|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
▪ كرة قدم غارسيا على بعد خطوة من الانضمام إلى برشلونةالمنتخب العراقي يصل أستراليا بانتظار الضوء الأخضرغوميس يقود فرنسا للفوز على الإكوادورقطر تُكرم وفادة لبنان بهدفين120 ألف مشجع هندي في اعتزال كانهيدينك يعلن القائمة النهائية للمنتخب الروسيدافيدنكو يتأهل على حساب يوهانسونحارس ايطاليا البديل يشتكي من يورو باسمورينيو يتعلم الإيطالية تمهيداً لتدريب إنترريال مدريد يعتزم تأجيل بيع كاسانوسيينا يعين جيامباولو مدرباًكشف طبي لأماوري في يوفنتوسيورنتي يوقع لفياريال الصفحة الرئيسة >> كرة قدم >> حصيلة الدوري الإسباني انتهى الدوري الإسباني لموسم 2006 / 2007 أكثر مواسم الليغا إثارة وسخونة، فمهما قيل من أن مواسم لليغا حسمت في لحظاتها الأخيرة من قبل أو تم تحديد البطل في المباراة الآخيرة، فإن متابعي وعشاق الدوري الإسباني لم يشهدوا من قبل موسماً كهذا، حسم فيه البطل وفريقان هابطان وحددت الفرق التي ستلعب في البطولات الأوروبية في اللحظات الأخيرة من عمره. ومن العوامل التي ضاعفت من سخونة المسابقة هذا الموسم أن الجميع فشل في معرفة من سيفوز باللقب أو من سيودع فرق النخبة إلى دوري الدرجة الثانية حتى المباراة الأخيرة لكل فريق. كما ساهم في إشعال حدة المسابقة أن جميع الفرق المشاركة بداية من ريال مدريد وبرشلونة وإشبيليه وحتى سلتا فيغو وليفنتي وجمناستك تباين مستواها وتذبذب صعوداً وهبوطاً طوال الموسم. ففي صراع المقدمة شعر الجميع وكأن فرق ريال مدريد وإشبيليه وبرشلونة تمارس لعبة الكراسي الموسيقية، فأحياناً يتصدر برشلونة فيما يتعادل إشبيليه ويخسر ريال مدريد في مرحلة من المراحل، ثم نجد وفي المرحلة التي تليها أن المتصدر تعادل أو هزم وأن الذي يليه حقق فوزأ عريضاً ليتصدر بدلاً منه. وتعد هذه المنافسه من الأمور دائمة الحدوث في بطولات الدوري الكبيرة والعريقة، ولكن المعتاد أيضاً أن المنافسة كانت تحسم في الأسابيع الأخيرة أو على الأقل تنحصر بين فريقين فقط، ولكن أن يظل الصراع مشتعلاً وتظل المنافسة محتدمة بين ثلاث فرق حتى اللحظات الأخيرة من عمر المسابقة فهذا هو الجديد الذي طرأ على مباريات هذا الموسم. وما زاد من حالة السخونة التي عايشها الدوري الإسباني لهذا الموسم، أن البطولة قدمت فرقاً كبيرة لعبت دوراً هاماً في استمرار الصراع واحتدامه بهذا الشكل حتى النهاية. فقد كان المشاهد يتوقع دائماً ظهور فريق أو فريقين على الأكثر من فرق الوسط تؤدي مباريات كبيرة وتلعب دوراً هاماً في تحويل دفة المسابقة لصالح فريق على حساب آخر، ولكن جديد هذا الموسم هو أن أكثر من ست فرق قدمت عروضاً رائعة وتميزت بثبات مستواها على ملعبها وخارجه، وهي فرق ريكرياتيفو وخيتافي وريال سرقسطة وفياريال ورايسنغ وإسبانيول، فقد استطاعت هذه الفرق الحصول على نقاط عديدة من فرق المقدمة الأربعة ما جعل شكل الترتيب في قمة المسابقة يتغير بعد انتهاء كل مرحلة تقريباً. والمثير أن مواجهات هذه الفرق مع بعضها البعض لم تقل في ضراوتها عن مواجهات القمة. وما زاد من سخونتها أن كل هذه الفرق كانت تطمح حتى اللحظات الأخيرة من عمر المسابقة في التأهل إلى البطولات الأوروبية. كل هذه العوامل كانت حافزاً لنتعرض لموسم 