![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
(البــــــــارت الخــــــــــامس)
الساعه الثانيه بعد منتصف الليل.جميع الحضور عادوا الى منازلهم ما عدا عائلة أبو طلال وأبو ماجد. أم فيصل"يالله يا نوره ونهى بسرعة ...فيصل له ساعه ينتظر بسيارته." نهى ونوره"طيب يمه هذا حنا جهزنا" أم فيصل"أجل أنا أسبقكم للسياره" التفتت نوره إلى هند "هنوده وين أمك" هند"تو طلعت لسيارة ماجد" نوره"هند تعالى معانا نكمل السهره في بيتنا" هند وهي كارهه التواجد مع فيصل في مكان واحد"لا والله يا نوره أنتي تعالي معاي ونسيني...تعرفين الدراسة باقي لها أسبوعين..وحنا طول العطلة مطارد بالأسواق عشان زواج سارة..ما قد جلسنا مع بعض" نوره"يوووووه لا تذكريني...العطلة راحت ما تهنينا فيها" نهى"يا حظكم أنتم بالكلية وناااسة..أما أنا للحين بالمدرسة..والله أفكر أقول لأبوي يدخلني أهليه" نوره"عن الدلع.... أنتي تبينها نوم ولعب" هند"ههههه خليها وإحنا إيش إستفدنا من الكرف" نوره "ما أعتقد أبوي يوافق..لأنه هو ضد الدراسة بمدرسة خاصة" نهى"أهم شي أنتي إطلعي منها ولا تتدخلين..وأنا راح أقنع أبوي بطريقتي" نوره"لا عمري..أنا ما أحب أتدخل بشي ما يخصني" هند محاوله إنهاد النقاش العقيم بين نوره وأختها"هاه نوره إيش قلتي نكمل السهره ببيتنا" نهى بأسلوب إستفزازي"يا ليت تاخذينها وتفكيني منها" نوره وضعت يديها في خصرها بعصبيه "ليش يا عمري... جالسه على راسك أنا؟!" نهى"لا والله خانقتني" هند"هيه أنتي وياها..حشا قطاوه مو خوات" نوره"يا الله هند خلينا نطلع.... قبل أ سوي جريمة هنا" هند"طيب إيش قلتي..تجين معي؟ " نوره"والله نفسي ..لكن أمي أخاف ما توافق" هند"ما عليكي أنا أقنعها" وقطع حديثهم أم ما جد قادماً من الخارج"يا الله يا بنات خوانكم ينتظرون برى" خرجن الفتيات من الصالة.وكانت هنالك سيارتان..إحداهما سيارة ماجد والتي بها أم ماجد وشروق والأخرى سيارة فيصل وقد كانت أم فيصل وطلال بداخلها.إتجهت نهى للسيارة الأخرى بينما توقفت نوره وهند عند البوابة. "تشجعي لا بد من المواجهه"قالتها هند في نفسها ثم توجهت الى سيارة فيصل.تجاهلت السواق والذي كان طلال بالقرب منه ثم إتجهت الى الباب الخلفي وفتحته. هند"خالتي ممكن تسمحين لنوره تنام عندي الليله" قبل أن ترد أم فيصل كان فيصل قد ترجل من السياره ووقف بالقرب من هند.والتي كاد قلبها أن يخرج من قفصه الصدري وبابتسامة جذابة قال"مساء الخير هنوده" تجمدت هند في مكانها ولم ترد قالت في نفسها"ولك عين تسلم؟!" ثم تطلعت في عيني خالتها وقالت" إيش قلتي خالتي؟" أم فيصل"إعذريني يا هند ما أقدر أسمح لنوره تنام برى البيت" هند والتي كانت متجاهله لنظرات فيصل التي كانت تحدق بها بابتسامه جانبيه "عشان خاطري يا خاله" قال فيصل"عشان خاطرك بس يا هند..أنا أسمح لنوره تنام عندك الليله" لم تلتفت إليه هند"هاه خاله إيش قلتي؟!" أم فيصل "خلاص دام فيصل سمح لها أنا ما عندي مانع" فرحت هند كثيرا لموافقت خالتها..وحين حاولت العوده الى حيث كانت نوره واقفة مترقبة.قطع فيصل طريقها ثم قال بإبتسامه جانبيه"مو لازم تشكريني" هند"على إيش؟!" فيصل"على إني سهلت لك مهمة إقناع الوالدة" قالتها بدون نفس"شكراً" ثم عادت أدراجها بدون أن تعطي فيصل أي اهتمام" نظر إليها وهي تبتعد وقال نفسها"ليش يا هند ما إنتي قادره تنسين اللي حصل" إتجهت هند إلى حيث كانت نوره واقفة لوحدها تترقب بخوف. قالت هند بإنكسار"للأسف خالتي ما وافقت" طأطأت نوره رأسها "كنت عارفه إنها ما راح توافق" هند"ههههههه أكلتي المقلب" نوره"يعني وافقت؟!" هند"نعم والبركة في بنت خالتك..يالله إيدك على عشره ريال" نوره"طيب حطيهم على الحساب" هند"أهااا يعني صاروا خمسميه" نوره"إن شاء الله أول ما أتوظف" هند"يعني لا حجت البقر...؟" نوره"خلاص ولا تزعلين مقدما..