[ضوء]

.

..

أول مرة أشوف زاير هنا >>> Give me a hug

حلووووووووو ... تروح ماتفكر تغيب وترجع ماتحسب تشتاق
وتلقى زاوية لك في المكان ... ماكنت واضعها في الحسبان
أكيد تفرح لأنك أحيان ماتحب تسولف بـ سكون
وتتكلم بدون تكلف الا هنا ... في سكون

ومو حلووووووووو ... شخص يحبك ويغليك يناديك :
محتاجك أبيك وأنت بدون ماتدري غافل عنه ولاتدري

وعسسسل وآآآجد حلووووووووو ...
شخص يضع صورتك كـ صورة رمزية له في مكان
ودك تسأله ليه أو تدخل عليه وتقول : ترآآآآآآآآ هذا أنا
لكنك تخاف يشيلها وأنت أنسان حساس / الله المستعان

[ضوء]

.

..

بعد أن عبث به مخلب الغربة عاد الى أرض الوطن سالماً
نزل أرض المطار بإتجاهـ الحشود المستقبلة يسير بخطى ثابتة
يسير معتقداً أن لا أحد سيكون في إستقباله في هذه الساعة المتأخرة

حتى ظهرت له عباءة أمه من بعيد تقف وحيدة بإنتظاره
شامخة بسوادها وسط جموع المستقبلين
لم يتمالك نفسه من الفرح / حاول الإسراع لأنه يعلم
أن هذا الشموخ كشموخ الثلج سينهار في أي لحظة
لكن قاتل الله العادات والتقاليد ... شعر بالخجل ممن حوله
فـ ظل يمشي الهوينا كما هو بخطى ثابتة

أقترب من أمه الساكنة دون حركة ... فوضع شفتيه بقوة على رأسها في قبلة طووويلة
ظل لدقائق مستمتعاً بهذه القبلة وهو يتنهد : ياالله ماأجمل رائحة الأمهات ...

ضارباً بالعادات والتقاليد عرض الحائط وغير آبه بنظرات الحشود
أركى خدهـ على رأسها يسمع نشيجها بوضوح من تحت الجلباب
ولأنه يعلم أنها أحياناً تتبسم بإستغراب من حديثه باللغة العربية
قال : أعلم ياأماهـ ان منذ رحيلي تلك الليلة لم تستيقظ العصافير
فديت برقعك ياأماهـ / قولي شيئاً ياأماهـ ...؟
لكنها لم تجبه ببنت شفة

شعر بالخوف من هذا السكون وهذا الصمت الغريب
فهي لم ترفع يديها لإحتضانه ولم ترفع رأسها لتقبيله
أرتد الى الواراء لينظر اليها لكنه لايعرف ماذا يرى
فالسواد يُسيطرُ سيطرة شنيعة على بعض ـالنساء

أرتد الى الوراء أكثر ووقف حائراً أمام الجميع خائفاً من عقوبة تقبيل إمراة في الطريق العام
فقال وأنفاسه تتسارع ونظرات الحشود تتسابق اليه : لوسمحتِ ياأم / أنتِ أمي والأ أنا غلطان ؟
فقالت وهي تبكي : [ياوليدي انت علامك ناااش] ... لأنها تعلم أن لا أحد غيرأمه يقول هذا الكلام

[ضوء]

.

..

صديق حبيب وعزيز يسولف علينا يقول :
الصباح مريت الكوفي شوب ولقيت عنده واحدين
قلت : واحدين وشو ؟؟؟
قال : ناس وآجد

ههههه جديدة ههه

على كذا تقدر تقول : بعض الواحدين طاريه مثل البندول

[ضوء]

.

..

