذا" محمد بتشدق"إحلمي" نوف وقد اسقط في يدها"محمد لا تتدخل بلبسي أبوي راضي عنه" محمد ببرود"بلا كلام ماله داعي..روحي غيري لبسك" نوف وهي تنقل عينيها من ندى الى محمد "إنت أفكارك قرويه..وما تصلح لك الا وحده قرويه" شعرت ندى بغصه وألم في قلبها وقد جف حلقها .في حين التفت محمد جهة ندى وقال "أتمنى" فهمت ندى مغزى كلامك وشعرت بالبروده تكتسح كيانها فهاهو محمد يضغط على عواطفها . ضربت نوف بقدمها بالارض لنفس عن غضبها المكبوت ثم اتجهت الى غرفتها لتغلق بابها بقوه . بعد عشر دقائق نزلت نوف وقد غيرت عبائتها الى أخرى على الكتف الا أنها خاليه من الزخرفه وغطاء للوجه..صعد محمد السياره وبجانبه نوف بينما استقرت ندى في الكرسي الخلفي. حين تحركت السياره..أنزل محمد المرآه على عيني ندى ووضع الكاسيت لتصدح أغنية"لجورج وسوف " ثم رفع عينيه لتقابلان عينا ندى الواسعتين والمختبئتين خلف غطائها نوف في محاوله لإثارت محمد"وع ما عندك غير الاغنيه هذي" محمد بابتسامه جانبيه"وإنتي إيش عرفك بالفن..هذا لاجورج وسوف" نوف"خل عنا الفلسفه وسمعنا من أغاني كاضم الساهر" رفع محمد عينيه الى ندى ثم قال "ندى ايش تحبين أغاني؟" ندى بقلب يرتجف "ما فيه شي معين" محمد"غريبه؟!" نوف"هههههههه محمد...هذي ندى حدها ربابه" محمد بحنق فقد لاحظ كره نوف الشديد لندى"يا ليت تنقطينا بسكوتك يا نوف" رن جوال محمد وحين شاهد الرقم ابتسم ثم قال"هلا طلال".حينها كاد قلب نوف أن يتوقف. طلال"وينك يا رجال...ساعه أدق" محمد"يا أخي سلم بالاول..السلام لله" طلال"أقول لا تضيع السالفه..وينك الحين" محمد"بطريقي للسوق..أودي نويف الخبله" شهقت نوف وقالت في نفسها أوريك يا محمد. طلال"أجل معذور...أنا الحين بالاستراحه..عندي ماجد وعلي" محمد"عشر دقايق ان شاء الله وأكون عندكم" طلال"والله يا محمد العشر دقايق عندك ساعه" محمد"ههههههههههههه تراهن" طلال"لا يا أخوي ما أراهن...أبيك توصل بالسلامه..أعرفك تمشي مليون" محمد"خلاص بعد ما أنزل نوف بالسوق أجيكم..كلها مشوار الطريق" طلال"أوكي..لا تنسى تجيب معك فحم نبي نشوي" محمد"ما تجوز عن الشحذه" طلال"هههههههه وهو أنت عمرك جبت شي" محمد"يكفيني قطية الاستراحه..وبعدين أنا عاطل عن العمل..المفروض ما تطلبون مني شي" طلال"يا أخي الشركه فاتحه لك أبوابها ..انت أجزم بس" محمد"ردينا للموال القديم...يا الله مع السلامه أنا عند السوق الحين" طلال"ههههههههههههه اوكي ولا تنسى الفحم ولو تجيب معك قصدير يكون أفضل"ثم أغلق جهازه قبل أن يعترض محمد. نزلت نوف وندى أمام سوق غرناطه. ثم نزل محمد وتقدم من ندى قائلاً "ندى" ندى"هلا" كانت كلمه بسيطه لا معنى لها الا أنها أثرت على محمد. قال لها "معك فلوس؟" الا أن نوف سبقت ندى في الاجابه"إيه أبوي عطانا فلوس" قطب محمد جبينه قائلا" انتي ايش دخلك يا حشريه؟!" نوف"إنت سألت وأنا جاوبتك" محمد بتشدق"اللي أعرفه إنك اسمك نوف مو ندى" نوف"الشرهه علي اللي أقول لك" لم يلتفت الى نوف فهو يعرف طباعها الطفوليه..