[عبدالرحمن البراك]

يجوب احمد في الاسواق ليشتري متطلبات الحياة الاجباريه يسرح بالطريق يفكر بحاله وحاله ابناءه هند وناصر اللذان لم يتجاوزا الرابعه من العمر وراتبه الذي لايكفيه لنهاية الشهر
فهل يسدد الايجار هذا الشهر ام يدفع قصده الشهري الذي حل و تلفون الشركه يتابع الرنين مطلبا به
ام يتشري كماليات الحياه التي يراهاه مع اصدقاه المنعمين ماليا ولا يفكرون الا في اين يقضو ن الاجازات وماهي مميزات اللكزس 460 عن 430 وهو مازال على الصني يراقب عداد البنزين .



لم يعلم احمد انه اليوم يوم الفلنتاين (عيد الحب) ولم يأبه به كثيرا لانه يدرك انه تقليد غربي غير شرعي ومقتنع بهذا الشي ولكن لإرضاء زوجته ساره لانها انجبته بنتها الحديثة عهد على الدنيا ريتاج اضطر للوقوف امام محل في احد شوارع بائعين الورد لكي يشتري باقة ورد علها تطفي بنداها لهب هذه الحياه على زوجته المخلصه ام نصوري وتوصل قليل من مشاعره المخزونه التي قلما يبوح بها مع انه في اشد الحاجه للبوح .
فيتفاجئ بإن الورد الاحمر ممنوع من قبل الهيئه ويبتسم ابتسامه استغراب وعرفان :)
ويخيم الصمت عليه قليلاً متسائلا اسئله كثيره تدور في ذهنه ويتدارك نفسه وياخذ لون مقارب للاحمر وقد وضع بالعمد ( للتمويه ) .
المهم
ركب سيارته متوجها لاحد مراكز التسويق لكي يشتري بعض الاغراض ( لزوم الزياره ) ومازال في قسم المكسرات يحتار بين الفستق اللومي والمملح فإذا بتلك الفاتنه التي لم يسبق ان رئ مثلها رغم خبرته المتواضعه بالنساء !!! التي ينظر لها وهي لم تعره اهتماما رغم جاذبيته وبريق عينيه المميز وابتسامته الساحره
ولكنها كانت تنظر امامه ويعبره النظر !!!



ابتسم وقال في نفسه لم يقف الموقف عليك ايتها الجميله ونظر الي خادمتها ورأها ان ربع راتبه لايكفي لتلك الخادمه ، واخذ يراقب تصرفها بالمحل رغم الشباب المتعطشين لنظر الكاشفه الفاتنه
وقف خلفها عند المحاسب وقرب منها وأمن انه الثراء يقف امامه وانها ( بنت نعمه من الدرجه الاولي) حسب خبرته المتواضعه بالنعمه :)
يتفاجئ إذا بها تفتح محفظتها ولايوجد بها الا 500 ريال والحساب 800 ريال وتنحرج امام الكاشير وتتمت وهي تقول والله مشكله ، والله ورطه .. شلون !!! اسوي ياربي
رغم عبور الهمس من اذنه اليمنى لليسري إلا كان يحدق عالياً بسقف المحل ويحرك حاجبيه معلناً التفكير وتقرب منه اكثر لحد كتفها كاد ان يلامس كتفه وتخاطب الكاشير مايصير اجيب لك بعدين قال والله السموحه وتنظر لاحمد ولسان حاله يقول الفزعه
ولكن احمد يقول هع هع ... على مين يامااما يقول تخيلت انني خروف ذو صوف كثيف :) لو دفعت ذلك المبلغ رغم حدسي الداخلي انها صادقه البنت ومتورطه فعلا ...................... من واقع خبرته
إلا ان قرينه الصغير قال ...........تذكر فلان وفلان :)
نظرت اليه نظره اخيره وهي حاقده محرجه واخذت تنزل الاغراض بدون تمعن حتى وصل حسابها الرقم المذكور
خرجت من السوبرماركت واحمد طبيعي ان حساب خمسين ريال لم يتأخر عند الكاشيريه
فإذا بتلك السيارة الفارهه ( يحتفظ الكاتب باسمها ) منعا للعيون
قائدها اسمر اللون عريض المنكبين
لو هوب ناحية احمد بيده طيره هواء ذراعه السمين !!!!!

ومن ثم ........................