( عآآآجل / حصري )

فتاة سعودية تعيش في دولة الكويت مع أمها الكويتية المطلقة من والدها السعودي
أنتهى جواز سفرها السعودي فلم تغادر الكويت لمدة ثلاث سنوات والسبب :
والدها غاضب على أمها فــ لم يمنح أبنته توكيل لإستخراج جواز جديد

وبعد سنوات أنتهت صلاحية بطاقتها المدنية الممنوحة لها كـ مقيمة سعودية
تقدمت لتجديد البطاقة / وطُلب منها صورة لجوازها السعودي
فتقدمت فاقدة الأمل للسفارة السعودية لتجديد جوازها السعودي
فقامت السفارة السعودية بالتجديد لها دون الرجوع للوالدها الممانع لها
من اجل تجديد بطاقتها المدنية

الآن ... الفتاة امتلكت جواز سفر سعودي دون دخول الأراضي السعودية
ودون طلب توكيل من والدها فسافرت مع خالها الى البرازيل
ومع أخوها من أمها الى النمسا / والأن تدرس في بريطانيا
وتستطيع السفر الى كل بلدان العالم عدا بلدها الأصلي السعودية ... والسبب :
لايُسمح لها بدخول السعودية دون تصريح لها من والدها السعودي

فديتنا لو نظامنا صعب

[ضوء]

.

..
(1)

غرزت سكيناً في قلبه وقالت :
[لآتخف / مجرد حلم وسينتهي]

(2)

جيت متأخر وخايف وقالت : [المكان صار فاضي مثل ماأنت شايف]
آمممم الا تعلمين ياأجمل ظلالي على الأطلاق أنكِ أنتِ العالم بأسرهـ

(3)

وقالت : فاتك البارح وانا حلوة كثير ... [منشقة أيدي علشآآن اللقآ]
مجدلة شعري ولو بيدي أطير ... للوطن حضنك وانفاسك بقا
لاتأخر وأنت تدري بي أغير ... من ثيابك كيف لو قلت أصدقا

^
^
^
( الـشعر منقول )

(4)

وقالت : أنتبه ... ترآآآ الشيطان شاطر
قال : مستحييييل يكون أشطر منك

[ضوء]

.

..
دائماً في رحلة التفكير / حين آراك تلّوح من بعيد
أجد بوصلة ـاللحظة تُشيرُ الى جهة ـالقلم
فـ أكتبك على صدري كالحبر على ـالورق
حتى أكتشف أن ماكتبته كان حبراً على مآآآء
وكم ندمتُ كثيراً على ضياع تلك اللحظة
كـ ضياعك في أعماقي

[ضوء]

.


..
لو تخيّلت أن (الأيام) شلة أصدقآ
ومتقاطين في إستراحة أو شقة


كان أحس ان يوم الثلاثاء طيّب وهادي وساكت مايتكلم
يجي وقت المغرب ويروح بعد صلاة العشآآآ

وأحس يوم الأربعاء دب عاقل وفاهم يحب يتابع الأفلام
دايم مبدّل مايلبس شماغ ولايكشخ الا وقت الأختبارات
كل الأيام تثق فيه لدرجة أنه هو اللي ماسك القطة

ويوم الخميس أحسه ولد رهيب أبوه معروف لأن وظيفته (سفير الأيام)
لكن ماودك تعلمه لأي سر من أسرارك لأنه فضيحة ...

والجمعة أحسه شين عند الزعل ويازينه أذا أبتسم
وهو اللي يصلي بالأيام أذا جآآآ وقت الصلاة

ويوم السبت أحسه طووووويل وأبيضاني بزيادة
وكل شيء يعرفه / وكل سالفة تقولها له يقول صارت لي
أذا جاكم أخوك الكبير بالاستراحة : ماودك يقابله
أحسن مافيه انه لابس نظارة طبية



ويوم الاثنين أحسه ولد عم الخميس القايم لكنه مهايطي أبوهـ أمير وهو هطفة
عايلتهم معروفة لو أن مالهم تاريخ لكن يكفي أن الرسول عليه الصلاة والسلام
مولود عندهم وذكرهم في حديثه ...























أوووف بغيت أنسى يوم الأحد ... أحسه أصغرهم
دايم كاشخ على الفاضي ولو يغيب مايفقدهـ أحد

[ضوء]

.

..

وأن كنت لاتراني ولست من قائمة قرائي ...
فأعلم / أنك القلم الذي أكتب به يآحمى أطرافي