ابتسم لندى ثم قال"انتبهي على نفسك...انتي معك جوال؟" ندى باحراج"لا ...لاكن راح اكون مع نوف وهي معاها جوال" عندها عاد قافلا تاركاً ندى تنظر اليه بتساؤل. نبهها صوت نوف"هيه أنتي؟" التفتت اليها ندى"هلا نوف" نوف"بتوقفين هنا كثير..امشي بسرعه نوره تنتظرني" وحين دخلوا المجمع الكبير توقفت نوف قائله "شوفي يا ندى أنا بجهه وانتي بجهه" ندى برعب"ليش نوف..انا ما أعرف السوق..وما معي جوال" نوف بسخريه"اوكي هذا السوق قدامك تعرفي عليه..وبعدين أنتي مو طفله عشان تضيع ومن ناحية الجوال ما عندك مشكله الساعه11 بالليل تعالي عند البوابه هذي ..أكون أنتظرك" ندى برجاء"طيب نفسي أسلم على نوره وأشوفها" نوف بتشدق"بتشوفينها بكره بالحفله" ثم وضعت يدها في المحفظه وأخرجت نقوداً من فئة الخمسين ريالاً.مدت يدها الى ندى وقالت بكل حقاره "تفضلي" قلبت ندى النقود بين أناملها الرقيقه ثم سألت"ايش هذي!" نوف"فلوس.... بعد أول مره تشوفينهن؟" ابتسمت ندى مجاراةً لبنت عمها وقالت"مشكووووره يا نوف..لكن ما تعتقدين أنها قليله" نوف"هذا يكفيكِ..دوري لك لباس يناسبك" ثم تحركت مبتعده عن ندى بينما الأخرى تراقبها بصدمه. اتجهت ندى الى أحد عمال النظافه وأعطته المبلغ ثم تقدمت من أحد أجهزت الصرف,أدخلت بطاقتها ثم طلبت الفا ريال وقالت في نفسها"صحيح إني يتيمه يا نوف..لكن أبوي ما نساني وترك لي مبلغ لآخر العمر...الله يرحمك يبه ويرحم أمي فقدتكم قبل أتهنى بقربكم" نظرت حولها الى المحلات المختلف والبضائع المغريه...إبتسمت بفرح "والله انك حلوه يا الرياض" اتجهت الى أقرب محل.بينما حثت نوف الخطى الى المكان الذي اتفقت فيه مع نوره.رأت فتاه واقفه بحيره وهي ممسكه بجوالها تقلبه وتراقب المتسوقين من حولها. نوف"مرحباااا" نوره"هلا تأخرتي.." نوف"تونا بدري" القت نوره نظره شامله حولها ثم قالت بتعجب"وين ندى؟" نوف بتردد"ما رضت تجي" نوره بخيبة أمل"خساااره كان نفسي أشوفها" نوف وقد عيل صبرها"ليش مستعجله بكره تشوفينها...يالله ما عندنا وقت" ثم إتجهن الى المحلات وبعد مرور ساعات في التبضع . نوف "إيش رأيك بالشال هذا؟" نوره بفكر سارح"هاه بكيفك" نوف"الووووووو" ولم تجبها نوره. نوف"لا ‘إنتي مو نوره اللى أعرفها..إيش صاير لكِ" نوره"ولا شي" توقفت عن الكلام وغشيت عينيها نظرة بعيدة المدى مع ذكرى تلك الليله الثمينه كانت ليله لا تنسى...فحين هربت من أمامه تتبعها ضحكاته..وصلت غرفت هند مقطوعة الانفاس. هندوهي تنظر الى شكل نوره برعب"نوره سلامتك ايش صاير لك؟!" كانت كلمات هند كالقشه فأجهشت نوره بالبكاء.ثم أخبرت هند بما حدث مما جعلها تكاد تسقط أرضاً من الضحك وقد إمتلأت عيناها بالدموع. نوره"وجع..