|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم
مساءكم / صباحكم~>غارق بالجمال .. اليوم و كـ عادتنا كل ثلاثاء نُطل عليكم بموعدٍ لا نجرأ على إخلافه نستقطع من وقتكم بضع دقائق لنرحل بكم إلى عالمٍ يستوطنه الإبداع و يعطر أجواءه عبق المواهب المميزة . فنحن و بفضلٍ من الله لدينا أقلام ليس لها مثيل .. متفردة بكل حرفٍ يتمخض عنها إن كان التفرد في الأسلوب أو الأفكار .. المهم أنه من الصعب جداً أن تجد لها شبيه . و اليوم و مع ميلاد الحلقة الخامسة من برنامجنا اخترت لكم أحد الأقلام التي لا يختلف على روعتها اثنين. نجمة حلقتنا فتاة صنعت لها خط خاص بها بحيث أن المتابع لها سيتعرف على أسلوبها حتى لو كتبت تحت معرف آخر فهي عفوية لا تعرف التصنع و لا تجيد استخدام الأقنعة . و بينما كنت أبحث و أقلب صفحات مواضيعها و جدتها أدرجت لنفسها تعريف بسيط و مقتضب فقالت : من أنا .. من أنا من أكون .. ومن تكون .. ؟؟ الحُلم وخواطر القلبْ .. والفِكر بين حروفها وجدت الكثير من التفاصيل التي أغرقتني بالتأمل .. قد تكون تلك التفاصيل جزء من واقعها و قد تكون مجرد أشياء ولدت من رحم خيالها .. المهم أنها جميلة بكل ما فيها : أطروحة لأنثى ربما تزف الدموع على أنغام الرحيل .. وربما تكون للعاشقين أدباً .. وللزوار لغزاً.. كثيرة هي قصص الغياب التي تتركها خلفها حين ترحل فجأة دون حتى أن تقول لنا وداعاً : أبتعد وأبتعد أكثر لتراني .. قطعتُ حبل الوصال وأقفلتُ باب الرجاء تعبتُ من نفسي وتعبتُ من قلبي وبحرقةٍ أذهب لأرقصَ رقصة المساء على رأس الإنتظار يخالطه .. البكاء ووجع القلب .. !! وفي حينٍ آخر أتأمل نقطة البداية ونبض الحب .. أرحل مع الذكرياتْ والهدايا .. والأوراق .. !! أطلقُ صيحتي علني أستفيق لا أطيقُ الفراق ولا أطيق الرجوع .. !! آآآه من ضياع الكلمات وعتب الحروف مني ساخرة .. !! وعلى حافةَ الضياع قريبة من النهاية .. أكون .. !! أنهزم أبتعد وأقترب ولا أفلح .. !! و كثيرة أيضاً هي المبررات التي تخلقها حين عودتها : هناك تركتُ القلب والشعر .. وأعذب المعاني إجازةٍ .. لتتألق .. هناك لا يجتاحنا الحُلم .. بل يجتاحنا وحي الحنين .. !! يستوطنون أحلامنا يدركون الجرح في آهاتنا بحزنهم .. وآلامهم .. يحتاجون إلى الدفء كما هي حاجتنا إلى الحياة .. لكنهم يمرون بنا مرور المطر .. !! هكذا هم يتنقلون بين أروقتنا مدعين تارةً إلى الحب وتارةً آخرى إلى الهروب .. !! هي أنثى استثنائية في كل شيء .. مشاعرها ... أفكارها ... أحلامها .. و لكنها دائماً تحاول تبسيط كل الأمور حتى في شخصيتها فتصفها بأبسط الأوصاف : لستُ إلا حكاية فتاة .. تعطي بسخاء ضاعتْ بزمنٍ قل فيه الأوفياء .. \\ لازلت كما أنا أعاود النظر..