2006 / 2007 من الليغا بالتحليل الإحصائي لنتعرف على الأسباب الحقيقية لاستمرار المنافسة بهذا الشكل حتى اليوم الأخير للبطولة، ولنعرف هل وراء ذلك ارتفاع حقيقي في مستويات الفرق المشاركة، خاصة الفرق التي كانت تصارع على الفوز باللقب أم أن تذبذب المستوى وفشل الفرق الثلاث الكبرى في فرض سيطرتها الكاملة منذ بداية المسابقة كان هو السبب فيما شاهدناه. كذلك سنحاول من خلال التعرض بالأرقام لحصيلة الدوري الإسباني أن نجد تفسيراً منطقياً لكثير من الأمور التي حدثت هذا الموسم ومنها هبوط مستوى برشلونة مقارنة بالموسمين السابقين، والبداية المتخبطة لريال مدريد في الأسابيع الأولى وحتى منتصف المسابقة، ثم ماحدث له بعد ذلك من انتفاضة حقيقية أذهلت الجميع. وسنحاول أيضاً أن نتعرف على أداء فريق إشبيليه الذي كافح كثيراً في البداية حتى وجد لنفسه مكاناً بين الكبار، ثم انخفض مستواه تدريجياً بعد ذلك. كما سنتعرض لفرق القاع ونحاول أن نعرف كيف ساء موقف فرق كبيرة وعريقة مثل أتليتك بلباو وريال بيتيس وجعلها مهددة بالهبوط حتى اللحظات الأخيرة من عمر أخر مباراة لها في الدوري. الإحصاءات العامة للبطولة شهد الموسم المنقضي لليغا الإسبانية 380 مباراة، 288 مباراة منها انتهت بفوز أحد الطرفين، أي بنسبة 75.78 %. ومما يلفت النظر اقتراب نسبة المباريات التي حققت فيها الفرق الفوز خارج ملعبها من المباريات التي حققت فيها الفرق الفوز على ملعبها، حيث فازت الفرق خارج ملعبها في 110 مباراة بنسبة 38.2 % من إجمالي عدد مباريات الفوز في الدوري هذا الموسم، بينما حققت الفرق الفوز على ملعبها في 172 مباراة بنسبة 59.7% من إجمالي عدد مباريات الفوز. حالات التعادل في دوري مثل الدوري الإسباني وفي موسم مثل هذا الموسم يعتبر التعادل سلباً أو إيجاباً هو النتيجة التي حاولت كل الفرق الابتعاد عنها. فعلى سبيل المثال أكثر النتائج التي أثرت على برشلونه وجعلته لا يستطيع الاحتفاظ بلقبه هو التعادل على ملعبه مع ريال مدريد 3 – 3، وهو التعادل الذي منح الفريق الملكي أفضلية إحراز اللقب هذا الموسم، على الرغم من تساويه مع برشلونة في عدد النقاط. كما أن فريق مثل ريال سرقسطة أهدر ثماني نقط بسبب تعادله في أربع مباريات من آخر سبع مباريات لعبها في الليغا هذا الموسم، ولو استطاع إحراز هذه النقاط لتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم القادم. وبنظرة عامة نجد أن 98 مباراة في الدوري هذا الموسم انتهت نتيجتها بالتعادل بنسبة 25.7 % من إجمالي المباريات الملعوبة، منها 38 مباراة انتهت بالتعادل السلبي بنسبة 10% من إجمالي المباريات الملعوبة، و38.4 % من إجمالي اللقاءات التي انتهت بالتعادل. أما التعادل بنتيجة 1 – 1 فقد تكرر في 47 مباراة بنسبة 12.3 % من إجمالي المباريات في الليغا وبنسبة 47.5 % من إجمالي اللقاءات التي انتهت بالتعادل. كما انتهت 10 مباريات فقط بالتعادل 2 – 2 وثلاث مباريات بالتعادل 3 – 3 كان أشهرها لقاء فريق برشلونه على ملعبه مع ريال مدريد، وهي النتيجة الأهم للفريق الملكي هذا الموسم حيث منحته الأفضليه على برشلونه بعد تساوي الفريقان في عدد النقاط بعد انتهاء المرحلة الأخيرة. وأكثر المراحل التي انتهت فيها مباريات بالتعادل كانت المرحلتين 24 