أنا الحين أشكي لك وأنتي تضحكين" هند في محاوله مستميته أن تمسك نفسها من الضحك"هههههههههه والله يا هو موقف!...بصراحه لا تحسدي عليه" نوره"يا ليتك كنتي مكاني" هند"لو كنت مكانك كان غرقني مو بس كوب واحد..ماجد وأعرفه..ثم قالت بابتسامه شقاوه.. طالع علي" كانت تسير وهي سابحه في أفكارها الى أن إصطدمت باحدى النساء والتي بدورها وجهت اليها محاظره عن الانتباه اثناء السير مما جعل وجنتي نوره يكتسحهما اللون الأحمر. أمسكت نوف بيد نوره جانباً ووقفتا بالقرب من كشك لبيع الإكسسوارات.نوف"لا والله اليوم انتي مو على بعضك" عندها حكت نوره لنوف ما حدث تلك الليله رغم أنها أهملت ذكر بعض تفاصيلها. نوف"هههههههههه وإنتي يا العربجيه ما عرفتي تتفاهمين الا بصحن الجاتوه على الوجه" نوره بتعاسه"أقولك لك كنت أحسبه أحد مقالب هند" نوف للتخفيف عن بنت عمها"ولا يهمك تحصل في أحسن العائلات" ثم التفتت الى الاكسسوارات وكانت تتحدث مره وتضحك أخرى عير عابئه لمن كان يراقبهما من بعيد.بعد أن إشترت اخرجت نقودا من المحفظه .سقطت أكياسها فالتفتت لتجمعها ثم وضعت المحفظه على الطاوله. رن جوال نوره وقد جاوزة الساعه الحاديه عشره"الو" فيصل"هاه جهزتي؟" نوره"ايوه خلاص انتهيت" فيصل"طيب اطلعي أنا قريب من السوق" نوره"ان شاء الله" ثم التفتت الى نوف قائله"نوف روحي معانا يوصلك فيصل بطريقنا" نوف"حلو يالله انا بعد أخاف يتأخر محمد علي" خرجت نوف ونوره من المجمع التجاري ولم تلتفت الى المحفظه التي نسيتها خلفها تقدم الشاب الذي يلاحقهما ثم التقط محفظت نوف في حين ارتسمت على وجهه ابتسامه شيطانيه ..أما نوف قد تناست وجود بنت عمها في السوق. كانت الساعه حوالي الثانيه عشره ليلاً حين وصلت نوف الى منزلها.مشت بخطوات هادئه وقد حملت جزمتها بيدين مرتجفتين حتى لا يسمعها أحد..تطلعت حولها ولم تجد أحدا أخذت نفسها عميقا وحمدت الله في سرها.نادت بصوت هامس على الخادمه"ميري..ميري" أتت الخادمه متمهله حين سمعتها"نعم"...نوف بقلق" وين أهلي" الخادمه"كله فيه نوم" ابتسمت نوف بارتياح "يالله يا ندى..الحين دبري نفسك بالسوق" ثم أردفت في نفسها"وذا أحد سألني بقول له اني قلبت عليها السوق وما لقيتها" ************************************************** **************************** دخل المستشفى بخطى واسعه ثابته واتجه الى مكتبه.وجد إحدى الممرضات من الجنسيه الفلبينيه منشغله بترتيب الملفات. سلمان "السلام عليكم" الممرضه"وعليكم السلام دكتور سلمان" سلمان وهو يجلس خلف مكتبه"فيه أحد سأل عني؟" الممرضه"دكتور أحمد ودكتوره مها" سلمان"أوكي جيبي لي كوب شاهي ونادي على الدكتوره مها" الممرضه" أوكي" دخل الدكتور أحمد حين خروج الممرضه وعلى وجهه إرتسمت ابتسامه مرحه"مساء الخير دكتور سلمان"كان شاباً طويلاً يقارب سلمان عمراً سلمان بترحيب حار"هلا