|
خيارات الموضوع |
|
الدكتور همام سعيد اسم الضيف
مدير مركز دراسات السنة النبوية بالأردن الوظيفة الطريق إلى الجنة موضوع الحوار هل بدأ الحوار؟ السؤال نعم ... ونرجو من الإخوة المشاركين معنا أن يلتزموا بموضوع الحوار، وهو "الطريق إلى الجنة"؛ علما بأن إدخال الأسئلة يكون عبر العلامة الوامضة تحت عبارة "إدخال الأسئلة"... ولن نلتفت لأي سؤال خارج موضوع الحوار. الإجابة فؤاد - الاسم الوظيفة هل الرغبة في دخول الجنة تعني بالضرورة حب الله والرغبة في رضاه؟ السؤال الجنة هي ثواب الله تعالى العظيم للطائعين، والطاعة ثمرة المحبة وفرع عنها، حيث إن العبادة في مفهوم الشرع تعني الحب الذي لا ينفصل عن الطاعة. ولذلك كانت العبادة لله سبحانه وتعالى وحده ولا تكون لغيره من البشر أو غير البشر. فعند غير الله سبحانه وتعالى تنفصل المحبة عن الطاعة والخضوع، فقد أحب أحد الناس ولا أطيعه، وقد أطيعه ولا أحبه، وقد أخضع له ولا أحبه. أما في طلب الجنة، فلا بد من اجتماع هذه الأمور معا في كل عمل، قل أو كثر، صغيرا كان أو كبيرا، قال الله تعالى: (قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي) [آل عمران:31] والمعلوم أن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم هو طاعته، وأن طاعته هي طاعة الله تعالى، لقوله تعالى: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ) [النساء:80]. الإجابة سويداء - البحرين الاسم الوظيفة ما هي أكثر العبادات التي تدخل الجنة وتبعدنا عن النار؟ السؤال هذا سؤال عظيم، سئل النبي صلى الله عليه وسلم مثله، فعظم قدر السائل والسؤال، وكان السائل معاذ بن جبل رضي الله عنه، ونص الحديث: عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي مِنْ النَّارِ. قَالَ: لَقَدْ سَأَلْتَ عَظِيمًا وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ. ثُمَّ قَالَ: أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ؛ الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ النَّارَ الْمَاءُ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ ثُمَّ قَرَأَ: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ} حَتَّى بَلَغَ {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ؛ الْجِهَادُ. ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِمِلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ. قُلْتُ: بَلَى. فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ، فَقَالَ تَكُفُّ عَلَيْكَ هَذَا. قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ قَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يُكِبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ. وحديث آخر: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي عَمَلًا يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. فَقَالَ: لَئِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ الْخُطْبَةَ لَقَدْ أَعْرَضْتَ الْمَسْأَلَةَ؛ أَعْتِقْ النَّسَمَةَ وَفُكَّ الرَّقَبَةَ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَيْسَتَا بِوَاحِدَةٍ؟ قَالَ: لَا إِنَّ عِتْقَ النَّسَمَةِ أَنْ تَفَرَّدَ بِعِتْقِهَا، وَفَكَّ الرَّقَبَةِ أَنْ تُعِينَ فِي عِتْقِهَا، وَالْمِنْحَةُ الْوَكُوفُ، وَالْفَيْءُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الظَّالِمِ، فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ فَأَطْعِمْ الْجَائِعَ وَاسْقِ الظَّمْآنَ، وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ فَكُفَّ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ الْخَيْرِ. (رواه أحمد وهو صحيح). فهذه الأحاديث تجيب على سؤال الأخت، فالإسلام كما جاء في الحديث الأول، يبدأ من التوحيد، ويشمل جميع الأحكام الشرعية، والأخلاق السلوكية، والعلاقات الاجتماعية. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجيب أصحابه على هذا السؤال فيتخير للسائل عملا يكون ناقصا في سلوكه وهو محتاج لاستكماله. فقد يكون مقصرا في صلاة الجماعة أو مقصرا في الجهاد، أو في صلة الرحم، ومن هنا جاءت أجوبة النبي صلى الله عليه وسلم متنوعة حسب حاجاتهم، وما ينقص كل واحد منهم، ونلاحظ في حديث معاذ التركيز على حصائد الألسنة، وعكس ذلك الكلمة الطيبة التي تدخل صاحبها الجنة. أما في هذا العصر الذي نعيشه، ونحن نرى الإسلام غائبا في مجالات السياسة والحكم والأخلاق والاجتماع والعلاقات الدولية، فإن الدعوة إلى الله تبارك وتعالى، والعمل على استئناف الحياة الإسلامية، من أعظم الأعمال التي تقرب العامل بها إلى الجنة. الإجابة ابن دمياط - مصر الاسم طالب جامعى الوظيفة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين. أحب أن أسأل: هل طريق الجنة طريق واحد؛ طريق العبادات فقط؟ أم أن محاولة توعية الناس والاهتمام بأحوالهم ومحاولة تنشئة جيل مثقف من الشباب يعتبر عبادة أيضا وطريقا للجنة؟ السؤال العبادة تنقسم إلى قسمين: القسم الأول: العبادات العينية مثل الصلاة والصيام والعبادات الفردية بشكل عام. والقسم الثاني: يمثل العبادات الكفائية وهي العبادات التي لها علاقة بالمجموع العام. وهذا القسم يوازي القسم الأول، وهو الذي يحافظ على العبادة بشكل عام. ومن الأمثلة على العبادات الكفائية: الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والعمل على إقامة دولة الإسلام، وتطبيق أحكام الشريعة. وفي المحصلة، فلا توجد عبادة عينية إلا ويحيط بها مجموعة من العبادات الكفائية، تقوم بدور المحافظة عليها، والتشجيع على القيام بها، ومعاقبة التارك لها. والجدير بالذكر أن اهتمام المسلمين اليوم منصب على القسم الأول، فتجدهم يحافظون على الصلاة والزكاة والحج والعمرة، ولكنهم يقصرون في هذه العبادات الكفائية، ما يؤخر حالة النهوض الإسلامي، وما لم يبادر المسلم إلى أخذ دوره في هذا الجانب الكفائي. فسيبقى الإسلام بعيدا عن حياة عامة الناس، ولعل هذه العبادات الكفائية اليوم هي من أقرب الطرق إلى الجنة. الإجابة أم محمد - الاسم الوظيفة كيف نصبر على أذى الدنيا؟ السؤال نصبر على أذى الدنيا إذا أدركنا أن الدنيا أولا هي دار ابتلاء، وأن المرء يبتلى فيها على قدر دينه، فإن كان في دينه قوة زيد له في البلاء، وكما قال الله تعالى في كتابه العزيز: (إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ) [الإنسان:2]. فإذا أدرك المؤمن طبيعة الحياة ثم جعل حياته طريقا للآخرة ووسيلة لإدراك غاية الرضوان من الله تبارك وتعالى هانت عليه عندئذ مصائب الدنيا ووجد العزاء فيما ينتظره من ثواب رب العالمين، وما يجازيه به على صبره وثباته. والجدير بالذكر هنا أن أكثر المسلمين اليوم ينظرون إلى البلاء القدري وهو ما يصيبهم في أبدانهم وأموالهم وأولادهم من الكروب والمصائب. ويغيب عن كثيرين منهم البلاء الاختياري الذي ينشأ عن سلوك طريق الدعاة والسير على منهاج الأنبياء ومنهاج نبينا صلى الله عليه وسلم. فعندما يقوم المسلم بواجب الدعوة إلى الله وقول كلمة الحق ولا يخشى في الله لومة لائم, وعندئذ يتعرض للأذى, كما في قول الله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: (فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ)[الشورى:15]. وكما في قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا)[الأنعام:112] وهذا النوع من البلاء تتمحض فيه العبادة ويكون بلاء في ذات الله ومن أجل مرضاته، وفي هذا النوع من البلاء قال القائل: ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلوٍ ممزّع ولما كانت منازل الجنة العالية لا ينالها إلا الصابرون كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها".. فهذه الغرف أعدها الله لعباده الصابرين, وهو القائل: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)[الزمر:10] وكما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ". الإجابة أنيس - الاسم الوظيفة ما هي أرفع المكانات التي يمكن أن نتطلع إليها في الجنة، بعد مكانة الصحابة والصديقين والشهداء؟ السؤال إنه من عظيم فضل الله على المؤمنين أن جعل منازلهم في الجنة وذلك للسابقين منهم في رتبة عالية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن المؤمنين يتراؤون منازلهم في الجنة كما نتراءى الكوكب الدري في كبد السماء. ويضاف إلى ذلك أن من المؤمنين من يصلون إلى رفقة النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا ما جعل أحد الصحابة يتشوق إلى صحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون رفيقه في الجنة فقال له: "أعني على نفسك بكثرة السجود". ومن إكرام الله لهذه الأمة أنه كثر سواد الصالحين فيها وأصحاب المراتب العالية في الفردوس. فقال صلى الله عليه وسلم: "عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لَيَدْخُلَنَّ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا أَوْ سَبْعُ مِائَةِ أَلْفٍ لَا يَدْخُلُ أَوَّلُهُمْ حَتَّى يَدْخُلَ آخِرُهُمْ وُجُوهُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. وإن من أعظم المنازل أيضا أن يحل الله تبارك وتعالى رضوانه على عباده في الجنة. الإجابة خالد زكريا يوسف - السودان الاسم طالب الوظيفة جزاكم الله الف خير على هذا المجهود, سؤالي عن أقصر الطرق إلى رضا الخالق عز وجل ومن ثم إلى جنته؟ السؤال المحررة: لقد تم الإجابة على هذا السؤال من قبل.. جزاكم الله كل الخير. الإجابة ميسون - الأردن الاسم الوظيفة السلام عليكم.. أريد وأتمنى أن أدخل الجنة وما أريده أيضًا أن يدخلها أولادي ويؤلمني أنهم ينجرفون وراء الأغاني كثيرًا... وكلما حدثتهم عن موضوع الدين والصلوات ابني الكبير البالغ من العمر 16 عامًا يتذمر ويقول لي بالحرف الواحد... ما تبديش. وكأنه يكره الكلام عن الدين والصلاة. إلى متى؟ وماذا أفعل أريدهم أن يدخلوا الجنة وذات يوم جلست وإياهم، وبعد الحديث عن مواضعهم اليومية أدخلت موضوع نعيم الجنة وحلاوتها وسمعوني بشوق، ولكن لم يغير هذا شيئًا فيهم. سؤالي.. هل الجنة موجودة اليوم؟.. أين هي؟ وكيف نقرأ أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى من يتعذب بالنار ورأى من ينعم بالجنة؟ السؤال الجنة موجودة منذ أن خلق الله السموات والأرض، وأرواح الشهداء في حواصل طير خضر فيها، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به الجنة ورأى النار، وعندما همّ أن يدخلها قيل له لا يكون ذلك وأنت في الدنيا. أما ما ذكرته الأخت من جهدها مع أبنائها فعليها ألا تيأس، وهي مأجورة على دوام التذكير والتربية وترغيب أبنائها بالجنة، وعليها أن تتوجه إلى الله تبارك وتعالى بالدعاء لهم بالإصلاح والهداية، وألا تمل من هذا العمل. الإجابة سناء - المكسيك الاسم الوظيفة السلام عليكم ورحمة الله. هل العمل الدنيوي هو وحده قادر على ترجيح كفة دخول الجنة؟ أم أنا رحمة الله هي الكفيلة بدخولنا للجنة؟ وهنا أستحضر قوله عز وجل: (ورحمتي وسعت كل شيء) ؟ السؤال لا شك أن دخول الجنة هو أمر عظيم لا يفي بحقه عمل العاملين مهما بلغ من الدوام والعمق والشمول، فنحن نعمل بعطاء الله لنا وفضله علينا. فصلاتنا بأبدان خلقها الله وزكاتنا بأموال منحها الله. والله تبارك وتعالى هو الموفق لعبادته والمعين عليها، ومن هنا كان دخول الجنة بفضل الله ورحمته، وأما المنازل في الجنة فهي ثمرة تنافس المتنافسين وسبق السابقين. الإجابة Ar - سوريا الاسم مساعد مهندس الوظيفة ما تأثير ظلم الناس لبعض على دخول الجنة؟ هناك سيده تظن أني ظلمتها! السؤال كما ورد في حديث البخاري، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ. قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: لَا وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَلَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَزْدَادَ خَيْرًا وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلّ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ. الظن قد لا يكون في مكانه وقد يظن أحد الناس أنه مظلوم ويكون في الحقيقة ظالما، ولو كان يحكم للناس بدعواهم لاختلت الموازين، فإذا كان هذا الظلم حقيقيا كان سببا في حجب الظالم عن ثواب الله وجنته، فإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب. والظلم دركات أسوأها الشرك بالله ثم يأتي عقوق الوالدين والتفريط بحقوق الأرحام، ومن هنا أجاب النبي صلى الله عليه وسلم من سأل عن عمل يدخله الجنة فقال: عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَصِلُ الرَّحِمَ. فهذا الحديث يبين أن صلة الرحم باب من أبواب دخول الجنة وقطع الأرحام باب من أبواب النار والعياذ بالله، وعلى كل فعلى المسلم أن يراجع نفسه في أموره كلها وأن يدين نفسه ويحاسبها ويقتص منها إذا لزم القصاص ويعاقبها إذا لزمت العقوبة.
|
|
أخي الفاضل
جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع القيّم والمفيد جعله الله في ميزان حسناتك ننتظر جديدك الجزل المفيد ... وتقبل فااااااااااااائق احترامي وتقديري
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
(تعال ودخل فيه وتشوف وش فيه) | مشلش | منتدى المحــــــــــــــاوره | 73 | 26-09-2012 03:20 AM |
أول نديم للهناء والسعاده | رسام الغروب | منتدى الشـــعــــر | 6 | 31-12-2010 03:52 AM |
ذئاب .. أفاعي .. نخيل .. ورود | احزان | المنتدى العــــــــــــــــام | 5 | 23-06-2009 04:45 AM |
واحة نخيل تحت الارض | الشاطئ المهجور | المنتدى الأدبــــــــــــي | 9 | 14-06-2009 12:49 PM |
ضيف اعجب في الموقع ودخل دون عزيمه | عابرسبيل | منتدى الضيافــــــــة | 21 | 25-11-2007 01:20 AM |