و26، حيث شهدتا ست مباريات انتهت بالتعادل سواء السلبي أو الإيجابي. أما المرحلة التاسعة عشرة فهي أكثر المراحل التي شهدت تعادلاً سلبياً، حيث شهدت أربع مباريات انتهت بدون أهداف أكثر النتائج التي تحققت في الدوري الإسباني نتيجة المباراة عدد مرات تكرارها النسبة المئوية من عدد مباريات الدوري 1 – 1 47 12.3% 1 – 0 44 11.5% 0 – 0 38 10% 2 – 0 35 9.21% 0 – 1 * 34 8.49% 2 – 1 33 8.68% 3 – 1 20 5.26% 1 – 2 * 18 4.73% 0 – 2 * 16 4.21% 3 – 0 12 3.15% 1 – 3 * 11 2.89% 3 – 2 10 2.63% 2 – 2 10 2.63% * = فوز الفريق خارج ملعبه واللافت للنظر في نتائج مباريات الليغا أن 94 مباراة منها شهدت تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف بنسبة 24.7%، وهو مؤشر قوي على ارتفاع الفاعلية الهجومية لدى معظم فرق الدوري الإسباني، كما أنه دليل قاطع على أن معظم مباريات الليغا شهدت انفتاحاً هجومياً من الطرفين بدون أي تحفظات دفاعية وهو ما زاد الإثارة والمتعة لعشاق ومتابعي الدوري الإسباني، ويتضح ذلك من الجدول التالي نتيجة المباراة عدد مرات تكرارها النسبة المئوية من عدد مباريات الدوري 3 – 1 20 5.26% 1 – 3 * 11 2.89% 3 – 2 10 2.63% 2 – 2 10 2.63% 1 – 4 * 9 2.36% 2 – 3 9 2.36% 4 – 0 6 1.57% 4 – 2 4 1.05% 4 – 3 3 0.78% 4 – 1 3 0.78 3 – 3 3 0.78% 1 – 5 * 2 0.53% 2 – 4 * 1 0.26% 0 – 4 * 1 0.26% 5 – 1 1 0.26% 0 – 6 * 1 0.26% * = فوز الفريق خارج ملعبه التحليل العام لجدول المسابقة اختلطت الأوراق وتشابكت الخيوط كثيراً في الليغا هذا الموسم، فلا نستطيع القول بأن أياً من ريال مدريد أو برشلونه أو إشبيليه فرض سيطرته على قمة الترتيب العام للمسابقة لفترات طويلة، ولكن الشئ المؤكد أن من انتصر في اليوم الأخير للدوري، هو من جمع نقاط خارج ملعبه أكثر من الفريقين الآخرين. فريال مدريد الذي تحدث الجميع عن انهياره وفقدانه فرصة المنافسة على اللقب مبكراً، استطاع أن يستعيد توازنه بسبب أداء لاعبيه القوي خارج سنتياغو برنابيو، والمفاجأة التي لم يتوقعها أحد هي أن الفريق الملكي المتوج بطلاً هذا الموسم جاء ترتيبه في المركز الخامس من حيث عدد النقاط التي حصل عليها على ملعبه وذلك برصيد 40 نقطة، أما برشلونة فهو أفضل فريق جمع نقاط على أرضه، حيث جاء في المركز الأول برصيد 47 نقطة يليه إشبيليه بنفس الرصيد في المركز الثاني بفارق الأهداف ثم فالنسيا في المركز الثالث برصيد 44 نقطة، أما ريال سرقسطة فيأتي في المركز الرابع برصيد 41 نقطة. وهنا يجب أن نتساءل عن حجم الضغط النفسي الذي تعرض لاعبو له الريال في سنتياغو برنابيو، حتى يفقدوا كل هذه النقاط! والشئ المثير أن الريال صاحب المركز الخامس على أرضه هو أفضل فرق الليغا جمعاً للنقاط خارج ملعبه، فقد حقق 36 نقطة خارج ملعبه وجاء في المركز الأول. وسيندهش الجميع عندما يعرفون أن ثاني أفضل الفرق على ملعبه هو أتليتكو مدريد صاحب المركز السابع في الترتيب العام للمسابقة، حيث جمع 30 نقطة . ويأتي في المركز الثالث برشلونه برصيد 29 نقطة. وهنا يجب وبحق أن تحدث وقفة فنية مع فرانك ريكارد المدير الفني للفريق الكتالوني، فكيف لفريق يضم كل هذه الكوكبة من النجوم بقيادة إيتو ورونالدينيو وميسي أن يجمع 29 نقطة فقط من أصل 57 نقطة متاحة خارج أرضه؟ وليدرك الجميع حجم المشكلة التي يعانيها برشلونة خارج أرضه فعلينا أن نتذكر كيف خرج الفريق الكاتالوني من كأس إسبانيا عندما خسر برباعية نظيفة على أرض خيتافي في إياب نصف النهائي. قاع البطولة نترك قمة الجدول ونذهب إلى صراع الفرار من الهبوط إلى القاع، وهو الصراع الذي ظل محتدماً حتى اليوم الأخير، وأول ما يلفت انتباهنا في هذا الصراع هو فريق سلتا فيغو الذي تأكد هبوطه في المرحلة الأخيرة ليمثل لغزاً فنياًُ، فمستوى هذا الفريق لم يكن سيئاً بالمرة، والدليل على ذلك أن سلتا استطاع تحقيق 21 نقطة خارج ملعبه وجاء في المركز العاشر في الترتيب العام للفرق على ملعبها أي بفارق تسع نقاط فقط عن أتليتكو صاحب المركز الثاني، والغريب أن هذا الفريق المتألق خارج أرضه انهار تماماً على ملعبه ولم يحقق سوى 18 نقطة فقط ليأتي في المركز قبل الأخير. وعند المقارنة بين سلتا وكل من ريال ريال بيتيس وأتلتيك بلباو اللذين هربا من الهبوط في المرحلة الأخيرة نجد أن ريال بيتيس جمع على ملعبه 21 نقطة وجاء في المركز الـ18، بينما جمع خارج ملعبه 19 نقطة ليأتي في المركز الـ19 كذلك أتليتك بلباو الذي جمع خارج ملعبه 18 نقطة وعلى ملعبه 22 نقطة. أي أن تردي نتائج سلتا فيغو على ملعبه وإهداره للعديد من النقاط السهلة وسط جماهيره هي السبب الرئيسي في إبعاد هذا الفريق عن فرق الصفوة الإسبانية. سلتا لغز محير والغريب أن سلتا الهابط هذا الموسم كان في الموسم الماضي من كبار الليغا وحل في المركز السادس برصيد 64 نقطة، أهلته للاشتراك هذا العام في كأس الاتحاد الأوروبي، ولكن هذا العام جاء على النقيض تماماً، حيث ودع الكأس الأوروبية مبكراً من الدور الأول، وختم الموسم بالهبوط، وهو موقف تكرر للمرة الثانية مع هذا الفريق، وكانت المرة الأولى عندما جاء سلتا في موسم 2002/2003 في المركز الرابع برصيد 71 نقطة ليتأهل لدوري أبطال أوروبا ولكن في موسم 2003 / 2004 خسر الفريق كل المجد الذي حصل عليه وخرج من البطولة الأوروبية مبكراً وهبط لدوري الدرجة الثانية. ويبدو أن السبب الرئيسي في ذلك هو الإمكانات المحدودة لهذا الفريق التي تمنعه دائماً من المنافسة في بطولتين كبيرتين دفعة واحدة. أكثر الفرق تحقيقاً للنقاط على ملعبها الترتيب الفريق عدد النقاط 1 برشلونة 47 2 إشبيليه 47 3 فالنسيا 44 4 ريال سرقسطة 41 5 ريال مدريد 40 6 خيتافي 34 أقل الفرق تحقيقاً للنقاط على ملعبها الترتيب الفريق عدد النقاط 1 جمناستيك 16 2 سلتا فيغو 18 3 ريال بيتيس 21 4 أتلتيك بلباو 22 5 ريال سوسيداد 22 6 أوساسونا 24 أكثر الفرق تحقيقاً للنقاط خارج ملعبها الترتيب الفريق عدد النقاط 1 ريال مدريد 36 2 أتلتيكو مدريد 30 3 برشلونة 29 4 فياريال 28 5 إشبيليه 24 6 ريكرياتيفو هويلفا 23 أقل الفرق تحقيقاً للنقاط خارج ملعبها الترتيب الفريق عدد النقاط 1 جمناستك 12 2 ريال سوسيداد 13 3 ديبورتيفو لاكورونيا 16 4 ليفانتي 17 5 أتليتك بلباو 18 6 خيتافي 18 الفرق الأكثر فوزاً وتعادلاً • أكثر الفرق فوزاً في الليغا هذا الموسم هو ريال مدريد وحقق الفوز في 23 مباراة، يليه برشلونه وحقق الفوز في 22 مباراة ثم إشبيليه وحقق الفوز في 21 مباراة. • أقل الفرق فوزاً هو جمناستيك وحقق