والله دكتور أحمد" أحمد بحسد"مبروك سمعت إن الاداره بترقيك الى رئيس قسم" سلمان"الله يسمع منك" أحمد" لو الخبر صحيح نبي حفله كبيره" إبتسم سلمان قائلاً"ان شاء الله" أحمد "إيش صار على المريض في غرفه13" غضن سلمان جبينه متذكراً "آه تقصد اللي في حالة وفاة دماغيه" تنحنح أحمد قائلاً"المفروض تنزع الأجهزه عن الميت دماغياً والله إنهم مسوين زحمه بالمستشفى" شخصت عينا سلمان وقال بتعجب"إتقي الله..هذا وإنت دكتور..يكون بعلمك دام قلب المريض يبض ما نقدر نتدخل..وبعدين يا دكتور أحمد نزع الأجهزه يعتبر قتل" تململ أحمد في كرسيه بقلق"في أوربا تنزع الأجهزه من المتوفين دماغيا" سلمان بنظره جانبيه وهو يسحب أحد الملفات "هذا في أوربا..وحنا في دوله مسلمه" دخلت الدكتوره مها بعد أن قرعت الباب"السلام عليكم..طلبتني دكتور سلمان" سلمان وأحمد"عليكم السلام".عندها وقف الدكتور أحمد مستأذناً بحجة أن لديه شغل ضروري. حين جلست مها على الكرسي سألها سلمان "هاه إيش صار على موضوعنا" طأطأت مها رأسها قائله"للحين ما صار شي" صرخ سلمان بحنق"ما صار شي؟!مها أنا لي سنه وأنا على نار أنتظر" مها بتوتر"والله يا سلمان كل ما حاولت أكلم أمي تختفي الكلمات..اصبر علي" سلمان"مها أنا صبرت لين ملني الصبر...مها شوفي لك طريقه كل ما اتصلت عليكِ قلتي لي اصبر الى متي؟!" مها"سلمان لا تضغط علي أنا بعد أبي الزواج مثلك..لكن إنت تعرف التقاليد..أنا من قبيله وإنت من قبيله..اخاف أهلي ما يرضون إلا واحد من أقاربي" سلمان "كنت أحسبك أكبر من كذا .." مها"وربي أنا ضد موضوع القبليه لكن إنت تعرف اهلنا وتفكيرهم الوحده مننا ما تطلع من قبيلتها.." سلمان"شوفي يا بنت الناس..كلمي أمك بكره وأنا بكلم أبوي..أنا انسان واقعي ما احب اعيش انتظر سراب....." مها"خلاص سلمان عطني اسبوع ووعد أجيب لك الخبر اللي يفرحك" سلمان" اوكي الله يصبرنا اسبوع ثاني" وقفت مها فقال لها سلمان "وين بدري؟!" ابتسمت مها قائله" من عمرك..المراجعين عندي طوابير..حنا دكاترة الاطفال مشغولين دائما مو مثلكم يا الباطنيه" ابتسم سلمان "من قال لك تخصصي أطفال" مها"حظي الزفت"..دخلت الممرضه وبيدها كوباً من الشاي فاستأذنت مها وخرجت تتبعها نظرات سلمان. ************************************************** *********** إتكأ على أحد المساند الموجوده في الإستراحه وفي يده كوباً يقلبه. ماجد"والله يا طلال العشا اليوم خيال" طلال"ههههه البركه فيني ..أستاذ في المشويات" ماجد"هههههههههه لا والله البركه في كومار ..والا أنت ما عندك سالفه" طلال"أفاااااا هذا وأنا تعبان من اليوم مقابل النار..