ولا أعود \\ أُنثى تَعْشَقُ مَنْ تُحبْ وَتُنَسُقُ الْكلِماتْ في وَصفِهِ. \\ أَنَا أُنثى أَتعبَني الإِنتِظَار ، وَقَتَلَني الإِهْمَالْ . قصص كثيرة هي بطلتها .. و مغامرات جمة تلك التي خاضتها و في كلِ مرة تعود من إحداها كانت تروي لنا الأحداث التي مرت بها فإليكم هذه القصة : ذاتْ يومٍ رأيتُ طفلة تلعب .. تمرح ، يداعبُ الهواء خصلات شعرها تتساقطُ حولها وريقات شجرةٍ جافة تتأمل مِن حولها..ترى جمال الطبيعة ترى الشٌمس..في بداية شروقها كأنها تختبئ خَجلا.. شمْس ناعمة بخيوطٍ ذهبية كأنها لكنها تلعبُ وحدها مع نفسها إحساس منكسر تفكر في قرارة نفسها وتسأل أين أبي..أين أمي..؟؟ أين ..ذهبا لماذا أنا وحدي ولحظة اُخرى تعود إلى طفولتها مرحها..دميتها تلعب..وتمرح تركض..حول الأشجار تداعبها بأطراف أصابعها ببراءة بنعومة برقة بإحساسٍ كاد الشٌجر ينطقُ من رقتها..من براءتها تعود إلى منزلها بعد يوم شاقٍ من اللهو..اللعب..المرح تدخلُ إلى غرفتها تعانقُ وسادتها تدفئ براءة روحها بحنانٍ زائف تخدع نفسها ولكن...إلى متى؟ تتأمل تسرح ماذا فعلتْ في يومها إلى أن تغفو بين أحضان وسادتها تستفيق بعد نومٍ عميق مبتسمة مبتهجة تبدو أسعد من في الكون كأن السعادة خُلقت لها ، وتبدأ يومها بإبتسامة رقيقة دافئة إلى أن تقف ..وترى نفسها في مرآة غرفتها ترى ..فتاة ..في العشرين من عمرها تستفيق من أحد أحلامها تستفيق من ألذ أحلامها من أروع.. وأرق وألطف شيء على وجة الأرض لتكتشف حقيقة أنها لم تَعش طفولتها حقيقة أنها لم تذقْ طَعم الطفولة لم تعشْ ترفَ ..ورفاهية الطفولة ضاعت وإنتهتْ ..طفولتها وبقيتْ ..سارحة متأملة كيف .. ومتى حدث هذا وبقيت على حالها حقيقة تبهرني كثيراً فلسفتها الخاصة .. فلا أستطيع أن أنسى تلك الكلمات التي صاغتها حين قالت أن كُل شيءٍ حولنا يعلمنا البكاء ..!! : أشياء كثيرة تعلمنا البكاء الشوق يعلمنا البكاء..الافتقاد يعلمنا البكاء الأنتظار يعلمنا البكاء..الرحيل يعلمنا البكاء الحنين يعلمنا البكاء..الوحدة تعلمنا البكاء الغربة تعلمنا البكاء..لكن الدرس الاكبر الذي نتعلم منه البكاء المووت..وأشياء أخرى علمناها نحن البكاء قلوبنا الولهى بهم..أعيننا العطشى لوجوههم ..ذكرياتنا المتضخمة بهم..ذكرياتنا المليئة بتفاصيلهم..وسائدنا المبللة بدموع الشوق إليهم..طرقنا التي شهدت لحظة ضياعنا في البحث عنهم..رسائلنا التي إحتضنت صدق مشاعرنا نحوهم..ويستمر البكاء لحظة ..!! صدقوني لم أكن متعمدة ذلك .. ولكن نسيت أن أخبركم أنها أقرب الأعضاء إليَّ و قد ربطتني بها علاقة صداقة بدأت من هنا و خرجت إلى خارج نطاق الإنترنت ... لذلك هي دائماً ما تنصحني و دائماً ما كنت أجيد الاستماع لها و أأخذ كل حرفٍ تقوله على محمل الجد .. كلماتها مشبعة بالحكمة رغم صغر سنها .. فما رأيكم أن تشاركني إحدى نصائحها : لا تحزني لأن الحزن يزعجك من الماضي..ويخوفك من المستقبل..ويذهب عليك يومك لاتحزني لأن الحزن يقبض له القلب..ويعبس له الوجه..وتنطفئ منه الروح..ويتلاشى معه الأمل لاتحزني لأن الحزن يسر العدو..ويغيض الصديق ويشمت بك الحاسد..