|
خيارات الموضوع |
|
الحِمـَــالة عبارة عن قطعة من الحديد يبلغ طوله 6 سم وعرضه 9 سم ، وهو عبارة عن رخصة أو هوية تسمح لحاملها دخول قصر دسمان في عهد الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921) ، وهي لتوصيل الماء والجولان ( نبات من فصيلة البردي تتخذ علفا للحيوانات ) من الميناء (الفـُْْرْضَة) إلى داخل القصر وكانت تعلق على الصدر ، ولكن في الأربعينات ظهرت حـِمَالة خاصة لكل مهنة مثلا بائع الماء والغاز والبائع المتجول يحمل اللون الأبيض والحَمـّالي يحمل اللون الأسود وعامل المقهى والمطعم والمخبز يحمل اللون الأحمر وكذلك هناك اللون الأزرق. الحِمـَــالة مجموعة من الخرز والأحجار الكريمة التي كانت تستخدم حسب معتقدات أهل الكويت قديما لدفع الخطر عنهم أثناء السفر. وهذه المجموعة خاصة لجدي المرجوم عباس رضا أشكناني كان يستخدمها أثناء سفره للحج في الثلاثينيات حيث كان يقوم بخلط مجموعة معينة من الأحجار يعتقد أنها تقوم بإبعاد الأفاعي عنهم ومجموعة أخرى للعقرب وهكذا فلكل حيوان خلطة خاصة بها ، وبعدها تربط المجموعة بالصرّة و توضع تحت الرأس. أحجار كانت الجوازات تصدر من القنصلية البريطانية وتصدق عليها وتعتبر صالحة لمدة سنة كاملة فقط وكانت الاجراءات تتخذ عدة أيام ، ولكن في المواقف الضرورية و الحالات الطارئة التي تمنع من الحصول على جواز في نفس الوقت، كان يقوم حاكم الكويت بكتابة تسهيل أمر لصاحب الشأن لمراعاته على الحدود لأنه لا يحمل جوازا رسميا . اذن سفر بلاّعة البيزة هي عبارة عن لعبة تخص الأطفال وهي مشهورة وكثيرا ما نسمع عنها ولكن تؤخذ شهرتها أكثر في شهر رمضان الكريم . بلاعة البيزة عبارة عن تمثال أسود صغير له مفتاح بالخلف يحركها حاملها وأثناء الضغط على المفتاح يرتفع يد التمثال ويغلق عينه ، وكان حامله يجول بتلك اللعبة ويتوجه إليه الأطفال خاصة ممن يملكون النقود والتي حصلوا عليها من القرقيعان ويضعون القطع النقدية ( البيزة ) على يد التمثال ويقوم حامل اللعبة بالضغط على المفتاح الخلفي فيرتفع الذراع ليأكل النقود ويبتلع البيزة وتسقط في بطن التمثال ويفرح الأطفال من تلك المشهد فيقومن بتكرار وضع النقود وهذه اللعبة فكرتها عبارة عن حصّـالة متحركة يستفيد حاملها من جمع النقود من الأطفال. بلاّعة البيزة مجموعة من المشروبات الغازية التي انتشرت في الكويت في بدايات القرن العشرين والتي كانت تتواجد في المقاهي القديمة . ويظهر بالصورة مشروب النامليت (الأول من اليمين ) وهو من أوائل المشروبات الغازية التي دخلت الكويت في العشرينات من القرن الماضي وعرف باسم " بو تيلة " . وكذلك أنواع أخرى من المشروبات الغازية التي ظهرت في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي " بوشي كولا – الكازوز الوطني – عنبر – صباح – زمزم " . المشروبات القديمة وارْدَة هو مدفع رمضان وكان يطلق عند فترة الإفطار وعند السحور وصباح العيد ويسمى كذلك الطوب (من الإنجليزية top ) ويقال ثار الطوب أي أطلقت القذيفة ، أما كلمة ( واردة ) فهي أيضا من الإنجليزية ( wardame ) أي سيدة الحرب