|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
أسطورة الحذاء
للشاعر الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي مت إن أردت فلن يموت إبــــــــــــاءُ* مادام في وجه الظلوم حـــــــذاءُ ماذا تفيدك أمة مسلوبــــــــــــــــــــــة* أفعالها يوم الوغـــــــــــــى آراء لحّن أغاني النصر في الزمن الــــذي* هزَّ الخصورَ المائساتِ غنـــــاءُ واصنع قرارك واترك القوم الأولـــى* لا تدري ما صنعت بهم هيفـــــاءُ هذا العدو أمام بيتك واقـــــــــــــــــف* وبراحتيه الموت والأشـــــــــــلاءُ فاضرب بنعلك كل وجه منــــــــــافق* "فالمالكيّ" ونعل بوش ســــــواءُ ماذا تفيدك حكمة في عالــــــــــــــــم* قد قال: إن يهوده حكمــــــــــــــاءُ فابدأ بما بدأ الإله ولا تكـــــــــــــــــن* متهيبا، فالخائفون بــــــــــــــلاءُ واكتب على تلك الوجوه مذلــــــــــــة* فرجال ذاك البرلمان نســــــــــاءُ صوّب مسدسك الحذائيّ الـــــــــــذي* جعل القرار يصوغه الشرفــــــــاءُ إن أصبح الرؤساء ذيل عدونــــــــــا* خاض الحروب مع العدى الدهماءُ عبّر، فأصعب حكمة مملـــــــــــوءة* بالمكرمات يقولها البسطــــــــــاءُ لله أنت، أكاد أقسم أنـــــــــــــــــــــه* لجلال فعلك ثارت الجـــــــــوزاءُ كيف استطعت وحولك الجيش الذي* بنفاقه قد ضجت الغبــــــــــــــــراءُ؟ كيف استطعت وخلفك القلب الـــذي* ملأت جميع عروقه البغضـــــــاءُ؟ كيف استطعت وفوقك السيف الـذي* ضُربت بحد حديده الدهمـــــــــــاءُ؟ سبحان من أحياك حتى تنتشـــــــي* مما فعلت الشمس والأنـــــــــــــواءُ لك في الفداء قصيدة أبياتهــــــــــــا* موزونة ما قالها الشعـــــــــــــراءُ في وجهك الشرقيّ ألف مقالـــــ ــــة* وعلى جبينك خطبة عصمـــــــاءُ ولقد كتبت بحبر نعلك قصـــــــــــة* في وجه "بوش" فصولها سـوداءُ ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا* فهو الذي في جانبيه دمـــــــــــــاءُ فسلكته والخائنون تربصــــــــــــوا* ماذا ستبصر مقلة عميـــــــــــاءُ؟ جاءتك أصوات النفاق بخيلهــــــــا* وبرجلها، يشدو بها الجبنـــــــاءُ لا يعلمون بأن صوتك آيــــــــــــــة* للعالمين، وأنهم أوبـــــــــــــــاءُ لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأســـــــره* وتصدّعت جدرانه الملســــــــاءُ أوما رأيت الراية السوداء فـــــــــي* ظهر الجبان تهزها النكبـــــــاءُ؟ أو ما لمحت يد الدعيّ تصدهـــــــــا* شلت يمينك أيها الحربــــــــــاءُ لما وقفت كأن بحراً هــــــــــــــادرا* في ساعديك وفي جبينك مــــاءُ لما نطقت كأن رعدا هائـــــــــــــلا* فوق الحروف وتحتهن سمــــاءُ لما رميت كأن من قد عُذبـــــــــــوا* أحياهم الله القدير، فجــــــــاءوا شيء تحطم في ضميرٍ مظلــــــــــمٍ * كبّر فقد تتفتت الظلمـــــــــــــاءُ علّمت دجلة أن فيها موسمــــــــــــا* للموت تفنى عنده الأشيــــــاءُ عاهد حذاءك لن يخونك عهــــــــده* واتركهمو ليعاهدوا من شاءوا إن صار لون الحقد فينا أحمـــــــرا* ماذا تفيد دوائرٌ خضــــــــراءُ؟ لا لون في وجه العدو فــــــــــــروّه* بدمائه، فدماؤه حمــــــــــراء قد كنت غضاً أيها النمر الـــــــــذي* جعل المروءة تصطفيك الباءُ ما خفت!حولك ألف وغد نـــــــاعم* والناعمات تخيفها الأسمـــاءُ لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنـــا* ما كان فوق عروشنا عمـــلاءُ يا سيدا عبث الزمان بتاجـــــــــــه* اعتق خصومك، إنهن إمـــاءُ واصنع حذاء النصر وارم به الذي* تلهو به وبقلبه الأهــــــــــواءُ لما انحنى ظهر الظلوم تنكّســـــت* مليون نفس باعها الأعــــداءُ وسمعت تصفيق السماء كأنمــــــا* فوق السماء تجمّع الشهــــداءُ قف أنت في وجه الظلوم بفـــــردة* بنية، فالقاذفات هـــــــــــراءُ وارشق بها وبخيطها الوجه الـذي* غلبت عليه ملامح بلهـــــــاءُ أفديك من رجل تقزم عنــــــــــده* الرؤساء والكبراء والأمـــراءُ أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعـــــد* نصغي لما قد قاله العلمــــــــاءُ أحييت خالد في النفوس فصار في* أعماقنا تتحرّك الهيجـــــــاءُ ما كنت قبل اليوم أعلم موقنــــــا* أن الحذاء لمن أســـــــاء دواءُ وبأن في جوف الحذاء مسدســــا* وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ ما كنت أعرف للحذاء فوائــــــدا* حتى تصدّى للذين أســـــاءوا
|
محمد الذيابي :
صح لسان الدكتور القصيبي .. و سلمت أناملك على روعة النقل .. : و دمتَ متألقاً
|
|
تشكر اخوي على الموضووع الرائع تقبل مروري
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
اسطورة الشعر سعدان عابس الرشيدي. | بن هادي الرشيدي | منتدى الشـــعــــر | 2 | 29-09-2010 04:09 AM |
صدى الملاعب : روبنسون اسطورة مانشستر لايعرف لاعباً سعودياً الا عبده عطيف | ولد حايل | منتدى الرياضه والشباب | 18 | 10-06-2009 01:49 AM |
الى اسطورة الشعر امير الحرف؟ | شآعر طرطنقي | منتدى المحــــــــــــــاوره | 11 | 21-04-2008 01:01 AM |