أعطيكي بوسه على راسك" هند"هيه أقول لك هديه تقولين بوسه!!" نوره"ههههههه وإنتي تطولين" هند"شكلي تحسفت..خلاص أنا أسحب كلامي ما أبيكِ تجين" نوره"عادي إنتي الخسرانه" هند"يالله قدامي بلا فلسفه...أشوف ماجد يناظر لي معصب" نوره".يالله إمشي بسرعة قبل ما يحرك عنك ماجد ويتركك أتورط فيكِ" إتجهت الفتاتان الى السياره.ثم فتحت هند الباب الخلفي لتدخل بجانب شروق وتجلس بجانبها نوره خلف كرسي ماجد. ماجد بعد أن إنطلق بالسيارة"ليش تأخرتي؟" ولم ينتبه لتواجد نوره خلفه. هند"كنت أكلم نوره بموضوع" ماجد بحنق"وإيش هالموضوع المهم التي تجلسين تتكلمين فيه ساعة" هند"موضوع مهم ما يحتمل تأجيل" كانت أم ماجد تستمع إلى الحديث الدائر بين ماجد وأخته بإبتسامه صامته وهي تعلم أن ماجد لم ينتبه الى وجود نوره خلفه. ماجد بسخريه"أكيد المستشاره لك نوره؟!" هند"إيه عندك مانع" ماجد"لا....لكن إنتبهي توديكِ إستشارتها لورى الشمس" غاصت نوره في مكانها وتمنت أن تختفي في تلك اللحظة.أما هند فقد شعرت بنشوة وسعادة وهي تسحب ماجد بالكلام. هند"أقول ماجد...قسم بالله إنها دكتورة بالاستشارات..يا حظ من ياخذها" ماجد"إلا قولي الله يكون في عونه" ثم إبتسم إبتسامه جانبيه وقال"أتذكر وحنا صغار..خلطت عصير مع حليب وعطتني الكوب وقالت هذا يقوى...وأجبرتني أشربه كله... " هند"والله ما أحد قال لك تصير خبل" ماجد"كنا صغار... كل ما تذكرت الموقف أتمنى أشربها من نفس الكوب اللى أنا شربت منه" نزلت دموع نوره من الإضطراب وتمنت أن تعود إلى منزلها.هند تملكتها رغبه في تكملة اللعبه"أتحداااااك" ماجد"هههههههه لا تتحدي أنا ما نسيت لكن أنتظر الفرصه" هند بإستمتاع"ماجد تذكر لما حطت نوره الشوك في فراشك وحنا بالبر" لكزتها نوره بقوه في خصرها وقد تصبب العرق من جبينها وغطت الدموع وجهها. ماجد وقد سرح ذهنه"مقالب كثيره أتذكرها..وراح أحاسبها عليها واحد..واحد" أم ماجد"متى؟! لما تتزوجها؟!" ماجد بإستنكار"أعوذ بالله عشان تقلب علي حياتي" وصلت نوره الى نهايتها وكم تمنت أن ترمي بنفسها خارج السيارة. أم ماجد" نوره تغيرت يا ماجد..والله لو تشوفها ..قمر ما شاء الله" ماجد"ههههههههههه لو كنت بتزوجها فالسبب عشان أأدبها على حركاتها معاي وحنا صغار" أم ماجد وقد أمسكت بخيط من أمل"إنت بس تقدم وبعدها حاسبها مثل ما تبي" ماجد محاولا تغيير الموضوع"وصلناااا" دخلت السيارة من البوابة الأتوماتيكية ثم ترجل منها ماجد...تطلع إلى والدته مع أخواته وهن متجهات إلى الباب الأمامي للمنزل..عقد حاجبيه وهو يشاهد طيف لشخص رابع..بلع ريقه مرتين وقد شعر بجفاف في حلقه.. ماجد"شروووووق..تعالي" إستدارت شروق ثم إتجهت إليه "هلا ماجد" ماجد"فيه أحد معكم بالسياره؟!" شروق بإبتسامه بريئه"إيه" ماجد وقد شعر بحرارة جسده تزداد"من؟!" شروق"هههههههههه هذي نوره..أكلت المقلب يا شاطر" ثم هربت عائده إلى المنزل قبل أن يصب ماجد غضبه عليها. تصبب جبينه ..كيف السبيل إلى حل الإشكال؟! قال في نفسه"حسبي الله عليكِ يا هند والله ما راح أتركها لكِ" حين فتحت هند باب غرفتها دخلت نوره مسرعه في محاوله لا شعوريه للتواري في أي مكان من شدة الإحراج والإحباط. نوره"حسبي الله عليكِ يا هند ليش تسوين فيني كذا" هند"ههههههههههههه يستاهل ياما سوى فيني مقالب.... خليه" نوره"وأنا يا هند ما راعيتي شعوري؟!" هند" أموت أنا على الأسلوب...تكفين يا ملكة الشعور...الإحراج له مو لك" نوره"والله لو دريت إنه بيصير كذا ..قسم بالله ما رحت معاكِ" هند"ههههههههههه نفسي أشوف وجهه بعد ما يعرف" نوره"ما كنت أتوقع إني أهون عندك كذا!" هند"هههههههه خلاص يا قلبي..إمووووه وهذي بوسه" نظرت إلى عيني نوره الواسعتين ثم قالت"هاه زعلانه؟" نوره"ما راح أنسى لك هالمقلب" هند"ههههههههههه خليكِ فري...لحظات أجيب لنا بيبسي وشيبس وشوكولاته" نوره"طيب أنا ما عندي ثوب بديل" هند بلا مبالاه"هذا دولابي قدامك..