والله انكم ما تنعطون وجه.." نظر طلال الى محمد والذي كان مشغولاً بتقليب كوب الشاي الفارغ وعقله بعيد عنهم مسافات. غمز الى ماجد ثم إبتسم قائلاً"ما تلاحظ يا ماجد أنه بعض الناس ما لهم داعي.." ماجد"هذا كيف لو هو متوظف كان تشوفه موسوس" نظر اليهم محمد غاضباً"الشرهه والله على اللي يجلس معاكم" ثم القى نظره خاطفه الى ساعته فوجدها الثانيه عشر وقف مستأذناً. فقال له ماجد "وين بدري؟" محمد"وين بدري؟!وبعدين انا مودي نوف للسوق أكيد أنها تنتظرني الحين" طلال متعجباً"كيف تتركها للوقت هذا بالسوق أكيد كل المحلات مقفله الحين" قال محمد بقلق"إنتظرتها تدق وما دقت..ما أدري ايش فيها ..غريبه" خرج محمد مستعجلاً بينما إنتاب طلال قلق مفاجئ على نوف. حاول محمد عدة مرات الإتصال بنوف ولكنها لا تجيب..شعر بحراره في جسده وبدأ العرق يتصبب من جبينه"الله يستر..ليش ما ترد نوف على جوالها" ************************************************** ******************* تطلعت حولها بوجل جميع المحلات مغلقه وبدأ المتسوقون بالخروج من السوق. ذهبت ندى الى البوابه المتفق عليها للمره العاشره ولم تجد نوف عندها.."يا ويلك يا ندى إيش بتسوين الحين" رأت أحد العمال ينظر إليها نظرات غريبه مما دعاها إلى الخروج من السوق والتوقف في المواقف الخارجه علها تجد نوف..نظرت إلى ساعتها وقد وصل قلبها الى حلقها من الخوف والتوتر الساعه الآن الواحده صباحاً .. تجمعت الدموع في عينيها وبدأت نبضات قلبها بالتزايد..توقفت بالقرب منها سيارة شباب..أطل أحدهم رأسه من نافذت السياره قائلاً"مرحبا" عضت ندى شفتيها في محاوله لحبس شهقاتها..ضمت أكياسها الى قلبها وقد تجمدت من الرعب.قال السائق"شكلك مضيعه اركبي ..حياااك" ثم سمعت ضحكات آتيه من داخل السياره .انحبست أنفاس ندى وشعرت بيد الموت تقترب من عنقها. ابتعدت عن السياره فشاهدت أحد أبوابها يفتح.شهقت برعب تتلفت حولها علها تجد أحد ينقذها ولكن المكان حولها كان خالياً من الماره. وحين ترجل من السياره شاهد أنوار لسياره جيب قادمه نحوهما ..صعد السياره بسرعه فانطلقت بهم تسابق الريح . حين شاهدت ندى محمد يترجل من السياره كادت أن ترمي بنفسها عليه..إقترب منها وكانت تشهق رعباً وألماً أمسك محمد بكتفي ندى ثم سألها برعب"ندى إيش صاير؟" لم تستطع ندى الكلام فشهقاتها بلغت الآفاق ..هزها محمد قائلاً"ندى تكلمي أحد تعرض لك ..نوف وينها؟!" كل ذلك زاد من أسى ندى ومن بكائها..صرخ محمد"ندى تكفين تكلمي"..إستطاعت ندى أن تتحدث بعد فتره" محمد ..نوف ما أدري وينها لي ساعتين أدور عليها..محمد كان فيه شباب بيخطفوني لولا رحمة الله" زاد قلق محمد ثم دق على تلفون البيت للمره العاشره رد عليه صوت زياد "هلا محمد" محمد "زياد نوف وصلت من السوق؟" زياد بقلق "ما أدري عنها" محمد "شوفها هي بغرفتها" زياد "لحظه" ثم سمعه يسأل إحدى الخادمات التي أكدت وصول نوف قبل ساعتين. إزداد غضب محمد وبدأت الشياطين تتقافز أمام عينيه. نظر إلى ندى ثم قال"إركبي..ونوف عقابها بيجيها"..