[عبس404]

أكد النائب ناصر الدويلة أن الحكومة التي سيشكلها سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ستكون حكومة الفرصة الأخيرة بالنسبة إليه داعياً لتشكيل حكومة وطنية ائتلافية وفق منظور سياسي وليس وفق المنظور العائلي والقبلي والطائفي مراعياً في ذلك طبيعة المجلس الجديد.وقال الدويلة الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقده ظهر امس في ديوانه بالعمرية ان قضية المواطنة الكويتية المتزوجة من بدون او خليجي ستكون قضية تأزيم بيني وبين رئيس الوزراء ووزير الداخلية اذا لم يتم حلها مشيراً الى ان المواطنة الكويتية وقع عليها ظلم كثير مستغرباً من المجالس والحكومات السابقة تجاهل هذه القضية الهامة.واشار الدويلة الى ان الحلول التي وضعت لمعالجة قضية البدون تتسم بالعنصرية ولابد من حل هذه القضية بقانون وليس برؤية وزارة الداخلية مشيراً الى ان القيود الامنية التي تضعها وزارة الداخلية على البدون هي لتخويف الحكومة والتراجع عن حل هذه القضية.وطالب الدويلة بتعيين وزير في الحكومة الجديدة من اهالي الجهراء لتعويضهم عن عدم حصول احد منهم على مقعد في البرلمان مؤكداً ان الجهراء ظلمت في تقسيم الدوائر الخمس لافتاً «ربما تكون النتائج رسالة من اهالي الجهراء لنوابهم السابقين».ووصف الدويلة مجلس الامة الجديد بانه مجلس قوي ومنسجم وقادر على فرض ارادته السياسية داعياً بان لا تكون الحكومة المقبلة نداً للمجلس حتى لا تفقد شعبيتها ودعمها من المجلس.واكد ان منصب رئيس مجلس الامة ليس حكراً على احد وليس لدينا خطوط حمراء سواء في منصب الرئيس او نائبه وسيتم بحث هذا من المجلس مشيراً إلى انه لم يفكر في الترشيح لاحد مناصب مكتب المجلس الا انه ابدى رغبته في الترشح للجان الداخلية والدفاع والتشريعية والتعليمية.وحول انضمامه لاحدى كتل المجلس قال الدويلة لم افكر بالانضمام إلى اية كتلة واجد نفسي مستقلاً ولكن الاستقلال احياناً قد يكون ضعفاً في وجود كتل قوية.وتطرق الدويلة للحديث عن مشروع حقول الشمال واصفا اياه بالغامض وكذلك اكد ان اي خلل في وزارتي الداخلية والدفاع يجب ان يعالج مشيراً إلى انه لا يملك تفاصيل عن التجاوزات التي اثيرت في وزارة الدفاع ومشدداً على ضرورة معالجة الخطأ.واكد الدويلة ان قضية الدواوين يجب حلها حلاً عادلاً يحقق الرضى للمواطنين الذين تضرروا من قرار الحكومة بازالتها مشيراً إلى ان غالبيتهم من المناطق الخارجية.ودعا الدويلة إلى ضرورة تحسين الوضع المعيشي للاسرة الكويتية مشيراً إلى ان الزيادة الاخيرة ليست بالمستوى المطلوب واليكم تفاصيل المؤتمر.«المجلس السابق»وقال الدويلة لاشك ان المجلس السابق قد شابه الكثير من الانتقادات من المواطنين وكان فيه الصراخ اكثر من العمل واسفاف في العبارات والسبب هو التناقض الصارخ بين الحكومة والمجلس لم تكن الحكومة منسجمة وشكلت بعيداً عن تطلعات المجلس السابق مشيرا الى ان اسباب حل المجلس كانت واضحة.واضاف ان الحملة الانتخابية مرهقة ومكلفة وتحتاج الى منظمات لتغطية تكاليف الحملة وكنا في السابق نستخدم اعلانات الشارع التي تعرفنا للجمهور وعندما منع الاعلان في الشوارع اصبحت العملية الانتخابية مكلفة وقد يفتح الامر هذا الباب للمال السياسي.وقال ان المجلس الجديد يغلب عليه الاندفاع للعمل والتعاون وتصحيح الاخطاء والان الكره بملعب رئيس الوزراء وهو لديه تجربة واسعة صقلتها السنون وعليه ان يشكل الحكومة وفقا لما يراه والكثير من ابناء المجتمع يشيدون به ونحن سندعم رئيس الوزراء ويجب ان يلقى دعم الاسرة ليشكل حكومة وطنية ائتلافية فإما ان يرقى بالديموقراطية الى مستوى عال او الى شرخ كبير في الديموقراطية وانا على علم ان لديه القدرة على تشكيل حكومة وهذه حكومة الفرصة الاخيرة بالنسبة للشيخ ناصر المحمد وعليه ان يراقب التشكيلة وان يختار الصالحين وهو المسؤول عن الوزراء.