إختاري أي شي يناسبك" نوره"أوكي" نزلت هند إلى أسفل وتوارت بعيداً عن ماجد الذي كان مشغولا بحديث متوتر مع والدته..أخذت ما تحتاجه ثم توارت مسرعه الى غرفتها. ماجد بعصبيه"يمه الله يهديكِ ليش ما قلتي لي" أم ماجد"هههههههههههه ما صار الا كل خير..وأنت ما قلت شي خطأ" ماجد"كل هذا وما قلت شي خطأ" أم ماجد"إنت ما تعرف نوره قلبها أبيض" ماجد"والله هند هذي ما راح أخلي مقلبها يمر بسهوله"ثم خرج من البيت غاضبا. ************************************************** *********************** وقفت إلى جانبه بتوتر وهو يفتح باب قسمهما الخاص والمكون من صالة صغيره ,غرفه ملحق بها حملم وكاونتر دائري يطل على الصالة. وقف جانبا لكي يسمح لها بالدخول وقال بابتسامة فاتنة"مبروك يا أحلى عروس".. مرت ساره من أمامه الى داخل الصالة المظلمة..كبس تركي زر الإنارة فرأت سارة أجمل غرفه وقعت عليها عينيها..كان هنالك طقم كنب مريح مكون من اللونين الأحمر والسكري بالإضافة إلى شاشه بلازما وسجاده تركية باللون السكري...كل شئ جميل الإضاءة ,الديكور والأثاث. تقدمت(سارة) بجمود إلى حيث الأريكة ووقفت تحدق في البوفيه والأواني الفضية..دخل تركي إلى غرفته لكي يعطيها فرصه تضبط بها أعصابها المتوترة. عاد إليها بعد أن نزع الغتره والبشت وبدى مرتاحاً. تقدم إليها بخطوات رشيقة واسعة..وقف أمامها وراح يتأملها من الرأس حتى القدم بنظره متمهلة..فتصاعد الدم إلى وجهها الجميل.أمسكت أنامله على خصلة طويلة من شعرها البني الداكن فأشاحت بوجهها جانباً وضربات قلبها تتسارع...ركز عينيه على عينيها وهو يشم عبير شعرها المنسدل على عنقها وكتفيها ومرفوع بعضا منه بتاج أبيض صغير من الألماس. تأملها بنظرات رقيقه ثم قال"تخيلتك كثير لكن ما توقعتك بالجمال هذا" أخفضت رأسها بخجل..وقد بانت إبتسامة رقيقه من شفتيها أطاحت بقلب تركي...تحدث لكي يقتل التوتر الذي بدأ ينمو بينهما "عندي لك مفاجأة" رفعت سارة رأسها وتطلعت الى عينيه العميقتين بتأمل. إبتسم بجاذبيه ثم رفع يده لتشاهد علبه صغيره جميله وضعها في يدها ثم قال برقه "إفتحيها"...فتحت العلبة بيدين مرتجفتين ليكشف الغطاء عن خاتم ألماس متوهج وعندما إلتقط سطحه المصقول إنارة الغرفة إنعكست عليها ألوان الطيف..شهقت سارة إبتهاجا وتنفست بعمق كي تمنع دموعها من السقوط, وعلى الرغم من جهودها تسللت دمعه من بين أهدابها وجرت على خدها...فإتهمها تركي بلطف"إنتي تبكين؟!" تهاوت دموعها الحبيسه الأخرى وقالت بهمس "مشكووور" إبتسم ممازحا"كنت أتوقع أكثر من كذا" نظرت إليه بحذر فأحست بدفء عينيه المركزتين على وجهها .إتجة إلى باب القسم لكي يغلقه..ثم إستدار الى سارة ليحتويها بنظره حانية أثارت في قلبها خفقانا سريعا. فاجأه صوت والدته من خلفه"مبرووووووك يا تركي" ثم دخلت بكل ثقلها وبقوه ..تقدمت الى سارة وقبلتها بزيف"والله إني فرحانة الليلة...وودي أرقص" إتجة تركي ببطء الى حيث كانت والدته واقفة أمام سارة "الله يبارك فيكِ يا الغالية..والله إن سعادتك من سعادتي" نظرت أم تركي الى الأريكة ثم جلست غير عابئة للأعين الشاخصة إليها. قالت بلا مبالاة"إجلسوا ليش واقفين؟!" نظرت أم تركي إلى حيث كانت ليلى وريم واقفتان بالقرب من الباب . أم تركي"تعالن ليش واقفات...سلمن على أخوكن وزوجته" ليلى بحرج"يمه...بكره نبارك لهم ان شاء الله... يا الغالية إنتي ما تعشيتي..تعالي أسوي لك عشا" أم تركي"تسوين عشا وفيه بوفيه هنا...لا والله ماني متحركه..أبشوف كرم مرة ولدي" إنحرجت ليلى وهربت إلى غرفتها بينما وقفت ريم بتردد عند الباب...سقط قلب ساره من الإحراج . جلس تركي بجانب والدته "يا الغالية خذي البوفيه حنا ما حنا مشتهين ناكل الحين وإذا جعنا المطبخ عندنا" أم تركي لا ما يصير لازم ناكل سوى..