انصدمت ندى فكيف لبنت عمها أن تذهب وتتركها في السوق. انطلق محمد بالسياره وهو يفكر بما قامت به نوف. وخلفه كانت ندى جالسه بصمت وقد إمتلأ قلبها ألماً. وصل محمد إلى البيت فترجل من سيارته مستعجلاً بينما مشت ندى خلفه متمهله وبيديها مجموعه من المشتروات. قرع محمد باب غرفة نوف بقوه فلم يسمع رداً..ثم عاود الطرق مراراً ونادا بصوت عالي "نوووووووووووووف" أتاه صوت نوف الناعس من خلف الباب "أزعجتني.... الواحد ما يقدر ينام بهالبيت" أمسك محمد أعصابه وقال بهدوء قاتل "إفتحي الباب" نوف"إيش تبي..والله ازعاج" محمد وهو ما زال مسيطر على أعصابه"نوف إفتحي الباب والا والله العظيم لأكسر الباب على راسك" فهمت نوف من لهجة محمد أنه عرف بتركها لندى لوحدها بالسوق.."ماني فاتحه ..وإذا فيك خير إكسرالباب" محمد وقد بدأت أعصابه تتمرد عليه "نوف للمره الأخيره إفتحي الباب..أو أروح لأبوي وأقول له القصه..وأخليه بنفسه يتفاهم معك" خافت نوف من تفاقم الموقف ثم فتحت الباب..دخل محمد وقد تحول وجهه الوسيم الى بركان من الغضب أمسك بشعر نوف فصرخت مستنجده إلا أنه لم يعد يسمع سوى صوت الشيطان في داخله رمى جسدها على الأرض ثم جعل العقال يسلم على جسدها المسجى وهي تصرخ وتستنجد به. خرج محمد بعد أن لقن نوف درساً لن تنساه .إلا أن نوف ازداد كرهها لبنت عمها لدرجة أنها قد ترتكب بها جريمه. ************************************************** ***************** زادت نبضات قلبها بينما إزدادت ضربات أناملها الرقيقه على الكيبورد. مغروره بجمالي"والله ما أقدر" الحالم"يعني كيف ما تقدرين..إنتي ما تحبيني؟!" مغروره بجمالي"والله إنت أول حب بقلبي" الحالم"واللي يحب مو لازم يضحي" مغروره بجمالي"لكن اللى إنت تطلبه صعب" الحالم"وأنا قلت سافري للقمر..كل اللي أبيه تروحين معي نتمشى بالسياره في شوارع الرياض..وبعدين أنا مجهز لك هديه" مغروره بجمالي"كيف أطلع معاك ..وأهلي؟!" الحالم "بسيطه.... تروحين للسوق ومن هناك نتقابل" مغروره بجمالي"والله خايفه" الحالم" نهى...كل اللي أطلبه إني أشوفك..إنتي ما تبيني أتقدم لك" مغروره بجمالي بيأس" أكيد" الحالم" وكيف تبني أتقدم لك وأنا ما شفتك..خليكي فري..أغلب اللي تزوجوا الآن..يتقابلون قبل الزواج وتكون بينهم قصة حب...أنا أحبك يا نهى وإنتي تعرفي هذا..ولولا حبي لك كان تركتك من زمان" مغروره بجمالي" خلاص عطني مهله أفكر" الحالم "كم تبين؟" مغروره بجمالي"يعني أسبوع" الحالم"الله يصبرني ..لكن يكون في معلومك لو كانت إجابتك بالرفض..إنسي إنك تعرفيني" مغروره بجمالي باستسلام"أوكي" الحالم"تصبحين على خير" مغروره بجمالي"وإنت من أهله" ثم أغلقت الجهاز وتوجهت الى فراشها تحلم بأحلام واهيه. ************************************************** ******************************** في صباح اليوم الثاني وبينما كانت أم فيصل تتناول الفطور مع أبو طلال. إبتسمت بزيف وقالت "أبوطلال ما ودك تفرح بفيصل وتزوجه" نظر إليها أبو طلال ثم قال بإنشراح" والله ودي أزوج طلال وفيصل اليوم قبل بكره" قالت أم فيصل بتمهل"إن شاء الله تبي تفرح فيهم..