وعندما يقترب موعد الإفطار يتجمع الأطفال في الفريج أو الحي إلى حين إطلاق المدفع فيعّبر الأطفال عن فرحتهم بالأصوات العالية نظرا لسماعهم صوت المدفع ، وعادةً كانت الوارْدَة توجد على شاطئ البحر بالقرب من قصر السيف وبعد إطلاقها يبدأ الانسحاب إلى المنزل لتـناول الإفطار. ولكن الجميل في هذه العادة أن الأطفال ابتكروا لعبة تحمل نفس الاسم الطوب أو الوارْدَة وكانت تستخدم فقط في شهر رمضان وهي تعمل عمل الطوب الحقيقي بإصدارها صوت كصوت المدفع وتعمل بالطريقة الآتية: كان الصبي يأتي بعصا طولها 60 – 80 سم ويربط في طرفها الأول مفتاحا صغيرا أجوف ثم يربط بالطرف الآخر خيطـًا بحيث يكون نهاية الخيط مسمارًا ، وبعدها يضع في ثقب المفتاح بارودًا يستخرجه من أعواد الثقاب ويضع المسمار داخل ثقب المفتاح ثم يمسك الصبي بالعصا ويضرب المسمار على الحائط بشدة فيضغط المسمار على البارود لينفجر ويسمع منه صوت شبيه بصوت المدفع ( الوارْدَة أو الطوب ) وكان الأولاد يتفقون على إطلاق صوت واحد قبل موعد الإفطار وعلى أثر سماعه كان الصائمون يتناولون طعامهم وكأن المدفع الحقيقي حتى يفاجأ الكبار في تناولهم للطعام قبل موعد الإفطار . الوارْدَة كانت الجوازات قديما عبارة عن ورقة تصدر من القنصلية البريطانية وصالحة لمدة سنة واحدة ولأي دولة وكان صاحب الشأن يعتمدها من قبل المعتمد البريطاني بعد تسجيل كل بياناته مثل الاسم والعمر وعدد الابناء واعمارهم وجهة السفر والبصمات وكانت توضع في اعلى الورقة الصورة الشخصية ولكن اذا كانت إمرأة لا توضع صورتها في الجواز وذلك حسب العادات . أول جواز " تجوري" هو اسم الخزانة الحديدية المبطنة بالحديد السميك ، وأصل التسمية فارسية ( دو جوري ) أي الاثـنان المتجاوران ويقولون للزوج من الأشياء جوري و دوجوري بمعنى الخزانة المزدوجة وكذلك يسميها الهنود ، والبعض يرجع سبب التسمية إلى كلمة التجارة حيث التاجر هو من يملك التجوري وكانت هذه الصناديق ( تجوري) أما صناعة انجليزية أو هندية. وتتميز هذه الأنواع من التجوري بأنها سميكة جدا حيث توفر الأمن للقطع التي تحتضنها كما تحفظها من حالات الحريق حيث هذه الصناديق تحتوي بين رقائقها على كميات من الرمل تمنعها من الحريق وبعضها تحتوي على اسمنت وأخرى على برادة الحديد لذلك نراها ثقيلة جدا إلى درجة يصعب حملها أو حتى نقلها من مكان إلى مكان. وكانت لهذه الصناديق أحجام متنوعة فمنها الصغير الذي يبلغ طوله 70 سم والبعض يبلغ طوله متر واحد ولكن هناك أنواع يبلغ حجمها حجم خزانة الملابس وهي كبيرة جدا ذات بابين وعليها مرآة على شكل بيضاوي أو مستطيل على أبوابه ، أما من الداخل فتتكون من عدة أقسام فهناك الباب الداخلي الرئيسي وله مفتاح خاص وهناك الأدراج وعددها اثنان بالإضافة إلى أماكن سرية تتميز بها هذه الخزانات وهي عبارة عن أماكن توجد على الجنب من الخزانة أو تكون على الطرف يصعب للآخرين النظر إليها أو معرفة مكانها . أما الخزانات كبيرة الحجم فمن داخلها تمتاز على وجود مكانين أو بابين لكل منها مفتاح خاص وعرض الباب الواحد الصغير يبلغ 6 - 8 سم وكذلك تمتاز