وبعدين شوف زوجتك وجهها أصفر شكلها ما أكلت من الصبح" جلست سارة ببطء على الأريكة والقلق يكتسح وجهها "هذي شكلها مطوله..." إنحرج تركي ثم نظر إلى ساعته لقد قاربت الثالثة فجرا...إقترب من البوفيه وغرف لوالدته طبق كبير تقدم إليها وبإبتسامه حنونه"تفضلي يمه" إحتضنت أم تركي الطبق وبدأت بتناول الطعام بنهم ثم رفعت رأسها وقالت"وشفيكم ...ليش ما تاكلون؟!" تركي"سلامتك يا الغالية..لكن والله إني تعبان وأفكر أنام" أم تركي" لا وأنا أمك تنام الحين...حنا فرحانين لازم نرقص ونستانس..يالله شغلوا المسجل: ثم نظرت الى ريم المتردده عند الباب وأكملت يالله يا ريم نادي إختك وتعالوا أرقصوا عند أخوكم" إعتذرت ريم بدعوى أنها تعبانه ثم انطلقت الى غرفتها..جلست أم تركي تتحدث إلى تركي برهه وتضحك أخرى وكأن لا وجود لسارة وهو يجاريها وقلبه ليس معها. نظرت أم تركي الى سارة" سارة وأنا أمك ترانا الحين حنا مثل أهلك...يعني بكره تنزلين عندنا...لا تحجزين نفسك هنا..مثل بنات هاليومين..." قالت سارة بهمس وقلبها يبكي"سمي يا عمه" أم تركي"إيه وأنا أمك..البنت السنعه تدخل المطبخ من ثاني يوم من عرسها..أنا يوم أخذني أبو تركي الله يرحمه..من اليوم الثاني ركبت الذبيحة وكنت بالمطبخ من الصبح لين الليل..وما نمت لين ناموا عماني" تركي يجامل والدته"يمه الله يخليكِ لي..جيلنا غير وجيلكم غير..وبعدين سارة متعودة على الشغالات" أم تركي تطلعت إليه بغضب"ليش ان شاء الله لا يكون تبي تحجزها هنا..وتجلس أنت وياها ..ترانا ما حنا وحوش" إنحرج تركي من أسلوب والدته الغريب"ان شاء الله مالك الا اللي يرضيك....لكن بعد شهر العسل" أم تركي"وهذا إيش؟!" تركي" حنا بنسافر بكره لجده" أم تركي"أي والله وأنا أمك والله إني مشتهيه عمره" إبتسم تركي لوالدته بحنان "ان شاء الله يا الغاليه بعد ما نرجع ..أخذك لمكة" أم تركي متعجبه"وليه تسافر مرتين وليه التعب...نروح معاكم لمكة..وإلا بعد ما تزوجت تبي تتخلص من أمك" ثم نظرت بحقد لساره التي إكتسحت الصدمه ملامحها الجامده. أمسك تركي بيد والدته وقبل أصابعها"ولو يا الغالية..أنتي الكل بالكل..لكن حنا يمكن نمر مكة مرور سريع لليله وحده بس..وإنتي أكيد تبين تجلسين فيها فتره" أم تركي بعناد"لا ما أحب أجلس فيها..أهم شي العمرة..وبعدين نروح لجده..البنات بعد يستانسون بالبحر" تركي محاولا مجارات والدته "يصير خير" ثم تعالى صوت أذان الفجر. نهضت أم تركي وقالت"شكلي ثقلت عليكم ..يالله أنا بروح أنام" زفر تركي بإرتياح وإبتسم لأمه ثم قال "تصبحين على خير" قالت أم تركي في نفسها"والله ما أخليكي يا سويره تتهنين..وإنت يا تركي تبي تفتك مني"...ثم إصطنعت الاغماءه..فإتجه تركي بكل قوته إليها وأمسك يديها وقال بقلق "يمه شفيكِ" أم تركي كاذبه "والله يا يمه ما أدري أحس بدوخه" تركي وقد تملكه الخوف"لا يكون السكر نزل معاكِ" أم تركي"أحس قلبي يوجعني" تركي "طيب أتصل الحين بالسواق يوديكِ للمستشفى" أم تركي"أقول لك تعبانه وتقول تتصل بالسواق...؟!" تركي نظر بقلة حيله إلى سارة المصدومة من المشهد التمثيلي أمامها..ثم نادى على ريم التي أتت مهرولة ثم إعتلى وجهها خوف حين شاهدت والدتها متكأه على ذراعي تركي. ريم بصوت يملأه الرعب"تركي إيش فيها أمي؟!" تركي"شكل السكر نزل معاها..إلبسي عباتك عشان تروحين معنا للمستشفى" وقبل أن يخرج مع والدته نظر الى ساره نظرات توسل أن تغفر له قلة حيلته" كانت الساعة السادسة صباحاً حين تعالى صوت جوال نوره..رفعت رأسها بكسل ثم أمسكت بالجوال وتطلعت الى الشاشة بعينين ناعستين وحين نظرت الى رقم ساره قفزت برعب من السرير. نوره بوجل وتردد"ألو.....؟!" وأتاها صوت ساره باكياً. ************************************************** *************** كانت مشغوله بغسل كوب الزجاج كي تتناول الماء..فقد أيقضها العطش عند الساعة الثانية عشره والنصف ليلاً. حين أتاها صوت أجش من خلفها"مساء الورد"...