ويغير عليك الحقائق لاتحزني لأن الحزن مخاصمة للقضاء..وخروج على الأنس ونقمة على النعمة لاتحزني لأن الحزن لايرد مفقودا..ولايعبث ميتا..ولايرد قدرا..ولايجلب نفعا لاتحزني فالحزن من الشيطان..والحزن يأس وفقر حاضر..وإحباطه محقق وفشل ذريع لاتحزني إن أذنبت فتبت..وإن أسأت فاستغفر..إن أخطأت فأصلح..فالرحمة واسعة..والباب مفتوح والتوبة مقبولة.. في أحيانٍ كثيرة يتفجر من داخلي شغب طفولي و كانت هي ضحية عبثي و مشاكساتي و جنوني .. و أبسط مثال : قد أقول لها فجأة و دون سابق إنذار ...( أحكي لي قصة ) !!!! و ما بين دهشتها و ضحكاتها قد تؤلف لي قصصاً و ليست قصة : أَقفُ وَسَطَ مَعْرَكَة مَرْكَبي اْلحالمْ وَالّمَلِيء بِالتْفَاؤلْ فِي بَحْرِ الّهَوى أَرْسمُ حَيَاتي الْجَميلةِ وَمُسْتَقْبَلي الْبَاهرْ مَعَهُ الّذي عَرَفْتُ طَعْمُ الْحُبِ وَالْحَياةِ لَدَيهِ تَذَوْقْتُ مَعْنَى الْعِشْق عِنْدَهُ لاَ أَعْرْفُ كَيفَ أَحْبَبتُكَ..؟؟ كلْ مَا أَعْرفهُ أَنَني أَتَنَفسكَ عشقاً لَيْسَ لي سِوَاكْ..فَفي بَعْضْ لَحَظاتْ جُنوني أُحَاولْ أَنْ أَتَحَرر مِنْ قِيودْ حُبِكْ وَأَنْ أَنْسَى أَشْوَاقِي إليكْ وَلَكِنْ....آآآآه مِنْ لَكِنْ أَجِدْ نَفْسي أَمُوتْ أَكْثَر وَأَنتَ بَعيدٍ عني حُبي لَكَ أَعْنَفُ مِنْ الأَعْصار..يَنْبضُ دَوْماً.. يَثورْ وَيَهْدأ .. فَأَتْحَكمْ بِهِ خَوفاً مِنْ أَنْ أَخْسرُكْ كُنا كَمَاَ الّطيُورْ نُحَلِقْ فِي الّسمَاءِ كلْ شيءٍ لَنا .. فَرْحُنا وَاحِدْ..وَحُزْننَا وَاحِدْ يُبْعدْ عَنَا الْخوفْ..وَيْمَنحننَا الأَمَانْ وَالإطْمئنانْ أَعْزُفَ لَكَ أُغْنيةٍ لِحُضُوركَ البَاهِر..وَأَنَاديكَ بصوتٍ مَبْحُوح لِنَعُود إلى فُصولْ غَرَامِنا الّخضْراء مَهْما ذِهبْنا وَأَتَينا..وَمَهْمَا أتَفقْنَا وَإخْتَلَفْنَا يَكُونْ الْحب هُوَ الْرابطْ الأَقْوَى.. لَنْ أَنْسَى زَمَاننا يَاحَبيبي..فَقَدْ كَانْ لَحْناً جَميلاً أَمَا الآنْ مَاَبَينْ الأَمَلْ وَاليأَسْ أَبْعَدونَا عَنْ بَعْضْ..فَصَلوا النبضْ عَنْ الوَريدْ..!! وَإِليكْ يَاحَبيبي كُلَ حُبي وَتَقْديري دَائِماً ( : بينما كنت أعبث بأشيائها و أبحث عن شيء يكون مادة دسمة للحديث في هذه الحلقة وجدت دليل يدينها و ينصفني منها *_~ لأنني كنت أعاني من حزنٍ يجتاحني فجأة من دون أن أجد له سبب مباشر وحقيقي فكانت هي دائماً تلومني لأني سمحت له أن يسيطر علي ... ولكن بعد هذه الكلمات أدركتُ أن ( الحال من بعضه ) : جنون يلعب بفكري .. مآسي تخالجني .. حزن يلازمني ... ولا أدري السبب!! أبحث عن مبرر واحد لهذه المشاعر ... في أفكاري ... أوراقي ... في حياتي ..وفي أحلامي ......... لا أجد ..... (ضياااااااااع) أتوه في عالمي ..بحثا عن بصيص أمل ... عن ابتسامة ... أصبحت في قائمة المفقودات ...... عن نفسي .. في ركام الحياة خوف يعتريني من (اللاشيء) مالذي اريده ؟؟ مالذي اسعى وراءه ..؟؟ ماهو هدفي ؟؟ من أنا ....