|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
عنوان المحاضرة :صحافة المناطق.. حائل أنموذجاً" الصحفي مفرح بن غاطي القلادي الرشيدي أقام نادي حائل الأدبي ضمن أنشطة منتدى الحوار ورقة عمل للإعلامي الأستاذ مفرح غاطي الرشيدي بعنوان "صحافة المناطق.. حائل أنموذجاً" يوم الأحد 24/02/2008م في القاعة الثقافية بمقر النادي، بحضور عدد من الصحافيين والمهتمين بالمجال الإعلامي والثقافي. ورأى الرشيدي أن تمركز الصحف السعودية في مناطق رئيسية أدى إلى بعد المناطق غير الرئيسية عن صناعة الإعلام تأثيرا وتأثرا، وأن الحاجة أصبحت ملحة لوجود صحفيين في المناطق يعملون على نقل أخبار مناطقهم للصحيفة والقيام بأدوار لا تستطيع وكالة الأنباء السعودية القيام بها كالتحقيقات الخدمية والقضايا التي تمس المواطن. وناقش الرشيدي في ورقته صحافة المناطق من جانب المراسلين وواقعهم في منطقة حائل كنموذج، وتناول مفاهيم عامة عن الصحافة شملت تعريفها، وفنونها وتاريخها، ثم تناول الصحافة العربية والسعودية تاريخيا، مركزا على الصحافة المحلية والتي عرفها بأنها التي تنتج وتطبع وتنشر وتوزع في منطقة معينة، مشيرا إلى أن الصحافة المحلية لها أهمية لاحتوائها على ما يعبر عن الشارع واحتياجات المواطنين، وقال: للأسف لم ينجح هذا النوع من الصحافة لعدة أسباب منها، ضعف الدعم، وندرة الإعلان، وعدم الوعي الثقافي بأهميتها عند أبناء المناطق، مستعرضا بعض النماذج غير المعلنة والتي يكشفها العمق التوزيعي وموقع الصدور مما أدرى لظهور صحافة المناطق التي لا تتعارض مع الصحافة المحلية، مشيرا إلى صحافة المناطق اعتمدت على المكاتب المنتشرة للصحف والتي تقوم بوظيفتين هما الصحافة والإعلان، وقال: الإعلان هو المحرك لفتح مكتب أو إغلاق مكاتب. وعن الصعوبات التي تواجه الصحفي في المناطق قال: روتين بعض الجهات الحكومية وحجب المعلومات من قبل بعض المسؤولين إما لأنها تكشف تقصيره أو خوفاً من المسؤولية الرسمية أو الاجتماعية وكذلك ضعف اهتمام بعض المؤسسات الصحفية ببعض المناطق خاصة وأن عدم نشر الأخبار يؤثر في العلاقة بين مصادر الأخبار وصحفي المنطقة ، والحاجة الماسة لتأهيل الصحفي وعدم الركون إلى اجتهاده في تطوير نفسه فقط. وأضاف الرشدي عن واقع الصحافة في حائل: يرى غالبية المواطنين في حائل أن الصحافة في حائل مقصرة ولم تقم بدورها كما يجب بل يذهب بعضهم إلى تحمليها أسباب بعض القصور وبعض السلبيات في المنطقة. واستعرض الرشيدي الصحافي والمسميات التي تطلق عليه، وأهم صفات الصحافي، متطرقا لواقع الصحافة في حائل باستخدام المنهج المسحي، وتضمن المحور الأول الجوانب الشخصية للصحافيين ومنها، أن الغالبية أعمارهم تتراوح ما بين 25-30 عاما، والغالبية العظمى منهم يعملون بنظام القطعة، وبعضهم يبحث عن الوجاهة الاجتماعية من خلال الصحافة، وخسران المنطقة لبعض القضايا بسبب المفاضلة بين الأثر الاجتماعي وما يحصل عليه من الجريدة، وتحجيم الصحافة في نقل الخبر دون إثارة القضايا. وعن