أحست برعشة تعتري جسدها ليسقط الكوب من بين أصابعها وينكسر وتنجرح يدها..تقدم محمد منها بقلق "جرحتي نفسك" ندى بإرتباك"لا جرح بسيط" محمد بلطف"ممكن أشوف الجرح" ضغطت ندى على الجرح ثم أدخلت يدها تحت( الجلال).التزمت الصمت فموقفها محرج..لا يوجد سواها ومحمد بالبيت والخادمات نائمات...فأين المفر...قالت في نفسها"يا ربي هذا إيش جايبه الحين؟!" قطع محمد الصمت المشحون بينهما قائلا"قالت جدتي ‘إنك تعبانه عشان كذا ما رحتي للزواج" ندى "انا الحين بخير ولله الحمد" سكت محمد لبرهه ثم قال"ندى أنا سمعت إنك بتكملين دراستك هنا..وشفت ملفك اليوم مع الوالد ويقول أنه بيسجلك بالكليه" ندى بهمس"والله إني ما أدري إلى الآن" رفع محمد حاجبيه مستغربا"لا زم تكملين دراستك..هذا أهم شي" ثم أكمل بإبتسامه جانبيه "إنتي مرحب فيكِ بينا" رفعت ندى رأسها بقلق فالحديث أخذ منحنى آخر"محمد..ممكن تبعد شوي بروح للغرفة" محمد في نفسه"يا زين محمد على لسانك" ثم أردف لا تخافين مني يا بنت عمي تراكِ مثل إختي" راحت ندى تراقبه بهدوء ثم قالت بصوت بارد"أنا ماني خايفه...لكن المسأله إنه خطأ وقوفنا هنا...فلو سمحت إبعد شوي بروح للغرفه"...مسد محمد شعره بقلق وقال في نفسه"تكلم يا محمد..علمها بمشاعرك" محمد "صدقيني يا ندى أنا فرحان إنك بتعيشين هنا" ثم قال في نفسه" إهدأ شكلك بديت تخبط" ندى كانت مصدومه من كلمات محمد فلم يستغرق تواجدها هنا أكثر من يومين وها هو يتلفظ بألفاظ ذات مغزى...]يا ويلك يا ندى شكلك بتجيبين لنفسك مشاكل من إقامتك ببيت عمك[ وقبل أن تتمكن من الهروب..إنفتح باب جانبي وكشف النور الأصفر في الرواق عن طيف شاب ذا جسم رياضي..حدق سلمان في محمد وندى بريب "محمد وشعندك واقف هنا؟!" محمد تململ بقلق"كنت رايح أشرب ماء" تجاوزت نظرات سلمان محمد إلى حيث كانت ندى واقفه وقال بشك"ندى ليش ما رحتي للزواج" هنا أسقط في يد ندى...بماذا ستجيب؟ فواضح من لهجته أنه لن يتقبل أي إستفسار فلجأت للصمت كحل أفضل. عندها قال سلمان"أهاااااا" وآه من هذه الكلمه كم مزقت قلب ندى. تدخل محمد لكي ينقض ما يمكن إنقاذه "سلمان..ندى كانت تعبانه...عشان كذا إعتذرت " سلمان بريب" ودامك تدري إن بنت عمك لوحدها بالبيت جاي بدري من الزواج ليه؟!" محمد"أي بدري؟ الساعه الحين وحده..وبعدين أنا رحت الزواج أفضل من اللي ما حضر أبد" سلمان بصوت بارد"إنت تدري إنه عندي حاله طارئه بالمستشفى وأنا كنت مسؤول عنها.. وما قدرت أطلع إلا الآن ولو أدري إن بنت عمي لحالها بالبيت ما جيت"................ كلمات كانت تقطع ندى كالخنجر. محمد بغضب"هيه أنت! تراها بنت عمي حسبت إختي مو غريبه" إبتسم سلمان إبتسامه جانبيه" لو كانت مصلحتها تهمك ما وقفت معاها لوحدك" ثم نظر إلى ندى وقال بصوت قاطع "ندى روحي لغرفتك" إغتاضت ندى من شكوك سلمان والتي لا تجد لها مبرر. ثم تحركت ببطء وحين مرت بالقرب من محمد همس لها"لا يهمك أمره" ثم إبتعدت تداري دموعها...وصلت إلى الصاله وأخذت نفساً عميقاً ...وقبل أن تصعد السلم سمعت الباب الرئيسي يفتح من خلفها وتناها إلى سمعها أصوات ضحكات وأحاديث تنبؤها بأن أهل عمها قد وصلوا...همدت الأصوات وراح لجميع يحدق بها...قالت في نفسها"حسبي الله عليكِ يا نوف مثل ما حطيتيني بالموقف هذا" إقتربت منها جدتها وأم سلمان قالت جدتها بقلق" كيفك يا ندى الحين؟" ندى تطمئنها "أنا بخير ولله الحمد" إبتسمت أم سلمان قائله"والله أقلقتينا عليكِ..لكن دامك بخير فالحمد لله والشكر" ثم صعدت الى أعلى حيث غرفتها إقترب أبو سلمان منها" سلامتك يا بنت الغالي عساكِ الحين بخير؟" ندى" أبشرك في أحسن حال" تقدمت رحاب ثم قالت ببراءه"ندى ليتك جيتي معانا كان الزواج رووووعه" إبتسمت ندى بصعوبه ووضعت يدها على رأس رحاب"كان ودي" ثم رفعت رأسها لتقابل عينين شامتتين "فاتك الكثير" هذا ما قالته نوف بشماته وتشفي. تطلع زياد إلى وجه ندى والذي مازال مغطى بالجلال تحسبا لدخول محمد أو سلمان في أي وقت. زياد"ندى إنتي صحيح كنتي تعبانه؟!" ندى في نفسها"يا رب الفرج..