وأين أنا !! (أسئلة تطالبني الاجابة ) شتات..تبعثر..تحور..(للمشاعر)) لحظة ضعف ايام ضعف بل حياة مليئة بالضعف والانكسار ...؟؟ تجرد وهروب من الواقع تملّص من الذات ... السبب لا أدري ربما أصبح الحزن هوايتي ........ والمآسي منهاجي ..! لا أعلم ..؟؟ !! صعب جداً و مؤلم أن ترى من تحب يلملم أشياءه و يحزم حقيبة الرحيل غير آبهٍ بتوسلاتك و دموعك و رجاءك .. : لا ترحل ابقا معي.. لا ترحل اسمعني وابعد الوهم.. ابقا ..واحمل قلبي معي.. لا ترحل فبعدك آهة وألم.. لا ترحل أين كلامك معي.. أين الهمس ..وأين جميل النغم؟؟ حبيبي هذه الدنيا كل مافيها عجيب معي.. بين النجوم فوق السماء تحت البحار.. وفي كل حلم .. ابقا وأسأل قلبك أهو معي؟ لا ترحل.. أنت كنت في الأفراح معي.. وأنا أحمل عنك الهموم وبعض الألم.. لا ترحل.. وتترك النيران معي.. عندما يكون الحديث عن الحب و المشاعر الأغلبية منا سينصت بعقلٍ و قلبٍ حاضر و لا يهم إن كان المتحدث يصف واقع تجربته أما ينسج لنا لوحة من خياله : لا اعلم ماذا يجول في خاطرك عني لا اعلم بأي وصف تصفني بأي رسم في خيالك انت ترسمني وبأي حروف قلمك قد خط اسمي ياســـيـد عمـري يانور عيني ...فضولي يدفعني لاعلم حبي ماذا يعني بالنسبة لك؟ قلبي بأي زاوية تضعه وبأي عمق احبه قلبك على الجدار انت تضعه...ام بين الضلوع قد حبسته ..ووضعت حبك سجان عليه وامتلكته هل تركته عاريا على الدروب ....يجوب ويبحث يستجدي غرامك .....يستجدي هواك ام كنت له ملكاا اسرته وغمرته بحبك وعاشقاا يستلذ الحب معك ..تهواه ويهوى وصلك لا اعلم ماذا انا بالنسبة لك وبأي زاوية يضعني قلبك هل في خيالك قد رسمتني ...وتأملتني ....واستشعرتني هل بين طيات بحرك وموج شاطيء غرامك قــد غزلت لي قصائدك وبعثتها مع طائر الشوق الذي يستهوي غرامك ماذا انا بالنسبة لك وباي زاوية يضعني قلبك هل تعلم ياسيد عمري ماذا يبكيني وعلى اي امواج ....حبك هذا سوف يرميني وكيف ان كلماتك دوماا كانت تحيني وتدغدغ مشاعري ..وشهد انت تسقيني هل تعلم ياسيد عمري ..اني لا اعلم ماذا انا بالنسبة لك وبأي زاوية يضعني قلبك ولكني سأنتظر دوما حبك وسأبقى انتظره ...وانتظره .....حتى يسمعني قلبك واعلم اين انا بالنسبة لك وفي اي زاوية يضعني قلبك..!! عندما يسلب منك شيء هو ملكك و من حقك ..أو ربما يتركوه قابع عندك و لكن لا تستطيع أن تتحكم به .. هنا ستشعر بمرارة و ألم لا يمكن أن تتجاوز آثارهما بسهولة : عندما تملك شئ في هذا الدنيا يتعبك ولاتستطيع التغلب عليه او التخليعنه 00000 بالرغم من انه ملكك 0000 ماذا تفعل حينها 000 اتعبني هذا القلب 000 املكه ولي الحق بالتحكم فينظام احاسيسه 000 وفوق هذا هو يعيش في صدري 0000 ولكن وفي غفله منيسرقه غيري وتحكم به 000 وجعله رهن اشارته 000 يحزنه كيفما يشاء و متى شاء 000 يطعنه بجميع انواع اسلحته الفتاكه دون حراك من او منه 0000 يعذبه 000 يبكيه 0000 يجرحه 0000 يرميه متي ماشاء 000 ومعهذا كله لا استطيع الا السكوت وتحمل الاعباء 000 كل هذا لماذا؟؟؟ لماذا؟؟ لماذا؟؟ هل استحق كل هذا ؟؟ ماهوذنبي ؟؟؟ اذنبي انني جعلته يسرقه مني000 اذنبي انني جعلته ياخذقلبي من عالمه المستقر النائم 00 ومازاد حيرتي انني ولو قدرت ان اطلق سراحقلبي 000 اجد في نفسي شيئ غريب يمنعني من ذلك 0000 ومع هذا فعقليمنشل لا يستطيع مساعدتي بشئ 000 ولكن اود ان اقول لهذا السارق المحترف ارجوووووووووووك حافظ علي قلبي فأن من اهمله بين يديك 000 ولاتدعه حتي لو انتهي وماااااااات حتي لو انتهي وماااااااااااااات مبدعتنا تعشق البحر كثيراً و الدليل على ذلك أنه أخذ حيز من كتاباتها .. فاستغرقتْ به وصفاً و مدحاً و تشبيهاً .. وهنا اخترت لكم إحدى تلك الاستغراقات : أشكو إليك أيها البحــر أم أنت تشكو إلي كلانا مليءٌ بالهموم والجراح ونزف الدماء أبوح لك بألمي أم أنت تبوح لي ما تحمله من آلام الجميع يرمي همومه عليك ويلزمك بحملها عنه لكنك أيها البحر لا تجيب بالموافقة أو عدمها تتركنا بين حائرٍ ومستاءٍ بسبب صمتك الدائم أعجز عن فهم ما تعانيه أهو الصمت أم عدم المبالاة؟؟ أهو اليأس أم الأمل؟؟ ماذا تعنيه بصمتك الذي يقتلني ثِر أيها البحـر الطمني بأمواجك أغرقني في أعماقك لا تقف صامتاً فقد قتلني صمتك وتوقفك عن الحديث أتساءل كثيراً هل أخطأت ببوح ما في قلبي عليك؟؟ ربما لا لكن الوحدة تشعرني باليأس تجعلني كثيرة الأخطاء أعترف أن هدوءك يحرك عواطف الشوق ويثير الشجون ولا أنكر أن صمتك يريح أعصابي ويجبرني على اكمال كلامي يجبرني على رمي حزني وجراحي وألامي بجوفه فهو الوحيد الذي استطاع الصبر أمام كثرة اعترافاتي ستظل أيها البحــر عالماً لاستقبال آهات العاشقين \\ الهنوف .... رواية إبداع بدأت فصولها من هذه الشبكة و ستبقى تتوالى تلك الفصول معلنة عن الخلود في القلوب و في كل جزء من هذا المنتدى ستعيش لها ذكرى تذكرنا بها و إن انتهى العمر : سأفنى وتبقى الذكريات ستبقى أوراقي...لتذكرني!! يا من أسميتك ( توأم روحي ) كلماتي عنكِ اليوم لم و تكون من باب المجاملة أو المحاباة ... و لم يكن اختياري لقلمك من أجل ما يربطني بك بل موهبتك و روعة حضورك هي من فرضت علي الاختيار .!! بالأمس فقط أكتملت فرحتي كـ بدرٍ في يومِ تمامه لأنك عدتي لنا معلنة توقف مسلسل الغياب .. فأهلاً بروحك الطاهرة لتنسج لنا من جمالها حروف تنظميها قلادة لنزين بها جيد منتدانا . \\ أعضاء قلعة المجد الكرام : حلقة اليوم لم تكن إلا مقتطفات بسيطة من مشاركات " هنوفنا " و من أعماق قلبي أتمنى أن يكون مجهودي البسيط قد أرضى تطلعاتكم . و في الأسبوع القادم بإذن الله إضاءة جديدة و مبدع جديد و إلى ذلك الحين دمتم بحفظ الرحمن . الموضوع الأصلي: ..( الحلقة الخامسة من إضاءات عبسية).. | | الكاتب: حنان الرشيدي | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
الهنـوف مبدعه بكل مآتحمله من كلمة ..