المحور الثاني التأهيل رأى معد الورقة أنه أكثر تأثيرا في الصحافة، وقال: أن أغلب الصحفيين في المنطقة حاصلون إما على الشهادة الثانوية، أو الدبلوم، ويأتي بعد ذلك خريجو كلية المعلمين وبعدهم خريجي الجامعات وغالبيتهم لا تتجاوز خبرتهم في الصحافة الخمس سنوات، مما أفقدهم الخبرة، إضافة لعدم الاهتمام بالتدريب وصقل المواهب وممارسة أكبر لفنون الصحافة مع أحداث مختلفة، وعدم التفرغ وندرة الأحداث التي يمكن معالجتها في المنطقة. مشيرا إلى أن أقسام الإعلام في الجامعات لا تؤهل صحفيين بقدر ما تخرج تنظيريين. وقال: وفي تناقضة غريبة يرى غالبية الصحفيين أنهم ليسوا بحاجة إلى تدريب في المجال الصحفي، وقلة الصحفيين في المنطقة الذين ينتسبون إلى جمعيات صحفية أو إعلامية وقد أرجع من لم ينتسب لهذه الجمعيات إلى أن هذه الجمعيات تحرص على استحصال الرسوم دون وجود عمل حقيقي لهذه الجمعيات تفيد بها المنتسب لها خاصة في المناطق البعيدة عن مقرها . وقال حول المحور الثالث، الممارسة الصحفية أن غالبية الصحفيين يشتكون بشكل كبير من قلة النشر في صحفهم للمواد التي يرسلونها إلا أن هناك رضا نسبي حول مستوى النشر الذي لا يقل عن 50% للمواد المرسلة في تأكيد أن المادة الصحفية الجيدة تفرض نفسها على الصحيفة مهما كان مصدرها سواء أكان صحفيا مبتدئا أو صحفيا يمتلك الخبرة، وأن عددا كبيراً من الصحفيين يؤكدون أن العلاقات الشخصية في المركز الرئيس للجريدة لها دور كبير في نشر المواد. وخصص معد الورقة المحور الرابع للصعوبات والمعوقات التي تواجه الصحفيين ومنها، تقصير الصحف في نشر أخبار المنطقة، وصعوبة الحصول على رد من المسؤول في الجهة المعنية في الموضوع الذي يتطرق له الصحفي، ومستوى التسهيلات التي يلقاها الصحفي في الاحتفالات الرسمية ومستوى مناسبتها للدور المناط بهم في تلك المناسبات، وأن المقابل المادي الذي يحصلون عليه من صحفهم لا يتجاوز بضع الريالات التي ربما تتأخر لأشهر، وغياب مراكز المعلومات في المنطقة. وعن واقع الصحافة النسائية في المنطقة قال: أتصور أننا لا يمكن أن نتحدث عن صحافة نسائية في حائل ليس إقلالاً من المرأة أو قدرتها الصحفية ولكن لأن الصحافة لا تتجاوز في حائل تجميع الأخبار وبثها للمركز الرئيسي في الغالب الأعم وأن عدد الصحفيات العاملات في الصحافة بحائل لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة وغالبيتهن لا يحصلن على أي مقابل مادي من عملهن. ورأى الكاتب في جريدة الجزيرة الأستاذ عبدالله العجلان أن معد الورقة استند على نظرة سوداوية للصحافة وواقعها في حائل متجاهلا النماذج والأطروحات الإيجابية، فيما رأى محمد الباتع أن تركيز الصحافة على الجانب السلبي أفقدها الاتزان. ورأى رئيس لجنة الحوار بنادي حائل الأدبي الأستاذ سالم الثنيان أن عدم تقسيم الصحفيين وتخصيصهم في مجالات معينة في العمل الصحافي أمرا يشكل معوقا كبيرا أمام الصحافي، بالإضافة إلى النهج و(الاستايل) الذي لم يتطور في كثير من الصحف السعودية، مشيرا أن