وقال لا خطوط حمراء لدينا ونريد ان نضع الماضي خلفنا ونريد ان نكون عند حسن الظن ونحن ندعم رئيس الحكومة بكل قوة اذا شكل حكومة وفق منظور سياسي وليس عائلي او قبلي او طائفي وعليه ان يراعي طبيعة المجلس الحالي والمجلس الحالي فيه قطاع من القبليين والاسلاميين والشيعة وينبغي ان يأتي بوزراء منسجمين ولا نريد «شاكليت» والحكومة السابقة بعض وزرائها لم يكونوا مخلصين او متعاونين.مجلس قويوقال الدويلة ان المجلس قوي جداً ومتمكن ولديه قدرة على فرض ارادته السياسية والحكومة ليست ضدا للمجلس وعليها ان تعي ذلك واذا كانت نداً فستفقد شعبيتها.مكتب المجلسواشار الى ان ثلاثة نواب رشحوا انفسهم لمنصب الرئاسة هم جاسم الخرافي وأحمد السعدون وعبدالله الرومي وهذا المنصب ليس حكرا على احد وليس لدينا خطوط حمراء في هذا الشأن ونأمل ان يكون الرئيس يحقق التعاون والانسجام داخل المجلس.وحول القضايا الساخنة في المجلس السابق قال الدويلة ان قضايا القروض والدواوين اسهمت في حل المجلس ومشكلة القروض يجب ان نجد وسيلة عملية للحد من جشع البنوك، مشيرا الى ان نظام الفائدة نظام عقيم وحطم الاسرة الكويتية.القضايا الساخنةوبيّن ان زيادة الـ 120 دينارا غير عادلة ولا تتناسب مع متطلبات الاسرة الكويتية، مشيرا الى ان الغلاء العالمي ادى الى زيادة المعيشة في الكويت واثر على ميزانية الاسرة الكويتية وهذا الامر سيؤدي الى بلوغ المواطن الكويتي الى منزلة متدنية.واشار الى ان قضية الدواوين وما قامت به الحكومة ليس عدلا واغلب الدواوين هم من المناطق الخارجية وتكلفة المخالفات في الشويخ الصناعية اكبر من مخالفة الدواوين، مؤكدا ان هذه القضية سيتم حلها.وحول انضمامه الى احدى الكتل البرلمانية قال الدويلة لم انضم حتى الآن واجد قوتي في استقلالي ولكن الاستقلال قد يكون ضعف في وجود ضعف وكل كتلة ستجد جانباً في شخصي ولكن لن انضم الى اي كتلة.وحول مناصب المجلس قال قد اترشح لبعض اللجان وسأهتم بلجنة الداخلية والدفاع والتشريعية واللجنة التعليمية.وزير جهراويودعا الدويلة رئيس الوزراء لتعيين وزير من اهل الجهراء الاصليين مشيرا الى ان الجهراء اصيبت بغبن من جراء الدوائر الخمس مؤكدا ان اهل الجهراء صوتوا بشكل كبير لاهل الجليب والرابية والفروانية وهذه رسالة من اهالي الجهراء لنوابهم السابقين.وقال ان قانون الفرعيات غير دستوري مؤكدا انه سيطلب عرضه على المحكمة الدستورية او سيتقدم باقتراح لالغاء هذا القانون.تجاوزات الدفاعوحول تجاوزات وزارة الدفاع قال الدويلة ان وزارتي الدفاع والداخلية من الوزارات المهمة واذا كان هناك خلل يجب ان يقوم وليس لدي اطلاع بالملفات السابقة واذا كان هناك خطأ فلابد ان يعالج.المواطنة الكويتيةوحول المواطنة الكويتية وحقوقها اكد الدويلة ان المواطنة مظلومة ظلم كبير وهناك مأساة للمواطنة الكويتية القاطنة في الصليبية وهن اغلبهن من حملة الجنسية الاولى ولا اعرف كيف اهمل المجلس السابق والحكومة هذه المسألة ولن اسكت واذا استمر الوضع فسيكون هذا عنصر تأزيم بيني وبين رئيس الوزراء ووزير الداخلية اذا لم ينصف المرأة الكويتية المتزوجة من بدون او خليجي وهذا ظلم وجريمة لا يمكن السكوت عليها.قضية البدونوقال ان قضية البدون قضية عالمية وللاسف الشديد ان الحلول التي وضعت تتسم بالعنصرية ولابد ان تحل بقانون وليس برؤية وزارة الداخلية والبدون هم عمق للاستراتيجية الكويتية وسيكون لمشكلة البدون حل قانوني.واشار الى ان القيود الامنية بتخويف الحكومة من البدون والقيد الامني اتضح ان احدا لديه قريب عراقي وهذا ليس قيدا امنيا.تاريخ النشر: الخميس 22/5/2008