وتستآهل مآكتبته يدآك أخت حنآن وكل الشكر لكمآ على مآتتميزون به ..
|
|
|
حبيبة قلبي حنااااااااااان
أولاً وقبل كل شيء إشتقت لكِ كثيييييييير ياجميلة وثانياً أحب اشكرك على هالبرنامج وهالاضاءات الناجحة والتي مررتِ عليها وإن كان مروري صامتاً .. فيكفيني شرفاً قرائتها أسعدتيني كثير أقرأ الموضوع وفي قلبي سعادة كبيرة وكأن الثلاث سنوات مرت أمامي بسرعة البرق ( : الله لايحرمني منكِ يارب ويسلم لي هالفكر دمتي لي ولهذا المنتدى بكل خير وعافية
|
|
للامانة تستاهل الهنوف فهي حقا مبدعة ومعروفة بروحها الطيبة
سلمتي ودمتي ياحنان على هذه الكلمات والى الامام .
|
|
الكاتبة المميزة/ الهنوف...تحية لاتشبهه الا طفلة بملامحكـ العود احمد...سأل الكثير عن غيابكـ وسالت عنكـ في كل مكان لم اتركـ صغيرة ولاشاردة الا سألتها من اجل قلمكـ وكاد الجميع يفقد االامل وهذا مااشعرت به الرائعة حنان حيث ارادت مواساتنا بأضاءة على قلم ثابت جميل حنان شكراااا بحجم حــزنكـ أبدله الله.... هنوف ليس شكراااا .... هل علمتِ هنا من يشكر كائن أوغل في الغياب حد الحداد......لا والف لا ولكن لانقول الا ان بحضوركـ تنتهي عقوبة الغياب فاهلا واهلا لــقلم لايتردد... حنان...لا اقول لك سوى شكراااا لعلها تكفي خارج النص:
وش رايكـ اختي انا أهنيء بعد عبدالعزيزياالله...والله انه شرف... عبدالعزيز^-^..تشوفني... شفني وراكـ لاعدمناكـ!!
|
|
الهنوف مميزه بكل ماتحمل الكلمه من معنى وشمس إبداع لاتغيب
أتشوق لما تكتب بأناملها الرائعه واستمتع عند القراءه بحلو مواضيعها حنان حلقه جميله كروعة ضيفتها اختنا الهنوف شكرااا لكما
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
!|! الحلقة الحادية عشر من إضاءات عبسية !|! | حنان الرشيدي | منتدى ملتقى الاعضاء | 50 | 02-04-2010 12:49 AM |
..( الحلقة " 10 " من إضاءات عبسية ).. | حنان الرشيدي | منتدى ملتقى الاعضاء | 40 | 16-03-2010 11:03 PM |
!|! الحلقة السابعة من إضاءات عبسية !|! | حنان الرشيدي | منتدى ملتقى الاعضاء | 35 | 13-01-2010 07:17 AM |
]|[ الحلقة الثالثة من برنامج إضاءات عبسية ]|[ | حنان الرشيدي | منتدى ملتقى الاعضاء | 27 | 02-12-2009 02:17 AM |
" الحلقة الأولى من إضاءات عبسية " | حنان الرشيدي | منتدى ملتقى الاعضاء | 56 | 17-11-2009 01:32 AM |