للحديث بقيه ( جاني تلفون )

الموضوع الأصلي: صـدفـه بـلا ميعــاد @! | | الكاتب: عبدالرحمن البراك | | المصدر: شبكة بني عبس

[مسندالعويمري]

عبد الرحمن تحياتي لك ولي حضورك

صـدفـه بـلا ميعــاد واقف في مطار ابو ظبي

لو هوب ناحية احمد بيده طيره هواء ذراعه السمين ؟؟؟

ومن ثم

متا تخلص المكالمه يا عبد الرحمن تكمل لنا القصه ترا شوقتنا نبا نعرف عن احمد الشي الكثير

[عبدالرحمن البراك]

ابشر يااحمد قريباً سأكلمهااا


لاتستعجل :)

تسلم على الطله

[مهند الرشيدي]

الله يهداك ياعبدالرحمن

اذا تبي تنزل قصة لازن تكملها

يابن الحلال لا تعلقنا



<<<=== مندمج الاخ :)

[ولد الشرقية]

مشكوووووووور عبدالرحمن

[عبدالرحمن البراك]

مشكورين يالربع
واسف على التأخيــر ،،،


نكمل القصه ،،،


،،،،



( الحلقة الثانية )


اخذ احمد يلم لم جراحه جراحه مابين الحسافه واللامبالاه
ويواسي نفسه ويقول يارجال يمكن نصابه وضميره الحي يقول ماظنتي هالشكل نصابه
""المكتوب يتقري من عنوانه""
المهم دق سيارته الصغيره سلف ورمى الشماغ والعقال على الكرسي وفتح المسجل إلا طلال مداح يقول مرت ولا حتى تلتفت مرت ...مرت وعن عيني اختفت مرت
يمشي مايدري وين يروح ومازال يتذكرها وجهها البهي امامه وهو يعض ناجديه ويقول كلها 300 ريال يابو ريتااااااااااااااااج ( الصغيره ) ياما ضاع على الحاج من جمل ، ويضرب السكان ويقووووووووول راحت عز الله

خمس الا عشر دقايق الا به واقف امام مستشفى الولاده التي به ريتاج وامها وينزل معه باقة الورد القريبه للاحمر :) وكيس عصيرات وبساكيت _ الجود من الموجود _




يمشي وهو مايشوف الا زوله كل وقت وكل حين مايدري الا هو بغرفه 325 وماتصحيه الا صيحات ريتااااااااااج وينسى زول الغزال العابر





طلع من المستشفى رايح لسعد واخته في بيت جدتهم يفكر في امووور كثيره العيال امهم ، اجار البيت ..... والغزال العابر .......
احمد كان يشتغل منسق مع شركه اجنبيه كبيره وكان مكلف بشراء اجهزة كمبيوتر من احد المحلات المعروفه بالبلد لاحتياج الشركه
راح ثاني يوم لمحلات ...... وقابل اللبناني مندوب المبيعات واخبره بشراء كميه كبيره من الاجهزه وهو يتفاوض مع البائع وكان احمد مفاوض جيد ويرغب بإقل الاسعار واعلى الموصفات
ولكن اللبناني لبناني واخذ وعطاء بهالموضوع قال البائع لازم اسال صاحب الحلال





اتصل تلفون مرحبا ..... كيفك .....إن شاء الله مازعجناك ع الصبح
هيدا ... مندوب ..... بدو يشتري 120 جهاز من عنااا ... وبدو خصم منيح
كم اقدر اخصمو لو؟
طيب .. طيب ..
احمد : هاه وش صار
انطوان : طول بالك .استاز احمد هلا بتعرف استريح شي خمس دئائ
طوط طــــــــــــوط
يفز انطوان يطلع برا المحل الا بسيارة لكزس 460 نفس لون السيارة اللي امس...@@!!!!





قام احمد وهو يطلع بخطى ثقيله من المحل يحاول يشوف من بالداخل ويلمح الوجه الا والله هي ... هي فعلا هي... شو جايه تبي ؟ ياتري جايه تشتري جهاز ... او تنصب بعد.......... هي يااحمد لازم اكلمها وماضيع الفرصه
تلخبط احمد ماكد حضر للموقف لاورقه ولا قلم والموقف اشد وأمر من الورقه ... لانه لم يفزع لايعلم ماذا ستقابله به ......... المهم تقدم للسياره إلا بالسياره تتحرك
انطوان : شو بك احمد تفضل للمحل
احمد : من هالزبووون
انطوان : يضحك هاي صاحبة الحــلال



احمد : ..........................






المعذره عشاء وللقصه الواقعيه بقيه