الناس مو مصدقه" قالت في محاوله منها لتغيير الموضوع"وااااو زياد إنت كشخه بالثوب والشماغ" قال بغرور"طبعاً...يقولون إني أكشخ واحد بالمدرسه" ندى تمازحه"يا خطير" نوف بتشدق"لا تصدق نفسك" نظر زياد إلى أختك بنظرات لؤم ثم إتجه إلى السلم قائلا"تصبحين على خير يا ندى" إبتسمت ندى"وإنت من أهله" الجد" ليش واقفين...طاحت رجولي تعالوا نجلس بالصاله" تقدم أبو سلمان والجد ونوف بينما إستأذنت الجده بحجة النوم... الجد"تعالي يا ندى إجلسي عندي" تقدمت ندى إلى حيث كانوا جاسين وجلست بالقرب من جدها.. أبو سلمان"يبه روح نام تأخر الوقت" الجد"لا أبنتظر صلاة الفجر" تقدم سلمان ومحمد بعد جدال عقيم في المطبخ. سلمان"السلام عليكم" الجميع"وعليكم السلام" أبو سلمان"هاه بشر ..عسى الرجال أسعفتوه؟" سلمان بإبتسامه ومسحة تعب"الحمد لله..تبرع له أحد أقرباؤه وأسعفناه..وهو الحين تعدى مرحلة الخطوره" الجد"والله يا ولدي إني دعيت له..لما سمعتك تكلم أبوك بالتلفون" سلمان"كلك بركه يا جد" ثم إستأذن وقبل أن يخرج إلتفت إلى ندى بنظرات إدانه قتلتها أما محمد فقد صعد الى غرفته. قالت نوف لكي تغيض ندى" بصراحة زواج سارة اليوم روووووعة" أبو سلمان"الله يسعدها" نوف وهي تنظر إلى ندى الصامته نظرات جانبيه متشفيه "لو تشوفون ساره وقت الزفه خياااال.وإلا البوفيه روعه" الجد"والله يا ندى ودي إنك رحتي" كانت ندى قد أنزلت غطاء الوجه.فنظرت إلى نوف بترفع وقالت"إسأل نوف ليش ما رحت للزواج" عندها سقط قلب نوف وهرب الدم من وجهها. نظر أبو سلمان بتعجب إلى نوف "نوف..فيه شي صار ما ندري عنه" نوف والحروف تختفي قبل أن تظهر"ما أدري عنها إسألها؟!" إبتسمت ندى بإزدراء حين شاهدت وجه إبنة عمها المرتبك "مسكينه يا نوف" قالت "أقصد يا عمي إنه نوف البارح كانت تدري إني تعبانه..وأنا قلت لها إني يمكن ما أقدر أروح للزواج..ويا عمري هي راحت وجابت لي عصير ليمون".... عندها نظرت إلى بنت عمها نظرات ذات مغزى "مو صح يا بنت عمي؟" إلتزمت نوف الصمت وهي تغلي من الداخل ثم قالت في نفسها" الظاهر إنتي ما تأثر فيكِ الطرق البسيطه..إنتي بحاجه إلى قنبله تفجر فيكِ وتفكني منكِ" ثم وقفت وقالت "أنا تعبانه..تصبحون على خير" الجد وأبو سلمان "الله معاكِ"..بينما تابعت ندى بإزدراء طيف نوف وهي تبتعد. أبو سلمان"ندى" إلتفتت ندى إلى عمها ثم قالت"هلا عمي" أبو سلمان"أنا أخذت اليوم ملفك وإن شاء الله راح أسجلك بكره بقسم اللغه الإنجليزيه" ندى بقلق" عمي ما كأن الوقت تأخر على التسجيل...بعد أسبوعين الدراسه" أبو سلمان"لا تشيلين هم من الناحية هذي..أنا كلمت واحد بالكلية ووعدني يسجلك بدون ما تدخلين إمتحان القبول ولا حتى مقابله شخصيه" ندى بحيرة"عمي أنا أفضل أأجل الدراسة سنه ثانيه" الجد بلهجة لا جدال فيها"لا يا ندى..مالك أي عذر تأخرين دراستك" أبو سلمان بابتسامة حنونة"ليش يا ندى ما إرتحتي عندنا؟!" ندى "لا يا عمي لكن ماني مستعده السنه هذي" أبو سلمان"دام ما عندك سبب قوي..فلازم تدرسين عندي السنه هذي..ومن ناحية عيال عمك وتواجدهم هنا..فأنا فكرت بالموضوع زين ولقيت الحل اللي يريح الجميع..بس إنتي وافقي" قالت ندى حين لم تسعفها الأعذار"إن شاء الله" ثم وقفت وقالت "تصبحون على خير" صعدت الى أعلى والأسى يتملكها..كيف تسكن في بيت واحد مع فتاه تكرهها وواحد يشك بها وآخر يحاول مغازلتها. وصلت إلى غرفة نوف فوجدت شنطها وقد رميت خارج الغرفه...نظرت بأسى إلى الحقائب الملقاه على الأرض وقالت في نفسها "الله يسامحك يا بنت عمي ويغفر لك ويعينك على نفسك" حملت حقائبها ثم إتجهت إلى حيث كانت غرفة جدتها طرقت الباب ثم دخلت بعد أن سمعت جدتها تأذن لها الجده نظرت الى ندى وحقائبها بتعجب"ندى ما نمتي؟!" إبتسمت ندى بود"ممكن أنام عندك يا حلوه" الجده"ليش يا يمه....