|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
أسعد الله أوقاتكم بالمسرات
يسرني تقديم هذة الإضاءه من تراثنا الشعبي عن الشعر وفحول الشعر.. نتناول في هذا الجزء شاعر فارس وفحل من فحول الشعر.. راكان بن حثلين: راكان بن فلاح بن مانع بن حثلين وكنيته أبوفلاح من العجمان من يام إذا كانت سجون الروم في تركيا شهدت شاعراً هو ابوفراس الحمداني فإن سجونها عايشت في العصور المتأخرة شاعراً آخر لايقل عن االحمداني شهرة وأفعالاً ومثلما وقف أبوفراس الحمداني على كوة السجن منشداً: أقول وقد ناحت بقربي حمامة أيا جارتا لو تعلمين بحالي وقف راكان بن حثلين على كوة مشابهة ويقول: لا واهني ياطير من هو معك حام أبيك تنقل لي حمايض علومي اهم الأحداث في حياة راكان بن حثلين هو حادثة أسرة من قبل الأتراك أنذاك بسبب نقمتهم علية بعد عام 1288 هـ حيث أسر غدراً ومعة رفيق له يدعى (دهام) خارج بلدة الأحساء بعدما عرفوه واختطف واركب في سفينة إلى بغداد ويذكر ن دهاماً آذى الأتراك في السفينة فألقوه في البحر وكان راكان بن حثلين قد طلب منه قبل ذلك تركه والعودة الى بلاده لأن الاتراك لايريدون أسره ولكن لم يقبل وعن الرحلة في السفينة والطعام فيها يقول راكان بن حثلين: عقب المعزّة صاركنــّـا دراويش الكلّ منّـــا خبزته في يمينه وله أيضا يخاطب ويهجو حارسه التركي (حمزة) (حمزة)مشينا من ديار المحبين الله يرجعنا عليهم سلومي مشوا بنا العسكر لدار السلاطين في مركبٍ جزواه تركٍ ورومي عشرين ليلٍ يمّــه الغرب مقفين ماحن نشوف الا السما والنجومي من الخداعة واحتيال الملاعين هيهات لو انـــّي عرفت العلومي ورغم غربتة وآسره الإ انة خرج من سجنة وتطوع بمقاومة الصرب وأبلا بلا حسنا أذهل الترك بشجاعتة وفروسيته حيث جرح وارادوا مكافأتة ففضل راكان اكرامه بعودتة الى موطنه واهلة وعاد وقال في رحلة العوده: يافاطري خبّي طوارف طميّه إلى زمى لك لون خشم الحصاني خبّي خبيب الذيب في جرهديّة لي طالع الزيلان والليل داني تذكــّر المشحون ديران حيّه مسّوا حبال اكوارهن بالمثاني نبغي ندوّر طفلةٍ عسوجيّة ريحة نسمها كالزباد العماني له في الوصف والتشبيه و مواصيل بارقاب القنا كن وصفها 00 الا سن سلق متعبتها طرودهــــا : و خشوم طويق فوقنا كن وصفها 00 صقيل السيوف اللى تجدد جرودها : العنق عنق اللى شطتها الغزال 00 و أذنين مثل ملفقات الكوافـير : و الذيل هملول قفاه الخيال 00 فى عرض مطار حقوق الشخاتير وله في الحكمه الذم ما يهفى للأجواد ميزان 00 والمدح ما يرفع ردى المشاحـى : الاحسان يا ابن عبيد يجزى بالاحسان 00 والشر تنطحه الوجيه الشريرة ما قل دل و زبدة الهرج نيشــــان 00 والهرج يكفى صامله عن كثيره : الصدق يظهر من حباله ردية 00 والكذب يقطع من حباله متان وله هذه القصيدة قالها في سجنة وغربتة: أخيل يا حمزة سـنا نوض بارق 00 يفرى من الظما حناديس سـودها على ديرتى رفرف لها مرهش نشا 00 وتقفاه من دهم السحايب حشودهـا فيا الله يا المطلوب يا قايد الرجــا 00 يا عالم نفسى ردهــا وجودهــا إنك توفقها على الحـق والهـدى 00 ما دام خضرا ما بعد هاف عودهــا وابدل لها عسـر الليالـى بيسـرهـا 00 و جل المشاكل فل عنها عقودهـا وابرج لعين لا اقبل اللـيل كنهـا 00 رمـدا وذارفهـا تغشــى خـدودهـا وكبد من اسقام الليالـى مريضــة 00 عليـها من جمر اللهايـب وقودهـا تقطعت الارماس عنا و لا بقــى 00 الا ودود دايــم فـى وجـودهـا وله هذة الأبيات في فرسه: البـدو يا خالد نووا بالمحـال 00 و أنا ثمر قلبى قعد فـى الجوافير يتلون براق ســمر لـه اشـتعال 00 تصبح قنوفه عقب وبـله مزابــير والكبد قاليها مـن الحزن قـالى 00 وقلب الخطا كنه علـى واهـج الكـير على جواد مثل ظبى الرمــــال00 مثــل العنــود اللـى ترب الدعاثــير العنق عنق اللى شطتها الغــزال00 واذنـين مثــل مـلفقات الكوافــير والصدر حزقين من البـز غــالى 00 أو بــاب حضـــر ربـعوه النجاجـــير وذرعان مثل مـلحيـات السـيال 00 وسـيقان مـثل مهدفـات النواعـــير يغلب على شعر راكان بن حثلين المرارة والالم في تصوير المآسي التي أصابته وكان طويل النفس في شعره عفيفا حتى في هجائه لخصومه يتحلى بشيمة فرسان الباديه ولة في الغزل و الوصف أجمله وأعذبة مولدة ووفاتة : ولد سنة 1230 وتوفي في شوال 1314 (كتاب حديث الصحراء/اعداد ناصر السبيعي/ابراهيم الخالدي وورد سنة وفاتة بعام 1316 ه ـ(كتاب معجم الشعراء الشعبيين الجزء الاول تاليف احمد العريفي وورد سنة ولادتة 1242 وتوفي عام 1310 في كتاب العجمان وزعيمهم راكان بن حثلين تاليف الاديب أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري وتقديم الشيخ العلامة حمد الجاسر متمنيا أن تنال هذة الإضاءة استحسانكم ورضاكم 0 0 للعلم والاحاطه منقوووووووووووووووووووووووول وتقبلو تحياتي اخوكم ومحبكم ابو بيان الموضوع الأصلي: راكان بن حثلين// قصة حياته//// قصائدة// (تراثنا الشعبي) | | الكاتب: ابو بيان | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
يافاطري خبّي طوارف طميّه
إلى زمى لك لون خشم الحصاني خبّي خبيب الذيب في جرهديّة لي طالع الزيلان والليل داني تذكــّر المشحون ديران حيّه مسّوا حبال اكوارهن بالمثاني نبغي ندوّر طفلةٍ عسوجيّة ريحة نسمها كالزباد العماني له في الوصف والتشبيه
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|