الفوز في 7 مباريات يليه ريال سوسيداد وريال بيتيس وكلاهما حقق الفوز في 8 مباريات. • أكثر الفرق تعادلاً في الليغا هو ريال بيتيس الذي تعادل في 16 مباراة يليه راسينغ سانتاندير الذي تعادل في 14 مباراة ثم إسبانيول الذي تعادل في 13 مباراة. • الفرق الثلاثة الهابطة هي أكثر الفرق التي منيت بهزائم في الليغا هذا الموسم ويأتي في المقدمه فريق جمناستيك الذي هزم في 24 لقاء يليه سلتا فيغو وريال سوسيداد وكلاهما هزم في 19 مباراة. منحنى الآداء الباحث في أرقام ومعطيات الليغا هذا الموسم يكتشف أن جميع الفرق تباين مستواها صعوداً وهبوطاً طوال مراحل البطولة، فقد عجزت معظم الفرق عن الثبات على المستوى المرتفع التي بدأت به المنافسة، وقد يكون برشلونة هو أقل الفرق التي تذبذب مستواها طوال الموسم، ولكن الغريب أن انخفاض مستوى برشلونة جاء في المراحل الحاسمة في الليغا، وبمعنى أدق فإن الفريق الكتالوني خسر نقاطه سواء بالتعادل أو بالهزيمة في الأوقات التي ارتفع فيها مستوى ريال مدريد، كما أنه خسر عدداً لا بأس به من النقاط في الأوقات التي كان يمكنه فيها حسم المسابقة. عدد النقاط التي جمعها برشلونة الشهر عدد النقاط التي جمعها ريال مدريد 3 من مباراة واحدة آب / أغسطس 1 من مباراة واحدة 10 من أربع مباريات أيلول / سبتمبر 9 من ثلاث مباريات 6 من ثلاث مباريات تشرين أول / أكتوبر 7 من أربع مباريات 10 من أربع مباريات تشرين ثاني / نوفمبر 9 من أربع مباريات 5 من ثلاث مباريات كانون أول / ديسمبر 6 من أربع مباريات 8 من خمس مباريات كانون ثاني / يناير 6 من أربع مباريات 7 من أربع مباريات شباط / فبراير 5 من أربع مباريات 7 من أربع مباريات آذار/ مارس 5 من ثلاث مباريات 6 من أربع مباريات نيسان / أبريل 12 من خمس مباريات 10 من أربع مباريات أيار / مايو 12 من أربع مباريات 4 من مباراتان حزيران / يونيو 4 من مباراتين من الجدول السابق نلاحظ التالي:- • رغم إهدار ريال مدريد عدداً كبيراً من النقاط حتى شهر آذار مارس الماضي إلا أن برشلونة فشل تماماً في استغلال الفرص المتتالية لصالحة، فعلى سبيل المثال فإن الريال أحرز خمس نقاط فقط من أصل 15 نقطة متاحة له في شهر آذار / مارس الماضي، وكان من الممكن أن يضمن الفريق الكتالوني اللقب ابتداء من هذا الشهر ، إلا أن لاعبي برشلونة رفضوا الفرصة المتاحة وأحرزوا في هذا الشهر سبع نقاط فقط من أصل 12 نقطة. • ريال مدريد يمتلك أفضلية هامة على برشلونه وهو أنه أحرز في شهري أيلول سبتمبر وأيار / مايو 100% من عدد النقاط المتاحة له، فقد أحرز في الشهر الأول 9 نقاط من ثلاث مباريات وفي الثاني 12 نقطة من أربع مباريات، وهذه النسبة الكاملة عجز لاعبو برشلونه تماماً عن تحقيقها. • شهر نيسان / آبريل هو شهر التحول الحقيقي في الدوري الإسباني، حيث تفوق فيه ريال مدريد بفارق ست نقاط كاملة عن برشلونة (12 للريال – 6 لبرشلونة) ، ليعوض الريال الكثير مما فاته منذ بداية الموسم، وقد استمر تألق الريال في شهر أيار / مايو حيث أحرز لاعبوه 12 نقطة أيضاًُ، أي أن الريال في آخر شهرين فقط من عمر المسابقة أحرز 31% من إجمالي عدد النقاط التي حصل عليها. أداء إشبيليه في الدوري تأثر بلقبه الأوروبي إشبيليه ظاهرة حقيقية لابد أن تسلط عليها الأضواء