أنا فيصل لقيت له وحده..ودنا نخطبها اليوم بالحفله من أبوها" أبو طلال بتساؤل"من هذي؟" أم فيصل بإبتسامه جانبيه"هذي سلمك الله نوف بنت عمه" أبو طلال" غريبه أنا حسبت إن فيصل يميل لبنت خالته هند" أم فيصل بتسرع"هند ما تبي فيصل وهي قد قالت لي.." أبو طلال"خلاص دامه كذا الله يقسم اللي فيه خيره..أهم شي رأي الولد والبنت" أم فيصل كاذبه" بالنسبه لفيصل هو موافق وقد فاتحني بالموضوع..أما نوف وين تبي تلقى أفضل من ولدي" أبو طلال "على خيرت الله..الليله ان شاء الله راح اكلم أبوها" إبتسمت أم فيصل بانتصار..دخل طلال الى غرفة الطعام..سلم على والده وعلى خالته..أخذ قطعة توست وهو يفكر بكيفية فتح موضوع خطبته هذه الليله من نوف..قطع أفكاره صوت خالته أم فيصل.."طلال" نظر إليها طلال بسعاده فلأول مره تناديه بأسلوب محبب"هلا خالتي" أم فيصل بتشفي" لازم تبارك لأخوك ..الليله ان شاء الله نبي نخطب له" طلال بسعادة حقيقية"مبروووووك ..الله يوفقه يا رب" ثم قال في نفسه والله وجتك الفرصه لعندك يا طلال. أم فيصل وهي تراقب ملامح طلال" ما ودك تعرف منهي اللي نبي نخطبها؟" طلال" الله يوفقه مع من كانت" أم فيصل" نبي نخطب له بنت عمه نوف" رمى طلال التوست وقد سقط قلبه . ************************************************** ****** نهااااااااااااااااااية الـبـــــــــــــــــارت الســـــــــــادس
|
|
جميل ان اتواجد هنا
// بارت رائع بحجم الفكرة والمغزى شكرا لك لاتكفي فماذا عساي اقوول؟
|
|
باااااااااااارت رووووووووووعه يالغلا
ربي يعافيك غلاتي
|
|
|
|
|
|
|
هههههههههههه ياويلي من نورة وماجد
هم الكناري هههههه بجد رروووعة أما نووف زين سوا فيها محمد تستاهل الطق مني لبكره روووعة ياطيف ووصف دقيق ومنظم ( : بانتظااااار البارت القادم والله يوفق الجميع ويسهل عليهم الأمتحانات . . . .
|
يتصفح الموضوع حالياً : 7 (0 عضو و 7 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ঔღ …ღঔღღღღღঔ(مرات أهيجنها )ღწღღღღღღღ | بندرأبن طريف المظيبري | منتدى الشـــعــــر | 5 | 04-02-2011 06:37 PM |
ღالـــقـــღـــلـــღـــوب الـــفـــღـــقـــيـــــرة ღ | الرساله | المنتدى العــــــــــــــــام | 4 | 21-06-2010 02:11 AM |
ღღعــطت بروازه لغيره وخلت بالحشا مسمارღღ<< حزينه حييل | رشيديه و أفتخر* | منتدى الشـــعــــر | 6 | 05-07-2009 06:25 PM |
ن2008 ღnewღ ــيسان لايــفوتكم..من دأأخـــل ومـن خــأرج..2008 ღnewღ | ماكل الجو | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 5 | 22-11-2007 11:17 AM |