على وجود أماكن سرية يصعب على الآخرين اكتشافها. الصندوق الأول : تجوري في بداية الخمسينات من شركة محلات علي عبد الوهاب والذي كان آنذاك في سوق الغربللي وهو ومن ماركة ( Ruby ) وهو تجوري متوسط الحجم ولكنه ثقيل جدا رمادي اللون والتجوري لازال يحتفظ بكل جدي ووثائق العائلة التي ترجع إلى قبل 100 سنة ويتميز هذا الصندوق بوجود قفلين على الباب بالإضافة إلى أقفال لكل باب ودرج داخلي. تجوري 1 وهو صندوق صغير يبلغ طوله 60 سم تجوري 2 تجوري 3 تجوري 4 تجوري 5 تجوري 6 ختم الحاج عباس أشكناني حيث كان يستخدمه في مقهى والده على السيف سنة 1904 م ختم من وسائل التنظيم في الكويت قديما أن تصدر مديرية الشرطة العامة دفتر لكل من يملك دراجة هوائية ويحتوي الدفتر على رقم لوحة الدراجة ونوعها ولونها ورقم الهيكل وحجم العجلة واسم صاحبها بالإضافة إلى تعليمات تنص صاحبها على ضرورة مراجعة مديرية الشرطة في حالة بيع الدرّاجة أو إهمالها لإسقاط الرقم لتكون في النهاية بمثابة وثيقة تمّــلك للدرّاجة. دفتــــــر لدرّاجــــة هوائية دندرمه هي تسمية تطلق على البوظة أو الآيس كريم وهي لفظة تركية " طو كديرمه " ، وكانت الدندرمه يعمله صاحبه في المنزل وبعدها يضعه في المطـّارة الخاصة له وهي من نوع أم نسر (EAGLE ) والتي عرفت في الكويت قديما ، وكان هناك أنواع من حافظات أم نسر فهناك للماء وأخرى للثلج ونوع للآيس الكريم والتي تتميز بشكلها الأسطواني ووجود فتحة بالأسفل (صنبور) لصرف الماء الذي ينتج عن ذوبان الآيس كريم ، وكذلك حجمها اكبر من الحافظات الأخرى إذ يبلغ ارتفاعها70 سم وقطرها 30 سم ، وتتميز هذه الحافظات على وجود طبقة من رقائق الزجاج بالداخل للحفاظ على درجة الحرارة وقد عزلت هذه الرقائق الهشة من الزجاج عن اسطوانة الصفيح الخارجية ببعض نشارات الخشب كي تحمي تسرب حرارة الجو . وكان بائع الدندرمه يتجول بين الأحياء حاملا ً المطـّارة ويصوّت على بضاعته ( بَـرّّّْد ) ومرة يقول ( برّد على اكْليبكْ يا ولد ) ومرة ( دُنـْدَرْمَـِبوزْ ) ، وحين يتجول يتجمع عليه الأولاد والصغــار حاملين معهم صحون صغيرة ليشتروا منه . عربانة مَهـْدَلي وَســـــَط الطـّريـــجْ عنـده ِدنْـدَرْمَهْ حَمَـرْ آه يا سلام صيحِتـَه( دندرمه بوز) اتـْمِزْ الرّيج يا ولد( بـّرد على اكليبك) دوام ِيِنـْـسِمع صوتــــه يلعْـلعْ بالفريــــج يجذب اليَهال من شوق وغرام وكان من أشهر الباعة في الكويت العم أيوب يوسف الغريب ( أطال الله في عمره ) وكان يبيع في منطق الشرق وفي الخمسينات انتقل إلى ميدان حولي ، وكان يمتلك ثلاثة حافظات فقدت أثناء الغزو الغاشم وظلت عنده ذات اللون الأزرق التي تعرضت للتشويه والخدش ِدنـْـــدَرْمَــــــــه ... بــُـوزْ يعتبر النامليت المعروف بـ ( أبو تيلة ) من أقدم المشروبات التي عرفها أهل الكويت وكان ذلك في بداية العشرينات من القرن الماضي ، إلا أن كان لبائعها دفتر خاص عبارة عن رخصة تسمح بمزاولة بيع هذا المنتج على أن يكون صاحبها يتمتع بنظافة الملبس والهيئة وخال من الأمراض السارية كما عليه مراجعة دائرة البلدية كل شهرين