هذا الموسم. فالفريق الأندلسي بدأ الموسم بقوة وبارتفاع تدريجي في مستواه حتى وصل إلى القمة في شهر كانون ثاني / يناير الماضي. واعتباراً من هذا التوقيت حجز إشبيليه مكاناً ثابتاً بين فرق القمة وأصبح يتبادل المركز الأول مع برشلونة من مرحلة إلى أخرى. ولكن ابتداء من نهاية شهر آذار / مارس بدأ مستوى الفريق في التراجع وأضاع الكثير من النقاط خاصة خارج ملعبه. وبالتأكيد فإن تركيز الفريق على بطولة كأس الاتحاد الأوروبي واستمراره في المنافسة حتى المباراة النهائية أثر بصورة كبيرة على تركيز الفريق في بطولة الدوري الإسباني، ولعل منحنى أداء الفريق يوضح ذلك فكلما اقترب الفريق من نهائي كأس الاتحاد الأوروبي كلما أهدر مزيداً من النقاط في الليغا، والجدول التالي يوضح ذلك. عدد النقاط التي جمعها إشبيليه الشهر المرحلة المتواجد فيها إشبيليه في كأس الاتحاد الأوروبي 3 من مباراة واحدة آب / أغسطس 6 من ثلاث مباريات أيلول / سبتمبر لقاءا الذهاب والإياب في الدور الأول 9 من أربع مباريات تشرين أول / أكتوبر دوري المجموعات 10 من أربع مباريات تشرين ثاني / نوفمبر دوري المجموعات 9 من أربع مباريات كانون أول / ديسمبر دوري المجموعات 4 من أربع مباريات كانون ثاني / يناير 6 من أربع مباريات شباط / فبراير دوري المجموعات 6 من ثلاث مباريات آذار/ مارس الدور ثمن النهائي 8 من خمس مباريات نيسان / أبريل الدور ربع النهائي وذهاب نصف النهائي 9 من أربع مباريات أيار / مايو إياب نصف النهائي والنهائي 1 من مباراتين حزيران / يونيو الفوز المتوالي على عكس المتوقع فإن فريق فياريال هو أكثر الفرق تحقيقاً للفوز في مباريات متتالية، حيث حقق الفوز في ثماني مباريات بدءاً من مباراته أمام برشلونه التي أقيمت على أرضه في 22 نيسان / أبريل 2007 ونهاية بآخر مباراة في الدوري التي حل فيها فياريال ضيفاً على إشبيليه في 17 حزيران / يوليه 2007 وانتهت لصالح الفريق الضيف 0 – 1. الهزائم المتعاقبة إحصاء عدد الهزائم المتتالية لفرق الليغا يعطي انطباعاً صادقاً عن الترتيب العام الذي انتهت إليه المسابقة. فأكثر فرق حققت هزائم متتالية كانت فرق الذيل ( جمناستك وريال سوسيداد وسلتا) وكلها هزمت في خمس مباريات متتالية:- • جيمناستك بدأ مسلسل هزائمه المتتالية بداية من الأول من تشرين أول / أوكتوبر 2006 وحتى 5 تشرين ثاني / نوفمبر 2006. • هزائم سوسيداد المتصلة بدأت من 10 – أيلول / سبتمبر 2006 وحتى 15 تنشرين أول / أوكتوبر 2007. • مسلسل هزائم سلتا بدأ متأخراً عن سابقيه. فأول مباراة كانت 22 نيسان / أبريل 2007 وأخر مباراة كانت 20 – أيار / مايو 2007. التعادل المتصل إسبانيول وصيف بطل كأس الاتحاد الأوروبي وصاحب المركز الثاني عشر تعادل في ست مباريات متتالية ليصبح بذلك أكثر الأندية التي تعادلت لمرات متصلة. وقد بدأ الفريق مسلسل تعادلاته أمام أوساسونا في الأول من تشرين الأول 2006 ( 0 – 0 ) وأنهاه أمام ريال سوسيداد في 12 تشرين ثاني / نوفمبر 2006 ( 1 – 1 ). إحصاءات الأهداف سجل في الدوري الإسباني هذا الموسم 942 بمتوسط 2.48 هدف في المباراة الواحدة. • برشلونة جاء في المركز الأول من حيث أقوى هجوم، بعد أن سجل لاعبوه 78 هدف. • ريال مدريد جاء هجومه في المركز الثاني بعد أن أحرز