مكاتب الصحافة تمارس الجابية أكثر من العمل الصحافي، وقال: أصبحت الصحافة مهنة من لا مهنة له، مع اكتفاء عدد من الصحافيين بأخبار العلاقات العامة والفاكسات. ورأت رئيسة اللجنة النسائية بنادي حائل الأدبي الأستاذة فاطمة اليحيا أن قلة الاهتمام بالأخبار التي تتعلق بالنشاط النسائي والتهميش أبعد المرأة عن الصحافة مطالبة مكاتب الصحف بتكثيف التغطية الإعلامية للأنشطة النسائية. ورأى الدكتور عبدالعزيز النخيلان أن الصحافي يبحث عن الوجاهة الاجتماعية ويسعى لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب الصحافة، وأن مستوى عدد من الصحفيين ضعيف جدا، ولا يعرف أبجديات الكتابة والأسلوب اللغوي ومع كل هذا الضعف ينتقد أشياء قد لا يراها على حقيقتها وإنما ينظر إليها بنظرة سطحية أو وفق أهوائه الشخصية. فيما طالب الدكتور عبدالرحمن الفريح بإقامة دورات تدريبية للصحافيين وتوفير مركز معلومات يلجأ له الصحافي في تغطيته الإعلامية. ورأت عضوة اللجنة النسائية بأدبي حائل خيرية الزبن أن القيود التي يفرضها المجتمع أضعف من دورها في تواجدها الصحافي، ومن التغطية الإعلامية للأنشطة التي تديرها وتقوم بها. وان صاحت أوراقي صياح الحرة ... تاقف مواقف الرجال أقلامي هذا البيت للشاعر يوسف العتيبي كلما أسمعه أتذكر قلم الصحفي مفرح بن غــــاطي مهما تكلمت عنه فأن شهادتي به مجروحة فهو علم وأستاذ نتعلم منه أنه عم الصحفي الكبير ذعار الرشيدي والذي اعتبره استاذي الأول بالصحافة فقد عملني ذعار الكثير والكثير نقول لأخينا مفرح نسأل الله أن يوفقك بعملك أيها الرائع اخوك زايد القلادي الموضوع الأصلي: الرشيدي يحاكم الصحافة الحائلية في أدبي حائل | | الكاتب: عادل العويمري | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخي عادل بارك الله فيك ،،، على نقل هذي المحاضرة التي يقدمة الأخ الإعلامي مفرح بن غاطي الرشيدي فهو خير من يمثل القبيلة في مجال الصحيفة الحائليه ،،، فنسأل الله أن يمده بصحه والعافية ،،، أخوكم أبو سيف المقوعي
|
|
الأخ عادل العويمري
مشكور على التغطية والزميل مفرح الرشيدي أنموذجا للعمل الصحفي الناجح 0
|
يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 ضيف) | |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
المشرف سالم الرشيدي تحقق مايتمناهـ حياكم الله هنـا | مروان الرشيدي | منتدى اخــبار القبيلــة | 93 | 19-01-2010 07:17 PM |
الغرفة التجارية الصناعية في حائل تنظم دورة مجانية في الصحافة | سلطان العايضي | المنتدى الإعلامــــي | 3 | 02-04-2009 11:42 PM |
«أدبي حائل» يقيم ورشة نقدية لأعمال الزميل الرشيدي | أحمد بن حماد | المنتدى العــــــــــــــــام | 2 | 18-06-2007 11:53 PM |
«أدبي حائل» يقيم ورشة نقدية لأعمال الرشيدي | سلطان العايضي | المنتدى الإعلامــــي | 1 | 15-06-2007 05:29 PM |
رئيس أدبي حائل يصف قصائد الشدوخي بالسطحيه | عيد بن عبيد | المنتدى الإعلامــــي | 0 | 21-03-2007 11:53 PM |