الموضوع الأصلي: ناصر الدويلة: الحكومة المقبلة هي حكومة «الفرصة الأخيرة» | | الكاتب: عبس404 | | المصدر: شبكة بني عبس

[ابوطافش]

مشكور عبس404
علي هذة المعلومات

[سعد الرشيدي]

يعطيك العافية اخوي عبس404

[تشافيز]

أوضاع قبيلتنا ببلدهم دولة الكويت الشقيقة ترفع الرأس وهذا بفضل الله ثم جهود الغيورين من أبناء القبيلة وليعلم الجميع إنها لم تأتي من فراغ بل كما تقول الحكمة ( من جد وجد ومن زرع حصد) سؤالي ماذا عن أوضاعنا نحن في المملكة؟؟ أين نحن من مجلس الشورى؟؟؟ قال الأمير سلطان إنه لن تبقى قبيلة ولا منطقة إلا وسوف يكون لها تمثيل بمجلس الشورى إذن أين نحن من التمثل؟؟؟ هل نحن خارج النسيج الإجتماعي الوطني السعودي؟؟ هل نحن قبيلة تعيش خارح الحدود ولا وجود لها بجزيرة العرب؟؟ نريد توضيح من المسؤؤلين وبسرعة0 فنحن جاهد ابائنا وأجدادنا مع الموحد وعطرت دمائهم الزكية هذا التراب الطاهر ولا نقبل أن تهدر حقوقنا أو إن نكون نكرة لاوجود لنا؟؟ نحن جزء لايتجزء من هذا الوطن الغالي ووفاؤنا يشهد له الجميع0بإختصار شديد إلتزام الصمت للجماد والأموات فقط؟؟ واللبيب بالإشارة يفهم

[خالد العويمري]

الهامة.واشار الدويلة الى ان الحلول التي وضعت لمعالجة قضية البدون تتسم بالعنصرية ولابد من حل هذه القضية بقانون وليس برؤية وزارة الداخلية مشيراً الى ان القيود الامنية التي تضعها وزارة الداخلية على البدون هي لتخويف الحكومة والتراجع عن حل هذه القضية.

كلام جميل وفكر راقى


مشكور اخوى عبس على نقل اللقاء الرائع