ما تبين تنامين عند بنت عمك" ندى بابتسامة جذابهة"ما أستغني عن حضنك" إبتسمت الجده برقه"تعالي نامي عندي يا بنت الغالي" بعد أن رتبت ندى حقائبها وجلست بالقرب من جدتها على السرير. الجده"ندى" ندى"عيونها" الجده"الخميس الجاي يبي يسوي عمك أبو طلال حفله لبنته بعد ما ترجع من جده" ندى"حلو" الجده"بعدها راح نسافر أنا وجدك للديره" فهمت ندى المقصد فهربت دمعه من عينها "ما أقدر أستغني عنكم" الجده بحنان"إن شاء الله كل إسبوع نجي للرياض نشوفك" ثم تطلعت الى وجه ندى الحزين"يا بنتي حنا ما راح نعيش لك العمر كله وإنتي لازم تشوفين حياتك" ضمت ندى جدتها وقالت" الله يطول في عمرك إنتي وجدي" الجده"الله يرزقك بالزوج اللي يحافظ عليكي ويقدرك" ************************************************* كانت تسير بتعب على طول الردهة في الدور الثاني من الفلة الفخمة...حين إسترعى إنتباهها أصوات كانت خارجه من غرفة نهى..غضنت جبينها ثم اقتربت من باب الغرفة الشبه مفتوح لتسترق السمع..فتناها إلى سمعها هذا الحوار. طلال"إنتي إيش رأيك فيها" نهى"بصراحه بنت تجنن ...جمال وأدب ولطف" طلال"يعني رأيك أكلم أبوي بكره؟" نهى"من جدك؟! الف الف مبروووك..والله إنك تستاهلها" إبتسم طلال برقه"نهى ما أوصيكِ..ما أبي أياً كان يدري لين تتم الخطبه" نهى"وعد إنه ما راح أحد يدري" طلال"هذا عشمي فيكِ" نهى"طيب طلال ما ودك أجس لك النبض..أشوف رأيها فيك" طلال" لا يا نهى...أنا راح أخطبها مع الوالد رسمي...ومنها أسمع رأيها...والله يكتب اللي فيه الخير" نهى"الله يوفقك يا رب" طلال"الله يسلمك...وعلى فكره تراها على بالي من كنا صغار ..وهاليومين جزمت أخطب؟؟؟؟؟؟ثم ذكر إسمها ما جعل أم فيصل تنصدم. رفعت أم فيصل رأسها عن الباب ثم إبتعدت بغضب وهي تقول في نفسها "على جثتي يا ولد موضي والله ما تاخذها وأنا حيه" .في حين كان طلال غافلا عما يدور في رأس خالته. ************************************************** *********************** تقلبت نوره كثيرا في فراشها...كيف يمكنها النوم وأختها توشك حياتها أن تتدمر قبل أن تبدأ؟!..تذكرت بكاؤها ,إنكسارها ونحيبها...سارة الرقيقة كيف ستتحمل بطش عمتها. جلست نوره على حافت السرير والتفتت إلى هند النائمة بقربها..سحبت نفساً عميقاً وهي تحاول جمع أفكارها..ولكنها وجدت صعوبة في ذلك...قالت في نفسها"الله يعينك يا سارة" أحست بجفاف في حلقها وبجوع ينهشها..وبضيق في صدرها.. إقتربت من هند تناديها"هند...هند" تمتمت هند بصوت يملؤه النوم"نعم؟!" نوره"هند إصحي أنا جيعانه" تقلبت هند للجهه الأخرى وقالت"عندك المطبخ روحي له" نوره"خايفه وبعدين ما أقدر أنزل إلا وأنتي معاي" هند"يووووه يا نوره وهذا وقته...نامي ويروح الجوع" نوره كانت بحاجه إلى البكاء فقد سيطر عليها الضيق بسبب مأساة سارة."هند تكفين أحس بضيقه" رفعت هند رأسها ونفضت ما تبقى من خيوط النوم ..ثم تطلعت بتعجب إلى وجه نوره المليء بالدموع..جلست بالقرب من نوره وقالت بقلق"نوره...بسم الله عليكِ إيش فيكِ" نوره كاذبه"ما أدري شفت حلم مرعب..وضاق صدري" زفرت هند بإرتياح"يا بنت خوفتيني قلت أحد مات" نوره وهي على وشك البكاء" هند أنا مصدعه وطفشانه وجوعانه...قومي ننزل للحديقه" هند"كم الساعه الحين؟" نظرت نوره إلى ساعتها" الساعه الحين 8 الصبح" هند"طيب روحي إسبقيني إنتي وأنا الحقك" نوره" وين جلالك؟" هند"لا تخافين..خواني الحين بسابع نومه وما يصحون إلا الظهر أنا أعرفهم" نوره بقلق "ما أقدر أخاف أحد يصحى منهم" هند"لا تطمني..إنتي روحي للمطبخ جهزي لنا عصير وفيه كيك وإسبقيني للحديقه...وأنا بعد...راح أدور لك على جلال وأجيبه معي" أحست نوره بالراحه"إن شاء الله" نظرت إلى نفسها بالمرآه..