لاعبوه 66 هدف. • إشبيليه صاحب المركز الثالث في الترتيب العام في المسابقة يأتي أيضاً في المركز الثالث في ترتيب القوة الهجومية وسجل لاعبوه 64 هدف. • أضعف هجوم في الليغا على الإطلاق كان هجوم ريال سوسيداد وديبورتيفو لاكرونيا حيث سجل كل فريق 32 هدف فقط في البطولة. • الشوط الثاني دائماً أقوى من الأول حيث تميز الدوري الإسباني هذا الموسم باستمرار الإثارة والمحاولات التهديفية حتى نهاية الشوط الثاني والدليل على ذلك أن الأهداف التي سجلت في الشوط الثاني أكثر من مثيلاتها في الشوط الأول، فقد سجل في الشوط الأول 376 هدف، بينما سجل في الشوط الثاني 566 هدف. أكثر الفرق تهديفاً في المسابقة عدد الأهداف الفريق الترتيب 78 برشلونة 1 66 ريال مدريد 2 64 إشبيليه 3 57 فالنسيا 4 55 ريال سرقسطة 5 أقل الفرق تهديفاً في المسابقة عدد الأهداف الفريق الترتيب 32 ديبورتيفو لاكورونيا 1 32 ريال سوسيداد 2 34 جمناستيك 3 36 ريال بيتيس 4 37 ليفانتي 5 القوة الدفاعية وفيما يتعلق بالتحصينات الدفاعية نجد أن أقوى دفاع في المسابقة ، هو دفاع فريقي برشلونة وخيتافي، وكلاهما دخل مرماه 33 هدف فقط طوال الموسم. ويبدو أن فريق إشبيليه بحق هو عاشق المركز الثالث في المسابقة هذا الموسم، حيث حل ثالثاً في ترتيب أقوى الدفاعات بعد أن دخل مرماه 35 فقط. أما أضعف دفاع في المسابقة فكان دفاع جمناستك الذي استقبل مرماه 69 هدف تلاه أتليتك بلباو ودخل مرماه 62 هدف. أقوى الفرق دفاعاً في المسابقة عدد الأهداف الفريق الترتيب 33 برشلونة 1 33 خيتافي 2 35 إشبيليه 3 39 أتليتكو مدريد 4 40 ريال مدريد 5 أضعف الفرق دفاعاً في المسابقة عدد الأهداف الفريق الترتيب 69 جمناستك 1 62 أتليتك بلباو 2 59 سلتا فيغو 3 53 ليفانتي 4 53 إسبانيول 5 إحصاءات الهدافين • رود فان نستلروي هو هداف المسابقة برصيد 25 هدف، منها أربع ضربات جزاء. • الأرجنتيني دييغو ميليتو يأتي في المركز الثاني برصيد 23 هدف منها أربع ضربات جزاء. • المالي فريدريك كانوتيه هو بالتاكيد افضل الأفارقة المحترفين في الدوري الإسباني حيث جاء في المركز الثالث على لائحة أفضل الهدافين برصيد 21 هدف. • رونالدينيو هو أفضل لاعبي الوسط تهديفاً في الليغا برصيد 21 هدف منها 7 ضربات جزاء. • إيزيكيال غاراي مدافع راسينغ سانتاندر هو هداف المدافعين في الليغا هذا الموسم بعد أن أحرز تسعة أهداف منها سبع ضربات جزاء. • رود فان نستلروي هو هداف الليغا الأول ورجل كل الأوقات فهو أفضل اللاعبين إحرازاً للأهداف في الشوط الأول برصيد 12 هدف كما أنه أفضل من سجل في الشوط الثاني برصيد 13 هدف. • نستلروي بإحرازه لقب هداف الليغا هذا الموسم يكون قد دخل التاريخ من أوسع أبوابه، فهو أول لاعب في تاريخ كرة القدم الأوروبية يحرز لقب الهداف في ثلاث بطولات مختلفة، فقد توج هدافاً للدوري الهولندي وقت أن كان يلعب مع إيندهوفن بعد أن أحرز 29 هدف، كما أنه أحرز لقب هداف الدوري الإنكليزي عندما كان مهاجم مانشستر يونايتد الأول وذلك في موسم 2002 / 2003 برصيد 25 هدف. عدد الأهداف الفريق المركز اللاعب 25 ريال مدريد مهاجم رود فان نستلروي 23 ريال سرقسطة مهاجم دييغو ميليتو 21 إشبيليه مهاجم فريدريك كانوتيه 21 برشلونة وسط رونالدينيو 19 فياريال مهاجم دييغو