ليعرض نفسه على الطبيب وفي حالة مخالفة أي شرط مما ذكر سوف يتعرض صاحبها لغرامة مالية رخصـة ناملــــيت يعتبر صندوق المبيت من أهم الأدوات التي تتواجد في البيت الكويتي ، وهو عبارة عن صندوق خشبي كبير بمثابة خزان ملابس وسمي بالمبيت لأنه مخلوق ومصنوع للبيت أمينا على حلي و ثياب أهله و نسوته و تعتبره بعض النسوة من القطع اللازمة لتجهيز الزواج و أهمها في غرفة النوم ، و يجلب صندوق المبيت من الهند و يصنع من الخشب المعطر إما من خشب الصاج أو الأبنوس أو الصندل و مطوق بنقوش جميلة مطعم بفصوص و صفائح نحاسية صفراء تعكس بريقها الذهبي روعة صانعها . يرتكز الصندوق على أربعة قواعد خشبية ذات شكل أسطواني وهو من جذع الشجر و يكون ملون بألوان داكنة ذات لمعه وتوضع تلك القواعد في زوايا الصندوق ، كما يوجد اسفل الصندوق من الجهة الأمامية ثلاثة أدراج متوسطة الحجم تستخدم لوضع القطع الصغيرة إما القطع الكبيرة و الأشياء الثمينة فتوضع في جوفه عن طريق فتح غطاء الصندوق وبعدها يقفل عن طريق ذراع حديدي ذات شكل مزخرف بحلقة مثبتة بالصندوق ، كما يوجد للصندوق حلقتين من الحديد على جانبه لحمله. كان لصندوق المبيت أحجام متنوعة فمنها الكبير والمتوسط والصغير إلا أن الحجم الكبير هو الذي كان منتشرا ، ويبدع صانعوها في تشكيل نقوشها أو حتى في إضافة خزان صغير في جوف الصندوق لحفظ الحلي والنقود و كان هذا الصندوق غالي الثمن ويبلغ سعره 40 روبية وهو مبلغ كبير آنذاك لذلك يحرص الأزواج على الحفاظ عليه و العناية به كما انه يعتبر هدية قيمة لا تقدر بثمن فنجد الأجداد و الآباء يحتفظون به إلى وقتنا الحالي بالرغم من تخليهم عن بعض الأدوات والقطع الأخرى لذلك نجد أفراد الأسرة يتفاخرون بوجودها من جيل إلى جيل ، وكان بعض الأجداد يجلبونها من الهند بأي ثمن يهدونها لأعز أولادهم هدية لزواجهم وحين وصوله يستقبل وهو واقفا شامخا متحديا تلك القطع فتنشد البنات بقولهن : الصندوق المبيت حمرن جلاليبـــــــــــه وتلالئ لواليبـــه ولا لـــي ولا ليبــــــه يرجع أهمية هذا الصندوق باعتباره تاريخ يحكي زمن العائلة فقد اشتراه والد جدي (رضا أشكناني) سنة 1928 من الهند وقدمه هدية لابنه ( جدي ) عباس رضا أشكناني بمناسبة حفل زفافه وكانت تبلغ مئات الروبيات لأنه ذو حجم كبير حيث الأدراج الثلاثة وجوفه الواسع ، وكانت العائلة باستقبال هذا الصندوق في فريج سعود (منطقة القبلة ) الذي سوف يحتضنه المنزل الكبير خلال هذه السنوات الطويلة . وجود هذا الصندوق الرائع يعتبر تحديا أمام تلك القطع من الأثاث العصري فهو يقف شامخا ولا تكف تلك القطع من النظر إليه غيرة وحسدا والنظر إليه يزداد الأنين والحنين للماضي ، ورغم قواعده الأربعة التي أثقلتها السنون إلا أنه وقف ثابتا متحديا ما يقارب 90 سنة ، وأخيرا إليك يا صندوق عائلتي ألف تحية وإجلال فأنت مني وأنا منك . صندوق المبيت بما أن الصندوق المبيت كان غالي الثمن يتجاوز قيمته 30 روبية ويصعب على البعض شراءه آنذاك لذلك لجأ البعض لشراء كبت ( خزان ملابس ) الذي ظهر فيما بعد و كان اقل ثمنا من صندوق المبيت ، و " الكبت "أصلها كلمة انجليزية cupboard وتعني دولاب وقد ظهر في أوله خزان خشبي يستخدم لحفظ الملابس وكان البعض يستخدم لحفظ الاواني المنزلية و ظهر فيما بعد " الكبت " المصنوع من الحديد ويبلغ طول الكبت 220 سم طولا و العرض 110 سم . و كان لهذا الكبت اشكال عديدة من حيث النقش و الزخرفة أو حتى التصميم الخارجي فهناك كبت له باب واحد وآخر بابين ومقسمة من الداخل إلى عدة أقسام ففي النصف الأعلى و الأسفل ينقسم كل منهما إلى قسمين وفي منتصف الخزانة توجد أدراج لحفظ القطع الصغيرة و مقبضها حديد مزخرف كما يوجد في اسفل الخزانة ادراج كبيرة ، إلا أن هذه التقسيمات تختلف من سنة إلى أخرى وكذلك بالنسبة للشكل الخارجي فهناك ذات باب واحد و اخر ذو بابين و البعض يثبت على مصراعيها من الخارج مرآة كبيرة و البعض فقط على مصراع واحد وآخر فقط في النصف الأعلى مرآة إما الجزء الأسفل هناك مرآة ملونة ترسم عليها صورة طاووس وهو الذي انتشر بشكل كبير في الكويت و عرف باسم كبت بو طاووس وكان من افضل الأنواع لأنها تتميز بجودة الخشب و دقة الرسومات و الوحدات الزخرفية الجميلة التي تظهر على سطحها يعتبر كبت أبو طاووس بحد ذاته تحفة فنية من حيث الزخارف و النقوش الملونة على سطحها وحتى التصميم حيث كان الخشب مقطع على أشكال ورق نبات إما الجزء الذي يضفي على الكبت رونقا و روعة و يكشف إبداع صانعها هو الجزء المعروف بالتاج و هو في صناعته منفصل عن الخزان وصانعها يضع كل جهده و إبداعاته في هذا الجزء العلوي حيث يكون التاج مزخرف بأشكال نباتية بارزة وملونه و يتكون في تصميمه من ثلاثة أجزاء مهمة فهناك الواجهة ويمتد على عرض التاج و تكون مزخرفة بأشكال عديدة ثم المنتصف يوجد برواز عريض الذي يمتد على جانبي التاج إما القسم العلوي فهي مقطعة على شكل زخارف أو أوراق نباتية و في منتصفها دائرة بيضاوية مرسومة عليها وردة ملونة أو شكل طاووس . في حقيقة الأمر أن هذه التفاصيل تزيد من مقامها و مقام صانعها لتبرز لنا لوحة رائعة تمتع الناظرين بها و يفخر مالكيها بوجودها بين أفراد العائلة . الكبت لحفظ الملابس والتي لا يخلو منها أي بيت كويتي قديم وهو الصندوق الحديد الذي كان يصنع من صفائح الحديد المطلة بالقصدير وتعلو جوانبه و غطاءه بعض الزخارف ، وكان لهذه الصندوق ثلاثة مقابض اثنان على الجانبين و الثالث في أعلاه ناحية القفل و يستخدم صندوق الحديد لحفظ الملابس و كذلك هناك أحجام تستخدم لحفظ الأوراق و الوثائق و النقود والأشياء الثمينة و بشكل عام فإن حجم الصندوق يقل حجما عن الصندوق المبيت والمشربك بحيث يكون من السهولة التنقل بها في السفر أو رحلات البر فالحجم الكبير لا يتجاوز 90 سم طولا و 30 سم ارتفاعا 50 سم عرضا و البعض منها صغير الحجم لحفظ الوثائق و يبلغ حجمه 35 سم طولا وارتفاع 15 سم و عرض25 سم . وما يميز هذه الصناديق الحديدية هي زخرفتها على سطحها بأشكال نباتية ملونة يزيدها جمالا وروعة و البعض منها على شكل قبب مساجد ويتميز أيضا بوجود مرآة في غطاء الصندوق من الداخل و خانة لحفظ الأوراق والبعض منها يكون ذات شكل بسيط و ليس