فقد كانت مرتديه إحدى بيجامات هند الزهريه وقد تركت شعرها الحريري الأسود منسدلاً على ظهرها.. خرجت من الغرفه وسارت في الممر بهدوء ثم نزلت من السلم متجهه إلى المطبخ. أوقف سيارته أمام البوابه وحين مد يده الى مقبض الباب..شاهد من خلال المرآه سياره من نوع جيب تتوقف خلف سيارته..كان فيها مجموعه من الشباب...نزل خالد وهو يتمتم بكلمات إلى أحدهم..ثم نزل ماجد من سيارته وإتجه إلى حيث كان الجيب واقفاً. توقف عند السائق..ونظر إلى أحد الشباب "مرحباً يا شباب ..الله يحييكم" نزل السائق وسلم على ماجد أمام نظرات خالد القلقه.."هلا والله بالأخ ماجد" ماجد"هلا والله فيك...تقهوى" ضحك الشاب بإعتذار" الله يسلمك مره ثانيه ان شاء الله" قال ماجد بريبه "من وين جايين على هالصبح" رد خالد بضيق"كنا في بيت أحد الشباب" ماجد"أجل لازم يا خالد تعزمهم لبيتنا في يوم..وإلا ما يصير كل يوم وأنت بايت لك عند ناس" قال أحد الشباب بإرتباك"كلنا سوى يا خوي" خالد"لا ما يصير لازم تشرفونا" قال السائق بإبتسامه واسعد"ولا يهمك يا أخ ماجد الأيام الجايه كثير" رد ماجد وهو يتأمل الشاب الواقف أمامه"أعتبر هذا وعد" فرد السائق"إن شاء الله"ثم صعد إلى جيبه وقاده مبتعداً..إلتفت ماجد الى حيث كان خالد واقفاً فوجده قد إختفى . دخل إلى البيت باحثا عن خالد ..فسمع صوتاً آتيا من ناحية المطبخ..قال في نفسه"وين بتروح مني يا خالد" تقدم إلى المطبخ وتوقف فجأه وهو يشاهد طيف فتاه مشغوله في إعداد العصير وقد أعطته ظهرها.. إبتسم بشقاوه وعيناه تلمعان "والله وجتني الفرصه يا هند" أغلق الباب بالمفتاح ثم إتجه إلى الفتاه وفي رأسه مليون فكره..تقدم إلى حيث من كان يعتقد أنها هند بإعتبار اللباس الذي ترتديه.أما نوره فقد كانت سارحه بأفكارها الخاصه بحيث لم تنتبه للشاب الذي يتقدم ببطء نحوها وعلى وجهه إرتسمت إبتسامه جذابه.... نهااااااااااااااااااية البارت الخامس الى اللقاء مع البـــــــــــــارت السادس وأحداث جديده وشيقه ********************************************* هل ستوافق ندى على دراستها في بيت عمها..أم تخطط لشئ آخر؟ من هي الفتاه التي يقصدها طلال؟ ما موقف ساره؟كيف ستكون حياتها الجديده؟ ماجد ونوره والموقف الساخر؟ ما هي مفاجأت الحفل القادمه؟
|
|
يااااااي
بااارت رووعة ويحمس كثير ساارة المسكينة من أول ليلة جننتها المهبوولة بتمثيلها يووه من الحريم منوو اللي يبيها طلاااال؟؟ طيوووفة بليز لا تتأخرين عالباارت الساادس بانتظــــــارج
|
|
امتعتينا بهذا البارت
رغم ماتخلله من صدمات ومواقف اجبرتنا قصراً ان نعيش الإيحاء // لاكلت يدك
|
|
|
".. طيوووووووووفه .."
رغم التعب الذي يعتريني الا انني لم استطيع تفويت البارت الخامس من هذه الروايــه الرائعه * الله يعينك ياســاره اللي هذا اوله ينعاف تاليه .. * ندى لازال قلبي معك فالمواقف الحرجه لازال لك نصيب الاسد منها .. * طلال >> حنيت على هالولد >> مقهوره من خالته اللئيمه * نوره وماجد ههههههههههه جد موقفهم مو صآآآحي وبإنتظاار الباااارت الساادس
|
|
وااااااااااااااااو باااااااااااارت يجنن
فديتك طيوووفه على هالروايه بجد حماااااااااااااس
|
|
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 9 (0 عضو و 9 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ঔღ …ღঔღღღღღঔ(مرات أهيجنها )ღწღღღღღღღ | بندرأبن طريف المظيبري | منتدى الشـــعــــر | 5 | 04-02-2011 06:37 PM |
ღالـــقـــღـــلـــღـــوب الـــفـــღـــقـــيـــــرة ღ | الرساله | المنتدى العــــــــــــــــام | 4 | 21-06-2010 02:11 AM |
ღღعــطت بروازه لغيره وخلت بالحشا مسمارღღ<< حزينه حييل | رشيديه و أفتخر* | منتدى الشـــعــــر | 6 | 05-07-2009 06:25 PM |
ن2008 ღnewღ ــيسان لايــفوتكم..من دأأخـــل ومـن خــأرج..2008 ღnewღ | ماكل الجو | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 5 | 22-11-2007 11:17 AM |