فورلان 16 فالنسيا مهاجم ديفيد فيا 15 إسبانيول مهاجم راؤول تامودو 15 سلتا فيغو مهاجم فرناندو بيانو ملاحظات هامة • أهم ملاحظة في ترتيب هدافي الدوري الإسباني هو أن الهدافين الخمسة الأوائل هم من اللاعبين الأجانب حيث أن مهاجم فالنسيا ديفيد فيا الذي جاء في المركز السادس في ترتيب الهدافين هو أفضل المهاجمين الإسبان في البطولة، وهذا يعطي تفسيراً هاماً للمستوى العام للمنتخب الإسباني في البطولات الكبرى مثل كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية، وللتأكيد على هذه الملاحظة فإن أهم هدافي الدوري الإيطالي من أصحاب الجنسية الإيطالية، مما أنعكس بالإيجاب على مستوى المنتخب الإيطالي في البطولات الكبرى وأهمها كأس العالم الماضية. • المثير في هدافي الدوري الإسباني أن أكبر الهدافين سناً هو رود فان نستلروي حيث يبلغ من العمر 30 عام وهي ملاحظة تكررت أيضاً في الدوري الإيطالي، حيث أن جميع الهدافين في الدوري تخطوا الثلاثين عاماً. البطاقات الصفراء والحمراء • الأوروغوياني كارلوس ديوغو مدافع ريال سرقسطة هو أعنف اللاعبين في الليغا حيث حصل على 16 بطاقة صفراء وبطاقتين حمراوين، يليه اللاعب الفرنسي بيتر لوسين لاعب وسط أتليتكو مدريد ونال 14 بطاقات صفراء وثلاث بطاقات حمراء. • ريكرياتيفو هويلفا الصاعد الموسم الماضي لدوري الدرجة الأولى هو أقل الفرق حصولاً على بطاقات صفراء وحمراء حيث حصل لاعبوه على 61 بطاقة صفراء وثلاث بطاقات حمراء، فقط تلاه برشلونة الذي حصل على 82 بطاقة صفراء، أما ريال سوسيداد فهو أقل فريق حصل على بطاقات حمراء بعد ريكرياتيفو، وحصل لاعبوه على أربع بطاقات حمراء طول الموسم فقط. • ليفانتي هو أعنف فرق الليغا هذا الموسم فقد حصل لاعبوه 114 بطاقة صفراء، كما أنه أكثر فرق الليغا حصولاً على البطاقات الحمراء، بعد أن حصل لاعبوه على 13 بطاقة حمراء. لقطات هامة • الحكم (Alvarez, Javier ) خافيير ألباريز هو الأكثر تحكيماً في الليغا، فقد أدار 23 مباراة، منح فيهم 117 بطاقة صفراء وتسع بطاقات حمراء. • الحكم رامون سانشيز دافيالا (Sanchez Davila) هو أقل الحكام إدارة للمباريات في الليغا، حيث أدار لقاء واحد فقط بين إشبيليه وفالنسيا والذي انتهى لصالح إشبيليه 3 – 0 في 18 / 11 / 2006 وأشهر هذا الحكم في اللقاء ست بطاقات صفراء وبطاقة حمراء. • أبوندانزيري حارس خيتافي أختير كأفضل حراس الليغا وقد لعب 36 مباراة من أصل 38 مباراة في الدوري نال فيهم أربع بطاقات صفراء وقد استطاع الحفاظ على شباكه عذراء في 13 مباراة من مباريات فريقه في الليغا.
آخر تعديل بواسطة الولد العبسي ، 28-05-2008 الساعة 02:20 PM.
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
جدول الدوري الاسباني 2010-2011 م | MESSI10 | منتدى الرياضه والشباب | 6 | 22-09-2010 04:11 AM |
البرشا رسميا بطلا الدوري الاسباني | العرااب | منتدى الرياضه والشباب | 5 | 18-05-2009 01:58 PM |
الدوري الاسباني | المجدوري الزبني | منتدى الرياضه والشباب | 1 | 27-10-2008 02:30 PM |
الدوري الاسباني ـ الجوله الثانيه | المالح | منتدى الرياضه والشباب | 1 | 15-09-2008 04:00 AM |
الدوري الاسباني | جبل أثقب | منتدى الرياضه والشباب | 2 | 05-02-2007 12:34 PM |