له مرآة في الداخل. لكن حين يستهلك الصندوق يستخدمه البعض لحفظ الأدوات مثل المطرقة و المنشار في وكان الصندوق يجلب من الهند أو عبادان ويباع في سوق الصناديق الواقع في نهاية سوق الغربللي حيث كان هناك حوالي 30 – 15 دكانا يباع فيها . صندوق الحديد تلفون أبو علمين وقد استخدم في مقهى ساحة الصفاة سنة 1946 تلفون أبو علمين يرجع هذا القرآن المجيد إلى سنة 1345 هجري أي ما يقارب 80 سنة من طبعه ، وهو إهداء من رجل إيراني إلى جدي عباس اشكناني وقد جلب معه 5 خمسة نسخ إلى الكويت وذلك سنة 1959 وهو مطبوع باللغة العربية و الفارسية من الورقالأصلي الألماني. قرآن خاص لعبدالحميد ملاجمعة وهو اول محقان صناعة محلية بعد كان يجلب من الهند وظل موجودا من الخمسينات الى حين حريق سوق السلاح في التسعينات وقد وجده الحاج ملا جمعة 12 حبا من صناعته محقان صندوق صباح لون اصفر صندوق صباح علبة شوكولاته ماكنتوش قديمة من الخمسنيات علبة ماكنتوش الرحى و ترجع الى سنة 1932 رحى ماركة فيليبس سنة 1946 كانت توضع في مقهى والد جاسم بهمن لاعب نادي القادسية. راديو فيليبس راديو ماركة Telefunken الماني الصنع راديو تليفنكن بشتختة من 1940 هندية الصنع بشتختة وهي من أكثر الأدوات التي استخدمها أهل الكويت قديما وكانت من نوع valor وهي إنجليزية الصنع وكانت تجلب من الهند وتباع في سوق الغربللي وسوق السلاح ، وهي عبارة عن مدفئة وسخان للشاي والماء وكان يستخدم فيها الكاز " الكيروسين " . ودفاية الكاز ذات شكل أسطواني تأخذ شكلا مستطيلا رأسيًا وهو مصنوع من المعدن الخفيف المقاوم للحرارة مطببة باللون الأسود ويمكن حمله بسهولة من ركن إلى ركن في غرفة المعيشة ، وعلى الرأس العلوي للدفاية توجد اسطوانة مثقوبة ومزخرفة تضع عليها ربة البيت الإبريق المراد تسخينه . أما الجزء السفلي من الدفاية فيحتوي على الفتيلة وخزان الوقود وكذلك قطعة من الحديد تتحكم في رفع الفتيلة وعلى جانبها زخارف وفتحات منتشرة تساعد على تسرب الحرارة إلى الخارج وبذلك تقوم هذه القطعة الجميلة بتدفئة من حولها من أفراد الأسرة حيث الأحاديث الجميلة في ليالي الشتاء الباردة . دفاية الكاز سلامتكم ؟
|
|
|
مشكور على هذا التراث الجميلة موضوع روعــــــــــــــــــــــــــــــة
|
|
الله يحفظها ويديم عليها النعمه
وجعلناا من فدايااها يعطيك الف الف عافيه على موضوع الرائع
|
|
|
يعطيك العافيه
موضوع رااائع ومعلومات قيمه لاهنت على الطرح الجميل تحياتي لك
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
صور من التراث القديم | ابوعوض111 | المنتدى الأدبــــــــــــي | 8 | 22-06-2011 01:54 AM |
معنى التراث | بندر العويمري | منتدى المقناص والرحلات البرية | 1 | 26-04-2011 04:45 PM |
كن مع التراث | بندر العويمري | المنتدى الأدبــــــــــــي | 0 | 26-04-2011 01:41 AM |
قصص من التراث - قصة أبو زيد الهلالي - | ابوصالح لرشيدي | المنتدى الأدبــــــــــــي | 7 | 19-02-2011 11:38 PM |
التراث والحضارة | سالم المظيبري | المنتدى الأدبــــــــــــي | 6 | 20-04-2009 03:04 PM |