|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تسقى زوجتك أيها الرجل؟ تتحمل المرأة فى زمننا المعاصر كثيرًا من المسئوليات والأعباء التى تشكل عليها ضغوطًا نفسية وبدنية، وينتهى بتحمل مسئولية الملقاه عليها وما يتطلبه من جهد ذهنى وبدنى، ثم يأتى دورها وعملها الأساسى الذى خلقت من أجله، والتى لا يمكنها الفكاك منه أو الإخلال به، ولو قيد أنملة، وهو تحمل مسئولية وأعباء الزوج والمنزل والأولاد، وما يتطلبه ذلك من جهد وصبر وقوة تحمل لترعى أولادها دراسيًا، وبدنيًا، ونفسيًا، وترعى بيتها، وزوجها نفسيًا، وبدنيًا أيضًا، وتحت كل هذا الضغط تنظر الزوجة إلى زوجها، وتأمل فيه أن يشعر بآلامها، وتطلب منه أن يسهم معها فى بعض أعبائها، ويتحمل معها بعض مسئولياتها. ويأبى كثير من الرجال أن يساعد زوجته فى الأعمال المنزلية، فتتساءل المرأة المسكينة المضغوطة: وهل يمكنها أن تطلب تلك المشاركة كحق من حقوقها ؟، يجب على الزوج أن يقوم به أم لا ؟ وتشرد بعض النساء، فتظن أن الغرب أعطى للمرأة تلك الحقوق، وسلبها عنها الإسلام، وتنظر إلى الرجل الغربى الذى يشارك زوجته فى كل الأعمال المنزلية على أنه رمز للتحضر، وتنظر للرجل المسلم نظرة سيئة على أنه رمز للتخلف، وهذه النظرة تسيء كثيراً للرجل المسلم. ولو نظرت هى ونظر هو إلى رسولنا الكريم وصحابته الكرام، لوجدا لديهم الأسوة الحسنة التى يمكن للمرأة أن تطلب من زوجها أن يتمثل ويتشبه بها، ويتأسى بهؤلاء فى بيوتهم ومع زوجاتهم، وهذا من وجهة نظرى أوقع وأقرب إلى نفس الرجل المسلم، من التشبه بالرجل الغربى، فقد ضرب الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصحابته (رضوان الله عليهم) أمثلة عملية فى إعانة الزوجة، وتحمل الأعباء معها. وها هو رسولنا الكريم (عليه الصلاة والسلام) يقول: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى»، ولكن كيف كان الرسول خير الرجال فى بيته وبين أهله ؟ تحكى لنا السيدة عائشة (رضى الله عنها)، أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان فى مهنة (خدمة) أهله، فإذا سمع الأذان خرج. وما خدمة أهل بيته تلك التى تحدثنا عنها السيدة عائشة؟ لقد كان رسولنا الكريم يخصف النعل (أى يصلح ما فسد من أحذية)، ويقمُّ البيت، أى يكنس البيت، ويخيط الثوب، ويحلب الشاة، أى أنه يعاون زوجاته فى كل أعمالهن المنزلية. يا لروعة هذا النبى العظيم، لقد كان متزوجًا من تسع نساء، ولو أنه أمر سيطاع، ولن يكلف زوجاته عبئًا، فخياطة ثوبه، أو خصف نعله، أو حلب شاته، لو أن كل واحدة من زوجاته قامت بواحد منها لما تكلف شيئًا، لكنه أعفاهن من هذه الأعباء رحمة وتحببًا. لكم أوصى النبى بالنساء فقال (صلى الله عليه وسلم): «استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عندكم لا يملكن لأنفسهن شيئًا، وإنما أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله تعالى». فالرسول لى الله عليه وسلم يشجع الرجال على معاونة النساء، و يذكر لهم أن ذلك العمل يؤجر الرجل عليه، إذا قام به من أجل زوجته، ويسمع منه الصحابة فيستجيبون . فهل يسقى الرجل العصرى زوجته، كما كان يفعل الصحابة اقتداءً بنبيهم (صلى الله عليه وسلم) لكم تحياتي
|
|
اخي العزيز صوت البدر
اشكرك على هذا الموضوع واظن انه لو كان في منتدى الحوار الهادف لكان افضل ..فما رأيك ؟ اما بالنسبة لي فأجيب على سؤالك ... بنعم اسقي زوجتي واساعدها ولا ضير في ذلك فأنا اقتدائي لا يكون ببعض العادات العقيمه بل بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصحبه الكراام . لك شكري وتقديري
|
|
صوت البدر موضوع بصراحه جميل جدا جدا
والمرأه هي امانة في عنق الرجل >>> شريكت حياته اقدر اقول اثنين في واحد وانشاء الله تفهمون قصدي وبيض الله وجهك صوت البدر اخي احمد ليست اول مشاركه من النسخ واللصق للأخ عبدالاله فهو في أغلب المشاركات هكذا ينسخ ويلصق ارجو ابلاغ الاداره عن ذلك ولكم جزيل الشكر
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
كم أنت مـــــــــــــــــــــذهل أيها الرجل الخليجي !! | ريم الرشيديHR | المنتدى العــــــــــــــــام | 13 | 16-06-2011 08:52 AM |
بواكير الوسم تسقي قاع الزبنة.. والسحب تتوالى عليه في لوحة ربيعية أخاذة | سلطان العايضي | المنتدى الإعلامــــي | 3 | 24-01-2010 04:57 PM |
عندما تبكي المرأه من يحويها لصدره هل هو أنت أيها الرجل؟ | العنيدهـ~ | المنتدى العــــــــــــــــام | 11 | 09-01-2010 03:42 PM |
ماذا تخسر أيها الرجل؟؟ | الهنوف | منتدى الأسره والمجتمع | 16 | 25-04-2007 09:19 AM |
أيها الزوج : هل هذه الصفات و الأفعال موجودة في زوجتك ؟ | بنت الأصايل | منتدى الأسره والمجتمع | 14 | 23-02-2007 01:41 AM |