[ميلاس]

أي المـرأإتيـن أنتي ؟!










حديثي إليكـ أختي المسلمة
حديث عفة وطهــآإرة ،كرآإمــة وصيــآإنة ، فــوز ورفعــة ، لقد جرب الأعــدآإء لأغوائكـ كل السُبل وسلكوآ لذلكـ كل الطـرق وجمعوآ لــه الحيل والخدع وزينوهـآ بطرق شتى ، ووسآإئل متفرقة ، وقوى متعددة ، ويمكرون بكـ فـإن كنت بتعآإليم دينكـ متمسكة ، وبثيـآإب العفة متسلحة ، وعلى أنوثتكـ محافظة ، ولجمآإلكـ صائنة ، وللأمآإنة حآإملة ، ولرسآإلة ربكـ دآإعية ، فمكرهم إلى زوآإل ، وسعيهم إلى سرآإب، وعملهم إلى بوآإر.



أختي المسلمة
لآ مسآإومة على العفة والطهآإرة وإن سموهآ حرية أو حقوقآ ولآ مدآإهنة في الأعرآإض والغوآإية وإن سموهآ تحضرآ ورقيآ

.
أختي المسلمة
سيري على دربكـ مؤمنة بربكـ ثآإبتة على فطرتكـ .



أختي المسلمة
إعملي مآ شئت فلن يغني عنك أحد من الله شيئآ ( لآ أبوكـ ولآ أمكـ ولآ إبنكـ ولآ أخوكـ ولآ زوجكـ ولآ مجتمعكـ ... لن يغنوا عنكـ من الله شيئاً)




أختي المسلمة
أمامكـ امرأتآإن وطريقآإن فأإي المرأتين تكونين وأي الطريقين تسلكين

قال ربكـ سبحانه "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَـ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ " [ التحريم : 10ـ 11 ]




قال العلامة عبد الرحمن السعدي ـ رحمه الله ـ : هذآإن المثلآإن اللذآإن ضربهمآ الله للمؤمنين والكآفرين، ليبين لهم أن إتصآإل الكآفر بالمؤمن وقربه منه لآ يفيده شيئًآ، وأن اتصآإل المؤمن بآلكآفر لآ يضره شيئًآ مع قيآإمه بآلوآجب عليه.
فكأن في ذآلك إشآإرة وتحذيرًآ لزوجآإت النبي صلى الله عليه وسلم، عن المعصية، وأن إتصآإلهن به صلى الله عليه وسلم، لآ ينفعهن شيئًآ مع الإسآءة،
فقــآإل:
{ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا } أي: المرأتان { تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ }
وهمآ نوح، ولوط عليهمآ السلآإم.

{ فَخَانَتَاهُمَا } في الدين، بأن كآنتآ على غير دين زوجيهمآ، وهذآ هو المرآإد بآلخيآإنة لآ خيآنة النسب والفرآإش، فإنه مآ بغت إمرأة نبي قط، ومآإ كآإن الله ليجعل إمرأة أحد من أنبيآئه بغيًآ،


{ فَلَمْ يُغْنِيَا } أي: نوح ولوط
{ عَنْهُمَا } أي: عن امرأتيهما

{ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ } لهما { ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ } .
{ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ } وهي آسية بنت مزآحم رضي الله عنها { إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }

فوصفهآ الله بآلإيمان والتضرع لربهآ، وسؤآلها لربهآ أجل المطآلب، وهو دخول الجنة، ومجآإورة الرب الكريم، وسؤآلها أن ينجيها الله من فتنة فرعون وأعمآله الخبيثة، ومن فتنة كل ظآلم، فآستجاب الله لهآ، فعآإشت في إيمآن كآمل، وثبآت تآم، ونجآإة من الفتن،

ولهذآ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء، إلا مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد، وفضل عائشة على النساء، كـ فضل الثريد على سائر الطعام " رواه البخاري ومسلم.

وقوله { وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا } أي: صآإنته وحفظته عن الفآإحشة، لكمآإل ديآنتهآ، وعفتهآ، ونزآهتهآ.


{ فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا } بأن نفخ جبريل [عليه السلام] في جيب درعهآ فوصلت نفخته إلى مريم، فجآء منهآ عيسى إبن مريم ـ عليه السلام ـ، الرسول الكريم والسيد العظيم.


{ وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ } وهذآ وصف لهآ بآلعلم والمعرفة، فإن التصديق بكلمآت الله، يشمل كلمآته الدينية والقدرية، والتصديق بكتبه، يقتضي معرفة مآ به يحصل التصديق، ولآ يكون ذلكـ إلآ بآلعلم والعمل


، ولهذآ قآل: { وَكَآنَتْ مِنَ
الْقَآنِتِينَ } أي: المطيعين لله، المدآومين على طآعته بخشية وخشوع، وهذآ وصف لهآ بكمآل العمل، فإنهآ رضي الله عنهآ صديقة، والصديقية: هي كمآل العلم والعمل.


أختي المسلمة
هنآك أمثلة حية في وآقعنآ المعآصر تمردت فنقلت روآيآإت الفحش والرزيلة والبذآءة من الغرب ( وإن آدعت أنهآ من وآقعنآ المحآفظ ) ، وأقآمت المؤتمرآت ، وسنت القوآنين لتخآلف الثوآبت الشرعية وتميع الفروق الفطرية وتحآرب الفضيلة وتنشر الرزيلة .


وهنآكـ أمثلة حية في واقعنآ المعآصر صنعت روايآت العفة والطهآرة وأقآمت الثوآبت الشرعية وحآفظت على الفروق الفطرية ونشرت الفضيلة وحآربت الرزيلة.


هنآكـ من أرآدت أن تكون رجلآ فتمردت على محآإرمهآ
من أب أو أخ أو زوج ..... وبحثت عن غيرهم،وهنآك من غضت الطرف عن غير محآرمهآ .


هنآكـ من تركت تربية أبنآئهآ وتخلت عنهم وخرجت تبحث عن أبنآإء آخرين تربيهم ونسيت أن فآقد الشئ لآ يعطيه،


وهنآكـ من ربت أبنآئهآ وصنعتهم على عينهآ لتقيم بهم المستقبل لهذآ الدين.


هنآكـ من تركت فرآغآ في بيتهآ لتصنعه في بيوت وشركآت الآخرين،


وهنآكـ من ملئت البيت بفيض حنآنهآ ودقة تدبيرهآ لتكون سيدته الأولى ، وملكته التي لآ عوض عنهآ.


هنآكـ من بخلت على بيتهآ وأهلها بآلعطآيآ والودآد وبحثت خآرجه عمن تعطيه دون مقآبل وتزوده بغير ثمن ،


وهناكـ معطآءة لأهلهآ وبيتهآ ودودة إليهم .


هنآكـ من تفآنت في إفسآد بيتهآ وتنصلت من أهلهآ تحت تزيين الشيطإن وإغوآئه ،


وهنآكـ من تفآنت في إصلآح بيتهآ وصلآح أهلهآ ووقفت وثبتت ضد إغوآء الشيطآن وتزيينه

هناكـ ....... وهناكـ ....
فمع من تكونين ...؟؟


أختي المسلمة
ومع أي المرأتين أنت قلبآ وقآلبآ عملآ ودعوة .



أختي المسلمة
أحاطكـ الله بسيآج من الكرآمة والعفة والطهآرة والوقآية فحآفظي عليهآ وإصبري وصآبري ورآبطي مع أهل الفضيلة حتى تلقي ربكـ طآهرة نقية عفيفة تقية.





أسأل الله أن يوفقكـ لما يحب ويرضى ويرزقكـ البر والتقوى وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

الموضوع الأصلي: أي المـرأإتيـن أنتي . .؟!! | | الكاتب: ميلاس | | المصدر: شبكة بني عبس

[الهلاليه]

.
.
.

موضوع رائع
تسلمين

.
.
.

[إخلاص]

تسلمين ...

[عظيمة الشوووق]

كلمات رائعه
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك

[الرساله]

كلمات اكثر من رائعه
وتسلمين

[بنت عز ماتنهز]

كلمااااااااات ررررررراائعة
تسلمين

[حنان الرشيدي]

جزاكِ الله خير ......

[ميلاس]

اقتباس من مشاركة *الهلاليه* . . . موضوع رائع تسلمين . . .

‏ ‏
الآإروع مرورك . .